رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل التاسع 9 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل التاسع 9 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي البارت التاسع

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الجزء التاسع

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الحلقة التاسعة

“””””كان زين يتابع نظراتها ويحاول كتم ضحكاته فهو يعلم انها لم تفق بعد””””
عند تقي نظرت حولها بسرعه وبعدها نظرت لزين لتصرخ بخوف وتقف علي السرير فنفجر زين ضحكا عليها ومن بين ضحكاته والله انتي نكته نست تقي خوفها وظلت تنظر لضحكاته بحب فهي المره الاوله التي تراه يضحك وبهذه الطريقه.. وفي خاطرها ضحتك قمر اوي””””””
زين بابتسامه يااه مكنتش اعرف ان ضحكتي حلوه كده!
تقي بابتسامه وبدون وعي فعلا ضحكتك جميله اوي اضحك كده علي طول انتهت من جملتها وبعدها لاحظت ما تفوهت به وانقلب وجهها للون الاحمر وبخجل انا هروح هنا وذهبت مسرعه اللي الحمام تختبئ فيه .
“””ابتسم زين علي حركاتها وغادر””
اما تقي كانت تسند علي الباب ووجهها احمر من شدة الخجل غبيه الوقتي يقول اي ؟هوف ؛فذهبت وقامت بغسل وجهها ليهدأ فهي تشعر وكأن هناك نيران تشتعل في وجهها وبعدها فتحت الباب فتحه صغيره تنظر في انحاء الغرفه ترا ان غادر ام مازال موجود لكنه قد غادر فتنفست براحه وذهبت لغرفة الملابس واقتنت منها بعض الملابس وذهبت لاخذ شاور وبعد الانتهاء ادت فروضها ونزلت للاسفل …
“””كان الجميع يجلس للفطور ووالدة زين تضع الفطور ابتسمت تقي عند نزولها والقت الصباح

صباح الخير
نظر زين لتلك الاميره ببتسامه فكانت ترتدي دريس بيبي بلو ومعه طرحه بيضاء ووجها خالي من الميكب فهي لا تحتاج اليه فاق من شروده علي صوت والديه وهم يردون اليها الصباح
والدة زين بحب اقتربت منها عامله اي ياحبيبتي؟ بقيتي كويسه؟
تقي ببتسامه كويسه الحمد لله
والدة زين بحنية كنت خليكي ياقلبي مرتاحه انا كنت هبعتلك الفطار
تقي بحب لتلك السيده الجميله متحرمش منك ياطنط بس انا بخير
والدة زين بحب من هنا ورايح تناديلي ياماما انتي هنا زيك زي حور وكمان مرات الغالي
تقي بحب لتلك العائله الجميله حاضر
اقعدي ياحببتي عشان تفطري
والد زين بابتسامه طالعه زي القمر ياقلبي
تقي بخجل عيونك هيا اللي حلوه ضحك والد وولدة زين لخجلها ..
والد زين من بين ضحكاته خلاص اهدي حقك عليا معرفش انك هتحمري كده
تقي ببتسامة خجل… امال فين حور !؟

والدة زين بحب اكيد لسة نايمه افطري ياقلبي انتي وهي لما تقوم هتفطر . دينا النجاشي
كان الجميع يتحدث وزين شارد في شقيقته فهو يعلم بعدم نزولها فدموعها لم يغفل عنها البارحه فتنهد ووقف مكانه “”انا هروح انا عشان الحق””
والده بهدوء هتروح علي الشركه ولا الجامعه؟
زين بهدوء لا هروح علي الشركه خرج وخرجت تقي وراه
زين ببتسامه اعملي حسابك يومين وهترجعي الكليه مبقاش في وقت علي الامتحانات وانا جاي هجيبلك ملخصات المواد كلها
تقي بمتنان شكرا
زين بتنهيده تقي انا جوزك مفيش شكرا دي تاني
عاوز اطلب منك طلب؟
تقي بستماع اتفضل
زين بحزن قد ظهر على وجهه مما اقلق تقي
عوزك تشوفي حور حولي تخليها تتكلم قربي منها لاني عارف ان فيها حاجه
تقي بموافقه حاضر هحاول اخليها تتكلم معايا
زين ببتسامه ان شاءالله وتركها وغادر
تقي بنبره خفيفه في رعاية الله
_____””

___في منزل تقي_
_”_” كانت تجلس زوجة والدها وهي تشتعل فلم يأتي لها اية اخبار فهي قد قامت بالاتصال علي احد الاشخاص لتعرف ما تم وبعد مده من الوقت.جائها اتصال ردت بشر كل دا عشان تعرف حصل اي!؟
الشخص من الجانب الاخر دي حاجات مش بالساهل اعرفها
تحدثت بصوت يغلبه الكره والحقد اخلص قول عرفت اي؟
دينا النجاشي
الشخص من الجانب الاخر= الشخص اللي بلغتي عنه دا يكون زين الدسوقي رجل اعمال كبير في البلد غير انه دكتور جامعي شخص زي ده ازاي تبلغي عنه؟ اكيد هوا عرف انك السبب ورا البلاغ ده ومش هيعديها بسهوله…
كانت تستمع اللي ما يقوله بصدمه الي ان سمعت ما جعلها تنتفض من مكانها………………………………..اتجوزها !!يعني اي اتجوزها ؟ ازاي ؟ وأمته ؟ انت متاكد من الكلام ده؟
الشخص بتاكيد وانا من امته بجيبلك معلومات غلط .
“”اغلقت الهاتف في وجهه وجلست بصدمه يعني اي !يعني كل اللي خططله هيفشل؟ لا مستحيل لا انا مش هترما تاني لا ظلت تصرخ وتكسر في المكان الي ان دفع احدهم الباب “”..سعيده عثمان جيلنا امر بالقبض عليكي نظرت حولها بصدمه وبعدها ظلت تضحك بجنون وتضحك وتكسر في اي شئ
الضابط باامر هتوها!!!
___

_في الشركه الخاصه بزين وياسين___
_____كان زين في مكتبه يطلع علي بعض الاوراق الي ان جاءه اتصال
زين بهدوء مين معايا؟
الرائد معتز معاك يادكتور زين
زين بهدوء اي الاخبار؟
الرائد بتاكيد اتقبض عليها
زين برضا تمام شكرا لتعبك يا سيادة الرائد
الرائد بجديه لا شكر علي واجب يا دكتور
وبعدها اغلق زين معه وتنهد براحه فهوا كان يعلم ان الدكتوره التي قامت بالكشف علي تقي لم تكن تهدد فنظراتها كانت تاكد ذلك ،اما زوجة والد تقي فعلم انها ستقوم ببلاغ للشرطه وصدق حدثه عندما حدثه احد الضباط بذلك…
دينا النجاشي

يعود زين بذاكرته الي الوراء بينما كان يجلس في غرفته يفكر الي ان جاءه اتصال..
الو زين بيه؟
زين بهدوء خير يامحمد باشا؟
الضابط بجديه جالنا بلاغ انك خطفت بنت طالبه عندك في الكليه ، وهددتها انها تنكر ده لو حصل مشكله ….دلوقتي عاوزني اتعامل مع الموضوع ازاي؟
زين بهدوء يستغربه الجميع متعملش حاجه اعملو اللي عليكو واغلق الهاتف وامسك الكتاب الذي امامه وبدأ يقرأ…
وبعد علم الرائد بعدم صحية البلاغ قدم زين بلاغا عن ضرب وتعنيف زوجته من قبل زوجة ابيها وحبسها في غرفه واثبت ذلك بلاغ الطبيبه انه تم الاعتادء ضربا ادي الي إصابتها بإنهيار عصبي وكدمات بالغه في الجسد لفتاه في سن الواحد والعشرون بمنزل رجل الاعمال زين الدسوقي…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وهل سيأتي جبر قلبي)