روايات

رواية الخادمه هانم الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية الخادمه هانم الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية الخادمه هانم البارت الحادي عشر

رواية الخادمه هانم الجزء الحادي عشر

الخادمه هانم

رواية الخادمه هانم الحلقة الحادية عشر

استمع أدهم السلحدار لكلمات ابنته وهو يبكى، وانت لا تعرف ابدآ مقدار الألم الذى من الممكن أن يجعل رجل ينتحب
مع كل كلمه كانت تنطقها ابنته يارا كان يشعر بالفشل، فشله فى كونه والد اعتنى بأبنته واحسن تربيتها، ولا يطعنك بشده الا من كان قريب منك
ويارا ابنته الوحيده التى كان يعاملها كصديقه وليست ابنه ربما الان يشعر بمقدار الألم من عدم قدرته فى الماضى على متابعة تحركاتها معتمدآ على الثقه التى منحها لها
لقد شعر السلحدار انه تحطم، وانه كبر عشرين عام دفعه واحده، النمروسى وابنه لم يكتفيا بتدمير شركته، اخذ نقوده، يدهم طالت ابنته الوحيده والحبيبه
كان هناك تصدع فى صدره وشعر ان جسده يتشرخ كجدار قديم
ضربه زلزال مدمر
شعر السلحدار بدوار، ترنح وكاد ان يسقط على الأرض، جسده لم يتحمل الصدمه
ابنته فلذة كبده طعنته بخنجر مسموم وجعلت روحه ملك النمروسى يتحكم بها كيفما يشاء

 

ارتعش جسد السلحدار وهو بيتذكر كلام النمروسى بكره تيجى تبوس رجلى عشان أوافق على الجواز دى
ارتخت كتفى السلحدار، كأن كل الكلمات المخزيه الى سمعها من بنته صخور قفزت على كتفه
القصه بقلم اسماعيل موسى
النمروسى لن يتأخر فى أذيته وفضحه فى كل مكان، نهض السلحدار وبدل ملابسه
هيروح للنمرسى يترجاه ميفضحش بنته،مكنش مهم بالنسبه ليه الشركات ولا الفلوس
اهم حاجه الشرف
وشرفه بيد النمروسى، وصل السلحدار قصر النمروسى وطلب من الخدم، يعلمو النمروسى بوصوله
النمروسى إلى اتأخر ساعه كامله قبل ما يقابل السلحدار، قعدو فى مكتب النمروسى إلى سأل السلحدار ببرأه خير يا ادهم بيه؟
وكانت نظرات مدكور النمروسى الساخره تخترق جسد ورح السلحدار وتغتصبه بلا رحمه
بلع السلحدار ريقه، مش متعود يتزل لأى شخص مهما كان، لكنها بنته، شرفه وعرضه
يا مدكور بيه انا موافق على جواز منهم بيه من بنتى، انا كنت غلطان لما رفضت الجوازه وارجو ان تسامحنى
أبتسم النمروسى، نهض من مكانه ودخن سيجار فاخر يصنع فى كوبا على سيقان الفتيات العذروات
ريت على كرشه الكبير وهو يتمشى فى المكتب
ايه الى خلاك تغير رأيك بسرعه كده يا سلحدارا، انا جيت لحد عندك وانت رفضتنى كأنى حثاله
ما راعتش مكانتى وقيمتى وادرت لي ظهرك

 

اسف يا باشا، كنت غلطان وادينى جيتك بنفسى لحد مكتبك
النمروسى بسخريه، قولى ايه الى اتغير يا سلحدار، حابب اعرف السبب؟
السلحدار بأقصى نبره تحكميه، لأنكم نسب يشرف يا باشا وانا كنت غلطان
ضحك النمروسى وواصل ربته على كرشه المتدلى من بنطاله
هى البنت بنتك قالتلك حاجه يا سلحدار؟
احمر وجه السلحدار، ركبه الخزى وشعر ان روحه تسحب منه
بنتك يا سلحدار ماشيه على حل شعرها، ايه الى يخلينى اجوزها لابنى؟
طالما ان ابنى يقدر يتحصل عليها فى اى وقت؟
كتم السلحدار ثورته، انت عارف يا نمروسى ان ابنك ضحك عليها
ها ها ها، ضحك النمروسى وارتجت الغرفه من صدى الضحكه
ابنى ملوش علاقه بفضايح بنتك يا سلحدار
السلحدار، انت عارف ان مهند غلط مع يارا يا نمروسى ولازم يصحح غلطه
لازم؟ رفع النمروسى حاجبه، انت متقولش لازم ومش لازم يا سلحدار
انت تتلقى الأوامر زى أصغر عامل عندى
انا مش شمتان فيك يا سلحدار اصلك معرفتش تربى بنتك
لكن مش ممكن اجوز ابنى مهند لواحده اتلعب فيها

 

صرخ السلحدار ومبفاش قادر يتحكم فى غضبه احترم نفسك يا نمروسى
انت عارف ابنك عمل ايه كويس
انحنى النمروسى ناحيت ودن السلحدار، لو كان ابنى عمل اى حاجه انا هجبره يصححها
عندك دليل يا سلحدار؟
السلحدار عندى، الفيديو الى ابنك بعته لبنتى واجبرها انها تسرق المستندات وتوصلها ليلك
قعد السلحدار على الكرسى ورينى يا سلحدار اشوف الفيديو وانا عند كلمتى
اخرج السلحدار تليفون بنته يارا واداه للنمروسى، فتح النمروسى التليفون واتفرج على الفيديو
أبتسم النمروسى بسخريه، دا الهانم ليه عشاق كتير يا سلحدار
انت جاى تفرجنى على فضايح بنتك؟
ارتعش جسد السلحدار ورجليه مبقيتش شايلاه، تقصد ايه يا نمروسى
إلى فى الفيديو ده مش ابنى ولا انت نظرك ضعف يا سلحدار؟
خطف السلحدار التليفون من ايد النمروسى واجبر نفسه يبص فيه
الشاب إلى فى الفيديو مكنش مهند كان شخص تانى
السلحدار كان لسه واقف، تايه، مغيب تحت نظرات النمروسى

 

فيه حاجه تانيه يا سلحدار؟
السلحدار بأنكسار لا مفيش
نزل السلحدار من عند النمروسى مش شايف قدامه، ولا قادر يسيطر على جسمه
ركب عربيته وطلع على الفيلا، دخل الفيلا واول ما وصل الصاله وقع على الأرض
صرخت اسماء الخدامه، اول شخص شافه، على صراخها وصل رعد ويارا
الراجل سقط من سكات ولم يتحرك، حاولو انعاشه مقدروش
ديلا كانت مستعده للمغادره فى حديقة الفيلا لما سمعت الصراح ركضت راجعه على الفيلا
لقيت السلحدار واقع على الأرض، يارا وأسماء بيصرخو
ورعد بيطلب الأسعاف بالتليفون
حضنت ديلا السلحدار وحطت دماغه على رجلها، رفعته عن الأرض
صرخ رعد انتى لسه هنا أمشى اطلعى بره
انتى السبب فى كل ده
ديلا مردتش على كلام رعد طلبت من أسماء تجيب مخده بسرعه
حطت دماغ السلحدار عليها ورفعت كتافه وايديه

 

فكت رابطة العنق ومزقت ازرار قميصه تأكدت ان مجرى الهواء سالك
فى خلال الوقت ده كانت بتتكلم مع السلحدار وتطلب منه يرد عليها ويضغط على ايدها
وصلت الإسعاف، السلحدار مكنش قادر يتكلم رغم منه ما سبش ايد ديلا
رعد كان بيصرخ عليها عشان ترحل من الفيلا لكن السلحدار كان قابض علي ايدها
وطبت ديلا عربية الإسعاف مع الطاقم الطبى وانطلقت السياره تجاه المشفى
داخل المشفى نقلوه لغرفة العنايه الفائقه ومن حسن حظه الدكاتره قدرو يسطرو على الحاله بسرعه بفضل اسعافات ديلا الاوليه
لكنه مكنش قادر على الكلام
مهند إلى كان منتظر مع هكه خارج فيلا السلحدار كان مستعد لاختطاف ديلا
لكنها رجعت فجأه تجرى على الفيلا
كلم يارا بغضب وتهديد بالفضيحه لكنه مسمعش غير صراخ وبكا
اضطر يتصل بوالده
النمروسى كان منشكح جدا، وطلب من مهند يرجع على القصر
ارجع يا مهند مفيش اى خطوره دلوقتى اعتقد السلحدار اتشل وبقى مكسح

 

والبنت ديلا مش عارفه حاجه وفاقده الذاكره، انا هجيبها عندى هنا تشتغل فى الفيلا، وتبقى تحت ايدينا
مهند، امال فين كلامك يا بابا عن قتلها والتخلص منها؟
كل حاجه هتحصل فى الوقت المناسب يا مهند، دلوقتى راقب المستشفى
لما البنت ديلا تخرج من المستشفى لأى سبب اخطفها وهاتهالى هنا
السلحدار كان نايم على السرير وجسمه كله خراطيم طبيه
ايده ماسكه ايد ديلا كأنها قطعه منه
حتى الأطباء مقدروش يفصلوا بينهم،، وشافو ان من مصلحة السلحدار اعصابه تفضل قابضه على ايد ديلا كأنه بيستمد منها الحياه
الليل انتصف وخفت الضوضاء فى المستشفى، السلحدار فتح عنيه وبص على ديلا وهمس اهربى من هنا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الخادمه هانم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *