روايات

رواية الظلم حرام الفصل الثاني 2 بقلم كوكي سامح

رواية الظلم حرام الفصل الثاني 2 بقلم كوكي سامح

رواية الظلم حرام البارت الثاني

رواية الظلم حرام الجزء الثاني

رواية الظلم حرام الحلقة الثانية

_ ويدوب قعدت على السرير ولقيت لاب شغال عليه كار.ثه فيديو وانا فيه والفيديو ده انا فاكراه وعارفاه كويس بس مش نفس الفيديو ولا طريقة التصوير، تنحت وحسيت انى اتشليت مكانى لأنى عارفه ان الفيديو ممكن يكون سبب خر@اب بيتى بس متأكده من حب محسن ليه
وان فى حاجه غلط ولسه بحاول أفهمه وقبل ما اتكلم قرب من الاب وركز وشاف الفيديو وقالى: مين دى ي صدفه؟! وبز.عيق: انطقى يا هانم مين دى رديت عليه وانا برت@عش: دى انا ي محسن
محسن بزع@يييق: ما انا عارف ان انتى،تقدرى تقوليلى اي اللى انا شايفه ده
وقرب منى ولقيت عينه احم-رت وبط-ق شر.ار وشكله اتغير مش ده محسن اللى اعرفه وشد.نى من رقبتى وكأنه هيخ.نقنى
لدرجه حسيت انى مش قادره اتنفس
زقيت ايده وانا بقولوا انت فاهم غلط وكملت كلامى وانا منها@ره: ما انت عارف ان كنت مخطوبه لزميلي في الجامعه
محسن بسخريه: هههه واللى مخطوبة دي،
تحض@ن راجل وهى بتبو@سو بالمنظر ده
وكمان عامله معاه فيديو للذكرى ي محترمه

(وهنا ابتدى صوته يعلى عليه ويته@منى
بحاجات غريبه لأول مره اسمعها منه
حسيت ان مش ده محسن اللى حبيته)

كان بيز@عق وصوته زى الحلم فى ودانى وكان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس وهى ان الفيديو
كان على التليفون… ازاى وصل للاب محسن
والتليفون اصلا اتسر.ق من عتاب

وكمان الفيديو مكانش بالمنظر ده الفيديو
فى حاجه غلط

وفجأه سمعنا خب.ط ورزع على الباب
محسن بارتبا.ك: دى اكيد ماما
وجرى وفتح الباب

لقيت حماتى داخله عليه ووشها باين عليه
الخض.ه وطبعا كانت بتمثل وسألتنا: في اي مالكم؟
وبصت لمحسن: انت بتز@عق ليه ي حبيبى
رد بارتبا.ك: مفيش حاجه ي ماما
حطت ايدها فى جمبها وزغرتلى بعينها وقالت:
ما تقوليلى انتى ي ست صدفه فى اي؟
محسن: مفيش حاجة
صدفه بزع@يييق: لأ فيه، ماما لازم تعرف كل حاجه
وخدت الاب وفر.جتها على الفيديو

الحماة بذهول: اي ده مين اللى انتى فى حض@نه ده ي صدفه
صدفه: ده خطيبي القديم وحضرتك عارفه انى كنت مخطوبه قبل كده والموضوع اتفشكل وكل واحد فينا راح لحاله
الحماة: ايوه ما احنا عارفين انك كنتي مخطوبه
بس مش ناي/مه فى حض@ن راجل تانى

صدفه مسكت دماغها وبزع@يييق: الفيديو ده متفبرك والله متفبرك وقربت من محسن وقالت

احمد كان واخد شا@ظيا فى الجيش وكان بيموت ولما خف ورجع كويس اتصل بيا
وانا اخدته بالحض@ن وبو/ست راسه زى ما انت شايف وبارتباك وببببعدين الفيديو كانت واقفه جنبنا بنت خالتى
وصاحبتى هى اللى صورت الفيديو للذكرى

وخدت الاب وشاورت علية: شايف بنت خالتى محذ.وفه والفوتوشوب مغطى ج.سمها وو.شها ازاى؟

الحماة قربت من محسن وابتدت تملى ودانه بالكلام وقالت بشويش: اه هى كانت مخطوبه بس غلط اللى عملتو وبعدين كان باين عليها انه بتحبه اوى لدرجه انها محذفتش الفيديو

(محسن بينفخ بغض#ب)

صدفه: اللى مجن@نى ان الفيديو كان فى التليفون اللى ضاع من عتاب، اي بس اللى جابه على لاب! اللى عمل كده قاصد يخر.ب بيتى

لقيت حماتى قربت منى وقالت: نعم مالها عتاب
ي ست صدفه ولقيتها اتحولت عليه

صدفه: مش التليفون اتسرق منها اكيد اللى سرقه هو اللى فبرك الفيديو ده اللى اقصده مش اكتر والله

وهنا لقيت حماتى انكرت ان التليفون اتسرق
اتصد£مت ولسانى اتكتف وفى نفسها ( حماتى بتكذ@ب ليه)

قربت منها وحاولت افكرها ولسه بحكى عن اللى حصل قاطعت كلامى بز@عقها وصوتها العالى وهى بتكذب/نى وتقول: محصلش ي محسن

هى اه كانت عندنا يوم عيد الام وادتنى سلسلة
مامتها الدهب هديه وبتمسك رقبتها: شهقت
بخض@ه وقالت: الظاهر كده ان السلسله وقعت منى فالقاعه يادى المص@يبه، هى الليله باينه من اولها

وفضلت احلف ان الفون اتسرق من عتاب
لأنى حكيت لمحسن ولازم يعرف انى مش كذ.ابه
لقيت حماتى فجأ@تنى انا وهو
وخدت الاب وكس@رته على مي@ت حته

انا وهو وقفنا مذهولين قصادها وهى بتك@سره

وسابتنا مو@لعين نار وخرجت
وطبعا محسن بكس/رها للاب شاف امه وقدوته
ملاك لأنها بكده بتمنع خرا@ب البيت

اما بالنسبه ليا كل اللى حصل للأسف هز ثقته فيا وده اللى كسر قلبي ان محسن اللى حبيته واللى كان بيتمنالى الرضا ارضى هو نفسه الشخص اللى اتهز مع أول مشكله قابلتنا

لقيته خد مخده وكوڤرته وخرج نام فالانتريه

وكانت ليله دخ@لتى ليله سو@ده وخصوصا
بعد ما نمت على السرير ودم@وعى نازله على خدى
وانا من@هاره وفى عز الليل لقيت الباب اتفتح عليه

وكان محسن بصتلو وانا مخض@وضه ولقيتو بيقول كلام غريب ان الموضوع مش فيديو وبس
واكيد انا غلط مع ابن عمى الله يرحمه

ولازم يتأكد من عذر@يتى وقرب منى واغتص@بنى
ايوه اغتص@بنى لان دخل عليه غص/ب عنى

ومن يومها وانا عايشه معاه مكسو@ره وخصوصا
بعد ما اتأكد من عذر@يتى وانى لسه بنت

وبعدها باسبوعين محسن سافر شرم للمطعم اللى بيشتغل فيه وابتدت حماتى تدخل تقعد معايا
كتير فى الشقه على انها بتونسنى

وبصراحه انا كان دم@ى محرو@ق منها وخصوصا انها كذب@تنى وقالت إن الفون متسر@قش من عتاب

وابتدت تتدخل فى شئون بيتى زى تدخل المطبخ
وكنت بعدى ده غير كنت اسيبها وادخل الحمام

اخد شاور اطلع الاقيها فى اوضه النوم واقفه قصاد دولابى والموضوع ده كان بجد بيس@تفزنى اوى..

ده غير بقى ست عتاب واللى كانت بتعملو فيا
كانت تمسك قلبها وتقولى معلش ي صدفه

اصل انا تعبانه ممكن تيجى تنفضى معايا الشقه
كنت انزل واقعد معاها واعملها وكانت تقعد تحط رجل على رجل وانا زى الخدامه اطبخ واكنس وامسح ولما اكلم محسن واحكيلو

كان يرد عليه ويقولى: اكيد بتك@ذبى زى موضوع التليفون اللى اتسرق والفيديو المتفبرك

كنت اققفل وانا منه@اره وتعبان@ه

وكل يوم انام ود/معتى على خدى وافكر فى الطلاق إنما للأسف انا بحبه وقولت مع الايام
كل حاجه هتتصلح

وعدى اربع سنين على جوازنا بس حاجات كتير اتغيرت اولهم ان انا مخلفتش ولا حتى حصل حمل خالص وده كان غريب ولما كشفت الدكتور قالى انه مفيش عيب لا فيا ولا فى اما عتاب حملت كذا مره وسقطت وبعدها مكرم طلقها لان كان فى بينهم مشاكل
هى بنت مش مظبوطه ودماغها صغيره

وهو طول الوقت بيقول
انه اتجوزها غ@صب عنه وامه غصب:ته على الجوازه دى وبعد الطلاق اتجوز بنت زميلته فى الشغل كان بيحبها وده اللى حماتى رفضته تماما

به/دلته وطر/دته من البيت وقالت: روح ي سى مكرم اتجوز حبيبت قلبك بره بيتى

اما عتاب كانت واقفه مستمعه ومبسوطه
من اللى بيحصل وده اللى قلب موازينى

بعد ما مكرم مشى من البيت وطلقها
بقت تستنى الوقت اللى محسن بيكون موجود فيه وتقعد معانا وكمان تبات عندنا كانت مش سهله خالص وعينها من محسن واللى مجن@نى ان ازاى حماتى قابله ده

ازاى تقبل ان طليقه ابنها تبص لاخوه وتخر@ب بيته

بس اللى مصبرنى على قد اللى محسن بيعملو
فيا من يوم دخلتنا المشؤمه إنما عمر ما شوفتو
بيبصلها غير انها اخته وبس

اللى جد فى حياتى ان كل يوم الساعه ١٢ بالليل
رقم مجهول يرن عليه ولما ارد يقفل فى وشى

والموضوع ده حصل كذا مره

ده غير انه بيبعتلى رسايل حب على الواتس

فالاول قولت اكيد حد بيعاكس والرقم غلط
بس مع الوقت اتأكدت أن انى المقصوده من كل ده لما ذكر أسمى فى الرسايل وقالى بحبك ي صدفه

كنت بحاول احكى لمحسن بس كنت بخا@ف واقول لنفسى كفايه اللى انا فيه معاه
واننا متجوزين من خمس سنين وللأسف علاق@ته بيا كلها عدم ثقه وش/ك فيا

وفى يوم الفون رن وكان أخويا رامى وقال إن بابا تعبان اوى

اتصلت بمحسن واستأذنت منه وقولتلوا انى هروح اقعد عند بابا يومين
وفعلا روحت وقعد كذا لانه كان تعبان جدا
وفجأه قومت من النوم على تليفون وكان من رقم غريب ولما رديت وقولت الو.. لقيت صوت شاب بيكلمنى وقالى كلمتين وهو متو@تر وكان على صوته الذ@عر: حضرتك مدام صدفه
صدفه: ايوه.. مين معايا
رد وقالى: الحقى بسرعه محسن جوزك رجع من السفر وم١ت باز~مه قلبيه وهو فالبيت دلوقتى

وقفل فى وشى

انا اتخض/يت، وبقيت اصر@خ، لا اكيد كذ/ب

اتصلت بمحسن كان مغلق وحماتى مش بترد
وحتى عتاب مغلق… قومت لابست بسرعه
ونزلت جرى على شقتى ولما وصلت كان باب العماره مفتوح وده قلقنى طلعت جرى وفتحت باب الشقه ودخلت بس مكانش فى حد
جريت على اوضه النوم وحسيت برجل حد شنكلتنى وقعت على دماغى ومحستش بحاجه

غير وانى محسن مجرجرنى بقميص النوم وبيرمينى فى الشارع وبيقولى انتى خس@اره فيكى القت@ل ي فا@:جره وحماتى وسلفتى واقفين شماتنين فيا….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الظلم حرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *