روايات

رواية القادرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة البارت الثالث عشر

رواية القادرة الجزء الثالث عشر

القادرة

رواية القادرة الحلقة الثالثة عشر

سعد: احنا هانمشي ولو احتجتي حاجة كلمينا خدي موبايلك اهو احمد جابهولك واحنا خلينا ست غلبانة كدة تنضفلكم البيت وقفلناه والمفاتيح بتاعته مع احمد
سارة: ربنا يجازيك خير
احمد وهو ينظر الى الباب: عمي سليم
وجري عليه احتضنه سليم بحب وكذلك سعد
الذي قال: احنا لازم. نمشي خلص زيارتك وابقى تعالى هاستناك واهو بالمرة تشيل انت شغل اخوك ياسليم لأن دي أمانة وسارة هاتبقى تفهمك
سليم لسارة: سلامتك إيه اللي حصل طمنيني
بقلم مرفت السيد
حكتله سارة كل الي حصل وقالتله: انا فرحانة انك. جيت انا محتاسة لوحدي وحاسة اتي هاخرج على مسئولية كبيرة وبكت بحرقة:
انا خايفة ياسليم انا لوحدي لو نصر حصله. حاجة اعمل ايه ومين هايسند معايا
سليم بابتسامة: انتي قدها وإن شاءالله هايقوم نصر دة وحش قولي يارب وانا معاكي اهو متشغليش بالك
لمياء: ربنا يبارك فيك
سارة: ارجوك اتكلم مع الدكاترة وطمني

 

سليم بنبرة هادئة: سارة انا جيت متقلقيش خالص
وخرج لمقابلة الاطباء وتنفست سارة الصعداء فهو اكتر شخص محل ثقة لنصر وكذلك سارة
قابل سليم الدكتور المسئول عن حالة نصر وعرفه بنفسه وقاله: ارجوك. متخبيش عني اي حاجة ولو محتاج سفر برة بكل سهولة اسفره او ابعت اجيبله اكبر دكتور من ة
الدكتور: والله يااستاذ سليم الحالة صعبة جدا والسفر مانصحش بيه احنا بنعمل كل مافي وسعنا ومحتاجين معجزة وربنا قادر على كل شيء
سليم: طب فهمني اكتر
الدكتور: هو عايش قلبه توقف وقدرنا بفضل الله ننعشه تاني ومفيش بايدينا حاجة اكتر
سليم: طيب ممكن ازوره انا ومراته ارجوك
الدكتور: مفيش مانع بس ارجوكم بهدوء وبظون اطالة
: طب وحالة سارة ولمياء
لمياء، وسارة اتحسنو و هايخرجو بعد يومين
: شكرا يادكتور
وذهب سليم واخبر سارة بموافقة الدكتور غلى زيارة نصر واصطحبهاللعناية
دخل هو الاول جلس بجوار نصر وهو ينظر الى حالته والى كل الاجهزة والاسلاك الطبية والى نصر وهو في غيبوبة
بقلم مرفت السيد

 

دمعت عيناه وقال: طول عمرك بتكره المستشفيات انا آسف اني مش قادر اعملك حاجة ياحبيبي دة انت ابويا واخويا وصاحبي انا مكانك ومش هاسافر تاني الا لما تقوم بالسلامه متقلقش هاراعي بيتك وولادك وشغلك زي مابعتلي ووصتني واكن قلبك حاسس متخافش يانصر
وخرج ودخلت سارة قعدت جنبه وقربت منه ومسكت ايده وقبلتها واقتربت من اذنه وقالت وهي بتبكي: باذن الله مش هاتموت ماهو مينفعش تسيبني يانصر بعد كل دة بعد. ماتنقذ حياتي انامحتجالك وكلنا محتاجينلك ياحبيبي وانت وعدتني اننا هانربي ولادنا سوا يمكن مايكونش دة الوقت المناسب الي اقولك فيه كدة بس انا عارفة انك. حاسس بيا وسامعني انا بحبكك يانصر
شعرت سارة بضغطة منه بسيطة فقالت: انت حاسس بيا وبتحاول تفوق قوم يانصر وحياتي عندك
وبكت وهي تحتضنه فشعرت برعشة بيده
فقالت: لأ انت اتحركت انا مش بتخيل
فانطلقت صفارة من الاجهزة بجوارها وهرول الاطباء إليه وقاموا باخراجها وهي تقول بهستيريا: نصر اتحرك مسك ايدي نصر هايقوم

 

سليم ولمياء سندوها وسليم قالها: مصدقك اهدي يارب يارب
لمياء: يارب سترك
سارة: يارب
وبنفس اللحظة كان اشقاء نصر يذبحون العجول ويوزوعون اللحم على الفقراء ويطلبون منهم الدعاء لنصر يقوم بالسلامة
والكل يردد يارب
وخرج الاطباء والممرضات من غرفة العناية
واتجه الطبيب الى سارة وسليم وقال:

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القادرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *