رواية ملحد سرق قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم لؤلؤة محمد
رواية ملحد سرق قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم لؤلؤة محمد
رواية ملحد سرق قلبي البارت الثامن عشر
رواية ملحد سرق قلبي الجزء الثامن عشر
رواية ملحد سرق قلبي الحلقة الثامنة عشر
محمد كان لسه هيضرب حور ويردلها القلم لكن حد مسك ايده فجأه على أخر لحظه
رائد / ايه يا ابن عمي احنا هنمد ايدنا على الستات والا ايه
محمد بغضب/ دي ضربتني يا رائد
رائد / أنا سامعها بتقولك بتردلك الدين يا محمد
محمد / انت اتجننت أخرج انت بره الحوار ده
رائد / أخرج ليه إن شاء الله عشان أسيبك تضربها
محمد / واحد ومراته ملكوش دخل بينهم
حور / انت لو عندك كرامه كنت طلقتني لكن هقول ايه البعيد معدومها
محمد / انتي لو ملمتيش لسانك أنا هقطعهولك
حور وهي بتتحامى ورا رائد / ايوه ايوه أعمل راجل عليا كمان يا حيلتها
محمد وهو بيحاول يوصل لحور / ده انتي عاوزه تتربي بقى
حور وهي بتتدارى في رائد / أنا متربيه أحسن منك الدور والباقي على اللي مشافش بربع جنيه مخروم تربيه والا كرامه ولا رجوله
رائد وهو بيحكم تثبيته لمحمد / خلاص بقى يا حور استهدي بالله وامشي دلوقتي
حور / مش همشي غير لما يطلقني
محمد بغضب وهو بيحاول يوصلها / مش هطلقك ياحور وهتجوز واحده تانيه وانتي خليكي متعلقه كده لا طايله سما ولا أرض يابنت عمي
حور بنرفزه / يابني اثبتلي مره واحده في حياتك انك راجل
محمد بغضب / أنا أرجل من اللي جابك يابت
حور / ولا تيجي في ضافر أبويا ياحي،وان
رائد / خلاص بقى يا جماعه استهدوا بالله
محمد / أنا حي،وان ومجيش ضافر في أبوكي اه صح أبوكي اللي قت،ل أمك وهو سكر،ان والله أعلم كان سكر،ان فعلاً والا قتلها ليه
حور بصتله بصدمه ودموع وجريت وهي بتعيط
رائد بصله بقرف / تصدق هي فعلاً عندها حق لما قالت انك مش راجل يالا وخرج بسرعه يلحق حور لقاها نزلت على السلم مش في الأسانسير نزل وراها جري لقاها قاعده على سلم الدور الخامس وحاطه ايدها على رجلها وراسها على أيدها وبتعيط بانهيار قعد جنبها وحاول يخفف عنها
رائد بضيق وخنقه / معلش هو عيل حمار
رفعت راسها وبصتله بعيون مليانه دموع وهو بصلها جامد
رائد / اللي يزعل الجمال ده يبقى حمار والله
حور بابتسامه / شكراً
رائد ابتسم لما شافها ابتسمت / مش بجامل على فكره انتي فعلاً قمر تبارك الله
حور اتكسفت جامد وقامت جريت
رائد فضل قاعد مكانه ورفع ايده اليمين حطها على قلبه / ايه ياعم الحاج انت بتطبل والا ايه
ورجع بص لطيف حور اللي مشيت / والا أقولك طبل طبل القمر يستاهل برضه
_______________________________
ملاك كانت بتتمشى في الحديقه ودموعها نازله وبتفكر مع نفسها ( اه ليه حق يحبها هي بياض بحمار وعيون خضره ده غير أنها معاها كليه زيه لكن أنا سمره وعيوني عسلي مش خضره ومعايا دبلوم أكيد هيحبها هي وفجأه خبطت في حد وهي سرحانه
ملاك / أسفه مخدتش بالي
عمران / ولا يهمك .. وبعدين بصلها جامد وبص لدموعها وعيونها الحمره من كتر العياط / لما انتي بتحبيه كده هنتيه وطلبتي الطلاق ليه
ملاك / أنا مبحبوش
عمران / واضح ده انتي حتى مش عارفه تبطلي عياط
ملاك / أنا مش بعيط عشان بحبه
عمران / أومال بتعيطي ليه
ملاك / بعيط عشان أنا دلوقتي مطلقه وبعيط عشان أنا أنثى فلما هو يفضل عليا أنثى تانيه وقتها حسيت قد ايه أنا وحشه وهي أحلى وأحسن مني حسيت اني مستاهلش حد يحبني
عمران / أولا كون انك مطلقه ده شيء مش غلط عادي كل حاجه قسمه ونصيب ثانياً بقى مين قال انك وحشه ده حتى السمار نص الجمال
ملاك / والبياض الجمال كله
عمران / بالعكس فيه كتير بنات بيضه ومش حلوه لكن انتي بجد جميله وشكلك ملائكي أوي
ملاك / هو فيه ملاك أسمر
عمران / مش باللون يا ملاك
ملاك باستهزاء / أومال بإيه
عمران / بالقلب الطيب الأبيض الصافي بالأخلاق الكويسه والإحترام والتربيه الصح بمعرفة ربنا والخوف منه ومن معصيته
الجمال جمال الروح يا ملاك وانتي روحك جميله أوي بجد وحتى شكلك مش وحش ملامحك جميله بجد واللي محليكي أكتر سمارك وعيونك العسلي اللي بتلمع الجميله دي حلوه بجد الجمال مش بالبياض والا بالعيون الملونه ياما ناس بيضه وعيونها ملونه لكن قلبها وحش ومش نضيف
ملاك / أومال ليه فضلها عليا
عمران / هو مفضلهاش عليكي …. ملاك مفيش حد في الدنيا ليه سلطه على قلبه القلوب بتروح لناس كده فجأه من غير ترتيب أو تقييم إذا كان ده كويس أو لأ
ملاك / شكراً جدا يا عمران أنا بجد حاسه ان زعلي اتبخر كأنه مكنش موجود اصلا
عمران / وهتتحسني أكتر لما تعتذري لرسلان وتتعاملي مع أختك من الرضاعه كويس بس انا عاوز أسال سؤال هي ازاي أختكم في الرضاعه ومش أخت رسلان مش رسلان وحور اخوات في الرضاعه وازاي محمد مش أخوهم أنا مش فاهم حاجه انتوا تلغبطوا بجد
ملاك بابتسامه / هقولك خالد ورسلان رضعوا مع حور من مرات عمي صابر لكن محمد لأ ونوال رضعت من ماما فهي أختي في الرضاعه أنا ومحمد وخالد لكن مش أخت رسلان عشان رسلان مرضعش من ماما فهمت
عمران بصلها ببلاهه / مش فاهم حاجه كله دخل في بعضه عمل فورتيكه جوا دماغي
ملاك ضحكت عليه وعلى شكله وهو سرح في ضحكتها وجمالها وهي أخدت بالها واتكسفت وجريت تقعد مع العيله
كانوا كلهم قاعدين مع بعض وتليفون الحاج عبدالهادي رن وهو رد
عبدالهادي / السلام عليكم
الشخص / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك ياعمي عامل ايه بدعيلك ربنا تكون بخير
عبدالهادي سكت بصدمه وزهول وبص للفون وبص للإسم والرقم ومن الصدمه مش قادر يتكلم
الشخص / ينفع كده يا راجل ياطيب تنقل ومتعرفنيش مكان بيتك الجديد عرفني بقى العنوان عشان نفسي اشوفك وحشتني والله
عبدالهادي من الصدمه مش قادر يتكلم وأخيراً رد عليه
عبدالهادي/ انت ………؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملحد سرق قلبي)