روايات

رواية حب مسلح الفصل السابع 7 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح الفصل السابع 7 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح البارت السابع

رواية حب مسلح الجزء السابع

رواية حب مسلح الحلقة السابعة

بصيت عليه كان قصي، خدت بالي انه طويل اوي، لما لاقيت نفسي واصله عند صدره بس، قولتله وانا ببعد:_
انا اسفه مشوفتكش.
إتفاجئت بيه شدني وحضني!!
قولتله بصدمه:_
قصي.
بعد عني وهو ماسك زرار الجلابيه:_
استني شعرك كان ماسك في زرار الجلابيه بفكه.
اتنهدت وقولتله:_
افتكرتك…افتكرتك…
قالي بنظره إستغراب:_ حضنتك؟
سكت ومردتش عليه، قالي بهدوء:_ انتي اخر واحده ممكن أكون سبب إني أج*رحها، انتي بريئه.
قولتله بهزار:_ مش أوي يعني.
ضحك وقالي:_
انا اتبسطت اني اتعرفت عليكي، بس لما ترجعي هتعملي ايه؟
“_عادي هرجع الشغل، واعيش زي الأول.

 

:_هتشتغلي مندوبه برضه؟
” _انا بشتغل شغلانتين.
:_طب حاسبي بقا المره الجايا تروحي لعصابه تانيه رئيسها يخلص عليكي.
قولتله بإستغراب:_
كنت متوقعه إنك هتكون قاسي، وتظلمني وتعذبن*ي.
قالي بصدمه:_ أع*ذبك؟
“_ايوا، زي الأفلام.
:_ممكن…
سيبته ومشيت علىٰ أوضتي، أول ما دخلت لاقيت النور مطفي، مع اني فاكره اني سيبته مفتوح عشان” بيلا” لو صحيت متخافش.
كنت لسا هَلف أقفل الباب ورايا بس ملحقتش وحسيت ب*شكه في رقبتي من ورا…اتشل*يت لثواني معدوده وبعدها محسيتش بنفسي.
__________وديده______
خرجت من الأوضه بعد ما وقعت علىٰ الأرض، وقفت برا الباب ودخلت تاني وصرخت…
الخدم اتلموا وقصي جه، كنت فرحانه وانا شيفاه شايلها وقلقان عليها.

 

حطها علىٰ السرير بعد ما سحب الإب*ره اللي حطتهالها في رقبتها، كنت عارفه انه جابلها علاج ودا شيء متوقع، بس علىٰ الأقل، هأخرها شويه عن معاد مروحها.
حرارتها بدأت تعلىٰ، كنت الوحيده الفرحانه بخوفه عليها، بصلي وقالي:_
خليكي جنبها يا وديده لحد ما أجبلها الدوا.
____________قصي_____
نزلت من الأوضه جري، رنيت علىٰ حارث اللي رد عليا بنعاس:_
في ايه يا قصي؟
قولتله بسرعه:_ عايزك تجبلي الدوا اللي جبتهولي اول إمبارح.
“_ليه حصل ايه؟
:_إنجز متعوقش.
” _حاضر مش هعوق عليك.
قفلت الخط وطلعت أوضتي وانا بعيد حسباتي وفتحت اللاب وقعدت أتفرج، بعد ساعه حارث كان جه، طلعلي الدوا مع واحد من الأمن، خدته منه شيلته في درج الكمودينو وطلعت شريط العلاج اللي معايا.
طلعتلها الأوضه لاقيتها فاقت، خرجت كل الموجودين من الأوضه وقعدت جنبها، قولتلها وانا بديها كوبايه المايه عشان تبلع:_
ايه اللي حصل؟
قالتلي بتعب:_ كنت داخله الأوضه ومره واحده في حد شكني في رقبتي من ورا.
” _طب أشربي.
شربت المايه وانا فضلت متابعها بعيني، خدت منها الكوبايه وقولتلها:_
انتي متأكده انه كان حد وراكي؟!
هزت راسها بأه وقالتلي:_ انا كنت حاسه بيه.

 

بوست راسها في حركه عفويه مني، بعدها حسيت بصدمه من اللي عملته، بس لاقيتها مبتسمه ليا، قولتلها بإبتسامه علىٰ غير العاده:_
ممكن أطلب منك طلب؟!
“_اتفضل!
:_وافقي الأول.
بصتلي بشك بعدها قالتلي:_ ماشي..موافقه.
________________________________
الخدم كلهم كانوا واقفين صف، و وديده علىٰ راسهم، قولتلهم وانا بتمشىٰ قدامهم:_
طبعًا انتو مستغربين انا جمعتكم ليه؟…خصوصًا ان دا محصلش قبل كدا.
بصيت في عينيهم وقولتلهم:_
الحقيقه ان واحد من الموجودين هنا، هو اللي بيدي ل ورد الإبره.
هتقولولي أنهي إبره!؟ اللي إدهالها هو عارفها كويس، فَ بهدوء وعشان ميتسببش في طرد كل الموجودين هنا، اللي عمل كدَا يقدر يجي يعترفلي علىٰ إنفراد، قدامه ساعه واحده بس…يإما يعترف، يإما هيعرض نفسه للطرد هو وباقي الشغالين.
الكلام واضح؟

 

هزوا راسهم كلهم في طاعه، بصيت علىٰ وديده بطرف عيني كانت باصه في الأرض زيهم.
طلبت منها تطلع أوضتي تكويلي القمصان بحجه ان الخدامه اللي عملتهم قبل كدا حرقتهم.
سيبتهم وطلعت ل ورد، بس قبل ما أطلع خدت من الحارس بوكيه الورد اللي طلبت منه يجبهولي.
خبطت عليها وسمعت صوتها اللي بيخليني أهدىٰ:_
أدخل.
دخلت وانا حاطط إيدي ورا ضهري، قالتلي وهيا بتحاول تشوف انا مخبي إيه:_
ايه اللي مخبيه دا؟
” _انتي مالك؟
:_علىٰ فكره دي مش أخلاق مجرمين.
قولتلها وانا بقعد علىٰ السرير:_
تعرفي انك من ساعه ما جيتي هنا وانا معملتش غير عمليه واحده.
“_لا معرفش.
:_ طب غمضي عينك.
” _ليه.
:_غمضي يا ورد.
غمضت عينيها بحماس، حطيت ايدي قدامي وقولتلها:_
فتحي.
فتحت عينها وشوفت علىٰ وشها علامات الإنبهار والفرحه، قالتلي وهيا بتاخده:_
دا عشاني؟!
قولتلها بصوت واطي:_
الورد للورد يا ورد.

 

كنت متوقع تقولي شكرًا او مرسي بس إتفاجئت بيها نطت وحضنتي وقالتلي بنفس برائتها:_
انا أول مره حد يجبلي ورد، شكرًا يا أبو دمار.
كنت متلغبط ومش عارف أعمل ايه، مسكت ايدي بإيدي التانيه ورا ضهري عشان أمسك نفسي.
بعدت وقالتلي بفرحه طفل بلعبه جديده:_
دا حلو أوي…شكرًا.
“_عجبك؟
:_جدًا جدًا…انت جميل أوي يا قصي.
“_ايه؟
قالتلي بإرتباك:_ أقصد انت ذوقك جميل.
قالتلي وهيا بترجع مكانها علىٰ السرير:_
نستني اني تعبانه.
إتبسطت من كلامها، سألتها بفضول:_
حبيتي قبل كدَا يا ورد.
” _لأ…عشان زي ما قولتلك قبل كدا، مش فاضيه، ومحدش عجبني ودخل قلبي.
:_طب ودلوقتي؟

 

سكتت وبصتلي بصه حلوه أوي، عيونها الواسعه كنت حاسس إنها بتطلع قلوب زي الإستيكر، قولتلها بفضول:_
طب ودلوقتي؟
فركت إيديها وهيا بتقولي:_ يعني، ممكن.
“_طب يلا يا ستي، قربتي تمشي أهو، إعتبري الكام يوم اللي قضتيهم هنا كانوا أجازه.
قالتلي وهيا بتنام:_ علىٰ فكره انا متأكده إنك مخدتنيش معاك عشان كنت خايف أبلغ عنكم.
إتوترت من كلمتها وقولتلها:_ قصدك ايه؟
قالتلي بمشاكسه:_ يعني…تقريبًا انت حسيت بحاجه بتقولك خدها معاك…أصلك مع*ذبتنيش.
قولتلها وانا بقوم:_ يادي الع*ذاب، يبنتي انتي اتولدتي في فرن؟!
________وديده_______
كنت قاعده علىٰ سرير أوضتي قلقانه وخايفه قصي يكتشف اني السبب، انا عارفاه، أذكىٰ مما نتوقع.
كنت قاعده بستغفر ربنا عشان أهدىٰ لحد ما الباب خبط، قولت:_
مين اللي برا.
إتوترت لما سمعت صوته بيقول:_
قصي.

 

عدلت نفسي وانا بقوله:_
إتفضل يا حبيبي.
دخل الأوضه وكان لابس شورت بس، قولتله وانا بشاور عليه:_
هتبرد كدا، انت كنت نايم ولا ايه؟
قالي وهو بيقعد علىٰ كرسي جنب التسريحه بتاعتي:_
والله يا وديده انا مخنوق، حاولت انام معرفتش، وجاي أفضفض معاكي، مش انا زي إبنك؟
إتوترت أكتر لما قعد جنب التسريحه، قولتله وانا بصطنع الإبتسامه:_
إحكي يا حبيبي مالك.
” _ورد يا وديده.
:_مالها؟
“_مش عارف، من أول مره شوفتها وحسيت بإحساس غريب ناحيتها، لما دخلت علينا البيت واحنا بنعذ”ب الراجل عشان يعترف، في حاجه جوايا قالتلي مت*موتهاش، جبتها تقعد معايا في الڤله مع اني قادر أحبسها في أي حته بعيد عني، بس برضه…
قاطعته وقولتله:_
بس برضه قي حاجه قالتلك خدها معاك.
قالي وهو بيبص في السقف:_
ايوا يا وديده، من ساعه ما جات وانا متغير، حاسس اني مبقتش زي الأول…تصوري بسببها صليت الفجر!!
قولتله بدهشه:_ بجد يبني؟!
كمل وهو لسا باصص في السقف:_

 

مش عارف مالي! مبقتش عايز أق*تل حد وأفشي غليلي في الناس زي الأول، حتىٰ المشاريع اللي كنت بغس*ل فيها فلوسي، بدأت أهتم بيها، وأهملت الإج*رام، الإج*رام اللي كنت بستلذه!! بس خايف..
” _خايف من إيه؟
قالي وهو بيفتح درج التسريحه اللي جنبه:_ معندكيش مشط أسرح شعري وانا بكلمك؟!
إتخشبت مكاني لما فتح الدرج وطلع منه علبه الإبر اللي معاها علبه الس*م وقالي:_
ايه دا يا وديده؟!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مسلح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *