رواية حب مسلح الفصل السادس 6 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح الفصل السادس 6 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح البارت السادس

رواية حب مسلح الجزء السادس

رواية حب مسلح الحلقة السادسة

قصي….
خرجت من الأوضه لما لاقيتها نامت، قفلت التليفزيون و النور ورايا، أول ما خرجت لاقيت حارث بيرن عليا، كانت الساعه ٧ الصبح، قفلت عليه ونزلت أتمرن.
وانا بجري علىٰ المشايه مكانش في بالي حاجه غيرها، كان جوايا أحساسيس كتير.
كان بقالي كتير محسيتش الإحساس دا، الحب!! بس هيا إستحاله تحبني وانا مجرم.
بعد ساعه ونص خرجت من الأوضه، كسلت أخد حمام ونمت علىٰ طول.
__________حارث____
كنت واقف جنب عربيتي مستنيه يجي…لحد ما لمحته جاي من بعيد…قولتله بزهق:_
جرا ايه يا محسن!! كل دا، فاكر نفسك عضو مجلس النواب.
“_يا باشا وعهد الله الطريق كان زاحم، وبعدين الوليه مراتي منكده عليا.
:_سيبك من مراتك دلوقتي، عايزك في مصلحه.
” _أؤمر.
طلعت صورتها من جيب البنطلون وانا بقوله:_
شايف دي.

بص عليها وقالي:_
حلوه..مالها؟
“_بعد بكرا الساعه ١ بليل، هديك عنوان المكان اللي هيا قاعده فيه، بس خد بالك المكان مليان حراسه.
قالي بثقه:_
عيب يا باشا لما تقول كدا، دا انا محسن!
” _عايزك تروحلها أوضتها…(غمزتله وانا بقوله) وانت فاهم بقا..
ضحك بصوت عالي وبانت سنانه الصفرا وهو بيقول:_
احب الشغل من النوع دا.
كملت بجد وقولتله:_
أول ما تخش أوضتها تبعتلي رساله، وانا خمسايه وهدخل عليك انا وواحد، أول ما تشوفنا هتعمل إنك حبيبها، وبعدها تاخد نفسك وتخلع.
“_وانا ايه يضملني اني مش هتمسك.
:_عيب عليك.
:_طب هاخد كام في المصلحه دي؟
” _١٠ أرانب.

قالي بفرحه:_١٠ الاف حلوين برضه.
قولتله وانا بركب عربيتي:_
هبعتلك العنوان علىٰ الواتس…متنساااش…الساعه ١ بعد بكرا.
___________قصي_______
صحيت المغرب علىٰ صوت خبط علىٰ الباب، قولت بنعاس:_
مين؟
سمعت صوت واحده بتقول:_
أستاذ حارث مستني حضرتك في الجنينه.
قومت من السرير غسلت وشي ولبست الجلابيه ونزلت…خدت كوبايه عصير تفوقني، خرجتله لاقيته قاعد مربع إيده ومستنيني.
قعدت قدامه وانا بقوله:_
خير؟
قالي بإبتسامه:_
خير انت! انا جاي أفهم ايه اللي بيحصل؟
“_بيحصل في ايه؟
غمزلي وقالي:_ البت دي عملت فيك ايه؟
قولتله بغضب:_

عملت ايه؟ انت هتنسىٰ نفسك.
رجع بضهره ورا وقالي:_
عليا انا يا قصي، دا انا اخوك، وحافظك..انت بتحبها صح؟
” _لأ طبعًا…
:_كداب وعينك فضحاك، علىٰ فكره انا حاسس إنها معجبه بيك، امبارح كانت بتبصلك برومانسيه كدا.
قولتله بفرحه:_ بجد!؟ شوفتها؟
قالي بتأكيد:_ اه والله زي ما بقولك.
قرب بجسمه من الطرابيزه وقالي:_
وهتعترفلها؟
هزيت راسي ب لأ ف قالي:_
قصي مينفعش تفضل في قصتك القديمه، الدنيا دي دروس، وانت اتعلمت ومش كلهم خاينيين.
“_لا كلهم.
:_لا يا قصي، مش معنىٰ ان الأولىٰ خانتك ان التانيه كدا، الأولىٰ هيا اللي خلتك مجرم صح؟
” _صح.
:_وانا شايف ان التانيه هتحسن حياتك، وهترجع زي الأول، قصي الرسام! مش زعيم عصابه إسمه أبو دمار!!!
بصتله بشك وريبه، قولتله وانا بجاريه:_

عندك حق.
ندهت علىٰ الخدامه اللي كانت واقفه بتمسح أرضيه الڤيلا من برا…قولتلها في ودنها تجبلنا عصير وكيك.
حارث كمل وقال:_
المهم نتكلم في الشغل.
فضلنا نتكلم لحد ما الخدامه جات حطت الصينيه ومشيت، مديت إيدي خدت كوبايه العصير وشربتها.
بعد عشر دقايق حارث قام عشان يمشي، قولتله وانا بحضنه وبطبطب علىٰ ضهره:_
شكرًا يا حارث مش عارف من غير كنت هعمل ايه؟
سمعت صوته بيقول:_
انت أخويا.
حارث مشي وفضلت قاعد مكاني، كنت ببص في السما وبرتب أفكاري.
____________ورد_________
زهقت من القاعده في الأوضه، قومت إتمشيت في الڤيلا واتفرجت عليها، وانا بتمشىٰ فيها لمحت باب لونه أسود مختلف عن باقي أبواب الڤيلا، عرفت انها أوضه قصي، مردتش أدخل لأنه منعني ودي خصوصيه.
فضلت إتمشىٰ لحظ ما لاقيت أوضه المكتب بتاعته، كان بابها مفتوح!!

إفتكرته جوا وحبيت أرخم عليه، فتحت الباب براحه ودخلت، كانت الأوضه فاضيه، كنت هخرج منها بس وقفت لما لمحت في أخر الأوضه لوحات كتير علىٰ الأرض، وألوان في كل حته، واضح ان كان في حد بيرسم هنا.
قربت بهدوء من اللوحات، فضلت أتفرج عليها وانبهرت من جمالهم، قولت في نفسي:_
رسمك حلو يا قصي.
كان في لوحه متعلقه علىٰ خشبه، ومتغطيه بقماش، واضح انها كانت بتترسم من قريب.
كنت هرفع الغطا من عليها، بس سمعت صوت خدامه قريبه بتقول:_
الباشا قال انه طالع المكتب إمسحي قدامه كويس.
خرجت بسرعه قبل ما حد يشوفني، الخدامه كانت مدياني ضهرها ومشافتنيش وانا خارجه، فضلت باصه ورايا أشوفها هتلاحظ ان الباب اتفتح ولا لأ لحد ما أتخبطت في حد.
بصيت عليه كان قصي، خدت بالي انه طويل اوي، لما لاقيت نفسي واصله عند صدره بس، قولتله وانا ببعد:_
انا اسفه مشوفتكش.
إتفاجئت بيه شدني وحضني!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مسلح)