روايات

رواية أمل جديد الفصل الثامن 8 بقلم مارينا عبود

رواية أمل جديد الفصل الثامن 8 بقلم مارينا عبود

رواية أمل جديد البارت الثامن

رواية أمل جديد الجزء الثامن

رواية أمل جديد الحلقة الثامنة

جالها اتصال صدمها، كان اتصال من سيف، قالها إنه تيم واقع فى مشكلة كبيرة، ومحتاجلها، بدون ما تفكر لحظة وحده ركبت عربيتها وراحت على المكان إللى قالها عليه، فضلت تدور عليه زى المجنونة لحد ما دخلت مكان غريب مفيهوش أى أنوار، فضلت تنادي عليه وهى حاسه كأنه روحها بتتسحب منها، صرخت اول ما حست بحد حط إيده على كتفها، الأنوار رجعت اشتغلت واتفاجئت بتيم واقف قدامها وفى إيده بوكيه ورد باللون إللى بتحبُه، عنيها دمعت واترمت فى حضنُه وهي بتعيط بشكل مُش طبيعي، حط بوكيه الورد على التربيزة وضمها بخوف وقلق:
– ريم اهدى أنا اسف مكنش قصدي اخوفكِ ولله اهدى.
– أنا كنت خايفة عليكَ اووى.
طلعها من حُضنه ومسح دموعها بكف إيده وقال بأسف:
– حقكِ علىّ مكنشِ مكنش قصدي اخوفكِ، كنت بس حابب اعملكِ مُفاجأة صغيرة مش أكتر.
ضربتُه على صدره وقالت بغضب:
– تقوم توقع قلبي أنتَ وصاحبك المجنون ده!!!
ضحِك وقال بمرح:
– سلامة قلبكِ يا جميل.
بصتلُه بغيظ وفضلت تبُص حوليها بأعجاب، كان المكان متزين بطريقة جميلة وتخطف القلب، عنيها لمعت وقالت بفرحة:
– كُل ده علشانى ؟؟

 

ابتسم ووقف قدامها:
– دي حاجة صُغيرة اووى قصاد إللى هعملُه قدام.
ابتسمِت وقالت:
– طيب مُمكن اعرف إيه السبب وراء المُفاجأة ديه ؟
نزل رأسُه لثوانى وبصلها ببراءة طفل:
– بصراحة كُنت حابب اعرف قراركِ واسمع الكلمة إللى كان نفسي اسمعها وقت ما كنا فى إسكندرية.
ابتسمِت ومسكِت بوكيه الورد وبصتلُه:
– طيب مُمكِن اعرف أنتَ عرفت ازاى إنى بحب الورد الأحمر؟
ابتسم وقرب وقف قدامها وقال بحب:
– عرفت بطريقتي يا دكتورة، المُهم متحاوليش تهربي من سؤالى!
بربشت بعنيها وقالت ببراءة:
– هو أنا عرفت السؤال علشان اجاوب عليه؟
مسك إيدها وقعدها على الكرسي، اتقدم كام خطوة وقعد قدامها وقال بهدوء:
– سؤالي هو أنتِ بتحبيني زى ما أنا بحبكِ؟
هزت رأسها بخجل فابتسم وقال بهدوء:
– لا أنا عاوز اسمعها منكِ.

 

غمضت عنيها لثوانى كمحاولة أنها تسيطر على مشاعرها وخجلها وقالت بحب وعيون بتلمع:
– أنا بحبكَ يا تيم.
ضحك وعنيه لمعت بفرحة كأنه لأول مره يسمع كلمة “بحبكَ”، لأول مره يكون قلبه طاير من الفرحة بالشكل ده! حتى وقت ما اعترف لهنا بحبه مكانش حاسس نفس احساسه دلوقتِ، يمكن لأنه لأول مرة يسمعها من قلب بيحبُه بصدق، فضل بيبصلها وهى بتحاول تبعد عنيها من نظراتُه، وقفِت وقررت تهرب زى عادتها…قام بسرعة ومسك إيدها:
– استني
بصتله فابتسم وطلع بوكس كان مخبيه وقال بحُب:
– أنا جايلكِ بكرة اتمنى اشوفكِ بالفستان ده.
مسكِت البوكس وكانت هتفتحُه بس وقفها:
– خليه لما ترجعي البيت.
ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة، بصلها بحب وأخد حاجتُه وأخدها وطلع وهما بيحكوا مع بعض، بعد وقت وصلها البيت ورفض يتحرك من قدام العمارة غير لما يتأكد أنها وصلت بيتها.
ريم دخلت قعدت على سريرها وهى بتضحِك ومبسوطة، مسكت البوكس وفتحتُه، اتفاجئت بفستان جميل ومعاه هدايا كتيره لطيفة.
ضحِكت وحضنت الهدايا بفرحة…..

 

تانى يوم كانت مجهزة نفسها وواقفة تبص للباب بتوتر وخوف، والدها وقف جنبها وقال بحب:
– اهدي يا حبيبتي، أنتِ متوترة كده ليه ؟
– مش عارفة يا بابا بس خايفة اووى.
– متخفيش كله خير بإذن الله.
جرس الباب دق فابتسمت بفرحة وراحت تفتح و والدها ضحِك على طفولتها….
ريم فتحت الباب، كان واقف وعطيها ضهرُه، اول ما فتحت الباب التفت ووقف متنح، كان بيبُصلها بانبهار، كانت لابسة الفُستان إللى هو جبهولها وحاطة ميكب خفيف مناسب لملامحها، مكانتشِ لابسة النظارة زى عادتها، كانت فاردة شعرها وطالعة زى الأميرات.
نزلت رأسها بخجل من نظراتُه فابتسم ومدلها إيدُه بالورد وقال بحب:
– مش هتقوليلي اتفضل ؟
ابتسمِت ورجعت كام خطوة لوراء علشان يدخل فابتسم والتفت كانوا أهله وصلوا، دخلوا وسلموا عليها و والدها استقبلهم.
تيم ميل وهمس فى اذنها:
– الفستان طلع جميل اووى عليكِ ذوقكِ جميل زيكِ.
ابتسمِت بخجل ووشها احمر فضحِك وقال بمرح:
– حتى وأنتِ مكسوفة بتخطفي قلبى.
ضربتُه على صدرهُ بخفة وقالت بكسوف:

 

– ما تبطل حركاتك ديه بقاا!
قالت كده وسابتُه ودخلِت قعدة معاهم فضحِك وقعد جنبها.
بعد وقت من الضحِك والهزار بين أهليهم وبينهم اتفقوا على كل حاجة تخصهم وبعد محاولات كتيرر من تيم وافق والد ريم إنه يعملوا فرحهم خلال اسبوع علشان ياخدها ويسافر بما أنه عندُه سفر.
《الزمالك الساعة العاشرة صباحًا 》
ريم نزلت لقت تيم نايم على العربية… ابتسمِت وقربت وقفت جنبه:
– أنتَ جاى تنام هنا.
فتح عنيه وقام قعد قدامها:
– حد قلكِ تتاخري عليا؟
– أنا اتأخر براحتي على فكرة.
ضحِك ونزل وقف قدامها:
– مغرورة بس بحبكِ.
ضحِكت وسابتُه وركبت العربية فحط إيدُه فى شعره بحيرة:
– شكلكِ يا قطة هتتعبيني معاكِ! بس مُش مُشكلة كله يهون علشان خاطر عيونكِ.
ركب العربية وبدأ يسوق وهو بيدندن:
– عيني وأنا شايفُه عايزه تانى إيه؟ قلبى وأنا عارفُة قالي روحي فيه.
ابتسمِت وبصتله:
– أنتَ بتحب عمرو دياب ؟
بصلها من فوق نظارته وقال بحب:

 

– بحب اسمعلُه اووى.
ضحِكت وقالت بحماس :
– حلو الظاهر أنُّه فى حاجات كتيرر متشابهين فيها.
ظهرت إبتسامة لطيفة على شفايفُه وقال بحب:
– وديه أكتر حاجة مُريحة فى علاقتنا.
– طيب مُمكن اسألك سؤال ؟
– أكيد اتفضلي.
اتنهدِت:
– أنتَ ليه مستعجل على فرحنا اووى كده ؟
وقف العربية وبصلها بحب:
– لأنى حابب ابدأ معاكِ بداية جديدة النهاردة قبل بُكرة، كمان لأنى مسافر وهقعد شهر ومظنش إنى أنا وأنتِ محتاجين فترة تعارف لأننا عارفين بعض كويس ولو فى أى حاجة لسه منعرفهاش عن بعض هنعرفها مع الوقت.
– مش خايف تندم على قرارك ده؟
ابتسم وقال بثقة :
– لا، مش خايف لأنى واثق إنى مستحيل اندم على اختياركِ إنكِ تكوني شريكة حياتى.
هزت رأسها وقالت بابتسامة جميلة :
– من قلبى اتمنىَ أكون قد ثقتكَ ديه.
– هتكوني يا ريم أنا واثق فيكِ.
ابتسمِت وهو رجع يكمل سواقه، وصلها شغلها ورجع شغله.

 

ريم دخلت مكتبها واتصدمِت اول ما شافت الاء قاعدة بتلعب فى تليفونها ابتسمِت وقالت باستغراب :
– لولي أنتِ جيتي أمتى ؟
– جيت امبارح يا ستي.
ابتسمِت وحضنتها:
– ومقولتليش ليه؟
– كنت حابه اعملكِ مُفاجأة، وبعدين معقولة مجيش وفرحكِ خلاص اتحدد معادُه!!
طلعت من حُضنها وقالت بضحِك:
– اممم يبقا أكيد بابا هو إللى قالكِ.
– أكيد طبعًا عمى ده السُكر بتاع عيلتكُم.
ضحِكت ريم وكانت هتتكلم بس قاطعها فتح الباب ودخول الممرضة:
– يا دكتورة تعالي بسرعة فى حالة مستعجلة بره.
ريم هزت رأسها وطلبت من الاء تلبس البالطوا بتاعها وتيجي معاها، طلعوا لقوا ست كبيرة وابنها معاها، ريم أخدِت نفس وبدأت تشوف شغلها رغم الخوف إللى جواها وكأنها افتكرت ذكرىَ مكنتشِ حابه تفتكرها.
بعد وقت طويل تيم خلص شُغله وكان نازل من الشركة، جاله تليفون من ريم فابتسم ووقف يكلمها:
– ايوه يا حبيبي.
– تيم أنا مش ريم أنا الاء.
استغرب وقال بقلق:

 

– هى ريم كويسه؟
– لا هى مش كويسة خاالص هات عمى وتعالوا على المُستشفى بسرعة.
قالتها الاء بعياط…. اتصدم تيم وو..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أمل جديد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *