روايات

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) البارت الخامس والعشرون

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الجزء الخامس والعشرون

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الحلقة الخامسة والعشرون

رعد : انتي عمرك ما كنتي وحشه ياميرا .. من ايام داغر قبل ما يتجوز هدير ماترددتيش لحظه في أنك تساعديه وتقفي جنبه ضد حسام لما طلب منك المساعده .. ومكنتيش وحشه مع يزن لما وقفتي جنبه في محنته
( ابتسمت ابتسامه مكسوره )
ميرا: يزن .. يزن ده اكتر حد أذاني في دنيتي
رعد : خسرگ ..
( شاورلها براسه من فوق لتحت )
رعد: صدقيني هو الخسران ياميرا ..
ميرا : خسر ايه يارعد مافتكرش انه خسر
رعد : خسر ضحكه زي القمر .. خسر طيبه قلب مش عند حد
خسر حب لو لف العالم كله مش هيلاقيه ..
اللي زيگ ياميرا لما بيحب .. بيحب من قلبه بجد
( ميرا بصتله وهي مبتسمه حاجه بسيطه وبصيتله في عنيه )
ميرا : زيگ كده .. حبگ باين في عنيگ
رعد : يااااه .. أخيرآ فهمتي وعرفتي وشوفتي الحب اللي كان باين في عنيا من أول مره شوفتگ فيها
( هزت راسها شمال ويمين بالنفي)
ميرا : تؤ .. تؤ .. حسيته .. الحب بيتحس مابيتشافش وانا في كل خطوه منك بحس أنگ بتحبني
( قام وقف قدامها وبصلها )
رعد : هو انتي ليه ماحبتنيش ؟
انا قصرت معاكي في حاجه .. في أيه في يزن مش فيا .. انا ناقصني حاجه ..
( شاورت براسها بالنفي )
عمل ايه هو انا معملتهووش معاكي
انا ناقصني رجل او ايد .. طيب انا وحش ..

 

( شاورت براسها بالنفي )
ميرا : لاء
رعد : عارفه انتي خلتيني أشگ في نفسي وافضل ابص في المرايه واقول بيتميز عني بأيه عشان تحبه هو وانا لاء
( شاور بأيديه على نفسه )
رعد : أنا عملت عشانك المستحيل في حين انه هو معملش عشانك حتى الممكن انا مش .. انا مش بضايقك .. أو .. أو بحسسك انك غير مرغوب فيك لااء خالص بس انا بجد محتاج أجابه لسؤالي .. انتي ليه ماحبتنيش ؟
( بلت شفايفها وهي قاعده قدامه ورافعه راسها وبتبصله ودموعها نازله منها )
ميرا : ماحستكش .. مش بأيدي .. قلبي شافه هو .. وماشفكش .. ماينفعش ابدآ نجبر قلوبنا على حاجه هو مش عايزها
( ابتسم وحس بنغزه في قلبه من كلامها )
رعد : يبقي ماتلمهووش ياميرا .. ماتلمهووش هو كمان قلبه ماشافكيش ومحسكيش زي ما انا حسيتك
أوعي ترمي غلطك على يزن .. زي ما انا عمري ما رميت غلطي عليكي
بحبك .. أه بحبگ .. بس دي مشكلتي أنا وانا هعرف احلها زي ما انتي كمان لازم تحلي مشكلتك اللي وقعتي نفسك فيها ورميتي نفسك على يزن
رعد : المشكله في قلوبنا احنا الاتنين واحنا الاتنين هنساعد بعض ساعديني اني انساكي طالما مافيش أمل انك تحبيني في يوم .. وانا مافتكرش اني هيبقى عندي طاقه افضل احاول معاكي اكتر من كده
( مد أيده لميرا وميرا مدت أيدها لي وقومها من مكانها وقربها منه والاتنين كانوا باصين لبعض ونظراتهم بتتلاقى ميرا ماتكلمتش كانت بتسمعه وبس )
رعد : ياريت كان في زرار ندوس عليه يمحي حبك من قلبي في يوم
___________( بقلمي ماهي احمد )_______________

 

( بربروس مشي هو ومارال بس طبعا بخطوه بطيئه يشوفوا ياسين )
مارال : انت قولتلي قبل كده انك كنت متجوز ؟
بربروس: نعم .. بالفعل
مارال : كان عندگ أولاد
( أتنهد واخد نفس)
بربروس : نعم ثلاث أشقياء ..
مارال : أسمهم ايه ؟
( ابتسم وأكنه بيتخيل ملامحهم )
بربروس: فقد باركني الله بتوأم فأسميتهم على اسماء أحفاد رسول الله الحسن والحسين والاخير قد أنعته بالأحمدي ولكني كنت القبه بالمزندعه فكان اسمآ على مسمى
مارال : أيوه يعني ايه بقى مزندعه
بربروس: مزندعه كالمرأه الثرثاره كثيره الكلام قليله الفعل فهو كان يكثر الكلام وعندما نطلب منه شىء لا يفعله كانت ضحكته جميله وهو يركض مثل الجرو الصغير في المنزل
( بربروس كان بيبتسم وهو بيحكي عنه ومره واحده ملامحه انمحت من عليها الابتسامه )
مارال : انا فكيتك بحاجه مكنتش حابب تفتكيها
( شاور براسه بالموافقه )
بربروس: نعم .. فقد تذكرت اشياء لا اريد تذكرها
مارال : الاشياء دي عن اولادك ومياتك
بربروس: اتعلمين ان صوبيحه زوجتي كانت لديها نفس نطقگ للكلمات ولكن كانت تأتي عند أسمي وتنطقه صحيح وهذا أمر احترت فيه كثيرآ

 

مارال : أكيد كانت بتحبك
بربروس: نعم .. فكانت تحبني كثيرا
( بتساؤل )
مارال : طيب وهي كانت ايه بالنسبالك ؟
بربروس: فكانت بالنسبه لي قمري الذي يضىء عتمتي والميم دال
( مارال اتنهدت وابتسمت )
مارال : وراحت فين ؟ يعني اقصد انا عايفه انك من زمن تاني وحاجات كتيي بتحصل مش فهماها بس حابه اعيف ايه اللي حصل
بربروس: فقد كنت بمهمه مع الوزير وذهبت الى قريه لتجلس مع والدتها اثناء سفري ففي عصري كنا نسافر بالشهور على الاحصنه ذهبت ومن حكمت الله ان تصيب قريه والدتها بمرض خطير أصاب القريه بأكملها كالوباء اللعين ومنعوا أي شخص من دخول هذه القريه حتى لا يصيب بالوباء وينتشر الوباء بالقرى المجاوره فأصبحت هذه القريه مهجوره لا أحد يدخل ولا يخرج منها عندما علمت بالأمر قد فات الأوان عدت اليهم مسرعآ بكل ما أوتيت من قوه فكنت لا أأكل لا أنام كنت اركض بالحصان ليل ونهار فقد تعب مني الحصان على اخر الطريق وما/ت من شده الجوع والألم أكملت طريقي سيرآ على الاقدام حتى وصلت الى هذه القريه منعني الكثير من الناس من دخولها وحذروني بأني اذا دخلتها لن أخرج منها حي ولكني اخترت المو/ت بجانبهم وبالفعل عند دخولي القريه ركضت الى منزل والدتها فوجدتها ملقاه تلفظ انفاسها الاخيره وجلدها بارد كالثلج وأبنائي حولها ملقون على الارض .. ميتون ضميتهم الى حضني دفنتهم تحت التراب وحملتها بين يداي عزمت على الخروج من القريه حتى أجد لها الدواء ولكن منعني اهل القرى المجاوره والحراس وكانوا يطوقونني بالنار حتى لا أستطيع أن أخرج نظرت لهم وانا استنجد بهم ولكن لا أحد يسمع الكل خائف من الوباء حتى لا يصيبهم او يصيب ابنائهم وليس هناك لهم اي علاج فنظرت لها وهي بين يداي فوجدتها قد لفظت انفاسها الاخيره حسنآ لقد ما/تت فلم يعد للحياه معنى بعدها دفنتها بقبرها بجانب أولادي وانتظرت المو/ت والمر/ض لأيامآ عديده .. ولكن لم يصبني المر/ض مثلهم لم أأكل شيئآ .. لم أشرب ولو كان بيدي كنت قت/

 

لت نفسي ولكن هذا كفر بالله فقد كنت انتظر ميعاد مو/تي من قله الطعام والشراب فلم يكن هناك اي شيء ليأكل او يشرب حتى وجدني العربي ورأني ورأي في عيناي أني أرغب بالمو/ت كثيرآ فغرز انيابه بعنقي .. لم اقاوم وقتها فكنت أرغب بالمو/ت كثيرآ وأرحب به ولا أعلم كيف وبعد سنوات عده وجدت نفسي هنا مع ياسين وعلي وقد أصبحوا عائلتي الجديده
( مارال بصيتله وكانت فاتحه بوقها وهي مش مصدقه اللي حصله )
بربروس: لا أعلم لماذا افصحت لكي عما بداخلي ولكني اشعر بالارتياح عندما أخبرتك
مارال : انت ازاي .. انت ازاي صابى كده
بربروس: بالطبع وقتها كدت افقد عقلي من الصدمه ولكني أيضآ انا مؤمن بالله فالله سبحانه وتعالى له حكمه مما حدث لي وسأظل اؤمن به مهما حدث
_____________( بقلمي مآآهي آآحمد )_______________
( عمار كان واقف مكانه لسه بيلف ضهره بيبص لقى شمس واقفه وراه )
( وهي مبتسمه ابتسامه بسيطه )
شمس : أرى إنگ استطعت التحكم بالذئاب ومعرفة جزء من قوتگ
( اتنهد ومشي قدام خطوه واداها ضهره )
عمار : اه عرفت .. عرفت وانا بدور عليكي
شمس: اذا فأختفائي عم عليك بالفائده
عمار : عندك حق ياريت تختفي معاه دايمآ بعد كده
( ابتسمت وقربت منه ووقفت قدامه وعمار اداها ضهره مره تانيه )
شمس: لماذا تبعد ناظرک عني

 

( قبض كف ايديه واتنهد وغمض عنيه )
عمار : مش عايزگ تشوفيني وانا غضبا/ن
( وقفت قدامه مره تانيه وحطت ايديها على وشه وابتسمت وشافت شكله المرع/ب شافت الجانب المظل/م منه )
شمس : ولكني أريد أن أراه فأنا أريد أن أرى گل جوانبگ
جانب الغض/ب وجانب السعاده
عمار : شمس أرجوكي ابعدي عني دلوقتي
شمس : لاااا .. لن أبعد عنك مهما حدث
( قبض كف أيديه وضر/ب جذع الشجره اللي قدامه من شده الخبطه جزء من جزع الشجره دخل لجوه وبقى بيتكلم بنرفزه وغض/ب أيديه نزلت د/ م )
عمار: اومال روحتي معاه ليه ؟ مشيتي ورا ياسين ليه ياشمس ؟ انا هتجن ؟ بحاول افكر في اجابه مقنعه مش لاقي
( قلقت عليه اول ما شافت كف ايديه اللي بينزل د/ م من خبطه الشجره )
( مسكت ايديه بقل/ق وخو/ف )
شمس : ماذا تفعل ف يداك تنز/ف الد/ماء
( شد أيديه من أيدها )
عمار : ماتغيريش الموضوع .. جاوبيني ياشمس
(اتنهدت وبقت بتتكلم بالراحه )
شمس : لا داعي لكل هذه الاسئله السخيفه فقد ذهبت خلفه لكي أخبره بأن لا داعي لكل مايفعله فقد رأيت استفزازه لگ الدائم .. كنت اريد أن اخبره ان يبتعد عنگ لا أكثر فياسين .. ياسين
(قطعها في الكلام بغ/ضب)
عمار : ياسين بيحبگ ياشمس ..

 

( ضمت حواجبها وهي مستغربه )
شمس : ماذا تقول ؟
( ضغط على سنانه بقوه وبيتكلم بنرف/زه )
عمار : انتي سمعتيني كويس
( ابتسمت ابتسامه بسيطه )
شمس : نعم لقد سمعتگ جيدآ ولگن أنت لا تعلم من هو ياسين فأنا أكثر أنسانه أعلمه جيدآ فقد حييت معه طوال سنوات عمرى ومن خلال هذه السنوات اعلم عنه كل شىء ياسين لا يحب احدآ سوا نفسه .. فهو لا يعلم ماذا يعني الحب .. فأنا مجرد دميه بالنسبه له يحركها كيفما شاء دميه كانت معه طوال هذه الاعوام الماضيه والان رحلت هذه الدميه فا يرغب بأستعادتها مره اخرى لكي يلعب بها ثانيه
عمار : تبقي غبيه لو كنتي فاهمه كده .. انا عارف وشايف نظراته ليكي عامله ازاي انتي ازاي مش شيفاهه
( بصوت عالي وبنبره كلها تأكيد )
شمس : لأن عيناي لا ترى غيرگ ..
( شمس اول ما قالت لعمار كده ابتدى يهدى شويه وملامح وشه تهدى )
شمس : ( بكل حنيه ) فأني اراگ بكل مكان اذهب إليه حتى لو لم تكن أمامي
أأطلعك على سرآ صغير لا يعلمه أحدآ قبل الأن ..
( داست على شفايفها وادته ضهرها وبقت تفرك في صوابعها )
شمس : فقد كنت أراك بأحلامي قبل أن تأتي القبو كنت اعلم ملامح وجهك في منامي قبل أن أراك أمامي لهذا عندما رأيتك للوهله الاولى في القبو صدمت .. فقد كنت أحلم بگ وتراودني أحلامآ عنگ لسنين طويله ولم تسعني دنياي من سعادتي عندما رأيتك في الحقيقه

 

( عمار رجع يهدى أكتر وملامح وشه ترجع لطبيعتها وبصلها )
عمار : انتي كنتي بتحلمي بيا أنا
( شاورت براسها من فوق لتحت )
شمس : كنت أعلم انك ستأتي يومآ ما لكي تأخذ بيدي من الجحيم الذي كنت أحيا به
فأنت لا تعلم شيئآ عن نشأتي.
فقد كنت أعيش بالظلام الدامس .. بوحشيه مطلقه.. لم أرى الحنيه يومآ قط من أحدآ منهم سواء ( خليله التى ربتني على كرهها الشديد لي كانت دومآ تلقي اللوم على طفلها في السنوات الأولى من عمرها..
الضبع فكانت نظراته كالجحيم .. صوته البشع .. عندما كنت اخطىء بشىء صغيرآ لا يذكر كان يحرمني من الطعام والشراب لأيامآ عديده كنت أتضور جوعآ وعطشآ فيأتي الضبع بالطعام والشراب ويلقيه أمامي على الارضيه
( دموعها نزلت منها غصب عنها )
وعلى الرغم من تضوري الجوع والعطش .. لا أستطيع ان أخذ من الطعام قضمه واحده فكنت لا أستطيع أن أعصي أمرآ له فعصيان كلمته تعني بالعذا/ب المحتم لي فقد كان يلقي الطعام امامي ولا يسمح لي بأكله ألا عندما يفسد ويصبح طعمه مر/ير وبالرغم من ذلگ فلم يكن لدي حل اخر سوا أكله
( سكتت شويه لثواني وماتكلمتش والغربيه إنها مجابتش سيره ياسين بس صوت بكاها بقى يعلى أكتر عمار اتنهد وقرب منها )
وياسين .. ياسين الذي تتحدث عنه كان يرى كل هذا واسوء من هذا بكثير ولا يفعل شيئآ .. كنت انظر له نظرات استغاثه كانت نظراتي تخبره أنجدني .. أغثني ممآ أنا فيه .. فقد تعبت ولقد ذهقت روحي ولكنه لم يمد يد العون لي يومآ فأنا
أكر/ هه
( بتتكلم بغ/ضب أكتر )
ولم أكره بحيآتي شخصآ مثلما كر/هته
( شاورت براسها شمال ويمين وهي بتشاور على نفسها بأيديها )

 

فمن غبائي ظننت لبرهه من الزمن بأنه غيرهم وسوف يمد لي يد المساعده ولكنه لم يفعل يومآ كان دائمآ يكتفي بمشاهدتي من بعيد أتعلم لماذا فكان مثلهم وألعن
كان كل ما يهمه هو فگ اللعنه .. لكي يعيش فهو مثل الضبع بل واسوء منه أيضآ فقد كان يصبح عطوفآ نوعآ ما معي للحظات بسيطه ويعطيني الامل ويرجع يأخذ الامل مني من جديد بمجرد فعل غلطه حمقاء صغيره لا تذكر فكان يتلاعب دومآ بمشاعري أعلمت لماذا الان هو لا يكترث سوا لنفسه فقط
ياسين لم يفعل شيئآ لأجلي يومآ ومن يحب سيفعل من أجل من يحبه المستحيل مثلما فعلت لي
( ياسين كان واقف بعيد وساند ضهره على شجره وهو بيسمعها بتشتكي منه كل الشكوى دي لعمار اتنهد وغمض عنيه وبلع ريقه بيبص لقى دمعه نزلت من عنيه وهو مغمض عيونه استغرب من اللي نزل من عنيه بقى بيفرگ دموعه بصوابعه وهو مش مصدق انه ممكن يبكي في يوم مسح دمعته اللي نزلت منه بسرعه وبعد عنهم وفي لحظه مابقاش موجود )
عمار : أهدي ياشمس .. أرجوكي اهدي .. انا عمرى ما شوفتك وانتي منها/ره كده
( وهي بتعيط أكتر )
شمس: لقد فكرت بالأنتحار عدة مرات من قسوه معاملتهم لي ولكن أتعلم .. أتعلم ما الشىء الذي كان يمنحني الأمل بعيش حياه أفضل .. فكنت أنت الأمل بالنسبه لي .. فأرجوگ لا تصبح قاسي مثلهم يومآ فقد تجرعت من القسوه كؤوسآ كثيره
( عمار ضم شمس واخدها لحضنه الدافي .. حضنه اللي مابترتحش غير فيه غمضت عنيها واخدت نفسها وابتسمت ابتسامه بسيطه )
شمس : أنا احبگ
( عمار أول ما سمع الكلمه دي منها ابتسم وضمها لحضنه أكتر وربت على شعرها بحنيه )
عمار : حقگ على قلبي ياشمس
______________( بقلمي ماهي احمد )_______________

 

( بربروس بيبص هو ومارال لقوا ياسين قاعد مكانه مابيتحركش )
( مارال بتبص لقت على وش ياسين الحزن )
بربروس : ها هو اخيرا لقد وچدته
مارال : طيب انا هيجع بقى واسيبكم لوحدكم
بربروس : بالطبع لا .. كيف تعودي بمفردگ هكذا
( اتنهد وهو باصص للأرض )
ياسين : ارجع معاها يابربروس ماتسيبهاش لوحدها
( بربروس ضم حواجبه ومابقاش مصدق )
بربروس : ماذا .. ماذا قلت
ياسين : بربروس انا محتاج اقعد لوحدي
بربروس : حسنآ سأجلس معك
ياسين : بربروس انا على اخري .. محتاج أكون لوحدي
بربروس : ومن قال أنني سأتركك بمفردك لا عليگ سأظل بجانبك
( ياسين ابتسم ابتسامه مكسوره )
ياسين : اللي شايفه صح أعمله
مارال : أنا هسيبكم وماتقلقش عليا انا هبقى بخيي
( مارال سابتهم وبربروس قعد جنب ياسين)
بربروس : ماذا بگ ياصديقي
ماذا حدث لگ ..
ياسين : وعرفت منين اني حزين
بربروس : فقد نطقت أسمي ايها اللعين المخ/تل بدلآ من شيخ عجوه فعلمت ان هناك شيئآ ما ناهيگ عن ملامح وچهك البائسه

 

ياسين : هيا .. أخبرني
ياسين : كل ده حصل لمراتك
بربروس : مممممم لقد كنت تسترق السمع فمصيرك
جهنم وبئس المصير
( ياسين ابتسم بالعافيه )
ياسين : تفتكر
بربروس : ماذا تعني
ياسين : جهنم هترضى بواحد زيي
بربروس : لا لن تقبل فأمثالك لا يعرضون على الجنه ولا على النار
ياسين : للدرجه دي انا وحش
( بربروس حس ان ياسين اخد كلامه جد )
بربروس : لاااا .. فأنا فقط كنت امزح معك
ياسين : لا يابربروس انا وحش .. وحش اوي كمان .. بس .. بس انا طول عمري كنت عايش مع الضبع اللي علمني ان مافيش حاجه اسمها مشاعر أو ان نقف جنب حد .. انا معرفش حياتي قبل الضبع كانت عامله ازاي انا ربيتها على اللي اتربيت عليه
( حط ايده على جبينه )
ياسين : بربروس انت مش هتفهمني
بربروس : لهذه الدرجه تعشقها
( باستغراب وضم حواجبه )
ياسين : تقصد مين ؟
بربروس : تحدث معي بصراحه انت تعلم من أقصد .. اتحبها ؟
( اخد نفسه وبلع ريقه )
ياسين : الظاهر كده
بربروس : اذا فلتحارب من أجل هذا الحب

 

ياسين : يعني اعمل ايه اروح اجيبها من شعرها واحطها تحت رجلي
بربروس : ماذا .. ماذا .. أأنا اخبرتك بهذا ايها اللعين
ياسين : اومال احارب عشانها ازاي .. انا حبيتها على طريقتي
بربروس : طريقه خاطئه ..
ياسين : مابقاش ينفع يابربروس خلاص هي بتحبه
بربروس: هل تركز وتأخذ بنصيحتي التي سأقولها لك
ياسين : عمرى ما ركزت في النصيحه دايما بركز في اللي بينصح هيسكت أمتى
( بربروس بصله نظره غيظ )
بربروس: هذا يعني ان لا اتكلم
ياسين : ارغي بس مش كتير
بربروس : حسنآ .. حاول ان تظهر لها حبك مثلما فعل فهو اظهر لها حبه وانت لااا .. حاول لن تخسر شيئآ افعل لها ما تحبه .. فلماذا أحبت عمار
ياسين : انا مش عارف بتحب ايه في سي ليفه ده
بربروس : فعل من أجلها المستحيل وانت لم تفعل لها شيئآ سوا العذ/اب المرير
فالمرأه تحب الرجل الذي يتغزل بها يظهر اهتمامه لها
ياسين : اقولها شعر يعني ولا ايه مش فاهم
بربروس : أفعل كل ما بوسعگ حتى تكسب قلبها وينجذب نحوك حتى تكون من حلالك
ياسين : ( بتساؤل ) تفتكر

 

بربروس : بالتأكيد
( ياسين اتحمس اكتر )
ياسين : طيب اي رأيك مثلآ اقولها شعر
بربروس : جميل .. هيا قل لي ماذا عندك
( ياسين فكر شويه )
ياسين :ممممم اسمع دي يا راكنى على النملية والنمل أتلم عليا وانت ولا حاسس بيا
( بربروس فتح بوقه من الصدمه وهو مش مصدق اللي ياسين بيقولوا )
ياسين : ايه واضح انها معجبتكش مش حلوه صح
طب .. طب اسمع دي.. انا متأكد ان دي المره دي هتعجبگ
ياسين : ياجرحني بلقمه ناشفه والعيش عندك طرى اديني لقمه تانيه وخليگ بقى فنجري
ياسين : أعتقد ان دي معلهاش كلام جاااامده صح
بربروس: هنا سأسكت قليلا احتراما وتقديرااا للحمير أمثالگ
ياسين : تقصد اني حمار
بربروس : أينعم وحمارآ كبيرآ أيضآ
بربروس: ماذا تتفوه أيها الغبي فلو كنت أمرأه لكنت بصقت على وچهگ اللعين وتركتگ للأبد
ياسين : انا عمري ما قولت كلام حلو لواحده قبل كده كلهم كنت بحلي بيهم وانا مستمتع بد/مهم الدافي مش أكتر
بربروس: حسنآ فلتتعلم
ياسين : قول
بربروس: عيناكِ مثل السماء..

 

تارة نجدها لامعة مُضيئة، وتارةً أخرى نجدها هادئة مظلمة.
لكنها ستظل تسحر من ينظر إليها على أي حال
( بص جنبه لياسين )
بربروس: هكذا أيها المغفل
ياسين : تارة ايه ياشيخ عجوه تارة ايه .. اللي مره نلاقيها مظلمه ومره نلاقيها مضيئه سيبك انت ماتفهمش حاجه وماتتكلمش على العيون تاني عشان عيونها دوول حبايبي وبس
(غمزله بعنيه وخبطه بكتفه )
ياسين : سيبك مني انا .. انا عارف هحاول معاها ازاي بس انا بقيت اشوفك مع أخت ليفه على طول ايه الحكايه
بربروس: مممم ماذا تقصد
ياسين : انت فاهم قصدي
بربروس: في الحقيقه
ياسين : بص طالما انت بداتها بكلمه في الحقيقه يبقى هتكذب
بربروس: فليس من شيمي الكذب لا والله وبعقد الهاء
ياسين : طيب ايه ..
بربروس: هي جميله ولكني لا استطيع التفكير بها على هذه الطريقه
ياسين : انا عارف ليه ؟
بربروس: لماذا ؟
ياسين : عشان اخت ليفه عدوى .. ده العشم برضوا يابربروس ياخويا
(بربروس عقد حاجبيه باستغراب )

 

بربروس: اتصدق ان لا افكر بها من اجل سبب تافه كهذا
فلا والله وبعقد الهاء ..
ياسين : اومال عشان ايه
بربروس: فهي ليست محجبه وانا لا استطيع اجبارها على الحجاب ولبس الخمار أذا لم تأتي منها وعلى اقتناع فلا أحد يستطيع ان يجبرها على ذلگ
ياسين : اااااه قولتلي طيب ماتنصحها
بربروس: أهذا رايك
ياسين : بالطبع ياشيخ عجوه
بربروس: نعم فالنصيحه واجبه
ياسين : اه طبعا بس خللي بالك اوعى تقولها البسي الخمار
بربروس: وماذا سأقول لها غير ذلك
ياسين : دي ممكن ماتفهمكش لو قولتلها كده اصل في الزمن بتاعنا ده مابقاش البنات تقول عليه خمار
بربروس: وماذا يطلقون عليه
ياسين : خازو/ق الخمار دلوقتي بقى اسمه خاز/وق
بربروس: ما هذا الاسم العجيب ؟
ياسين :نعمل ايه ياشيخ عجوه لبنات الايام دي
اول ما تقولك عايزني البس ايه ؟ قولها الخازو/ق هتفرح اوي
اسمع مني

 

( بربروس ابتسم لياسين ابتسامه عريضه )
بربروس: حسنآ سأفعل مثلما قولت
( ياسين قام وقف ومشي هو وبربروس وهما ماشيين )
بربروس: قل لي ما اسمه مرة اخرى
ياسين : اسمه الخازوق ياشيخ عجوه كررها بقى كل شويه عشان ماتنسهاش
بربروس: الخااازوق .. الخاااازوق .. الخااازوق
ياسين : طالعه من بوقك سكر
بربروس: شكرآ لگ يا ياسين .. فأنت نعم الصديق
ياسين : مش عايزك تشكرني دلوقت أشكرني لما تقولها النصيحه دي
بربروس: حسنآ.. سأفعل
ياسين : علي واحشني أوي
بربروس: وانا ايضآ افتقد لمحادثته كثيرآ
_______________( بقلمي مآآهي آآحمد)_____________
( شريف أخد ولاء وخاله حكيمه ورجعوا البيت )
شريف : انتي لازم تعرفيني انتي مين
الخاله حكيمه : وانت هتقولي ايه اللي جابگ المزرعه ومين باعتك

 

شريف : عز .. عز القدرى اخويا هو اللي كان باعتني هناك عشان اجيب الحقن دي
الخاله حكيمه : لمين .. عايز الحقن دي لمين ياولدي
ولاء : هو انتي ليه بتتكلمي وأكنگ ست كبيره عندها ١٠٠ سنه شكلك مايتعداش ال ٢٥ سنه
( الخاله حكيمه بصت لولاء وابتسمت )
الخاله حكيمه : انا عيشت عمر أكتر بكتيييير من ال ١٠٠ سنه يابتي
نرجع لمرجوعنا
( بصت لشريف )
خاله حكيمه : قولي عايز الحقن لمين
شريف : معرفش تقريبآ لواحد اسمه علي عز لما كان بيكلمني كان في اتنين معاه بيقولوا لازم علي يعيش
( خاله حكيمه غمضت عنيها وقلبها وجعها )
خاله حكيمه : علي
______________( بقلمي ماهي احمد )______________
( داغر كان واقف هو وعز .. وعز ماسك الفون وكل شويه يبص عليه )
داغر : ماتقلقش هيتصل
عز : انا عارف انه قالي انه هايروح على البيت بس مش عارف قلقان ليه ؟
داغر : ماتقلقش انا متأكد انه بخير
داغر : أخوك الوحيد

 

عز : قصدگ ابني الوحيد ماليش غيره في دنيتي وبعدها جت غرام ودخلت دنيتي معاه
داغر : كنت مدلعه زياده
عز : مش فاهم
داغر : غرام حكت لهدير وهدير حاكتلي عن اللي حصل
عز : فهمت قصدگ .. ماقدرش ألومه عشان السبب في اللي حصل
داغر : ازاي
عز : كنت مفهمه ان الستات دي مالهمش حق انهم يعيشوا زينا .. مخلوقين لمتعتنا وبس خدامين لينا
(اغر استغرب وضم حواجبه )
عز : عارف هتقول ايه .. كنت غبي .. عشان كده ماقدرتش الومه في يوم انا اللي زرعت البذره وكان لا زم احصدها
داغر : وغرام اللي دفعت التمن
( اتنهد وحط ايده في جيوبه )
عز : كلنا دفعنا التمن مش غرام بس .. كلنا اتأذينا من اللي زرعته .. وبحاول اصحح الغلط اللي عملته زمان
( مره واحده الفون رن .. الفون اول ما رن عز زي ما يكون روحه رجعتله رد بسرعه على الاتصال )

 

عز : شريف .. اتأخرت في اتصالك ليه ؟
شريف : انت تحمد ربنا اني رجعت اصلآ لولا ال ..
( بص لخاله حكيمه وهو مش قادر يقولها كلمه خاله )
شريف : الخاله حكيمه .. مكنتش هطلع من المزرعه دى
عز : ازاي انت قايلي انك طلعت من البيت سليم ومين الخاله حكيمه دي
داغر : خاله حكيمه انا سمعت الاسم ده قبل كده
( خاله حكيمه جابت الكاميرا بتاعت الفون عليها )
خاله حكيمه : انتوا مين وفين علي
( بص لشريف )
عز : ماتقول يابني فين الخاله اللي بتقول عليها
شريف : هي دي والله
عز : اهلا ياخاله
خاله حكيمه : فين علي .. وايه اللي صابه .. وفين زهره
داغر : واضح انك تعرفيهم كويس كلهم موجودين
بس علي .. علي مش بخير محتاج الحقن اللي مع شريف بأسرع وقت
( عز كان ماسك الفون وبيتكلم فيه وبيرجع البيت وهما راجعين لقوا ياسين وبربروس)

 

عز : ياسين وبربروس اهم
عز : ياسين كلم الخاله حكيمه
( استغرب وضم حواجبه )
ياسين : مين
( ياسين اخد الفون وزهره اول ما سمعت اسم خاله حكيمه طلعت بسرعه من الاوضه )
زهره : معقول انتي الخاله
حكيمه : فك اللعنه رجعني زي ما كنت يازهره ..
ياسين : غريبه مش مستغربه اني معاهم
الخاله حكيمه : استغرب من ايه ياياسين .. انا كنت عارفه انك هترجع تحن للي من د/ مك خللي بالك من اللي من
د/مك ياياسين وانا هاجي ومعايا العلاج بأسرع وقت
( ياسين باستغراب وهو مش فاهم )
ياسين : تقصدي مين باللي من د/مي
الخاله : باخوك علي ..علي اخوك هو اللي من د/مك ياولدي
( وهو مصدوم ومش فاهم )
ياسين : علي .. أخويا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عروس الالفا (الهجينة 2))

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *