روايات

رواية الليالي الحلوة الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة البارت الخامس عشر

رواية الليالي الحلوة الجزء الخامس عشر

رواية الليالي الحلوة الحلقة الخامسة عشر

بعد وصول كلا من ساهر وليالى إلى فيلا مازن
فتحت لهم الخادمه وتصافح كلا من ساهر و مازن
لتقف ليالى مذهوله
ليالى : سااارة ..!!
سارة بفرحه : ليالى ..انتى ليالى صح ..دا صوتك
ليالى : ايوا حبيبتى واقتربت منها لتحتضنها
مازن : انتم تعرفوا بعض …
سارة : ليالى تبقي صديقتى وجارتى وكنا بنشتغل سوا ..فى نفس المكان
لاحظت ليالى أن سارة لا ترى فكان مازن يسندها
مازن : اتفضلوا نقعد فى الصالون
ساهر بصوت هامس : كويس يا ليالى انا فرحان لفرحك …واضح انك بتعزيها ..
ليالى : دى صاحبه عمرى ..بس انا مش فاهمه حاجه
جلسوا جميعا ..

 

قص مازن حالة سارة إلى ساهر
ساهر بعد أن اتطلع على الاشعات …الحمد لله ..الموضوع مش خطير …ودى مجرد عمليه سهله …
سارة بفرحه : يعنى هرجع اشوف تانى
ساهر : ايوا اطمنى أن شاء الله
مازن : ربنا يطمنك يا ساهر ..تحضر هاجر والدة سارة ..وتفرح ل وجود ليالى
هاجر : عرفتى مكانا ازاى يا ليالى ..
ليالى : دى قصه كبيرة اووى يا طنط ..
سارة : مالك يا ليالى صوتك بيقول فى حاجه
مازن : طب تعالى يا ساهر معايا المكتب ونسيبهم مع بعض على راحتهم …بقلم منال عباس
وبالفعل ذهبوا إلى المكتب
سارة : احكيلى يا ليالى حصل ايه ..وتعرفى دكتور ساهر منين …
بدأت سارة تقص عليها منذ أن كانوا مع بعضهما اخر مرة ..وما حدث لها فى كل هذه الفترة …
هاجر : يا حبيبتي يا بنتى واخذتها لتضمها ..كل دا يحصلك يا ليالى …أهدى حبيبتى ما تعيطيش ..ما تعرفيش الخير فين ..
سارة : اللى بيحصل لينا دا حكايه ولا فى الاحلام
انا وانتى حياتنا اتبدلت فى يوم وليله
بس ..سبحان الله يشاء القدر أن نتجمع تانى
ليالى : فعلا سبحان الله …أن شاء الله هتكونى كويسه يا سارة دكتور ساهر ابن حلال وشكله شاطر فى شغله …
هاجر : اسيبكم مع بعض هشوف الغدا جهز ولا لسه

 

سارة بضحك : بت يا ليالى هى الصنارة غمزت ولا ايه
ليالى : صنارة ايه بس ..ثم ما تنسيش انى دلوقتى ست متزوجه وعلى ذمه راجل
سارة : مش عارفه اقولك ايه يا ليالى بس انتى اتظلمتى مش أمير لوحده اللى اتظلم ..وكان لازم يسمعك …بقلم منال عباس
ليالى : كان مجروح ..وانا معرفتش اتصرف ازاي ..خوفت منه وهربت …
سارة : وهتفضلى هربانه لامتى يا ليالى
ليالى : انا مابقيتش عارفه …وماليش حد اروح ليه ..انتى عارفه بابا مش حاسس بالدنيا من كتر الشرب ..ومرات بابا ما صدقت انى ما رجعتش
سارة : انتى عارفه انى بعتبرك اختى ..ما ينفعش تقعدى مع ساهر … وخصوصا أن مفيش امل لجوازكم ..طول ما انتى متجوزة
انتى ترفعى قضيه خلع …وبعدها لو ساهر عايزك
يبقي فى كلام تانى
ليالى : لا يا سارة …انا مش عايزة أطلق …انا اللى عيشته مع أمير الفترة اللى فاتت كفيل يخلينى اعيش على ذكراه بقيه عمرى

 

سارة : بس انتى كدا بتظلمى نفسك يا ليالى ..انتى لسه صغيرة ..ولازم تعيشي حياتك
ليالى : انا مش عايزة حاجه من الدنيا …هدور على اى شغل ..علشان اعرف اعيش …واقدر ااجر اى اوضه ..اعيش فيها وأكمل دراستى …
عاد كلا من مازن وساهر
مازن : انا عرفت حكايتك يا ليالى …
اعتبرينى اخوكى وشوفى اقدر اساعدك ازاى
ساهر : ايوا يا ليالى كلنا جنبك …
ليالى : لو امكن عايزة شغل ثابت واى مكان اعيش فيه ..
ساهر : ليه يا ليالى. ..الشقه تحت امرك ..شوفى تحبي تعيشي فين …
مازن : انا مش عارف اقول ليكى ايه ..بس أمير
انا اعرفه دا يبقي صديقى من ايام الدراسه …
ساهر : هو أمير يبقي أمير الاسيوطى ؟!!!
مازن : ايوا يا ساهر …من كلامك ..وموضوع العزبه ثم إن شكل ليالى هو نفس شكل سيلا خطيبه أمير
أمير جاتله صدمه كبيرة من اللى حصل ل سيلا ..
واللى عمله معاكى ..كان غصب عنه ..يا ليالى
ليالى : انا عارفه ..ومقدرة حالته
مازن : ادينى فرصه اتكلم مع أمير ..بهدوء
واكيد هنوصل لحل فى مشكلتك …

 

ليالى : يا جماعه انا ما عنديش مشكله مع أمير ..
أمير : انخدع وانظلم …
ساهر بعصبيه: يعنى عايزة تعيشي متعلقه كدا يا ليالى لا منك متزوجه ولا منك منفصله
مازن : أهدى يا ساهر …هى أحق بأنها تاخد القرار اللى يناسبها ..
ساهر باحراج من نفسه : آسف يا ليالى ..آسف انى عليت صوتى عليكى ..
تأتى هاجر : يلا يا ولاد الغدا جاهز على السفرة …
عند أمير
ينزل أمير من حجرته إلى الاسفل ويقرر مواجهة والده بما فعله به
ليجد مراد يجلس ويتحدث مع جدته وابتسام
وقف أمير عن بعد ليستمع لهم دون أن يشعروا
مراد : انا مقدر أن أمير غاضب من اللى حصل..

 

بس فى نفس الوقت بحمد ربنا أنه فاق من الصدمه ورجع للواقع وعرف أن سيلا م*ا*ت*ت
شهيرة : الموضع مش بالسهولة دى يا مراد ..انا عارفه أن كل همك ..ابنك وانك كنت عايزة يخف
بس فى انسانه انظلمت فى الموضوع دا …وياعالم بقي ايه حالها …
ابتسام : ايوا يا مراد …البنت شكلها طيبه …بس الشكل بتاعها دا مخلينى أشك فى أنها ممكن تكون توأم سيلا ..
مراد : توأم !! ازاى دا
ابتسام فى الماضى وانا خارجه من المول وراكبه عربيتى ….بقلم منال عباس
فلاش بااااااااااك
وقف يا عم مكرم بسرعه
مكرم السائق : خير يا مدام حضرتك نسيتى حاجه …
ابتسام : لا بس حاسه انى شوفت طفله صغيرة ماشيه على الطريق ..ونزلت من السيارة هى ومكرم .لتجد فعلا طفله لم تتعدى الثلاث سنوات تمشي على الطريق وتبكى
ابتسام : يا الله ..ازاى طفله فى السن دا لوحدها
وروحت اخدتها
ابتسام : انتى مين معاكى يا حبيبتي
الطفله بخوف وبكاء أمسكت يدى ..رفعتها من على الأرض وحملتها راحت حاطه راسها على كتفى ونامت ..
مكرم : هتعملى ايه يا مدام ..
وقتها انا كنت لسه منفصله بسبب انى ما بخلفش

 

قولت دى إشارة من ربنا واعتبرتها هديه من ربنا ليا
وخصوصا أن البنت صغيرة اوووى وكمان كانت جميله بدرجه تخطف القلب والعقل
اخدتها معايا فى العربيه وروحت على الفيلا ..
ولما صحيت حاولت افهم هى مين ولا أهلها مين
سألتها عن اسمها ..كل اللى قالته سيرا
بقيت مش عارفه اسمها سيلا ولا سيرا لأن حروفها ما كنتش واضحه …
كلمت المحامى وقدر بطريقته يعمل ليها شهاده ميلاد باسم سيلا …
كانت ديما لما تيجى تاكل تقول أنا ولولى ..سألتها مين لولى ..تقول لولى ..بقيت مش عارفه دى تبقي مامتها ولا اختها ولا اسم قطه ..
عودة من الفلاش
مراد : الموضوع بجد يطير العقل ..طب ازاى سيلا راحت تشتغل فى النايت كلاااب ..وانتم مبسوطين
ابتسام : سيلا كانت عنيدة …ولما كبرت ..اسألتها
كانت ما بتخلصش …عن باباها …وللاسف سمعت المحامى وهو بيبتزتى وبيكلمنى ..عن سيلا وأنه بسببه ماكنتش هقدر اكتبها باسمى وانى والدتها

 

دخلت فى حالة نفسيه صعبه وصممت تعرف الحقيقة…اضطريت اعرفها …وقتها رفضت اى مساعدة منى وقررت تشتغل ..
ولما ظهر أمير فى حياتها ..صممت انى اعرف أمير انى مش أمها ..وانى تبنتها من الملجأ
كان هدفها أن أمير لو عايزها يكون عايزها لنفسها
وفعلا أمير ..كان بيحبها ورفض يعرف اى تفاصيل
مراد : طب كدا لازم نرجع لأهل ليالى
انا عرفت عنها أن والدتها توفت ووالدها متجوز ست تانيه ..كانت بتعامل سيلا معامله سيئه
وانا بعت ليهم مساعدات كتير علشان لما ترجع ليهم محدش يضايقها …
شهيرة : معقول عارف عنوان ليالى يا مراد وساكت
مراد : انا كنت مشغول ب أمير
دخل أمير عليهم وبصوت حازم : عايز عنوان ليالى
الجميع باستغراب : انت سمعت كلامنا
أمير : عايز عنوان ليالى …ونظر لوالده بلوم
لأول مرة يا بابا آسف أن اقولك انك مش ظلمتنى انا لوحدى ..ظلمت انسانه ملهاش ذنب ودخلتها فى حكايه ملهاش علاقه بيها ..
ابتسام : ارجوك يا أمير ورحمه سيلا ما تأذيش البنت دى
أمير : اطمنى انا بكره الظلم وهى انظلمت …
مراد : عنوانها فى القاهرة ..وانا هاجى معاك ولازم نعرف حكاية البنت دى ايه وايه السر وراء أنها نسخه من سيلا …من الصبح نسافر كلنا

 

أمير : لا دلوقتى …
شهيرة : بس الوقت متأخر يا أمير
أمير : قولت دلوقتى يا نانو
مراد : خلاص اللى تشوفه يا ابنى
كانت الخادمه تستمع لكل ذلك بل سجلته فيديو
وارسلته إلى محسن …
عند محسن
يستمع محسن الى صوت رساله ليفتح الواتس اب
يجده فيديو
تهانى وهى ترتدى لانجيري مثير يبرز جمالها
تهانى : معقول هتسيبنى وتقعد تشوف الفون
محسن وعيناه تلمع من مظهرها المثير : كل حاجه تتأجل علشان خاطر عيونك ويعيش معها الحب الحرام …. بقلم منال عباس
عند ليالى
ساهر : أن شاء الله من بكرة هنجهز العمليات ونعمل العمليه ل سارة
مازن : أن شاء الله واطمن كل حاجه هتكون جاهزة
نظر ساهر إلى ليالى
ساهر : يلا يا ليالى علشان نروح
ترد عليه سارة بسرعه …لا ليالى هتفضل معايا هنا

 

على الاقل اكون مطمنه أنها معايا قبل ما ادخل العمليات
ساهر : رايك ايه يا ليالى
ليالى : ايوا هفضل مع سارة
ساهر : تمام اشوفكم بكرة فى المستشفى واقترب من ليالى ..خلى الفون دا معاكى وانا هكلمك اطمن عليكى وودعهم وغادر
كان ساهر قلبه متعلق ب ليالى ولا يدرى ماذا يفعل
فقد تأكد من حب ليالى لأمير .وتعلقها به
ساهر لنفسه : اللى يحب حد ..لازم يتمناله الخير
ربنا يسعدك يا ليالى …واستقل سيارته وغادر
بينما امير يقود سيارته
تذكر لحظاته مع ليالى
مالك يا سيلا سرحانه فى ايه

 

ليالى : خايفه يا أمير …خايفه تبعد عني
أمير بحزن : كنتى خايفه من الفراق ..وانا اللى بعدتك عنى بايديا …مش عارف …مش قادر احدد
معقول انا حبيتك …ثم سكت لحظه
أمير : ايوا يا ليالى انا حبيتك ..مش عارف اعيش من غيرك …
عند محسن
بعد أن قضي ليلته الحمراء ..امسك هاتفه ليرى ما بعثته الخادمه
يستمع إلى الفيديو ليقف مذهولا …ازاى ما اخدتش بالى الفترة اللى فاتت دى من اسم ليالى واسم سيلا والشبه اللى بينهم ..
معقول اللى اتجوزها أمير اسمها ليالى .!! وكان ليها اخت توأم !! معقول دى ليالى بنت اختى وتوأمها سيرا اللى تاهت وهى طفله من حمدى زمان
هى سيلا …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الليالي الحلوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *