روايات

رواية ضريبة الطيبة الفصل الثاني 2 بقلم شيماء

رواية ضريبة الطيبة الفصل الثاني 2 بقلم شيماء

رواية ضريبة الطيبة البارت الثاني

رواية ضريبة الطيبة الجزء الثاني

رواية ضريبة الطيبة الحلقة الثانية

عدا اسبوع حالتي ساءت جدا ولادي خرجو وانا فضلت
لانه حصلي مضاعفات ونزفت تاني جم اهلي يزوروني استنيت يطلعوا ومسكت فماما
_انا عايزة اجي معاكم بس سامر مرضيش مبقاش قادرة استحمل وبفكر اشتكي على حماتي .
شهقت مامتها بخوف وقعدت قدامها بسرعة
_انتي اتجننتي عايزة تخربي بيتك دي فيها طلاقك لو اطلقتي مفكرة احنا بيتنا مفتوح ليكي انتي شايفة الحال يعني اعقلي انتي اكيد تعبتي بس لو حابة بعد شهر كده تيجي تريحيلك يومين مفيش مشكلة انما الهبل لي في دماغك لاء .
_يغرب انا مليش غيرك .
خدت نفسي وطول الليل بفكر وضغطي ارتفع جامد صحيت كان اليوم لي المفروض اطلع فيه خرجنا ولقيت اهلي جم قعدو شوية ومشيو لانهم حصلت شوية مشاكل بينهم وبين اهلي زمان لفيت حواليا ملقتش ولادي خرجت وانا بمشي بالراحة عشان الجرح
_ولادي فين يا سامر هما مش في الاوضة وحتا الاسبوع لي كنت فيه في المشفى مجبتهمش ولا مرة اشوفهم
حاولت اهدى وانا الافكار جوا دماغي بتدفق بشكل رهيب
قرب مني وسندني لغاية السرير مسح على شعري وهو بيقعد قصادي:
_فيه ايه لكل ده يا آية اهدي عارف انك استنيتيهم اوي

 

وربنا كرمنا اهو انتي طول الاسبوع كنتي مش صاحية بسبب الادوية مين هياخد باله منهم وامي كبرت وملهاش خلق للعيال فهما
سكت شويه وبعدين كمل بحذر
_عند ريهام .
اول ما قال كلامه اتنفضت المفروض اهدى واطمن بس لاء
قمت متوترة وسحبت ايدي
_عايزة ولادي دلوقتي ارجوك ياسامر انزل جبهملي .
مسحلي دموعي وخرج وهو مهموم سمعته بتخانق مع حماتي:
_مستني ايه عشان تفاتحها بالموضوع قول كان المفروض قبل ماتولد تتفق معاها تاني
سندت عالباب وانا بحاول اخد نفسي وكلامها رجعني لورا
اول ماعرفت اني عندي 4 توائم قربت مني حماتي
وطبطبت عليا
_عاملة ايه يا حبيبتي .
ابتسمت في وشها بحب وانا ايدي على بطني والفرحة مش سايعاني :
_سامر قلك انو ربنا كرمني ب4 توائم بعد طول انتظار واجهاض ورحلة علاج طويلة يا ماما .

 

قربت مني فخفت الصراحة من نظراتها مكنتش مطمنة ابدا :
_بصي يا حبيبتي انتي الحمد لله ربنا كرمك فأتمنى تفهمي لي هقوله وتقبليه من غير اعتراض .
حسيت في كلامها انه فيه تهديد مبطن ليا خدت نفس وانا بستعد اسمع لي هتقوله لاني عارفة انه وراه مصيبة:
_عارفة لي حصل لابني ومراته ريهام بعد ما شاله منها الرحم بسبب الحادثة لي حصلت واحنا بصراحة قررنا انك هتديلها واحد من التوائم تربيه عندها واهو دايما قصادك احنا اتفقنا مع سامر بس قال الكلام الاخير يرجعلك يا برنسيسه و
قبل ماتكمل كلامها زعقت بعصبية كنت حاسة اني هتجنن
_ وانا مالي يا ماما انا مالي انا مش موافقة عالهبل ده.
سحبتني من دراعي جامد وهي بتبصلي بوعيد:
_احترمي نفسك يا بت انتي ويكون في علمك انا مش باخد رأيك انا بقولك بس .
خرجت وسابتني غارقة فتفكيري صحيت من تفكيري
على سامر لي كان شايل اتنين قلبي اتقبض وقربت منهم بلهفة رفعت راسي ليه :
_دول البنات الولد التالت فين يا سامر.
بصلي وهو بيحاول يلاقي مبرر فرد جسمه عالسرير

 

_بصي يا آية انا شفت لهفة اخويا عليه هيفضل انهاردة بس عندهم وهجيبه بكرا اهدي انا كمان مش موافق على كلامهم بس مقدرتش اكسر بخاطر اخويا.
حضنت بناتي بخوف وانا ببصلهم باشتياق حاولت ارضعهم مكنوش راضيين هزيت رجلي بعصبية وحطيتهم عالسرير
ووقفت قصاد سامر وقلت بتريقة:
_ طب نورني كده سميتوهم ايه وصلنا لاخر الزمن ولادي وشفت الويل عشان يطلعوا للدنيا دي وفالاخر معرفش حتى اساميهم .
شفته بدأ يتعصب ومسح على وشه بعصبية وخد نفس عميق
_ سارة وسميرة وعلي والي مات انا سميته محمد .
ضغطت على شفايفي من القهر من غير ولا حاجة انا مش طايقة نفسي حاولت اتكلم معاه بالهداوة:
_وآخرة لي بيحصل فيا ده ايه يا سامر .
عقد حواجبه باستغراب كأنه بيستفسر:
_وايه لي بيحصلك يا آية ده انتي نص البنات بيتمنوا عيشتك
مشيت من قدامه متعصبة بأشر على بناتي :
_اهو بنات اتعودوا عالحليب الاصطناعي ورفضو يرضعو مني اعمل ايه انا كنت عايزة انا ارضعهم حقوقي الطبيعية باعتباري

 

مامتهم اتحرمت منها اقول ايه غير حسبي الله ونعم الوكيل طب انزل هاتلي ابني عايزة اشوفه ومن انهاردة انا كفيلة بولادي مش محتاجة حد يساعدني.
سمعته بيستغفر ونزل جابولي وجه حاولت انسى وفضلت الاعبهم والدنيا مش سايعاني من الفرحة
فتحت الدولاب واتفاجئت انه في حاجات كتير ناقصة
وبتمنى لي بفكر فيه يكون غلط
_حاجاتي فين يا سامر والطوق لي انت جايبولي مش موجود
قام من مكانه
_انا لو قلتلها انه في نسخة من مفتاح الشقة عند امي هتحصل مشكلة فالاحسن اتصرف
وقرب مني بيبص عالدولاب قفل الدولاب
_ بصراحة الاسبوع لي فات عشان متفضلش الشقة من غير تنظيف جبت ماما تقعد هنا بعدين هنزل اجبهملك ماتتعصبيش مش حلو عليكي .
سكت زي عادتي وحاولت امشي الدنيا وعدا شهر وارتحت فيه والتهيت بولادي وجوزي دخل متردد فعرفت ان السبب مامته :
_من غير ماتقول كلمة انا مش هنزل لتحت تاني انا ليا بيتي وجوزي وولادي اولى ويستحقوا الاهتمام خلي اخواتك البنات ينزلو يخدموا تحت .
قلتها ببرود وانا برضع علي ومستنية رده قعدت قصادي بتعب

 

_مش عارف هلاقيها منين ولا منين يا آية طب انتي ارتحتي دلوقتي معدتيش تنزل ليه .
اتنهدت وخدت نفسي وقعدت قدامه :
_بص يا سامر انا لما اتقدمتلي اتفقت مع بابا على ايه.
هرب بعينيه كأنه بيحاول يفتكر وبعدها جاوبني :
_انك مش هتنزلي تخدمي اهلي وكفاية عليكي بيتك ايوه بس لما ماما تعبت انتي نزلتي ومن يومها انتي بتنزلي.
ابتسمت بسخرية وعدلت قعدتي :
_ايوه انا لما نزلت اخدم اهلك احسانا مني بس مش اكتر كنت غلطانة لانه اهلك فهموا العكس وفكروه واجب ولو اتكامت ابقا انا مش بنت اصول واليوم لي مابنزلش فيه تقوم القيامة انا تعبت وخلاص دلوقتي مليش دعوة انا مش مقصرة معاك في اي حاجة يا سامر فكفاية كده انا سكت طول المدة دي عشانك بس كله جه على دماغي في الآخر اول مرة اجهضت فيه بسبب التعب والارهاق لاني كنت بضغط على نفسي عشان مامتك ترضى وقبل اسبوع
اتزحلقت لما والدتك طلبت انظف المطبخ وهو كان نظيف اساسا نتفكرش انه جالي طلق مبكر انا مكنتش حابة اقلك بس كفاية بجد
سند على ركبه وهو بيقوم وغمغم بعدم رضا:
_حصل خير.

 

صحيت بنشاط ونظفت الشقة واهتميت بنفسي شوية جربت ماسكات وخدت شاور وحطيت مايكاب خفيف
بقالي فترة مسهرتش مع سامر جهزت كل حاجة ونيمت الولاد ولبست روب كنت اشتريته من فترة قريبة وجهرت عشا خفيف وتسالي ونثرت ورود جافة وشموع سمعت صوت باب الشقة ففتحت الموبايل على موسيقى هادية ومشيت ناحيته مبتسمة حسيته فرح جدا قضينا وقت لطيف مع بعض و شلنا الشوق بس اتصلبت اول ما حسيت بخيال فوق دماغنا
_ بقا كده يا سامر يا راجل قالتها بتريقة وهي بتبصلي بقولك جيب مراتك محتاجاها لاني مريضة وانتو هنا يا بنت ل**** بتغري ابني زي****عشان ماينزليش تربيه شوارع .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضريبة الطيبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *