روايات

رواية صميم القلب الفصل الثالث 3 بقلم نعمة أحمد

رواية صميم القلب الفصل الثالث 3 بقلم نعمة أحمد

رواية صميم القلب البارت الثالث

رواية صميم القلب الجزء الثالث

رواية صميم القلب الحلقة الثالثة

فجأه لقيت وشه احمر جامد وعدا من جنبي
بسرعه البرق وقال بصوت عالى ”
_مااامااا
لفيت عشان اشوف واتصدمت
“شوفت ماما عبير واقعه عالأرض ووشها اصفر جدا جريت بسرعه ناحيتهم”
زعق بصوت عالى : تعالو دخلوها اوضه العمليات بسرعه
” انا واقفه مش فاهمه حاجه وليه عمليات ما يمكن هبوط عادى ”
اتكلمت : يا دكتور جاسر ما يمكن هبوط عادى فالدوره الدمويه
ردعليا بعصبيه وهوا بيمشي : ماما عندها ث.قب فالقلب ، بس انا متخيلتش أن حالتها ممكن تسوء بالسرعه دى
اتعصبت : ازاى يعنى يا دكتور وانت عارف ان مريض القلب بالذات كل دقيقه بتفرق فعمره
سيبته قبل ما يرد وجريت لبست لبس العمليات واتعقمت وروحت قدام الأوضه اللى فيها ماما عبير ، لقيته لبس هدوم العمليات وداخل
اتكلمت بهدوء عكس اللى جوايا:حضرتك رايح فين
اتكلم برجفه ودموع ظهرت فعينه :داخل عشان اعمل العمليه لأمى
لف ظهره ولسه بيفتح الباب عشان يدخل حطيت أيدى قدام الباب كحاجز عشان امنعه يدخل بعدين بصلى بإستغراب
بعدت ايدى بإحراج: آسفه يا دكتور بس حضرتك مينفعش تدخل

 

برق بعينه بصدمة: نعم!!؟
بهدوُء :انت عارف ان اى حاجه متعلقه بأهلنا بتبقى حساسة جداً وخصوصاً لو والدتك ف معتقدش حضرتك تقدر تسيطر على مشاعرك وانت عارف ان الغلطه هنا بفوره
بص ليا واتكلم بعصبية: اظن ملكيش حق انك تدخلى فقراراتى ولا ليكِ دعوة بمشاعرى
بعدت ايدى بهدوء :اللى تشوفه
“دخل وانا وراه، كنت حاسه بيقدم رجل وبيأخر رجل هو فموقف لا يحسد عليه بصراحة”
وقفنا قدام السرير كنت أنا وهوَ واتنين كمان مساعدين ، حط المشر.ط وأيده بترجف العمليه كانت ماشيه كل حاجه كويسة فالاول لحد ماحسيت انه هيعمل حاجه غلط وغلطة قصادها حياه علطول
بعدت ايده بسرعه لدرجه ان المشر.ط وقع عالأرض بص لى نظره مفهمتهاش
انفعلت وعليت صوتى: كنت عارفه أن ده اللى هيحصل وقولتلك يا دكتور ، لو سمحت اطلع بره دلوقتى ،بعد إذنك
بص لى بعصبية: أنتِ مش هتخافى على مامتى اكتر منى
اتكلمت وصوتى على : حضرتك عارف الغلطه دى كان ممكن تعمل اى كويس، لو سمحت اتفضل دلوقتى عشان الوضع مش مستحمل
حس انى معايا حق ف طلع ، حاولت انقذ الوضع على قد ما اقدر واللى بيساعدونى كمان لحد ما طلعنا من مرحلة الخطر الحمد لله وحالها كانت مستقره

 

طلعت بره الاوضه لقيته قاعد عالأرض وبيبكى ، مكنتش عارفه اقول اى بصراحه ولا اتعامل ازاى
اتكلمت بهدوء:دكتور جاسر
بص ليا وقام وقف كنت منتظراه يزعق معايا بصراحه بس من الزعل نسي تقريباً
مسح دموعه واتكلم :هيّ كويسه دلوقتى
_اه الحمدلله هى عدت مرحله الخطر وبقت ف أحسن حال وخلاص الكام ساعه الجايين ان شاء الله وتكون فاقت
-شكراً ليكِ
اتصدمت بصراحة فين الزعيق والبهدلة: لا شكر على واجب يا دوك
_عارف أنى كنت هغلط غلطه مُريعه وكنت هخسر اللى بقالى فالدنيا بس بفضلك أنتِ بعد ربنا لسه موجوده لحد دلوقتى ، انا عرفت واتأكدت دلوقتى ليه بابا صمم عليكِ أنتِ قبل ما يموت
ابتسم : وأجزم انا كمان انك تستاهل الثقة دِ
قلبي خلاص تقريباً صوت دقاته وصله : يارب اكون دايما عند حسن ظنك يا دوك
جه دكتور يكلمه ومشيت انا وحاطه ايدى على قلبي : مالك يتبنى هدى شويه
لسه بمشي حسيت ب أيد بتشدنى ونفسي ات.كتم ومحستش بالدنيا بعدها ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صميم القلب)

اترك رد

error: Content is protected !!