روايات

رواية وحيدته الفصل التاسع 9 بقلم نيرة وائل

رواية وحيدته الفصل التاسع 9 بقلم نيرة وائل

رواية وحيدته البارت التاسع

رواية وحيدته الجزء التاسع

رواية وحيدته الحلقة التاسعة

النهارده خطوبة حبيب عمري على اختي
وقفت على باب القاعة و انا بقدم رجل وبأخر التانية
لحد ما اتشجعت اني ادخل اخيراً
مع كل خطوة كنت بتحركها ناحيتهم..كنت حاسه روحي بتتسحب مني
دخلت انا وخالد واحنا ماسكين ايد بعض و مشينا ناحيتهم
اول ما شافونا ملامحهم اتبدلت
اتكلمت بصعوبة و انا بحاول ابتسم
_ الف مبروك
ردت جنة بتوتر
_الله يبارك فيكي
اما محمد كانت عينيه متعلقة على خالد لحد ما قرب منه سلم عليه
ساعتها محمد رجع لورا بخو’ف لكن دا موقفش خالد و همس جمب ودانه معرفش قاله ايه لكن كان باين على محمد القلق لدرجة انه قام وقف بعدها وهو بيفك الكرافت بتاعته
لقيت خالد مسك ايدي و رحنا قعدنا على ترابيزة لوحدنا
_ هو انت قولتله ايه
ابتسم
_ الف مبروك
_بس كدا… امال اتوتر ليه
هز اكتافه بلا مبالاة
_ مش عارف
قاطعنا صوت سامية اللي وقفت قدامنا
_ عقبالك يا نورا
مسك خالد ايدي وابتسم
_قريب جداً انشاء الله
ابتسمت بغيظ و مشيت و انا سحبت ايدي منه
_ مين دي
_ مرات ابويا
_ شكلها مش مريح
اتنهدت
_جداً
فضلت متبعاهم لحد ما جه وقت تلبيس الدبل
حسيت ان قلبي بيتقطع خا’نتني د’معة وقتها لكن مسحتها بسرعة
مش عايزة اعيط قدامهم مش عايزة ابان ضعيفة تاني
قامو يرقصوا حسيت ان خلاص هنهار مش قادره اقعد اكتر من كدا لقيت خالد وقف قدامي و مد ليا ايديه
_ يلا نرقص
_ لا انا عايزة امشي
شدني وقفني
_ يلا بس
مشيت معاه غصـ’ـب عني و هو اتعمد اننا نقف جمبهم بصيت لمحمد لقيته هو كمان بيبص لينا اتلاقت عنينا للحظات كانت نظرات كلها عتاب واسف
خلصت الرقصة والكل بدأ ينزل من على الاستديچ كنت لسه هنزل انا كمان لكن وقفني صوت خالد اللي لفيت لقيته راكع على الارض
وهو ماسك فإيديه خاتم
_ نورا تقبلي تكملي حياتك معايا
الكل بدأ يسقف و انا واقفة مصد’ومة مش عارفة انطق ولا اتحرك
بصيت لمحمد لقيته متعـ’ـصب و بيشاورلي براسه بـ لأ
ساعتها معرفش ايه اللي حصل ليا و لقتني مديت ايديا لخالد
اللي لبسني الخاتم و قام وقف بعدها باس ايدي
كل اللي في القاعة سقف لينا لكن محمد كانت نظراته غريبة مقدرتش افهمها و سامية كانت نظراتها كلها حقد و غيظ اما جنة كانت مبسوطة و بتسقف
كانت لسه جايه ناحيتي تحضني لكني نزلت بسرعة وقعدت على الترابيزة تاني و خالد جمبي
نـــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــل
_ ايه اللي انت عملته دا
_ دا اللي كان لازم يتعمل اصلا
_ انت متخيل عمي ممكن يعمل ايه انا مش عارفه هو سكت كل دا ازاي أصلا
_ ما انا مستأذن من عمك اصلا
بصتله بصد:مة
_ يعني انت متفق معاه
قاطعني صوت مسدچ على الموبايل من رقم غريب فتحتها
ولقيت اسكرينات و فويسات لجنة
وهي بتخو’ن محمد و بتقول انها ارتبطت بيه عشان تضمن حقها في ورث ابوها
لقيت جمبي خالد جاتله نفس المسدچ وكل اللي في القاعة اصواتهم بقت عالية و ماسكين موبايلاتهم و بيبصوا على جنة ومحمد
وفي ثانية كل حاجة اتقلبت وعمي راح لجنة وضر’بها بالقلم
كنت لسه هجري عليها لكن خالد مسك ايدي
_ متتحركيش من مكانك
_بس….
_ اششش.. اتفرجي على حقك وهو بيرجعلك
كانت لحظة ادراك بالنسبالي انه فعلاً حق كسرة قلبي بيرجعلي دلوقتي
بس انا مقدرتش اشمت فيهم ولا كنت متعاطفة معاهم برضو كان احساس غريب
لمحت محمد خارج من القاعة وعيونه كلها دمو’ع كان جوايا
‏صوت بيقولي اجري عليه واسيه و صوت تاني بيقولي اتفرجي واتبسطي قطع تفكيري خالد كالعادة

_ يلا بينا
مسك ايدي و مشينا
قابلنا محمد في الكراچ واللي اول ما شافني في ايد خالد مسك ايدي بعصبية
_ انتي ماشية مع معين يا نورا
خالد زق ايديه بعيد و قربني ليه
_ ماشية مع خطيبها يا دكتور
لقيت محمد اتجاهل خالد وبصلي
_ انتي عارفة دا مين… عارفه بيقرب منك ليه
خالد شدني و ركبني العربية مسابش فرصة لمحمد يكمل كلامه او اني افهم قصده اي
_ انت تعرف محمد
_ اعرفه منين
_ متردش عليا السؤال بسؤال
_ معرفش حد يا نورا
_ امال هو قال كدا ليه
_ معرفش و مش عايز اعرف
سندت راسي على الشباك و انا بتنهد
_ بلاش تفكير كتير.. المفروض تكوني مبسوطه دلوقتي
_ هتصدقني لو قولتلك مش مبسوطة
_ دا ازاي
_ مش عارفه بس متعودتش اشمت في حد
ابتسم
_ انتي طيبة اوي يا نورا
_________________________________
نـــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــل
في اوضة محمد
كانت كل حاجه متكسرة و محدش قادر يقرب من اوضته
‏اخيراً محمد حس بالخيانة والغدر و كسرة القلب
قعد في الارض بتعب و هو ساند راسه بإيديه الاتنين لحد ما لمح صورة لرهف واقعه من الدولاب اللي كانت كل حاجه فيه على الارض
مسك الصورة و هو بيضحك
_ دا ذنبك يا رهف… انتقـ’ـمتي مني صح كنت عارف اني هاخد حسابي بس متخيلتش انه هيبقى بالشكل دا… انا قلبي بيتقطع
الخيا’نة وحشة اوي يا رهف… انا خليتك تحسي بكدا ازاي… انا اذ’يتك كدا ازاي
بدأ يضر’ب في نفسه و هو بيعـ’ـيط
_ انا ازاي و’جعتك كدا… ازاي
قاطعه دخول جنة الاوضه اللي جريت عليه تمسك ايديه
زقها بعصبـ’ـية و قام وقف
_ انتي بتعملي ايه هنا
_ محمد ارجوك اسمعنى …. كل دا كدب والله
_ صوركم سوا كدب.. الشات بتاعكم كدب.. تسجيلات المكالمات كدب
كل دا كدب
كان بيقول كلامه وهو بيقرب عليها لحد ما خبطت في الحيطة
_ ايوا… ايوا كدب انا محبتش غيرك انت اكيد مش هتصدق كل دا… انا جنة حبيبتك يا محمد
حاولت تحضنه لكنه زقها وهو بيـ’ـمسك رقبتها
_ انتي عارفه انا أذ’يت كام حد عشان اوصلك…” بيضـ،غط على رقبتها” انا ضحيت عشانك كتير اوي و في الآخر..
” بيكمل كلامه و هو بيضحك بهيسترية”
وفي الاخر طلعتي خاينة
طلعتي بتضحكي عليا عشان الميراث…. انتى ازاي زبا’لة كدا ازااااي
بدأ يضغط على رقبتها بعصبية يخنـ’ـقها حاولت تبعده عنها لكنها مقدرتش كان غضبه عاميه
_______________________
نـــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــل
_ انت وقفت هنا ليه
_ هنروح الملاهي
_ خالد انا تعبا’نه بجد روحني
_ انتي مش كان نفسك تروحيها
_ و انت عرفت منين
غمزلي
_ العصفورة قالتلي
_ اممم العصفورة
هز راسه بإيجاب و نزل من العربية فتحلي الباب و مد ليا ايديه وهو بيضحك… نزلت معاه مش عارفه ليه لكن كان جوايا حاجه مبسوطة بوجوده و وقفته جمبي.. ظهرلي فجأة من اللامكان عشان ينقذني دايما.. مكنتش متخيلة اقولها بس انا بحس بالامان في وجوده
_ سرحانة في ايه
_ هاااا ولا حاجه
_ طيب اختاري لعبة
شاورت على بيت الرعب
_ احنا جاين نفرفش مش نتصرع بس ماشي
بعد فترة كنت مستخبية فيه و بصر’خ و هو بيضحك عليا عادي
اين الشهامة انا لا اراها
_ انت بتضحك على ايه
_ عليكي
_ دا بدل ما تطمني
فجأة لقيته خبي راسه في الجاكت بتاعه بصتله لقيته بيضحك
_ حلو كدا
حاولت ابعد لكنه فضل ماسكني
_ خليكي باصة ليا كدا و انتي مش هتخافي
كانت اول مرة تكون ملامحه ظاهرة كدا بالنسبالي او يمكن اول مرة ادقق في ملامحه و الغريب اني بجد مرتاحة ليه و دي حاجه مش بتحصل كتير لاني من النوع اللى مش بيتأقلم مع الناس بسهوله و يرتاح ليهم لكن هو مختلف
_ عارف اني حلو بس كدا عيب
_ هو ايه اللي عيب
_ عنيكي اللي منزلتش من عليا دي
بعدت عنه بسرعة
_علفكره لا انا بس مكنتش عارفه اعدل رقبتي و انت مكتفني كدا
ضحك جامد و عصـ’بني المستفز دا
كنت لسه هتعارك معاه لكن لمحت عربية غزل بنات و جريت عليها
جه ورايا و هو لسه ضحك
_ بطل ضحك و اشتريلي منها يلا
_ حاسس اني خارج مع بنت اختي
جابلي واحدة و بدأت اكلها و هو منزلش عينه من عليا
قطعت حته بإيدي و مدتها ناحيته
_ خد عشان عينك عليها من ساعتها و بطني وجعتني
_ انا عيني كانت عليكي انتي
_ هااا
مسابش ليا فرصة للاندهاش ولقيته اكلها من ايدي او الحقيقة اكل ايدي معاها
_ ايه اللي انت عملته دا
ضحك و هو بيهز اكتافه و سبقني ومشي
_ تعالي نجرب اللعبة دي
_ الاحصنة اللي بتلف دي
هز راسه بابتسامة
_ يعني انت هتجربها معايا
زقني ناحيتها
_ ايوااااا… خلصي بقااا
ركبنا اللعبة سوا و كنت مستمتعة بكل لحظة معاه و بضحك من قلبي زي الاطفال و هو كمان كان زيي
اول مرة اشوفه كدا… اول مرة اشوف خالد الطفل
بعد وقت كنا اخيراً في البيت و قبل ما ادخل اوضتي وقفني صوته
_ تصبحي على خير
_ وانت من اهله
كان هيدخل اوضته لكن انا اللي وقفته المرة دي
_ شكرا يا خالد
ابتسملي وهز راسه
دخلت اوضتي و اترميت على السرير عيني وقعت على دبلة خالد اللي لبسهالي في الحفلة افتكرت الوقت اللي قضيناه سوا و افتكرت محمد
لكن كل دا كان للحظات لأني غر’قت في النوم
صحيت تاني يوم العصر مش عارفه نمت كل دا ازاي بس لأول مرة من فترة احس اني صاحية كويسة
نزلت تحت ملقتش حد سمعت صوت جاي من اوضة المكتب
كأن حد بيتعارك كنت لسه هدخل بس اتسمرت مكاني من اللي سمعته
_انا مكنتش مصدق نورا يومها و قلت اكيد كانت بتحلم خصوصاً لما راجعت كاميرات المراقبة و ملقتش حاجه و في الآخر طلعت حاذف التسجيلات انت اتجننـ’ـت يا خالد حاولت تقتـ’ـلها و فاكرني مش هعرف

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحيدته)

‫34 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *