روايات

رواية الخادمه هانم الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية الخادمه هانم الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية الخادمه هانم البارت التاسع

رواية الخادمه هانم الجزء التاسع

الخادمه هانم

رواية الخادمه هانم الحلقة التاسعة

مدكور النمروسى بص لادهم السلحدار نظرة رجل الأعمال المشغول
مش نظرة ند لند
وقال انا هدخل فى الموضوع على طول يا ادهم، انا بطلب ايد بنتك يارا لابنى مهند
انت عارف ان مهند ابنى الوحيد وان كل شركاتى ومصانعى وفلوسى هتبقى ليه
يعنى بالمختصر المفيد انا مش جاى العب عليك وداخل دوغرى خالص
يعرف ادهم السلحدار انه لم يتوقع عرض النمروسى بتلك الطريقه
حتى فى طلب الزواج لازم يكون فيه مصلحه
ليه بنتى يا نمروسى؟
انت عارف إلى بينى وبينك، ليه اخترت بنتى لابنك الوحيد؟
شركائك كتير ورجال أعمال وسياسين حاطين عنيهم على ابنك
ويتمنو مشاركتك
ليه تختار بنتى انا؟ وانت بتعتبرنى عدوك؟
النمروسى بهدوء ما محبه الا بعد عداوه يا اخى، خلينا ننسى الماضى ونفتح صفحه جديده

 

السلحدار بتريث، انت عارف يا نمروسى انى مش ممكن اجوز بنتى لابنك مهند، مهما حصل
ضيق السلحدار عنيه، عارف وفاهم ان النمروسى وراه سر
النمروسى بثقه يعنى انت بترفض جواز ابنى من بنتك يا سلحدار
السلحدار بتحدى ايوه
دخلت نيره شايله فناجين القهوه، حطتها على الترابيزه بأناقه وهى بتبتسم
وقفت دقيقه حاطه ايدها ورا ضهرها، قبل أن تنحنى وتسير للخلف مبتعده عنهم
لمح النمروسى نيره واشتعلت حريقه داخل صدره وبص فى عنين أدهم السلحدار يقرأها، يحاول يعرف ان كان السلحدار بيضغط عليه
بيقوله انا كشفت سرك يا نمروسى
لكن عيون ادهم السلحدار كانت بريئه طيبه لا تخفى اى أسرار
قرب النمروسى من السلحدار وهمس انا طلبت ايد بنتك زى ما الأصول بتقول وانت رفضت
لكن بكره يا سلحدار هتيجى تتراجانى وساعتها هفكرك
يلا بينا يا مهند احنا غلطنا لما جينا هنا
خرج النمروسى وابنه مهند من فيلا السلحدار، هو مبتسم ولا يشعر بأى ضيق
ولد يا مهند، حان الوقت عشان تشتغل، عايزك تبعت الفيديو للبنت دى وتضغط عليها فاهمنى؟

 

عايزها تخضع ليك ومن رعبها تنفذ كل طلباتك
توصلها شعور الفضيحه ممكن تعمل ايه فى والدها وعيلتها
فاهم؟
فاهم يا بابا
قبل ما نوصل الفيلا تكون مخلص كل حاجه
تناول مهند مدكور النمروسى هاتفه وحمل فيديو أرسله ليارا متبوع بالتعليمات
كانت يارا راقده على سريرها لما وصلها مقطع الفيديو
شافت اسم مهند وحست بمصيبه هتقع فوق دماغها، من اول إلى حصل محاولش يتكلم معاها
فتحت الفيديو، شافت نفسها فى الصوره ومقدرتش تكمل، رمت التليفون على السرير بخوف وقعدت تندب
يا مرارى، يا مرارى، احترقت الدموع فى عنيها، فقدت وعيها من الصدمه وسقطت على الأرض
بعد ما استعادة وعيها مسكت التليفون مره تانيه، عدت الفيديو وقرأت الرساله إلى مبعوته وراه
كان مطلوب منها تسرق ملفات معينه من مكتب والدها وتوصلها لمهند بسرعه جدا وإلا هيفضحها ويرسل الفيديو لوالدها
قفلت يارا التليفون وقعدت تعيط، الرعب ضج جواها، قلبها قضمه منقار غراب
وللحظه تخيلت والدها بيشاهد الفيديو ومقدرتش تتصور ردة فعله

 

قامت من مكانها بسرعه، مفيش وقت للتفكير، احيان بعض المواقف مش بتمنحنا رفاهية الوقت
نيره كانت بتسلى وقتها بتنضيف الفيلا، التراب إلى ملتصق بالمقاعد والطاولات
الاباجورات واللوحات الجداريه
كانت بتنظف بعنايه وهى بتغنى وتدمدم مع نفسها
شافت يارا خارجه من غرفتها وداخله غرفة مكتب والدها أدهم بيه
منذ اخر مره ولم يجمعهم اى حديث
يارا لم تكلف نفسها عناء الاعتذار
ونيره لديها عزة نفس كبيره، كما انها تلوم نفسها على تدخلها فى ما لا يعنيها
واصلت نيره التنظيف بدقة انسان آلى، كانت شخص نبيل يحاول الاستمتاع بكل لحظه سعيده تمنحها لها الحياه
وتذكرت صوره مغشه سطت على عقلها
نيره فى مهرجان ريغا فى لاتفيا وسط عشرات الالاف من الفتيات الجميلات، كل واحده منهم تضع على شعرها اكليل من الزهور وترتدى ملابس من العصور الوسطى وتردد مع الجوجه ترانيم قديمه يعود أصلها لأكثر من مئات الأعوام
نيره كانت لابسه زيهم تنوره بمشد باللون الأخضر والأزرق تغنى معهم

 

فى الايام الاخيره عقل نيره بيتذكر حاجات غريبه تخليها تشعر بالصداع
بعد ما يارا خرجت من مكتب والدها دخلت نيره نظفت المكتب ورتبته
ورجعت على غرفتها تستريح
يارا غيرت هدومها، دست الملفات فى حقيبتها، خدت عربيتها وقادت على الطريق ناحيت مهند
مهند إلى اجبرها انها تقابله فى نفس الشقه ولما حاولت تعترض صرخ فيها
انها هتنفذ كل أوامره غصب عنها
وصلت يارا العماره وطبعت على الشقه، مهند كان منتظرها
دخلت الشقه ورمت المستندات فى وشه، خد يا قذر، وبصقت عليه
مسح مهند البصقه بمنديل
كان حاطط رجل على رجل وبيدخن سيجاره
يارا تحركت تمشى، ترجع الفيلا
مهند بنبره بغيضه اوقفى مكانك!!
يارا عايز ايه يازفت انت؟
أبتسم مهند، انتى لسه متعلمتيش الطاعه باين؟
تعالى هنا؟
مش جايه ولو قربت منى هشرخ وشك
واصل مهند ابتسامته، بقولك تعالى هنا، قربى
يارا بغضب قلتلك لا!

 

مهند ،متجبرنيش اطلع المسيطر إلى جوايا
يارا بتحدى، هتعمل ايه اكتر من إلى عملته انت انسان زباله وحقير
وقف مهند، قرب من يارا إلى وقفت قدامه بتحدى
رفع ايده وضربها على وشها بالقلم
لم يكتفى بصفعه واحده، عدت صفعات متتاليه بقسوه وقوه خلتها تقع على الأرض
بصق مهند بلعومه، لعينه، حقيره، انحنى على الأرض ولف شعرها على ايده وجرها مكان ما كان قاعد
قعد على الكرسى ويارا تحته بتبكى، صفعه أخرى نزلت من ايد مهند على دماغ يارا
لما اقول حاجه تتنفذ
صرخت يارا انت حيوان حقير يا مهند، زباله ورخيص
ابتسم مهند وهو بيجر يارا من شعرها، وانتى ____ملكى
وضع مهند قدمه فى ضهر يارا وضغط عليه وهو بيشد شعرها
صرخت يارا صرخه صاخبه، سبنى، اه، سبنى
صفع مهند يارا مرات كثيره لحد ما توقفت عن مقاومته واتكومت على الأرض
تحت رجلين مهند، انتى ملكى وهتكونى مطيعه ليا بارادتك او غصب عنك
فاهمه يا حثاله؟
تأوهت يارا من الوجع، عظم جسمها كان بيوجعها كله
انا هبعت الفيديو لوالدك حالا هفضحك!

 

مسكت يارا رجل مهند، ارجوك متعملش كده، ارجوك، صرخت وهى بتكبى
بلاش ارجوك، ارجوك، ارجوك، ارجوك، ارجوك
نزلت دموع يارا الساخنه على قدم مهند، شعر بالانتشاء والمتعه
دفع قدمه فى فمها الاهث وهو يبتسم قبلى قدم سيدك!
بصت يارا، التليفون فى ايد مهند، عنيه مصوبه عليها، الرعب سكنها
باست رجل مهند
سكت مهند دقائق طويله خلاله تمكنت سارا من النهوض
ممكن أمشى من فضلك؟
ارجوك سيبنى اروح، انا نفذت كل اوامرك
مهند بسخريه لا، مش هتروحى، انا عايزك!
القصه بقلم اسماعيل موسى
______________
كانت نيره نايمه فى غرفتها لما اسماء خبطت عليها، ادهم بيه عايزك يا نيره

 

غيرت نيره هدومها وخرجت تقابل أدهم السلحدار إلى كان قاعد فى الرواق مهموم حاطط ايده على خده بيفكر
وصلت نيره عنده
نعم أدهم بيه!
السلحدار ن غير ما يبص عليها، انتى نظفتى المكتب النهرده؟
نيره ايوه فعلا انا نضفته يا ادهم بيه
السلحدار، فتحتى الخزنه؟
نيره بخوف لا يا ادهم بيه، مقربتش منها
السلحدار رفع وشه وبص على نيره ، فيه ملفات خطيره ضاعت من الخزنه
يارا بتقول انك الشخص الوحيد إلى دخل المكتب
نيره بثبات، يارا هانم قالت كده؟
السلحدار ايوه، قالت كده
وشافتك بتفتحى الخزنه وبتسرقى الملفات
نيره بحزن يبقى يارا هانم صادقه وانا كدابه
السلحدار بهدوء، ممكن اعرف ليه عملتى كده؟
وخبيتى المستندات فين؟
وعايزه ايه فى المقابل؟
نيره بحزن وهزيمه وانكسار. ملقيتش جواب، بكت، بكت مثلما بكت فى الشارع وعلى الرصيف، فى البرد والخلا
السلحدار، ردى يا نيره من فضلك

 

نيره شهقت، اجهشت بالبكاء، صوتها مبقاش مسموع، جسمها قعد يتهز ويرتعش
وصل رعد والى كان عرف إلى حصل، لقى نيره بتبكى ووالده بيخاطبها بهدوء
صرخ رعد انتى عملتى ليه كده؟
انا لميتك من الشوارع يا قذره يا حقيره يا لصه
وقفت نيره من غير كلام تسمع إهانات رعد إلى تجراء وصفعها على خدها
السلحدار بس يا رعد ملوش لازمه الكلام ده بلاش الطريقه دى
دلعك ليها يابابا هو الى عمل كده، مكنتش بتعاملها كخادمه لحد ما تجرأت وسرقتنا
ميغركش يابابا سكوتها وهدوئها، الحركات دى مبقتش تجيب فايده
انتى يابت لو مخرجتيس الملفات هدبحك، هرميكى فى السجن والله لارميكى فى السجن
نيره مفتحتش بقها، اكتفت بنظره موجهه لادهم السلحدار نظرة من تعرض للخيانه من شخص غير متوقع
البنت دى لازم تسيب الفيلا يا بابا، دى مكانها الشارع
السلحدار بانكسار، الصباح رباح يا ابنى
رعد بغضب كلامك ده يا بابا هو السبب، انا مصر انا تغور من هنا
وهسلمها للشرطه كمان

 

قال السلحدار مفيش داعى للشرطه يا ابنى
نيره يا بنتى طلعى المستندات وانا هسامحمك، اقسم بشرفى هسامحمك
نيره بضعف، معرفش والله ما اعرف،واستشعر السلحدار من كلام نيره امر كان قد خفى عليه
وركن للصمت ورعد يصرخ، هتعملى ايه بالمستندات؟ عايزه فلوس؟
هنديكى فلوس، طلعى المستندات مخبياها فين؟
نيره بنبره مكرره معرفش معرفش

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الخادمه هانم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *