روايات

رواية حنين واحمد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد البارت الثالث والثلاثون

رواية حنين واحمد الجزء الثالث والثلاثون

رواية حنين واحمد الحلقة الثالثة والثلاثون

احمد: يعنى ايه مش لقاياها امال راحت فييين
جرى بسرعه ودخل المستشفى وراح اوضتها ودور فيها كويس وفى الحمام ومامته جت وراه وهو كان واقف فى الأوضه ماسك راسه ومش عارف يعمل ايه وبص لمامته: ماما لو سمحتى لو ليكى يد فى ده تقولولى انا بجد مبقتش مستحمل اى حاجه فأرجوكى متعذبنيش
الام: والله يا ابنى ما اعرف راحت فين ولا بكدب عليك
احمد بصلها بقلق وبعدين طلع بره فى الطرقه وقعد يدور فى كل ركن فى المستشفى لعند ما وصل للباب الخلفى للمستشفى وخرج منه وقعد يبص حواليه وكان هيدخل بس لمحها بتقوم من على كرسى الاستراحه وبتمشى براحه ، احمد جرى نحيتها بسرعه : حنييين
حنين اتخضت لما سمعته وبصت وراها بسرعه لقته بيجرى عليها وهى من صدمتها فضلت واقفه مش قادرة تتحرك
احمد جه نحيتها ومسكها من كتفها وحضنها وهو بينهج ومغمض عنيه بخوف : بتعملى فيا كده ليه يا حنين …انا بجد قلبى معدتش مستحمل عشان خاطرى متبعديش تانى
بعد عنها وبصلها وهى بصت له بدموع: احمد انا مش هقدر ارجع معاك ولا اقعد هنا تانى فلو سمحت سيبنى امشى
احمد: تمشى تروحى فين واسيبك ازاى انا مش هقدر اسيبك تبعدى عنى تانى
حنين: بس ده الى لازم يحصل انا وانت علاقتنا وقفت من لما خسرت ثقتك فيا وحبك فمش هينفع نرجع تانى
احمد بصلها بدموع ومسك ايديها : انا عارف انى غلطت لما ما وثقتش فيكى بس اوعدك مش هعمل كده تانى وهسمعك قبل ما احكم انا بجد اسف بس حبى ليكى مقلش ابدا انا عمرى ما بطلت احبك
حنين: بجد مبطلتش تحبنى لدرجة انك ماكنتش بتبص فى وشى انا مستحيل اسامحك سامعنى لو سامحتك على شكك فيا وتقليلك منى مش هنسى انك خدتنى بالغصب وحبستنى دول الى مش ممكن اسامحك عليهم ابدا انت جيت فى يوم واحد دمرت كل الحب الى حبيتهولك بقيت واحد تانى غير احمد الى اعرفه

 

احمد : انا اسف على الاذى الى سببتهولك انا عارف انى كنت ندل اوى حتى انا معرفتش نفسي بس ده كله حصل فى لحظة غضب مقدرتش اشوف ده بعنيا وان حد ممكن يلمسك او حتى يفكر فيكى غيرى الغيرة قتلتنى بقيت مش قادر افكر حتى فى الصح انا اسف يا حنين سامحينى
حنين: طيب.. مش عايزنى اسامحك هسامحك بس بشرط
احمد فرح: بجد هتسامحينى ..موافق ايه هو الشرط
___________________________________
: الو ايوه يا هنا
هنا: ايوه يا حسن .. الحمدلله لقينا حنين
حسن: بجد لقيتوها طب احمد فين دلوقتى
هنا: هم دلوقتى فى المستشفى
حسن: خير فيه ايه
هنا: لا دى حنين تعبت بس شويه وراحت المستشفى واحمد وماما معاها هناك بس الحمدلله بقت كويسه
حسن: طب الحمدلله ولقيتوها فين
هنا بتوتر: كانت ..عند محمد اخويا
حسن : ايييه
_____________________________________

 

حنين: تطلقنى وتسبنى امشى دلوقتى وانا هسامحك وهحاول انسى ده كله ومتقلقش عشان ابنك مش هبعده عنك ولا هكرهه فيك وهخليك تشوفه وقت ما تحب
احمد بصلها بصدمه : بتقولى ايه اطلقك انتى بتطلبى منى المستحيل وانتى مش حاسه اذا وقت الى حصل ولما كنت فاكرك بتخو.نينى مطلقتكيش عايزانى اعملها دلوقتى
حنين: ايوه انت معملتش كده عشان افضل على ذمتك وتعمل فيا الى انت عايزه تذلنى وتحبسنى وتعذ.بنى صح
احمد: انتى ازاى بتفكرى كده ..حطى نفسك مكانى كده حد بعتلك صور ليا وانا حاضن واحده فى مطعم طيب هتثقى فيا لما اقولك انه كان سوء تفاهم وبعدين تبعتلك وتقولك ان جوزك كان معايا وتبعتلك صور تانيه لينا سوى طيب قولى برضه انها فوتوشوب ومش حقيقيه لكن افرضى لقيتى محادثه بينى وبينها على تليفونى وانا بقولك معرفش جت ازاى على تليفونى هتصدقى ردى عليا حطى نفسك مكانى كده واتخيلى ده هتعملى ايه
حنين فضلت بصاله وهى ساكته
احمد: ما تردى عليا ..قرب منها ومسكها من كتفها
انا عارف ان تصرفى وقتها كان غلط لما ضربتك واخدتك بالغصب بس لو فكرتى فيها ده لو واحد غيرى كان زمانه رامى مراته فى الشارع ومطلقها وده بعد ما يضربها لكن انا مقدرتش اعمل كده او حتى افكر انا كل كلامى الى كنت بقوله كان من غضبى ومن ورى قلبى انا كنت عايزك تخلفى عشان الطفل يربطك بيا ومطلقكيش حتى بعد الى حصل مكنتش قادر اتخيل انك تبعدى عنى عايزه دلوقتى تبعدى ده مستحيل يا حنين مستحيل
حنين خافت من نظراته ونبرته وحاولت تبعد عنه بس هو مرضيش يسيبها : احمد لو سمحت ابعد ايدى وجعتنى
احمد خفف قبضته عليها واخد نفس وبصلها : انا مش هلومك انك عايزه تبعدى خصوصا بعد ما شكيت فيكى وعاملتك وحش بس صدقينى انا كان جوايا احساس انك مش كده وان فيه حاجه غلط عشان كده فضلت وقتها ادور على الشخص ده عشان اعرف الحقيقه لعند ما لقيته ووقتها اتكشفت ريهام وفهمت كويس ايه الى حصل بس معقوله بعد كل الى حصل والى ريهام عملته راحه تقعدى عندها معقوله

 

حنين: انا مكنتش قاعده عندها انا كنت قاعده عندك اخوك اخوك الى حتى مسألنيش او حتى سابنى ابرر بالعكس صدقنى من غير ما اتكلم ده حتى لو كان قبل ما يكشف مراته بس انت عملت ايه حتى مسبتنيش ابرر معقوله تنسى كل الى بينا فى لحظة ومتصدقنيش ..حتى لو سامحتك دلوقتى ورجعت معاك اضمن منين انه مش هيتكرر تانى ومش هتشك فيا تانى الى بيتعمل مره بيتعمل الف مره
احمد مسك ايديها ونزل على ركبته كأنه بيطلب ايديها: اوعدك ان ده مش هيتكرر تانى صدقينى التمسيلى العذر يا حنين وحطى نفسك مكانى انا بجد اسف ..كفايه الفترة الى بعدتى فيها عنى انا مش هستحمل بعادك تانى.. طب لو مش عشانى عشان ابننا ارجوكى ..طب معقوله هتسيبى ماما وهنا و محمد والولاد هتقدرى تسيبى كل ده وراكى وتمشى.. حنين
حنين كانت بتبصله ودموعها ماليه عنيها ومش عارفه تعمل ايه مقسومه نصين نص بيقولها متسببيهوش والتمسيله العذر ده حبيبك ازاى هتقدرى تبعدى عنه والنص التانى بيقولها لا متصدقيهوش اكيد لو سامحتيه هيجى عليكى تانى وانتى مش ضامنه وقتها ممكن يأذيكى امتى وازاى
احمد: ادينى فرصه واحده وصدقينى هصلح كل ده اعتبريها صفحه جديده لينا وانى بطلب ايدك من جديد وان ده اول جوازنا وصدقينى هتشوفى حد تانى خالص
حنين كانت بتكابر عشان متضعفش قدامه وتترمى فى حضنه وتقوله انها مسمحاه بصتله وهو بيبصلها بدموع وندم ومسحت عنيها : طيب مسمحاك وهرجع معاك

 

احمد مصدق سمع ده منها وقام بسرعه حضنها : بجد انت سامحتينى وهترجعى معايا
حنين بعدت عنه وبصتله : بس متستناش منى حاجه انا هرجع معاك عشان البيبي بس هفضل جمبك واعتبر دى فترة نقاهه يعنى هتسبلى الباب مفتوح لو غلطت معايا تانى صدقنى انا مش هستنى وهمشى وساعتها متستناش انى ارجع
احمد كان باصصلها بصدمه وبيستوعب الى هى بتقوله : يعنى ايه الكلام ده تقصدى ايه بأسبلك الباب مفتوح يعنى هتسيبينى وتمشى
حنين: مش بالضبط انا هفضل بس عشان ماما وهنا ميزعلوش وعشان البيبي الى جاى فى السكه بس متستناش منى اى حاجه تانيه او انى ارجع زى الاول
احمد بصلها شويه وقرر انه يوافق المهم انها هترجع معاه تانى و بعدها هيقدر يصالحها على الاقل تبقى جمبه
___________________________________
:انت مش هتروح لأحمد وحماتى
محمد بصلها بضيق : لا هم هيجوا بكره ان شاء الله ومش محتاجنى هناك
ريهام: يعنى حنين بقت كويسه الحمدلله
محمد بصلها بسخرية : اه بقت كويسه الحمدلله
سابها وخرج قعد فى الصاله عشان ينام لانه من وقت الى حصل وهو بينام فى الصاله
ريهام قعدت تفرك فى إيديها وقررت تطلع وراه
كانت مكسوفه وبتمشى بخطوات بطيئه وهى مرتبكه
:هو انا ممكن اتكلم معاك شويه

 

محمد بصلها بقلة حيله : عايزه ايه يا ريهام قولى
ريهام : انت لغاية امتى هتفضل تتجاهلنى يا محمد وتعاملنى كده ،محمد: بعاملك ازاى
ريهام: علطول بتعتبرنى مش موجوده وبتتجاهلنى وبتتعصب عليا من اقل حاجه وبقيت بتكرهنى
محمد ضحك بسخرية : عايزانى اعاملك ازاى يا ريهام قوليلى اعاملك ازاى بعد الى عملتيه ..لما الاقى مراتى سايبه بيتها وجوزها وولادها وبتخطط ازاى توفق راسين فى الحلال على حساب مين ..على حساب خراب بيت اخويا ..بتخطط ازاى تخرب بيوت الناس عايزانى اقولك ايه اصقفلك و اقولك برافووو برافو ريهام خليتى اخويا يشك فى مراته وكنتى هتخليه يطلقها برافو لا وكمان خليتى مراته تسيب البيت وتمشى ..صح ده الى كنتى عايزانى اعمله
ريهام كانت بتسمعه والدموع فى عنيها وجت قعدت قدامه على الارض : انا عارفه ان الى عملته ميتغفرش وان مبيعملش كده غير خرابين البيوت بس انت تعرفنى كويس من قبل ما نتجوز حتى انى عمرى ما بصيت لحد ولا حقدت على حد ولا حتى كرهت حد من غير سبب معرفش انا بقيت كده ليه وبقيت بغير واحقد على غيرى انا بجد مش عارفه انا وصلت لده ازاى ..سامحنى انا اتأسفت لحنين وطلبت منها تسامحنى صدقنى انا بدات اتغير
محمد بصلها بسخريه : بعد ايه ..بعد ما فرقتيهم وخليتى كل واحد فى حته جايه عايزانا نسامحك ازاى بس
انا كنت ساكت الفترة الى الى فاتت بس على لما الامور تهدى ومشكلتهم تتحل ودلوقتى هبدأ احل مشكلتى
ريهام بخوف: قصدك ايه
محمد: قصدى نتطلق يا ريهام ده هو الحل ومتخافيش انا مش هحرمك من ولادك ولا هاخدهم منك برغم ان بعد الى عملتيه المفروض اخاف عليهم وابعدك عنهم بس لو اتغيرتى فعلا هسيبك قريبه منهم
ريهام: لا عشان خاطرى بلاش الحل ده يا محمد ارجوك صدقنى انا فعلا اتغيرت ومش هعمل حاجه زى دى تانى وهطلب من حنين واحمد تانى يسامحونى ومن حماتى وهاخد بالى منك ومن ولادنا بس بلاش الحل ده انا مقدرش ابعد عنك ولا عن الولاد ارجوك فكر تانى
محمد: قولتلك يا ريهام لو اتغيرتى فعلا مش هبعد الولاد عنك لكن انا انسينى يا ريهام
سابها وقام وهى مسكت رجله واترجته عشان يتراجع عن قراره بس هو رفض وسابها بتعيط بحرقه ودخل اوضه ولاده وهو بيطمن انهم نايمين وقرب طبع قبله على جبين كل واحد منهم وبعد وهو بيبصلهم بحزن عشان قراره الى اخده وقرب ونام جنب ابنه وهو بيفكر هيعمل ايه
__________________________________

 

احمد اخد حنين ودخلوا المستشفى وراح الاوضه اللي هي كانت قاعده فيها وقابل مامته هناك واول ما شافت حنين جريت عليها وحضنتها وقالت لها: ايه كنتى فين يا حبيبتي روحتى فين انا روحت اجيب الاكل ولما ورجعت ما لقيتكيش حنين بصت بتوتر لاحمد ورجعت بصت لحماتها وقالت لها :اصلي اتخنقت من الاوضه وطلعت بره عشان اشم شويه هوا معلش عشان قلقتك عليا ..انا هروح امتى انا زهقت من المستشفى دى
احمد: بكره ان شاء الدكتورة هتكتبلك على خروج بس سايبك النهارده تحت المراقبه زيادة امان
حنين اماءت براسها وبعدت نظرها عنه
الام :خلاص يا حبيبتي ولا يهمك تعالي ارتاحي زمانك تعبانه والاكل اهو.. راحت حنين وقعدت على السرير واحمد كان بيساعدها مامته ابتسمت وبعدين جابتلها الاكل وقالت لاحمد يأكلها على اما تصلى العشا احمد اخد الاكل وهو ساكت وكان هياكلها بس هى وقفته: لا ملوش لزوم انا اصلا مش جعانه
احمد: مينفعش انتى لازم تاكلى عشان تتغذى ولا نسيتى ان فيه روح جواكى وعايزه تتغذى
حنين بصتله شويه : طب خلاص انا هاكل لوحدى
جت تاخد منه المعلقه بس هو مرضيش : انا الى هأكلك متتعبيش نفسك انتى يلا
حنين : مش لازم تأكلنى انا عارفه اكل لوحدى
احمد: من غير نقاش يلا افتحى بوقك
حنين بصتله بضيق واحمد فتح بوقها واكلها غصب عنها
وقعد يأكلها وهو مبسوط انها متجاوبه معاه وبدأت تاكل
بعد شويه حنين حست بحاجه غريبه ومقدرتش تاكل وقامت بسرعه وحطت ايديها على بوقها وراحت الحمام تحت نظرات القلق من احمد الى ساب الاكل وقام وراها بسرعه يشوف مالها : حنيين مالك فيه ايه انتى كويسه
كانت حنين بتستفرغ الاكل الى اكلته بتعب وهى مش قادرة تقف واحمد راحلها وسندها وقعد يغسلها وشها ويرجعلها شعرها ورى وهى بتحاول تاخد فى نفسها وبعدين شالها واخدها على السرير عشان ترتاح
احمد: اجبلك ميه

 

حنين : لا لا مش عايزه انا كمان شويه وهبقى كويسه
احمد: طب اجيب الدكتورة تشوف مالك
حنين : لا ده طبيعى انا من اول الحمل وانا كده
احمد : طب خلاص ارتاحى شويه وبعدين تبقى تاكلى
احمد غطاها وفضل جمبها بيملس على شعرها لعند ما نامت باسها من جبينها وكان طالع بس مامته قابلته
وهو اتفادها وكان هيخرج بس ندهت عليه : احمد استنى
احمد: ماما لو سمحتى انا مش عايز اتكلم خالص وكفاية الى انا فيه
الام: انا عارفه انك زعلان مننا بس صدقنى ده كان الحل الصحيح يابنى دى بنت ناس فى الاخر وانا مقدرش اغصبها على حاجه هى مش عايزاها طلاما مش عايزه يبقى خلاص انت عايز اهلها يقولوا ايه حابسبي.ن بنتهم
عشان كده سبتها على راحتها ده الحمدلله أن احنا اقنعناها تقعد عند اخوك والا كان زمانا مش عارفين هى فين اسمع منى يابنى وفكر كويس فى الى قولته
احمد بصلها شويه وبعدين سابها وطلع قعد بره المستشفى
بيفكر فى كل الى حصل النهارده قاطع تفكيرة ايد اتحطت على كتفه بص وراه لقاه حسن فأبتسم وحسن حضنه وربت على كتفه واحمد حسن كأنه لقى مخرج المتاهه الى هو فيها لما لقى صاحبه جمبه دلوقتى
حسن : حمدالله على سلامتها الحمدلله انك لقيتها بص ولا الفيلم الهندى هه
احمد ابتسم وفضل ساكت
حسن : ايه يابنى مضايق ليه انا عارف انك زعلان عشان كانت عند ريهام بس قول الحمدلله انها كانت كويسه ومحصلهاش حاجه مش ده الى كنت عاوزه
احمد: فعلا انا بحمد ربنا انها كانت كويسه بس الى مضايقنى انها كانت جمبى كل ده ومشوفتهاش لا وكمان اخويا وامى يكونوا عارفين مكانها وشايفنى بتعذب وميقولوليش

 

حسن : بص هى حاجه تضايق فعلا بس يمكن حنين الى قالتلهم مش يقولولك وبصراحه هم صح افرض جم قالولك وحنين زعلت ومشيت تانى والمره دى بقى مش هنلاقيها بسهوله
احمد: فعلا ده الى كانت هتعمله ..ما هى عملته النهارده
حسن : بجد وبعدين ايه الى حصل
احمد حكى لحسن كل الى حصل مع حنين وقرارها ونصحه انه يهدى ويسيب الوضع زى ما هو وان ده احسن ما تتطلق منه واحمد واقفه وقعدوا يتكلموا سوى وحسن بيخفف عن احمد وفضل معاه
(يا بخت الى ليه صاحب جدع وقت الوجع يلاقيه)
________________________________
تانى يوم حنين فاقت وحماتها جهزت حاجتها
واحمد اخد حسن وراح لها
حسن : حمدالله على سلامتك يا حنين
حنين: الله يسلمك يا حسن تسلم على مجيك
حسن : لا ده لازم اجى مقدرش المهم انك بخير
بعد شويه احمد جاب الدكتورة عشان تتطمن علي حنين قبل ما تخرج : تمام لا عال اوى يا حنين بقيتى احسن بكتير عن امبارح الحمدلله انا هكتبلك على شوية فيتامينات وبعد كده ابقى تابعى مع الدكتورة بتاعتك عشان الحمل بس اهم حاجه يا جماعه تبعدوا عنها اى توتر او ضغط نفسي لو سمحتم ..بعد اذنكم وحمدالله على السلامه مره تانيه
الام: اذنك معاكى يا حبيبتي تسلمى يلا يا بنتى قومى خلينا نمشى هتقدرى تمشى ولا احمد يشيلك
حنين بصت بصدمه : لا لا انا كويسه هقدر امشى
نزلت من على السرير ولسه هتقف كويس لقت احمد شالها وخرج بيها وهى فى صدمتها : ايه الى بتعمله ده نزلنى انا قادرة امشى على فكرة

 

احمد بصلها وكمل ومردش عليها
حنين اتضايقت : انا بكلمك على فكره
احمد ابتسملها : ده اسعد يوم فى حياتى انك بتكلمينى كملى انا سامعك
حنين اتغاظت ومردتش عليه وهو ضحك عليا ويعدين ركبها العربيه وركب هو ومامته وحسن ركب عربيته وراح وراه
_______________________________
: ايوه يا ماما جايين طب حنين هتقعد فين ..بجد يعنى اتصالحت هى واحمد طب تمام انا هطلع اجهز السرير فوق واقول لمحمد تمام باى
طلعت هنا خبطت على باب محمد وريهام الى فتحتلها واول ما شافتها قلبت وشها : احم قولى لمحمد ان احمد وماما وحنين جايين فى الطريق
ريهام : بجد طب الحمدلله
استغربت هنا من رد فعلها : طيب انا همشى انا
ريهام : رايحه فين تعالى ادخلى بس يا هنا ونستنى حنين
هنا بإستغراب : لا انا هروح عشان اجهز الاوضه لحنين ونبقى نستناها
ريهام : طب انا هساعدك لو معندكيش مانع
هنا : لا لا ملوش لزوم قولى انتى بس لمحمد على ما الجماعه يوصلوا سلام
راحت هنا شقة احمد وفتحتها وهى فى ذهول من تصرفات ريهام : يا ترى واقعه على دماغها ولا ايه ههه
___________________________________
وصل احمد وحسن وراه نزل من العربيه وفتح الباب الى ورى نحية حنين وهى نزلت واول ما نزلت هو شالها ودخل بيها البيت : انت ليه بتغفلنى كل مرة قولتلك انا كويسه وقادرة امشى نزلنى
احمد وهو بيطلع على السلم : لا السلم طويل عليكى وبعدين خدى من ده كتير من هنا لعند ما تولدى راحه تامه وبس مفيش حركه مفيش ضغط فيه راحه بس
حنين بصتله وهى بتتحكم فى نفسها عشان متبتسمش وبتحاول تلبس الوش الخشب قدامه
اخدها احمد ولسه هيفتح الباب هنا فتحتله بإبتسامه : حمدالله على السلامه

 

حنين : الله يسلمك يا هنا ..بصت لاحمد ..مممكن تنزلنى بقى كفاية كده
احمد مردش عليها ودخلها الاوضه واول ما دخلوا اتفاجئوا بالى هنا عملاه فى الاوضه كانت مزيناها وحطه فيها ورد وبلالين والزينه عليها welcome حنين اتفاجئت من شكلها وابتسمت وشكرت هنا على الى عملته
احمد اخد حنين وحطها على السرير وقالها ترتاح وبعدين سابها وراح يفتح الباب عشان ينادى حسن بس اتفاجأ لما لقى محمد فى وشه وريهام جايه وراه بصلهم بجمود وسابهم ونزل محمد نزل وراه وريهام اتكسفت تدخل جوه لحنين عشان هتكون غير مرغوب فيها فقررت ترجع تانى
نزل احمد يقابل حسن وقعد معاه عشان يتكلموا شويه فى الشغل وحسن يستغل الفرصه ويحاول يقرب معاد الفرح
قاطعهم محمد : احمد انا عايز اتكلم معاك شويه
احمد: اتكلم يا محمد مفيش حد غريب ده حسن
محمد: بص انا غلطان بس مكنش عندى اختيار تانى كنت عايزنى اعمل ايه لما شوفت حنين مصممه انها تمشى بليل ومكنتش هترضى تقعد عند ماما لانها كانت عايزه تبعد عنك فانا واجبى انى اساعدها لانها زى اختى مقدرش اجبرها على حاجه واقعدها غصب عنها وهى ملهاش ذنب
حسن بص لاحمد بمعنى يسامحه لان الى عمله الصح
محمد: انا غلطان ان انا مقولتلكش بس انت مكنتش
هتسيبها وخصوصا وهى قريبه منك بس غصب عنى انا اسف يا اخويا
احمد قام : خلاص يا محمد متتاسفش انت كان معاك حق انا فعلا مكنتش هسيبها لو كنت عرفت والحمد لله انها كانت عندك على الاقل كده كنت هكون مطمن عليها

 

محمد حضنه : انت قبل ما تكون اخويا انت ابنى وانا عارفك كويس واقدر احس بيك ..ان شاء الله هتتحل
حسن : خلاص يا جماعه كده هتخلونى اعيط هه
بعد احمد عن محمد وهم بيضحكوا وقعدوا يتكلموا وحسن فتح موضوع الفرح واصر عليهم يوافقوا وخصوصا احمد
احمد: يابنى انت يادوب لسه خاطب فرح ايه بس
حسن : والنبى بلاش انت وبعدين انا اقولت اتجوز الاسبوع الجاى ما على مهلنا يعنى اما العروسه تجهز حاجتها و نظبط حالنا وعلى مهلنا والنبى لتوافق
محمد: خلاص خلاص عندى دى ومتقلقش
حسن : حبيبيى اخيرا حد واقف معايا فى العيله دى
قعدوا يضحكوا ووعدوه يفكروا فى الموضوع ويسألوا مامتهم وهنا
_______________________________________
:ها يعنى اتصالحتم
حنين : لا لسه ..مش قادرة برضه يا هنا مش قادرة اصفى
هنا : انا عارفه انه غلط معاكى كتير بس والله العظيم بيحبك مش عشان اخويا بس لو كنتى تشوفيه الفترة دى كان صعبان علينا اوى من حالته صدقينى بيحبك اوى وانتى عارفه حتى لو مكنش عرف الحقيقه وانتى بعدتى عنه كانت دى برضه هتبقى حالته ..ادى نفسك فرصه بس
هسيبك انا عشان ترتاحى وابقى اطلع انا وماما بعدين ماشى يلا سلام
حنين : مع السلامه يا حبيبتي.
سابتها هنا وهى فضلت تفكر فى الى قالته
بعد شويه سمعت صوت الباب وكان احمد دخلها
: ايه ده منمتيش ليه هنا اكلت دماغك من الكلام
حنين: لا انا بس مش عايزه انام
احمد : طب عايزه ايه وانا اجبهولك
حنين : مش عايزه حاجه متتعبش نفسك

 

احمد قرب منها وقعد حمبها على السرير وهى اتوترت من قربه مسك ايديها وبصلها : تعرفى انا مش قادر اوصف فرحتى برجوعك دلوقتى حاسس ان الدنيا كلها بين ايديا دلوقتى ..واوعدك انى همحى كل اللحظات الوحشة الى مرينا بيها ومش هسيب غير لحظات وذكريات حلوة
حنين بصتله شويه وبعدين سحبت ايديها وهى متوترة وهو حس بيها ومرضيش يضغط عليها وقام اخد هدوم ودخل ياخد شاور وحنين فضلت متلخبطة بين افكارها ومش عارفه تتصرف ازاى
بعد شوية خرج احمد وهو بينشف شعره وبعدين راحلها وقعد على السرير ونام على رجليها وهى اتخضت لما شافته جاى عليها بس اخدت نفس براحه لما نام على رجليها وهو بيحاول ينام واخد ايديها وحطها على شعره : تعرفى انا عرفت دلوقتى ليه كنت بشم ريحتك جمبى علطول وفى كل الشقه عرفت انك كنتى بتيجى تشوفينى وكنت بكدب نفسي واقول ازاى هتيجى ده مستحيل بس دلوقتى اتأكدت انى مكنتش بحلم
اخد ايديها وباسها وبعدين غمض عنيه ونام وحنين بتلعب فى شعره وهى مبتسمه على شكله وهو نايم وقد ايه وحشها تشوفه بالقرب ده من زمااان
.عدى على ابطالنا فترة والفترة دى حنين كانت فى الشهر التالت من الحمل واحمد كان بيهتم بيها اكتر من الاول ومتابع حملها ومواعيدها مع الدكتورة وبيحاول على قد ما يقدر يخليها تسامحه بس هى كانت بتصده
وجابلها تليفون جديد بدل الى كسره عشان يتطمن عليها لعند ما جه فى يوم كان احمد فى الشغل وكان علطول بيتصل يطمن عليها قفلت معاه حنين وراحت تجيب قميص من قمصانه وقعدت تشمه وترش البرفان بتاعه ومكنتش مستوعبه هى بتعمل ايه فدخلت سألت عن الحاله الى هى فيها دى من فترة الحمل ولقت ان طبيعى ده يحصل للست الحامل
فضلت حنين تستنى احمد لعند ما جه من الشغل
احمد: مساء الخير عامله ايه يا حبيبتي
حنين بإرتباك : كويسه الحمدلله
احمد قرب وقعد جمبها : اكلتى كويس

 

حنين : ايوه نزلت اكلت مع ماما وهنا
احمد: نزلتى تحت على السلم ليه
حنين: امال هنزل على ايه ما اكيد على السلم
احمد: بس السلم لا افرض حصلك حاجه ووقعتى عليه
حنين: لا مش للدرجادى مش لدرجة اقع عليه ده خيالك واسع اوى
احمد: انا بس قلقان عليكى وكل الافتراضيات موجوده
عموما المهم انك كويسه انا هدخل اخد شاور وجاى
دخل احمد ياخد شاور وحنين حست بالنعاس ودخلت عشان تنام بعدها احمد خرج من الحمام واتفاجأ لما لقاها نايمه لانها بقت بتنام كتير اوى الفترة دى راح عندها
واتأكد انا نايمه وباس جبينها وقعد يتأمل فيها وبعدين باسها من خدها بوس.ه طويله وبعدين قرب منها اكتر وطبع بو.سه على شفتيها برقه وبدا يتعمق فيها اتملمت حنين وفتحت عنيها واتصدمت لما شافت احمد وهو بعد عنها علطول وهو بياخد نفسه :انا..انا اسف ده غصب عنى انا …بس اتفاجأ لما حنين شدته من هدومه وبا.سته احمد الاول كان مصدوم بس بدأ يبادلها برقه وهو بيقرب منها اكتر ويتعمق اكتر وكانت هذة المرة الأولى لهم بعد مدة طويله من الفراق
.تانى يوم صحيت حنين وهى مبتسمه والشمس جت عليها وحست بحاجه صلبه وهى بتفرد دراعاتها فبصت جمبها لقيته احمد اتصدمت وفركت عنيها وبصتله كويس وبعدين بصت لهيئتهم وركزت عشان تعرف الى حصل
صحى احمد على صوت صويت فقام مفزوع وبص حواليه لقى حنين قاعده بتعيط : اعععع يا كداب يا غشاش انت عملت فيا ايه
احمد بصلها بصدمه : انا .عملت فيكى ايه بس
حنين : تقدر تقولى احنا عاملين كده ليه ايه الى حصل بالضبط

 

احمد: هيكون ايه الى حصل حصل زى ما بيحصل بين اى زوجين يعنى مش لازم تعيطى وتخافى كده
حنين عيطت اكتر : اااععع يا كدااب ضحكت عليا قولى شربتنى ايه ها انا مش فاكره حاجه
احمد خبط راسه بقلة حيلة : هكون شربتك ايه بس ايه الى بتقوليه ده انتى اتجننتى ..قرب منها ومسك وشها
يا حبيبتي والله ما عملت حاجه غصب عنك انتى زعلانه ان ده حصل بينا هو انا مش جوزك برضه
حنين بدموع : بس ..البيبي ..هيحصل فيه ايه دلوقتي
احمد ضحك على طفولتها : متخافيش مش هيحصله حاجه وبعدين الدكتورة مش قالتلك ان ده عادى يحصل
حنين : ايوه
احمد: طب قلقانه ليه بقى متقلقيش خلاص قومى يلا ناخد شاور وفوقى كده عشان ننزل تحت زمان حسن جاى
حنين : ليه فيه حاجه مهمه
احمد: ايوه جاى عشان نتفق على كتب الكتاب
حنين بفرحه : بجد كتب الكتاب الاسبوع ده
احمد : ايوه قومى تعالى يلا
احمد شالها وهى اتكسفت : احم انا هعرف امشى نزلنى ثم ادخل انت الاول وانا بعدك
احمد: لا والله ما يحصل ده اليوم ده هيتكتب فى التاريخ هه
حنين ضربته على كتفه : متنساش انك ضحكت عليا
احمد: انا ا امال مين الى شدنى امبارح وبا.سنى بالغصب انا برضه ..حنين اول ما سمعته شهقت من الصدمه
: اااع لا انت كداب انا معملتش كده
احمد: امال مين الى عمل.. ده بس عشان كنتى منعوسه مش فاكره حاجه بس بصراحه كنتى جامده وغمزلها
حنين اتصدمت وهزت رجليها عشان ينزلها وضربته وهى بتصوت : نزلنييي
احمد قعد يضحك عليها : خلاص خلاص اهدى بقى

 

هنزلك اخدها الحمام ونزلها فى البانيو وهى بتعيط
مسك وشها بين ايديه: فى ايه بس بتعيطى ليه يا حبيبتي
حنين بدموع: انا ..فعلا عملت كده
احمد: يااحبيبتى قولتلك ميت مرة انا جوزك فيه ايه هى اول مره يعنى مكسوفه منى معقوله ..وبعدين ده عشان هرمونات الحمل الى بتعمل كده ثم انتى زعلانه عشان انا جيت جمبك يعنى مش عايزانى
حنين بصتله بدموع وهزت رأسها وهو ضحك على حركتها وحضنها ومسح دموعها : خلاص اهدى يلا ناخد شاور وبعدين ننزل ..باسها من جبينها ومسح دموعها وهى ابتسمتله
خلصوا ونزلوا تحت وحسن جه وقعد معاهم عشان يحددوا كتب الكتاب ويتفقوا هيعملوا ايه وهنا كانت مبسوطه وحنين جنبها واتفقوا على كل حاجه
وجه يوم كتب الكتاب وهنا كانت مبسوطه جدا وتم عقد القران وبقت على ذمته ومحضرش كتب الكتاب غير العيله واخت حسن وولادها وبعد ما خلصوا
‏حسن: طب يا جماعه ممكن بقى اخد هنا ونخرج
‏احمد: تاخدها فين مفيش خروج
‏حسن: مييين ليه مش دى مراتى ولا ايه
‏ضحكوا كلهم على شكل حسن
‏احمد: خلاص بهزر معاك اهدى خدها واخرجوا
‏حسن: طب الحمدلله
‏احمد: وتاخد مريم معاك وسلمى والولاد بالمره
‏حسن: ما اخد العيله كلها اتفضلوا معانا ياجماعه
‏احمد: الله امال هآمن عليها معاك انت انا ايش ضمنى انك هتخرجها بس.. ده انا حافظك


‏حسن : احم هو مش بالضبط يعنى بس متقلقش مش هعمل حاجه كده ولا كده
‏محمد: بالضبط مفيش خروج لوحدكم
‏ حسن:والنبى يا حماتى وافقى انتى
‏الام: خلاص بقى يا ولاد خليهم يخرجوا متنكدوش عليهم يلا يا حسن خدها وامشوا بسرعه قبل ما يغيروا رأيهم
‏حسن قام بسرعه واخد هنا من ايديها وهى بتصحك وخرج بسرعه : مع السلامه يا جماعه هتوحشونا
‏احمد: براحه عليها يلا ..شوفتواا..يتشك فيه ولا لا
‏ضحكوا كلهم على تصرفات حسن المجنونه وقعدوا يتكلموا سوى وبعدها احمد اخد حنين من ايديها : يلا يا حبيبتي عشان معاد الدوا بتاعك وترتاحى شويه
‏حنين: بس انا مش عايزه اطلع دلوقتى خلينا شويه
‏احمد: مينفعش انتى تعبتى النهارده ولازم ترتاحى يلا
‏طلعت معاه بقلة حيله ومحمد اخد مريم وولادها وراح يوصلهم وفضلت ريهام تحت مع حماتها وكانت قاعده مهمومه لان محمد قرر خلاص يطلقها بس بعد فرح هنا
‏حماتها اخدت بالها وراحتلها : فيه يا بنتى مالك كده
‏ريهام بصتلها ومقدرتش تدراى ودموعها خانتها ونزلت
‏حماتها اول ما شافتها كده اخدتها فى حضنها وقعدت تطبطب عليها: مالك بس يا بنتى ده وقت زعل ده وقت فرح الناس بتفرح وانتى بتزعلى

 

‏ريهام حضنتها : افرح ازاى بس ..محمد مش راضى يسامحنى يا ماما ده حتى حنين سامحتنى وهو لا انا والله اتغيرت واتأسفت منه كتير وهو برضه مش راضى يسامحنى ومش عارفه اعمل ايه
‏حماتها : ااه ادعى ربنا يا ريهام ادعيله يحسن الحال محمد مضايق بس عشان اخوه ما انتى عارفه انه بيحب احمد زى ابنه فلما يلاقى اخوه بيتأذى ومن مراته فدى بالنسبه له صدمه وبيحاول يطلع منها انا متاكده انه بيقولك كده من ورى قلبه ما انتى عارفه انه بيحبك وصعب يكرهك بالساهل بس اديله وقت يا حبيبتي وكل حاجه هتتحسن بس انتى اهدى كده وروقى وخدي بالك من نفسك ومن ولادك يا بنتى …ربنا يهديكم ويصلح حالكم
‏ريهام ارتاحت لما سمعت كلامها: هو انا ازاى مكنتش شايفه حنيتك دى انا كنت فكراكى بتحبى حنين بس وانك مش طيبه كده بس الظاهر انى كنت عميه عن كل حاجه ومش شايفه الحلو انا فعلا محمدتش ربنا واستاهل الى يجرالى
‏الام: متقوليش كده يا حبيبتي انا بحبكم كلكم والله ومبفرقش بينكم بس عتبت عليكى عشان انتى كنتى بتتبترى فعلا يا بنتى بس طلاما فوقتى فصلحى كل ده وحاولى متيأسيش ابدا سمعانى ..يلا قومى اطلعى
‏________________________________
‏: تعرفى انا مش مصدق نفسي انتى بقيتى مراتى على سنة الله ورسوله ده احلى يوم في عمري
‏هنا: وانا كمان مش مصدقه ومبسوطه اويي
‏حسن: ربنا يقدرنى واجعلك مبسوطه علطول يا حبيبتي
‏هنا بكسوف: قولت ايه
‏حسن : حبي.بتى انتى من النهارده بقيتى حبيبتي ومراتى وقريب ام عيالى
‏مسك ايديها وباسها وهو بيبصلها بحب : يااه انا مش مصدق انى ماسك ايدك دلوقتى بصى كده يمكن اخواتك يطلعوا من اى حته انا مش مطمنلهم
‏ضحكوا الاتنين سوى وكملوا سهرتهم وهم بيتعشوا وبعدين حسن وصلها البيت:الود ودى كنت اخدتك على بيتى مكنتش جبتك هنا تانى

 

‏هنا : المره الجاية بقى ان شاء الله
‏حسن: يلا هنقعد نستناها بقى المره دى
‏قرب منها وباسها من جبينها ولسه هيحضنها
‏: الله الله الله بتعملوا ايه يا حلوين
‏هنا بصدمه : احمد
‏: ما نجبلكم اتنين لمون بالمره منك ليها
‏حسن: محمد
‏هنا: انا معملتش حاجه ده هو ال..
‏احمد مسك حسن: ايوه هو انت عملت ايه بقى انا مش قايلك تخرجوا بسس ايه الى بتعمله ده
‏حسن : مراتى يا نااس هكون بعمل ايه يعنى
‏احمد: لا يا حبيبي الكلام ده لما يتم الفرح كده إن شاء الله
‏محمد: وكل الناس تعرف انها مراتك ..يلا يا هنا انزلى
‏هنا : حاضر حاضر نازله
‏حسن: ماشى مردودالكم ان شاء الله
‏احمد بضحك: تعيش وتاخد غيرها يلا سكة السلامه
‏مشى حسن وهو متغاظ من عمايل اخوات هنا وهم مبسوطين من الى عملوه
‏________________________
‏عدى فترة وكانت هنا بتجهز حاجات الفرح وحنين بتساعدها هى وسلمى وريهام ايوه ريهام لانها من بعد الى حصل اتغيرت وفهمت الى حواليها كويس وان هى الى كانت فاهماهم غلط وكانت طول الفترة دى بتحاول ترضى محمد حتى لو هيطلقها اما حنين فكانت بتابع كل يوم حملها وبتحاول تتأقلم مع هرمونات الحمل والوحم
‏:احمد احممممد
‏احمد: ايه فيه ايه بتولدى ولا ايه مالك

 

‏حنين : اولد ايه وانا فى اخر الرابع لا انااا..
‏احمد: مالك قولى
‏حنين : انا عايزه تين شوكى
‏احمد: تييين ايييه وده اجيبه منين دلوقتى انتى عارفه احنا امتى يا حنين الساعه داخله على ٣ الفجر
‏حنين: انا مالى بقى اتصصرف انا عايزه تييين دلوقتى
‏احمد: يعنى يرضيكى بنتنا تطلع مشوكه
‏حنيين: مين الى قالك كده وبعدين انت واثق كده ليه انها بنت ما يمكن ولد
‏احمد قرب منها ومسك ايديها: احساسى بيقولى انها بنت وهتطلع شبهك كمان ..ولسه هيب.وسها
‏حنين : احمد مش وقته انا عايزه تييين ودلوقتييي
‏احمد: ياربى على الفصلان ..حاضر هجبلك بس بكره
‏حنين : هو ايه الى بكره مش هقدر استحمل لا ثم انت بقيت بخيل ومبقتش تحبنى انا عارفه ده الى هتبقى واحد جديد وهتعملى كل الى عايزاه انت وحششش
‏احمد: انااا بخيل ووحش ومش بحبك والعشروميت مره الى نزلتهم فى نص الليل عشان خاطرك
‏حنيبن: اااع وكمان بتذلنى عشان نزلتك عشروميت مره عشان بتوحم اااع انت مش بتحبنى ..يعنى عايز البنت يطلعلها تينايه فى وشها انت اب شرير
‏احمد: بسسسس تعالى ننزل وهجبلك الى انتى عايزاه
‏حنين فرحت وصقفت بإيديها: بجد هننزل يلااا بسرعه

 

‏احمد ضرب راسه بقلة حيله واخدها ونزلوا عشان يجيبوا التين ودوروا عليه فى كل الاماكن الى مفتوحه والحمدلله لقوه وبعدين رجعوا البيت وفضل احمد على الحال ده
‏لعند ما اخدها للدكتورة عشان يعرفوا جنس المولود وطلعت بنت واحمد كان مبسوط اويي هو وحنين
‏وروحوا قالوا للعيله وفرحوهم وكانت حنين كل ماده بطنها بتكبر وحركتها بتقل واحمد الى كان بيساعدها فى لبسها ونزولها وطلوعها
‏لعند ما جه فرح هنا وحسن اخيرا كان الفرح فى قاعه
‏صغيرة على قد العيله واصحاب حسن لان حسن مكنش ليه غير اخته وجوزها الى جه من السفر واتنين من اعمامه وعيلة هنا نفس الشئ وتم الفرح وسط فرحة العيله كلها وهنا كانت زى القمر بفستانها والميكب بتاعها
‏وجت وقت الرقصه بتاعة العرسان وحسن شد هنا وخدها لوسط القاعة وبدأو برقصوا وهم باصين فى عيون بعض وفرحانين : مبروك يا حبيبتي يا اجمل عروسه شافتها عينى ربنا يقدرنى واسعدك وتبقى جمبى علطول
‏هنا ابتسمت بكسوف وهو باسها من جبينها وبص حواليه : هو نفسي اعمل حاجه تانيه بس اخواتك بيبرقولى دلوقتى فبلاش الطيب احسن هه .. ‏ضحكت هنا وهى بتبص على اخواتها ومامتها الى فرحانين ..وحسن قرب منها وهمس فى ودنها : خليها لما نروح بيتنا ونبقى لوحدنا
‏هنا اتكسفت اكتر ووشها بقى احمر فأحمد اخد باله : الواد ده بيقولها ايه فكلهم ضحكوا على احمد وحنين هزته فى كتفه : الله مش مراته احنا مالنا … احمد قام شد ها عشان ترقص معاه بس حنين كانت رافضه : هرقص ازاى بالبطيخه دى ..احمد ضحك عليها: احلى بطيخه فى العالم
‏حنين اتغاظت وضربته فى كتفه : يعنى انا بطيخه

 

‏احمد: لا يروحى مش قصدى تعالى يلا متتكسفيش اخدها احمد وطلعوا الاستيدج وبدأو يرقصوا وحنين نامت على كتفه وكانت ريهام قاعده جمب حماتها وهى مبسوطه لهنا وكمان لحنين عشان هى تستاهل فعلا
‏حماتها بصتلها وهزتها : ما تقومى ترقصى مع جوزك يا بنتى ..ريهام ضحكت بسخريه : جوزى ايه بس يا ماما هو فين جوزى ده بس سيبك انتى وركزى مع هنا
‏طبطبت حماتها على كتفها وسكتوا بعد شويه ريهام لقت ايد ممدودالها فبصت فوق لقته محمد فضلت بصاله مش مستوعبه هى بتحلم ولا لا لعند ما محمد شدها واخدها معاه وبدأوا يرقصوا وريهام لسه مصدومه مش بتتكلم
‏محمد: ايه هتفضلى بصالى كتير مش هتتكلمى
‏ريهام عنيها دمعت من الفرحه : مش لاقيه كلام اقوله انت ..انت بتعمل كده عشان خلاص هنتطلق صح
‏محمد مسح دموعها وابتسم : لو فعلا مكنتيش اتغيرتى كان ده هيبقى مصيرنا بس خلاص رجعتى ريهام الى اعرفها حبيبتى ..ريهام ضحكت وحضنته وهو بادلها وبعدين بعد عنها وباس جبينها
‏واحمد وحنين وهنا ومامتها كانوا بيبصوا عليهم وفرحانين ليهم لانهم اتصالحوا ..خلص الفرح وكلهم روحوا سوى ما عدا طبعا هنا وحسن الى راحوا عش الزوجيه بتاعهم وكانت شقه تانيه هو اشتراها عشان هنا
‏نزلوا من العربيه ومسك ايديها وطلعوا شقتهم وبعدين دخلوا وهنا بتتفرج على البيت ومبسوطه من الديكور بتاعها فرجها حسن على الشقه وبعدين اخدها اوضة نومهم الى كانت متزينه ودى فكرة حسن وهنا كانت مبسوطه بيها
‏: دلوقتى اقدر اقولك اهلا بيكى فى مملكتك يا ملكة قلبى ..هنا ابتسمت وحضنته وهو بادلها وبعدين بعد وقرب منها واخدها فى قبله طوييله من اشتياقه ليها وهى مكنتش عارفه تبادله بس هو كان مبسوط ….و ابتدت حياتهم سوى من اللحظه دى
‏__________________________________
ولدت حنين اخيرا بنت زى القمر فيها من ملامح ابوها وامها واحمد كان مبسوط بيها اواخدها وراح يوريها لمامتها وحنين كانت فرحانه انها ولدت اخيرا لانها كانت قلقانه من الولاده شالتها وهى مش مصدقه واحمد باسها : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي

 

‏حنين: الله يسلمك يا حبيبي
‏احمد: شوفتى فيها منك كتير هتطلع قمر زيك
‏حنين ابتسمت واحمد حضنها وهم مبسوطين وكل العيله مبسوطة بولادة حنين وخصوصا والدة احمد و سمتها رقيه وحنين كانت مبسوطة اكتر لان والدتها حضرت ولادتها ودى اكتر حاجه فرحتها
‏ احمد قرب من حنين وهمس فى ودنها :
‏بحبك يا احلى حاجه حصلت فى حياتى حنين بصتله بدموع : وانا كمان يا روح حنين

‏(اذا اردتَ أحرقنِى ودمرنِى بعثرنِى وأجرحنِى خُذ كل ما لدى لكَ لقَد كتبتُك نصْفى الأخَر )

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حنين واحمد)

اترك رد

error: Content is protected !!