روايات

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي البارت السابع عشر

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الجزء السابع عشر

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الحلقة السابعة عشر

انهت تقي صلاتها وهيا تشعر براحه سكنت قلبها كانت جالسه وهيا تدعي .. ،تدعي بدموع.
“” اللهم قلبي وما به”””
اقترب زين منها فهي لم تلاحظ دخوله وجلس امامها ومسح دموعها وقلبه لا يتحمل تلك الدموع كانت تقي تنظر اليه تري حب وتنزل دموعها وهيا تتذكر ما رأته
زين بتنهيده قويه انا اسف والله ما قصدي ازعلك مش مستحمل زعلك ..
تقي وهي تمسح دموعها انا عاوزه انام لاني تعبانه
“”””” تحركت من امامه لتغادر””””
زين بحزن فهوا يعلم انها تتهرب منه وقف ورائها وسحبها اليه من الخلف ودفن وجهه في رقبتها وبحزن ……
“”عارف انك بتفكري في اكتر من حاجه بس انا عاوزك تكوني واثقه فيا وعارفه اني عمري ما اغضب ربنا واني هحترمك لاخر نفس فيا.
كانت تقي تستمع لكلامه وهيا تبكي بشده فابتعدت عنه ونظرت له وهي تبكي….
“”” انت لما شوفتني مع الشاب دا في الجامعه كنت وقفه علي مساحة قد اي ؟ وكمان مكنتش اعرف هوا عاوز اي ولا مين وانت رد فعلك كان قاسي لكن انا قدرت عصبيتك رغم زعلي منك بس انا اتحطيت في موقف وحش اووي ومش قادره افكر ولا افهم حاجه انا قلبي وجعني اوي يازين

 

زين بحزن لدموعها، اقترب منها والله ياقلب زين هي صديقة شغل غير انها قاصده الكلام دا عشان تضايقك
تقي وهيا تبعد يدها عنه بطل كدب بقا هتضايقني ليه ؟ لو مكنش ما بينك و بينها حاجه هيكون اي غرضها ؟
زين بصدمه كداب انا يا تقي !!!!! فلم يتحمل عدم ثقتها الواضحه وتركها دون كلمه وغادر .
“””جلست تقي تبكي مكانها اما زين صعد سيارته وغادر لا يعرف الي اين يذهب فهوا لا يصدق ان تقي لا تثق به “””
##############
في مكان لا تسمع منه اي صوت#####
يوجد منزل كبير يشبه القصر كان مظلم بطريقه تشيب لكن هناك غرفه يشع نورها ……..
كانت تجلس وتبكي بشده وكأن هذا المكان وهذا المنزل له سبب في كل ذلك الحزن كانت تجلس “””رحيل””” وشهقاتها تعلو , ذهبت ذكرياتها الي اليوم التي جاءت به الي هنا وقتها كانت تجلس في غرفتها تبكي بحزن ووالدتها بجانبها تحاول ان تجعلها تهدأ
اهدي ياحببتي محدش يستاهل دمعه منك
رحيل وهي ترمي نفسها في حضن والدتها انا مش عاوزاه ياماما ليه مش بيفهم ؟
والدتها بلطف محدش هيغصبك علي حاجه ياقلب امك.
“”””لم تكمل والدتها جملتها إلا وقد سمعت احد يقوم بطرق علي منزلهم بطريقه افزعتهم نظروا لبعض بتوتر الا ان والدتها أومأت لها كـ شئ من الاطمئنان وذهبت لتري من يطرق الباب بتلك الطريقه لكنها تفاجأت عند رؤيتهم”””
___في الغرفه عند رحيل استغربت تأخر والدتها وذاد قلقاها فخرجت بخوف لتري اين هي فرأت بعض الرجال يقفون علي باب منزلهم ومن هيئتهم علمت من هم.

 

تحدثت والدتها بشئ من القلق تتمني ان ما تفكر فيه خطأ
=هوا في اي وليه بتخبطو بالطريقه دي؟
احد الرجال بصوت غليظ الباشا الكبير باعتنا ناخدك انتي والانسه الصغيره وادالنا اوامر منجيش من غيركم
نظرت والدة رحيل الي ابنتها بحزن مغلوبة علي أمرها كأنها تقول ما باليد حيله
“”””تنهدت رحيل واغلقت عينيها لتنزل دموعها فهي لا تستطيع فعل اي شيئ حتى لو استطاعت الهرب فما ذنب والدتها “”
صعدت معهم وذهبت الي مكان سيشهد بعذاب قلبها مره اخري ، وبعد ساعات من السفر وصلت رحيل هي ووالدتها الي المكان التي نشأ فيه والدها.
دخلت لمنزل كبير يشبه القصر كانت تتجمع فيه العائله وعند وصولها رحبو بها وبعد الترحيب استمعت لي
اهلا اهلا ببنت الغالي نورتي بيتك ومطرحك
نظرت رحيل خلفها وبشئ من الثبات المزيف اهلا بيك يا عمي البيت منور بناسه
عمها بوجه خالي من التعبير يعني متجيش تشوفي اهلك غير لما ناخدك بنفسنا ، وبجمود ملوش لازمه الكلام دلوقتي اكيد انتو تعبانين من السفر اطلعو ارتاحو وبكره معايا ليكي كلام تاني يا بنت اخويا .
فنظرت رحيل لوالدتها وذهبو ليرتاحو من السفر الا انا رحيل ظلت مستيقظه هيا تعلم سبب مجيئها فكيف لها ان ترفض ابن عمها فتنهدت بحزن وحاولت النوم .
############

 

في الصباح استيقظت بكسل وذهبت لأخذ شاور وبعدها شرعت في الصلاة وبعد الانتهاء جائها طعام الفطور لكنها لما تأكل اي شئ وبعد مده من الوقت ارسل اليها عمها رساله لتذهب اليه .
تنهدت رحيل وذهبت للمكان الجالس فيه وقلبها ينبض بخوف من القادم طرقت بعض الطرقات علي الباب ودخلت وبهدوء مزيف ساره قلتلي انك طالبني!!!
عمها بابتسامه أعدي الاول عشان نتكلم
جلست رحيل وهيا تشعر بشعور مخيف لكنها حاولت الا تظهر ذلك نظر لها عمها بنصف ابتسامه وبعدها نظر لعقد الخرز الذي بيده وهوا يحركه بإصبعه ويتحدث قالولي ان ابن عمك اتقدملك بس انتي رفضتي ؟ بس اللي قالوه مش كده و بس ده كمان قالو انك رافضه الموضوع خالص
=رحيل بهدوء هما مين اللي قالو؟
نظر لها عمها وبابتسامة خفيفه مش مهم مين اللي قال المهم هل صح او لا؟ وبعدها نظر للعقد الذي بيده مره اخر وتحدث دون النظر اليها بكره هتقعدي مع ابن عمك عشان ان شاء الله علي الاسبوع الجاي شبكتكم .
وقفت حور بصدمه مما سمعته يعني اي شبكتي الاسبوع الجاي ؟ مش بتقول قالولك ؟ واللي قالك ده كمان مقالكش انه اترفض ؟
عمها بهدوء بس قالي انك مدتيلوش فرصه حتي انه يتكلم معاك!!!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وهل سيأتي جبر قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *