رواية حب عشوائي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية حب عشوائي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية حب عشوائي البارت الثاني

رواية حب عشوائي الجزء الثاني

رواية حب عشوائي الحلقة الثانية

– ليلي وحشتيني فالحبة دول
= بطل تلزيق بقي يا مروان احنا فالشغل
– بموت فمراعاه ظروف الشغل الا اية الحلاوة دي ؟
= يبني بقي !
– انا صاحب الشغل براحتي
= صاحب الشغل امممم
– فاضية الساعة 8 انهارده؟!
= لاء
– طيب هعدي عليكي نخرج اطير انا بقي عشان عندي شغل
نهي كلامه بغمزة و هي كانت واقفه متجمده بتستوعب.
” الباب خبط مرة تانيه راحت تفتح بعصبيه اتفاجئت ب ادهم قدامها ”
– ادهم!!
= عارف انك مش فاضيه بس الموضوع مهم
” ليلي دخلته بتوتر و كانت بتدور على مروان بعينها ”
– في اية ؟!
= انا اسف عشان امبارح
– انت جاي عشان كدا

= مش كدا بس بعيدا عن المعا**ق الى كان معاكي
قاطعته: ادهم ده ابن عمي و خطيبي!
= ما علينا انا عايز ارجع لبسملة و هي مش بترد عليا و عملت بلوك فكل حتة
– انت لسه قايلي سبتها عشان غيورة !
= وحشتني مش قادر اكمل مع حد غيرها
– أدهم هو انت عبيط !
= لا اكتشفت اني بحبها بعد ما نزلت صورة مع واحد ملزق
– قول كدا بقي ! انتوا مش بتيجوا غير كدا
= ارجوكي كلميها هي هتسمع منك انتي اقرب حد ليها
– هحاول بس انت غلطان و
مسك ايدها بترجي: بليز حاولي
الباب اتفتح مرة تانية بعشوائية و مروان بص بصدمه لأدهم الى ماسك ايد ليلي..
أدهم ساب ايدها: انت تاني!!

مروان كان متجه ناحيته و عينه بطق شرار ليلي جريت وقفت قصاده: اهدي!!! احنا فالشركه انت فاهم غلط
مروان بزعيق: لما احنا فالشركه بتعملوا اية؟؟
مسك أدهم جامد من هدومه: انا مش سبق وحذرتك تقرب منها بتمد ايدك و تمسك ايدها ؟؟
ليلي كانت هتصوت و الناس فالشركة سمعت صوت مروان العالي فا فضلت تزق مروان: بس بقي هتلم علينا الشركه كلها قولتلك محصلش حاجه هو كان عاوزني اصالح صحبتي عليه مش اكتر
مروان بعد ليلي و قرب أدهم منه: انا محافظ على منظر الشركة عشان خاطر عمي احنا لو برا كنت دفنتك مكانك عشان تتجرأ و تمسك ايدها لكن انا مش بنسي و لو شوفتك ف اي مكان هعجنك فاهمني؟!
أدهم هز راسه بخوف: والله انت فاهم غلط
– اطلع براا
أدهم بص ل ليلي فا مروان زعق: براااااا
مشي بسرعه و كان في كذا حد ملاحظ الى بيحصل فا مروان خرج و اتكلم ببرود: كل واحد يشوف شغله.
” بص ل ليلي بلوم و مشي متكلمش ”
_______________________
صلي على محمد.
” فضلوا مش بيتكلموا يومين و ليلي هتجنن و حاسه انها غلطانه مع ان طول عمرها بتحضن صحابها اصلا و بتسلم عليهم عادي لكن فجأة حست انها مفروض تكلم مروان فا قررت تروحله الفيلا ”
– على فين يا ليلي دلوقتي
= انا.. هشوف مروان يا بابا

– مروان اممم بقالكم حبه كدا قافشين صح؟
= عبد العزيز انت مش بيستخبي عليك حاجه؟
ضحك: ربنا يهديكوا
” نزلت و انا مش عارفه حتي هقوله اية روحت الفيلا و ملقتش الأمن فا استغربت مشيت براحه و بعدين حسيت بحد ورايا ”
– بتعملي اية هنا ؟
= مروان! حضتني!
– لامؤاخذه
= انا جيت أشوفك
– منتي بتشوفيني فالشركة
سكت شوية: طيب من غير لف و دوران انت واخد جمب ليه مني؟
= هو فارق معاكي؟ منتي بتروحي وتيجي ولا كأني موجود فحياتك!
– وانت عرفت منين انت مركز بقي
” مكنش هاممني تعرف اني بهتم او مركز معاها ”
= اها اركز انتي مش مخطوبة لكيس جوافه
ضحكت فجأه فا بصلها برفعه حاجب وهي خدت نفسها
– سوري بجد بس انت بتضحكي
ركز مع ضحكتها و بعدين اتنهد: مش فاهمك ولا فاهم نفسي والله
= انت عايز تفركش؟

– مش عارف انتي عايزة تفركشي ؟
= مش عارفه برضو
– طيب
= علفكره أدهم بالنسبالي مجرد صديق
– طيب
= ممكن متزعلش؟ حاسه اني مفترية لأنك مزعلتنيش قبل كدا و مش عاوزة ازعلك
– ولا يهمك
اتنهدت بزهق وانا حاسه انوه مش طايقني فا جيت اتحرك عشان امشي وقف قصادي: من شهرين كنتي منزلة بوست
بصتله بستغراب فكمل: كان فيديو لقطه من فيلم كدا البطل شد البطله وقعها معاه فالبسين فا انتي كنتي كاتبة يااااه امتي الواحد يتشد الشده دي
” بصتله وانا بحاول استوعب يقصد اية عينه اتحركت يمين فا بصيت ناحيه ما بص استوعبت اننا جمب البسين فا بصتله بسرعه ”
– مروان لا الجوو ء
” ليلي مكملتش الجملة و مروان شدها و وقعوا هما الاتنين فالبسين مروان فضل يضحك ”
ليلي بزعيق: انا بجد بكرهك !!!!!!!!!
ضحك اكتر: ايوا كده ارجعي حوكشه يحببتي
قربت عشان تضربة فا كان بيعوم بعيد عنها وهي مش بتعرف تعوم اصلا: صدقني لو مسكتك هديك بونيه تجيب اجلك اكتر من الاولة

فضلت تعطس فالمياه فا قرب عليها شدها و طلعوا: انتي كويسة
زقتة: ابعد بقي جتك القرف يأخي امشي ازاي كدا
– الفيلا بتاعتكوا جمبنا
فضلت تعطس فا قرب بقلق: انتي ختي برد مناعتك ضعيفه اوي كدا!
قالت بهدوء: ملكش دعوه
= اجبلك هدوم من عندي ؟
*****************************
الحمد الله.
– لا بس التي شيرت هياكل من عليكي حتة
= اخرس
غمزلها: اطلعك ولا هتعرفي تطلعي لوحدك
– غور من وشي بقا جاي معايا ليه اصلا مش قولتلي الفيلا بتاعتكوا جمبنا
ليلي كانت بتتريق عليه فا ضحك: بطمن عليكي ابقي اتغطي كويس بقي و اشربي ينسون
” مشيت وسابته و هو ابتسم بتوهان و مشي ”
*****************************

استغفرالله العظيم.
– خير يا عمي طلبتني ؟
= ايوه اقعد
مروان قعد بستغراب من شكله: حضرتك كويس ؟
– انا مسافر عشان اعمل تحاليل برا تعبت تاني و في عمليه هعملها فالرئة هحاول على ما اقدر اجي بسرعه
حتي لو هكمل علاجي هنا بعد العمليه
= اية !!! حضرتك قولتلي هتبقي كويس
– الدكاتره بيقولوا ان الكانسر في جزء من الرئة ولازم يتم استئصالة
= هتبقي كويس؟؟ صح
– ان شاء الله يمروان المهم اني عاوزك تاخد بالك من ليلي اولا و الشركة ثانيا انا عارف انت شغال ازاي و شايل مسؤولية الشركة بس انا معنديش اهم من ليلي وانت عارف ان دماغها طايشة خلي بالك منها يا مروان مهما اتكلف الأمر متسبهاش غير لما ارجع
= ليلي انا جمبها في اي وقت و مش هيحصلها اي حاجه متقلقش انا بس عايز اطمن على حضرتك و هي والله في عنيا عمري ما هتخلي عنها حضرتك اكيد فاهم
– فاهم يا بني ان شاءالله خير انا هبقي كويس متقلقش عليا المهم هي متعرفش زي ما اتفقنا
= هتقولها اية
– هقولها شغل برا والبركة فيك تقنعها معايا
” مروان هز راسه بتفهم وآسي.. “

” و بعد ساعات كانت ليلي و مروان بيودعوا عبد العزيز فالمطار ”
– احمم عارف انك اكيد مدايقة بس الشغل بقي انتي فاهمه
= المشكلة اني عارفة السفر ده بيكون قليل و فالعادة الى بنتعامل معاهم برا هما الى بيجوا هنا
– عمي بيعمل الى في مصحلة الشغل وبعدين مش قالنا كلها اسبوع؟
= كتير اوي برضو يا مروان
” مروان لاحظ ان دي اول مره تبقي مدايقة كدا ”
– تيجي اخرجك طيب ؟!
= مش عايزة
– طب تعالي نروح
” ركبوا العربية و مروان وصلها لحد الفيلا كالعادة ”
– سلام
= استني انا عايز اقولك على حاجة..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب عشوائي)