روايات

رواية عارفة حظي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرفت السيد

رواية عارفة حظي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرفت السيد

رواية عارفة حظي البارت الثاني عشر

رواية عارفة حظي الجزء الثاني عشر

عارفة حظي

رواية عارفة حظي الحلقة الثانية عشر

اخرج زين خاتم. من الالماس ووضعه بيدها وهو سعيد
انطلقت الزغاريد والتهاني وولاء وام فتحي قدموا العصير والجاتوه للجميع
طلبت فاطمة من ادهم دخول الحمام
فقالت ام فتحي: تعالي ياحبيبتي انا هاوصلك
دخلت فاطمة الحمام وعند هرزجها وجدت ام. فتحي بالمطبخ فنادت عليها وهي تباسم برقة مصطنعة: بقولك إيه ياحاجة هو ابو العروسه فين
ام فتحي: هو انتي متعرفيش
: عارفة بس ناسية
وبدأت تستدرجها بالكلام لحد. ماعرفت كل حاجة لان عاطف مش معرف مراته تفاصيل عن حياة ادهم لانه عارف طبعها
ابتسمت فاطمة وخرجت وهي تشعر بالانتصار
وبعد قليل قالت بسخرية: مش كان واجب تعزمي ابوكي ياعروسة
انصدم الجميع من كلامها نظرت تاليا اليها بحدة وشعر زين بالحرج
قالت ام ادهم برزانة : هو انتي متعرفيش انه اتجوز عيلة بسن بنته ورامينا ودي حاجة متقلش مننا ابتي مهندس وبنتي محامية والكل بيحكي على اخلاقهم

 

رد ادهم بهدوء: انا راجل البيت ياحاجة
وابويا يبقى الحج عاطف الي رباني
عاطف وهو يداري الاحراج: ياللا ياعريس خد عروستك واخرجو اتعشو برة
بعد اذنك ياادهم
ادهم: آه طبعاً مفيش مانع
انصرف زين وتاليا واصطحبها لاحدى المطاعم الهادئة وقالها: تاليا انا آسف عن الي حصل من امي
بقلم مرفت السيد
تاليا: حصل خير بس مامتك حما زي الافلام
ضحك: انا باوعدك اني مش هسمحلها تخرب حياتنا
انا مبسوط اننا اتخطبنا وانتي
تاليا: انا جعانة
ضحك كلاهما وبعد. تناول العشاء قالها: انا ليه مش شايفك مبسوطه ومش باقدر اعرف مشاعرك بسهولة
تاليا: انا كتومة شوية او بمعنى اصح مش باعرف اعبر كويس بالكلام وساعات باتكلم عند اللزوم يعني كلامي قليل بس تصرفاتي اسرع

 

_قصدك انك بالافعال مش بالكلام
: بالظبط
_انا لاحظت كدة
: اتضايقت؟
_لأ ليه بتقولي كدة
: عشان الشباب بيفضلو البنت الي بتبادلهم الكلام خصوصا الرومانسي
_بالعكس انا افضل اني ارتبط بيكي عنهم عالاقل هافهم. ان فعلك بيتكلم. عن لسانك وكونك وافقتي عليا يبقى جواكي مشاعر
: 🫣😳😳عيب بقى
_😁 ماشي هاسكت
: تحبي نروح؟
_اوك بس ليا طلب الأول
: ياسلام اوامر
_ممكن ناكل درة 😁
: بس كدة
_آه 😌
: فدان درة بحاله ياستي
وبالفعل توقف على الكورنيش واشترى لها درة وحمص الشام وشربا قهوته المفضلة من مكانه المعتاد وقضيا الوقت يتحدثان سويا ولم يشعرا بمرور الوقت

 

_مش ياللا بينا ياهندسة
: صدقيني مش عاوز اروح بس امرك
واوصلها الى المنزل وانتظر حتى وصلت للشقة وانصرف
دخلت تاليا وهي سعيدة حتى انها كانت مستغربة فوجدت ادهم امامها
ابتسم واحتضنها: حبيبتي شكلك مبسوطه
بصراحة آه
: ايه رأيك فيه
طيب ومتفاهم وانا مرتاحة
: بس دة اهم شيء ربنا يسعدك ياحبيبتي وهدي كمان الخبر الحلو دة
قول
: تدفعي كام
هشحنلك الباقة😁
: ماشي مبروك مرتين على خطوبتك وعلى نجاحك بتفوق
بجد وفضلت تنط وتصرخ: الحمد لله
احتضنهاادهم: مبروك يااستاذة
الله يبارك فيك فين ماما وخالتو

 

: ناموا بس عرفوا وزغردوا وفرقوا ساقع وجاتوه عالجيران وانا ماردتش اتصل بيكي عشان متصرخيش وتتنططي برة والبرستيج يبوظ
اللهم لك الحمد
: الحج عاطف هايخليكي تتدربي مع اكبر محامي
الحج دة راجل محترم ياللا تصبح علي خير
: وانتي من اهله
مر الشهر سريعا مابين عمل تاليا بالشركة وبالمساء بمكتب حامد عتمان المحامي كمتدربة واحيانا تذهب للمحكمة معاه وكانت بتشوفزين في الشركة بس والعلاقة رسمية وهو كان بيتصل بيها يوميا بالليل يتكلموا شوية حتى اقترب موعد الخطوبة فاعطاها عاطف اجازة من الشركة ومن مكتب المحامي
وذهبت هي وزين لتجهيز حديقة فيلا عاطف مع الودينج بلانر وبعدما انتهيا اصطحبها لاختيار فستان وبدلة الخطوبة بس الحقيقه انه. كان فرحان انه هايخرج معاها
وهم بالطريق قالتله: هانروح فين
: خليها مفاجأة

 

وانزلهاامام اكبر مول لبيع الملابس لمصمم شهير والمكان معروف ببيع النلابس والاحذية من ماركات عالمية
كان في استقبال زين بنفسه
شعرت تاليا بالانبهار قالها زين وهو يجلس واضعا قدما فوق الاخرى وقال: تاليا البنات معامي وتحت امرك اختاري الي يعجبك
وجاءت 4 فتيات لمساعدتهها بينما جلس هو يحاسي قهوته ويتحدث مع مالك المكان ةيبدو بانهما صديقان
واخذت تاليا بقياس الفساتين حتى اختارت فستان ذهبي ضيق بلا اكمام وله ذيل طويل
فقال لها وهو يتأملها: عاجبك؟
: آه
فقام واقترب منها ودار حولها وقال: هو تحفة بس ضيق وعريان
: عاجبني
تاليا انتي بتحلي اي حاجة تلبسيها

 

: بكاش
فهمس لها: انا بحبكك
فاحمر وجهها خجلا وهرولت من امامه
فنده عليها: تعالي نختار بدلتي
وبالفعل اختارت له بدلة سوداء بقميص نحاسي
وصمم على اختيار ملابس خروج لها وله
واوصلها للمنزل وقبل يديها وهي تغادر السيارة
وصلنا ليوم الخطوبة كانت تاليا تبدو كالاميرات وبجوارها زين وجلسا بالكوشة
وسط سعادة الجميع عدا فاطمة كانت تراقب تاليا بغل وفجأة ابتسمت حين رأت……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عارفة حظي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *