رواية قصة حياة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملاك
رواية قصة حياة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملاك
رواية قصة حياة البارت الخامس والعشرون
رواية قصة حياة الجزء الخامس والعشرون
رواية قصة حياة الحلقة الخامسة والعشرون
خرجت حياة منهارة فالعياط، هي مش عايزة تظلم حد ولا تحسس حد اللي حست بيه هي عايزة تفوق ومش عارفه تعمل اي ومش عارفه الصح فين تايهه ومحتاجة حد يوجعها ..
كانت ماشية فالشارع بتعيط هي كمان برغم معاملتها ليه أو لامبالتها بس هي كانت بتحبه
بس كانت بتعمل كدا عشان يفضل حاببها غصب عنها عملت كدا عشان كانت اللي بتديله بيكسرها بس أسر كان مختلف وحبته يمكن مش كتير بس حبته
فضلت تعيط لحد ما وصلت بيتها.
مامتها بخضه: مالك يشهد فيكي اي
اترمت شهد ف حضن مامتها وبتعيط : سابني سابني يماما سابني عشانها أنا عارفة اني غلطانة اني كنت بهمله بس كنت بعمل كدا عشان ميسبنيش
اه يماما ااه حاسه ان قلبي مكسور
كان فيه شخص سامعهم وابتسم بخبث بعد ماسمع شهد .
اسلام: احم احم أنا غسلت أيدي يخالتي تسلم ايدك
اتخضت شهد وقامت منغير ماتكلمه
وهي داخلة مسك أيدها: مفيش ازيك ؟
شهد وهي بتمسح دموعها : لا مفيش وابعد عني
ودخلت اوضتها وإسلام ابتسم .
إسلام: ابن خالة شهد مامته وباباه متوفيين وبيعتبر خالته هي مامته، لطيف جدا وعصبي عيونه متميزة بلونها الازرق الجذاب وبشرته البيضاء،وشعره البني الكثيف وجسمه الرياضي ……
عند حياة وصلت بيتها ودخلت مخنوقة ودخلت اوضتها علطول تجنبا لأي مشاكل
شذا بقلق: مالك حصل اي ..!
حياة بعياط قصت لها ماحدث .
شذا: وليه عملتي كدا ي حياة
حياة : غصب عني غصب عني مقدرتش اشوفها قلبها مكسور كدا وابقي عادي مقدرتش
هي ملهاش ذنب
شذا : ولا انتي ليكي ذنب الذنب عليه هو
متزعليش تعالي
وخدتها ف حضنها
أما عند أسر مخنوق ومش طايق حد ولا حتي نفسه
أسر : ناديلي الدكتور ي حمزة
دخل الدكتور عليهم واطمن عليه : بقيت احسن الحمدلله
أسر: طب أنا عايز أخرج ي دكتور عشان أنا اتخنقت من المستشفيات
وبتخنق بسرعه
الدكتور: مينفعش انت لسه مبقتش بالصحه اللي تخرج بيها
كوثر: ماتخليك يابني عشان صحتك وغير كدا رجلك فيها كسر مش هتعرف تتحرك
حمزة : ايوا ي اسر مينفعش
أسر بعصبية: أنا عايز أخرج محدش ليه دعوة بقي ارحموني بقي أنا تعبت تعبت من كل حاجه ابعدوا عني
الدكتو،: طب اهدي اهدي العصبية غلط عليك حاضر هكتبلك علي خروج بس هبعت معاك ممرضة
سكت أسر وكلهم سكتوا
وفعلا الدكتور كتب لأسر ع خروج وبدوا يجهزوا الشنطة
.
عدي اليوم سريع علي الجميع وحياة مازالت ف اوضتها يدوب اكلت وقعدت تفكر تعمل اي
وبعتت مسدج لحمزة تتطمن ع أسر .
رن موبايل حياة بعدها بكام دقيقة ولقته حمزة .
حياة : الو
حمزة: ازيك ي حياة
حياة: بخير طمني ع أسر
حمزة: مش كويس عصبي اوي من ساعة مامشيتي وهو ساكت ومش بيتكلم مع حد ولما اتكلم اتعصب وزعق للكل حقيقي اول مرة اشوفه كدا وكمان اتخانق مع الدكتور ع أنه يكتبله خروج
حياة :لا طبعا ازاي مينفعش ازاي يخرج
حمزة: مهو أسر اصر والدكتور وافق بس هيبعت معاه ممرضة
حياة : نعم يعسل ممرضة اي لا طبعا
حمزة بضحك: ههه غيرانه
حياة: لا طبعا بس يعني بس ايوا غيرانه اه عادي غيرانة وهموت من الغيرة كمان .
بص هنتفق سوا اتفاق بس متقولش لحد انك قولتلي
حمزة بابتسامة: قولي
حياة: …..
……………..
عدي اليوم اخيرا ع الكل وجه اليوم التاني
ابطالنا معظمهم مناموش وكل واحد بيفكر ف حاجة وملهي فيها
عند أسر
حمزة بيساعده عشان يقوم واخيرا هيخرج
واخد شنطته وادويته وجهز كل حاجته وسند اخوه ومشي معاه
أسر:اوعي توقعني يالا أنا واثق فيك
حمزة ‘عيب عليك اخوك جامد
ومشيوا مع بعض ومعاهم كوثر
ركبوا العربية وأسر باستغراب سأل: آمال فين الممرضة ي حمزة ؟
حمزة بابتسامة :فالبيت
أسر باستغراب تاني: فالبيت ؟؟؟
حمزة.: ايوا هي سبقت
وأسر:وواثق فيها عادي
حمزة بابتسامة: ايوا
أسر: انت عمال تبتسم كأنها اختك ولا قريبتك مستفز ع الصبح …
ابتسم حمزة ف صمت ووصل للبيت وحمزة ساعد اخوه أنه ينزل وطلع مفتاحه وفتح الباب
ودخلوا واخيرا أسر قعد بتعب ع الكنبه
وجت مبتسمه من جوا
أسر باستغراب : حيااة؟؟؟
انتي اي اللي جابك هنا !!
حياة بابتسامة عريضة: أنا الممرضة ..
تفتكروا شهد هتعمل اي وممكن تحاول تخرب بينهم .؟
وهل اصلا هما هيكملوا مع بعض ولا لا ورد فعل أسر هيكون اي ؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة حياة)