روايات

رواية حب مسلح الفصل الثالث 3 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح الفصل الثالث 3 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح البارت الثالث

رواية حب مسلح الجزء الثالث

رواية حب مسلح الحلقة الثالثة

ورد…
تاني يوم فضلت قاعده في اوضتي مع “بيلا” لحد الليل، وأول ما الشمس غربت اتفاجئت ب باب أوضتي بيخبط.
“_إدخل.
كان قصي اللي بيخبط، كان لابس قميص وبنطلون، ساب الباب مفتوح وجه وقف جنب السرير.
قولتله بلهوجه:_ ايه هروح دلوقتي؟
قالي بجمود:_ وديدة قالتلي إنك مخرجتيش من الأوضه من الصبح، حتىٰ الأكل كان جوا الأوضه، ليه؟
” _خوفت أخرج.
:_ليه؟
“_عشان انا معرفش حد هنا، معرفش غير قطتي.
لف ضهره وراح ناحيه الباب وقالي:_
طب تعالي.
بصيت ل” بيلا ” وقولتلها:_
تفتكري هيقتلنا.

 

خدتها علىٰ إيدي وخرجت برا، كان واقف مستنيني، مشيت جنبه في صمت، قالي وهو بيشاور بإيده علىٰ الڤيلا:_
تقدري تقعدي في أي حته في الڤيلا، وفي أي وقت، ما عدا أوضتي.
“_ليه فيها ا..
قاطعني وقال بحزم:_ مفهوم!
حضنت” بيلا” وقولتله:_ مفهوم.
خرجنا برا الڤيلا واتمشينا في الجنينه، بصلي وقالي:_
بما إنك عايشه لوحدك أكيد فكرتي في الإرتباط…مش كدا.
رديت بدون اهتمام:_ لا انا مش فاضيه للأمور دي، عندي شغل ومذاكره، حتىٰ حضرتك هتتسببلي في طرد من الشغل عشان غيبت….انا عايزه أروح والله مش هبلغ عنكم.
كان هيرد عليا بس إتفاجئت بِ “بيلا” نطت من إيدي وجريت، جريت وراها وورايا قصي.
فضلت أنده عليها بس مكانتش بترد……الحرس بدأو يقلوا لحد ما وصلنا لورا سور الڤيلا ومكانش في حد خالص.
” بيلا” لفت مع حوده الڤيلا، كنت بجري بسرعه ومعرفتش أوقف لما شوفت بيسين قدامي ووقعت فيه، وقعت في حته غويطه أوي، تقريبا ٣ متر، مكنتش عارفه أعوم لإني مش متعلمه سباحه، رفصت في المايه وكنت خلاص هتخنق بس اتفاجئت بحد رفعني وحطني علىٰ طرف البيسين، فتحت عيني وخدت نفس وكان هاين عليا أسحب كل الأكسچين الموجود في المكان.

 

بصيت على اللي رافعني كان قصي، كان بصصلي وشعره عمال ينقط علىٰ وشه وكان قالع القميص …كان باصصلي بصه غريبه، بس حبيت نظرته…قالي بخضه:_
انتي كويسه؟
قولتله وانا بقعد وبعيط:_ لأ مش كويسه انا اتبليت.
نط من البيسين وقعد جنبي وقالي:_ انا كمان اتبليت.
بصيت حواليا لاقيت “بيلا” واقفه علىٰ شجره وبتبصلي!!
قومت من مكاني بس معرفتش من الرخام المبلول ووقعت تاني في المايه، بس المرادي مسكت في قصي وانا بقع وخدته معايا.
رفعني بسرعه وفضل شايلني في المايه، مسحت ايدي بوشي وقولتله وانا باخد نفسي:_
مش قادره، هموت.
بصتله لاقيت باصص في عيني، بصيت في عينه وحسيت بِ سكينه، خدت بالي اني حاطه ايدي علىٰ كفته فسحبتها وقولتله بِرجاء:_
ممكن أروح.
قالي وهو بيتحرك بيا في المايه:_
لما انا اقرر.
___________________قصي____________

 

لما وقعت في المايه اتخضيت، قلعت القميص ونطيت أجيبها، بس سرحت في عيونها، كانت جميله أوي، وحسيت بإحساس مختلف وانا جنبها وقريب منها.
بعد نص ساعه كنت غيرت هدومي ودخلت أوضه التدريب اللي في الڤيلا.
قولت لنفسي بعصبيه وانا شايل الحديد:_
انت مجنون….ازاي تسرح فيها!؟انت مبتحرمش!؟
انت مجرم…قلبك ميت…مش هتصحيه حته بت.
انت بتضحك على نفسك…انت عارف انها مش هتبلغ عن رجالتك، انت عايز تشوفها…
انت شوفتها يومين بس، دي أوهام.
حطيت الحديد علىٰ الأرض لما سمعت الباب بيخبط.
زعقت وانا بقول” _انا مش قايل محدش يخبط عليا.
الباب اتفتح ولاقيتها واقفه وبتبصلي بخوف، معرفش ايه حصل بس هديت، قولتلها:_
في ايه يا ورد؟
قالتلي بصدمه:_ هو حضرتك تعرف اسمي؟
:_أكيد عارفه، في ايه؟

 

“_ انا كنت عايزه أستأذن حضرتك اخد كتاب من المكتبه…وهرجعه بعد ما اخلصه.
مسحت العرق اللي على وشي وقولتلها:_
خدي اللي تحبيه.
إبتسمتلي وقفلت الباب، قولت في نفسي:_
وبعدين بقا.
_________________ورد___________
كنت قاعده بقرأ الرواية في الجنينه، كل شويه كنت ببص حواليا عشان أشوف ممكن أهرب ولا لأ!
بعد شويه من القرايه لاقيت قصي لبس جلابيه وبيكلم حد في الموبايل بعصبيه، سمعته بيقول:_
خلص عليه واخلص….طيب….قسم الفلوس علىٰ الرجاله وقولهم بكرا عندنا طالعه..(وقفل الخط)
قرب مني وقالي وهو بيقعد جنبي علىٰ الكرسي:_
بتقرأي ايه؟
قفلت الكتاب وقولتله:_
بقرأ رواية حب، بيتكلم عن بنت دخلت حياه البطل وبدأت تغيرها للأحسن.
قالي بإهتمام:_ امم، انا عمري ما قرأت كتاب.
قولتله بإستغراب:_ أومال ايه المكتبه اللي جو دي؟
رجع بضهره لورا وقالي:_
ديزاين مش أكتر.

 

:_هو انا ينفع أسأل بخصوص العمليه اللي عندكم بكرا…انا سمعتك في المو…
قاطع كلامي وقالي:_
لأ مش ممكن، احكيلي الرواية بتكلم عن ايه؟
فتحت الكتاب وقولتله:_ مش هتفهم معناها غير لو حبيت واتجرحت قبل كدا!
وبصتله وقولتله:_
حبيت قبل كدَا؟
قالي بجمود:_حبيت..
قولتله بالتصوير البطيء:_طب واتجرحت؟
“_اتجرحت!
:_حبيت بعد كدا؟
بصلي وسكت بعدها قالي:_معرفش، بس لأ.
فضلت انا وهو نتكلم كتير عن الروايات، والقصص، وإكتشفت انه متعلم وكان في كليه فنون جميله!! وانه بيعرف يرسم.
إستغربت إن شخص بالذكاء دا، يكون زعيم عصابه!! وكمان محدش يعرف إسمه، غير ناس قليله!
كان كل شويه يسرح فيا، وانا حبيت ملامحه، في نص الكلام خدت بالي إننا قريبين من بعض جدًا.
قولتله وانا بقوم:_

 

انا هروح أنام بقا.
قالي بإبتسامه وكنت أول مره أشوفه بيبتسم:_
تصبحي علىٰ خير يا ورد.
قولتله بتذكر:_ اه صحيح، عرفت إسمي ازاي؟
كمل بنفس الإبتسامه:_ تفتكري عرفته ازاي؟
سكت وافتكرت إنه زعيم عصابه وإستغبيت سؤالي، قولتله بإبتسامه:_
وانتي منه أهله يا قصي.
لما قولت إسمه لاقيت ملامح وشه اتغيرت، اديته ضهري ومشيت.
________قصي_____
كنت راجع من العمليه الجديدة وكنت تعبان، روحت البيت العصر، أول ما وصلت لاقيت نفسي لا إرادياً بتوجه ناحيه أوضتها.
خبطت بس مجاليش الرد، فتحت الباب براحه وندهت، مجاليش الرد برضه، دخلت الأوضه ودورت عليها ملقيتهاش، خرجت بسرعه سألت عليها وديده اللي قالتلي:_
مشوفتهاش من الصبح يا بيه.
قلبت عليها الڤيلا ودورت في كل حته ملقتهاش، قولت في نفسي بخضه:_
معقول تكون هربت؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مسلح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *