روايات

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء الثاني

رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت الثاني

رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة الثانية

عمر بصدمة ..
: عمرو!!
عمرو بغضب ..
: كنت هتمو’تنى يا غبى ..
نظر عمر لصورته هوا وأخيه فالطلقة شقت طريقها لوجه أخيه فى تلك الصورة ..
عمر وهوا يعود للعب بالمسدس مرة أخرى كأن شيئا لم يحدث..
: اهدى يا عمر جت فى الصورة ..
عمرو ..
: رجع المسد’س ده يا عمر والا هقول لبابا ..وبعدين هوا ازاى مطلعش اى صوت !؟
عمر بفخر وهوا يريه المسد’س ..

 

: ده اسمه كاتم صوت كان جمب المسد’س ..
عمرو باستغراب ..
: انت عرفت الحاجات دى كلها ازاى !!
عمر ..
: ببحث عنهم وبعرفهم يا فقيق زمانك ..ارجع انت لكتبك وسيبنى اتدرب براحتى ..
عمرو ..
: انا هروح اقول لبابا يا عمر فأحسنلك ترجع المسد’س ده مكانه والعب بألعابك احسن ..
يطنشه عمر ليجلس يفكك ذلك المسد’س ليعرف كيف صنع ومما يتكون ..
ليزفر عمرو حنقا من أخيه لا يعلم لما يحب تلك الأشياء التى لا تتسبب الا فى القت’ل ليعد نفسه أنه لن يصير سببا لقت’ل اى احد وسيصبح طبيبا لينقذ الناس من أخيه ..
**************************
تجلس حور بجوار ابنتها لتعلمها السير ..
حور بحنان ..
: حبيبة قلب مامى ..يلا دادا حبة حبة دادا خطى العتبة ..صارت تمشى شوى شوى هالامورة نور عينى..
الطفلة بسعادة ..
: دا دا..
حور بضحك ..
: روح قلب مامى انتى ..يلا قولى مامى ..
الطفلة ببراءة ..

 

: با با
حور بضيق مزيف..
: مااامى ..مش بااا با ..
الطفلة ..
: بابا..
لتنزل الطفلة من يدى حور تزحف على الأرض منادية بسعادة ..
: بابا ..بابا .. بابا..
ليركض لها رعد هوا الآخر حاملا إياها ويدور بها بسعادة وسط ضحكات تلك الطفلة التى ملأت الفيلا بأكملها ..
رعد..
: نور عين بابى ..
تذهب لهم حور بغيظ ..
: أيوة أيوة دلعوا بعض انتو الاتنين وانا خلاص بقيت نسيا منسيا ..
ليضمها رعد إليه بيده الأخرى وهوا مازال حاملا ابنته ..
: هوا احنا نقدر نعيش من غيرك يا ست الكل دنتى حس البيت كله بالخناقات ال بتعمليها ههههه
لتضربه حور بغيظ ..
: ع فكرة بقا يا سيادة العقيد انا اقدر اقدم فيك شكوى انك كل اهتمامك بولادك ومبتهتمش بيا ابدا ..
رعد ..

 

: فعلا معاكى حق انا بقالى كتير مأهملك صح !!
لتشير له حور نعم برأسها ..
لينزل رعد ابنته مناديا على الدادة ..
: دادة سميحة تعالى خدى نور اكليها لو سمحتى..
لتأتى الدادة وتأخذ نور معها للداخل تطعمها ..
ليحمل رعد حور بدون اى مقدمات لتشهق حور من الصدمة..
حور وهيا تنظر هنا وهناك..
: بتعمل ايه يا رعد نزلنى ..
رعد بضحك ..
: منا بهتم بيكى اهو مش كنتى بتقولى مبهتمش ههه
حور بخجل لوضعهم هذا ..
: خلاص مهتم والله مهتم نزلنى بقا ..
يمشى رعد بها لغرفتهم ..
: لااا طبعااا لازم الاثبات عشان متشتكيش وانا مرضاش انك تشتكى هههه..
**************************
تجلس روز بحزن ليأتى احمد لها ..
روز وهيا تنظر إليه ..
: يعنى هتمشى تانى !!؟
احمد ..

 

: معلش يا حبيبتى انتى عارفة نظام شغلنا ..
روز ..
: انت ملحقتش جيت اصلا دنتا مكملتش اسبوع نازل إجازة ..
احمد وهوا يجلس بجوارها ممسكا يدها ..
: مش هتأخر هروح اخلص الشغل واجيلك عطول ..
روز بتهكم ..
: كل مرة بتقول كده وبتتأخر ..
يتنهد احمد قائلا ..
: لو بإيدى انا مش عايز اسيبك انتى ورحمة ابدا ..انتى مينفعش تيجى معايا وانا مضطر اروح ده واجب مش ده كلامك يا حبيبتى والا نسيتيه !؟؟
روز ..
: انا مصدقت انك ترقيت وبعدت عن سينا ترجع تروح تانى مهمات ف سينا يا احمد !!!
احمد ..

 

: انتى مش عارفة انا تعبت قد ايه عشان ارجع سينا تانى ..سينا عندنا حاجة كبيرة اوووى وبعدين سبيها ع ربنا يا عمرى ان شاء الله هكون كويس وهرجعلكم بالسلامة ….
روز وهيا تربت على يده ..
: يارب يا احمد بس قلقانة اوى وقلبى مقبوض من المهمة دى بلاش يا احمد اعتذر وخلى حد تانى يطلعها بالله عليك ..
اقترب احمد يأخذها باحضانه ..
: ششش طب خلاص اهدى ..
وهوا يفكر ف كيف ستنتهى تلك المهمة ضد ذلك العدو تلك المرة فذلك ليس كأى عدو بل هوا يريد الانتقام والثأر من عائلاتهم وأهلهم..
*************************
دخل سيف المنزل ليجد ملاك برفقة إحداهما لم يرى تلك الانسة من قبل لكنه لم يهتم سوى بالسعادة الجالية على قسمات وجه زوجته وهذا يكفيه ..
سيف برسمية ..
: السلام عليكم ..
ملاك/ فيروز
: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ملاك ..
: اهو سيف وصل ..سيف اعرفك ببنت خالتى فيروز ..فيروز ده سيف جوزى ..
فيروز بابتسامة ..

 

: اهلا بيك يا زوج الغالية عملتوا فرحكم بسرعة عشان كده معرفتش اجى من امريكا بسرعة ..
سيف ..
: ولا يهمك وحمد لله على سلامتك ..ثم وجهه حديثه لزوجته ..
: انا هروح انا وانتو خدوا راحتكم ..
تجلس فيروز بجانب ملاك ببعض القلق..
: ها يستى بقالنا ساعة قاعدين ومقولتليش بردو ايه الموضوع الضرورى والخطييير ال خلتينى انزل ف اول طيارة عشانه ..
ملاك ببعض الدموع…
: انا مبخلفش يا فيروز ..وسيف من حقه يكون عنده ولد يفرح قلبه ويناديه بابا ..
فيروز بحزن على حالها ..
: احتسبى وتوكلى يا حبيبتى ربنا كبير وقادر على كل شئ متفقديش الامل كده وبعدين واضح من نظرات سيف أنه بيعشقك ..

 

ملاك ..
: عارفة بس من حقه يكون عنده ولد واحنا لفينا ع كل الدكاترة قالوا إنه انا مبخلفش وسيف سليم تماما ..
فيروز بعدما ربطت الحبال ببعضهم ..
: ملاك انتى عايزة منى ايه !!
ملاك بتوتر فهيا لا ترغب أن تدخل ابنة خالتها بتلك الحرب ولكن لا يوجد حل اخر ..
: عايزاكى تتجوزى سيف ..
تقف فيروز بصدمة ..
: ايييه!!!!
****************************
يرتب رعد حقيبته استعدادا لتلك المهمة لتأتى حور من خلفه تعانقه ..
حور بقلق
: بردو هتروح !؟
رعد ..
: الواجب بينادينا يا حورى منقدرش نعمل نفسنا مش سامعين ..
حور ..
: رعد انت عارف أنه المهمة دى عشان قت’لنا احنا مش عشان البلد ..الشخص ده مش سهل يا رعد ..
رعد ..
: احنا تخطينا كتير قبله ونجحنا وبعون الله هننجح المرادى ونريح البلد من شره ادعيلنا انتى بس ..
حور ..

 

: بس انا جاية معاكم ..
رعد ..
: ورجعنا تانى ..يا حبيبتى مينفعش وبعدين وجودك ف البيت عشان حماية الاولاد لانه خايف ليعمل حركة احنا مش عاملين حسابها ..
حور بعناد..
: نسيب فريق حوالين الفيلا يحموها لكن انا جاية يعنى جاية معاك ف المهمة دى ..
رعد بقلة حيلة ..
: ماشى يا حور تعالى ..
لتعانقه حور سعيدة فمنذ زمن لم تستطع أن تطلع مهمة معهم كما كانو يفعلون ..
ليضربها رعد على منطقة معينة ف رأسها من الخلف لتنزل بين يديه مفارقة الوعى ..
رعد ..
: اسف يا حورى بس ده الافضل ليكى حياتك هناك هتبقا بخط’ر وانا مقدرش اعرض حياتك للخط’ر ..
ليتركها على الفراش ويغادر ..ينظر إليها النظرة الأخيرة ثم يغلق الباب ويغادر ..
***************””****”*******

 

يمشى رعد حاملا حقيبته على كتفه فى طرقة فيلته..ليقابل ذلك المسد’س الموجه إليه مباشرة ..
رعد ..
: ايه ال انت بتعمله ده يا غبى نزل السلا’ح..
عمر بغضب ..
: ازاى تخبى عنى كل ده …أنا مش هرحمك يا رعد عز الدين ..
رعد بصدمة ..
: خبيت عنك ايه وبعدين ازاى تكلم ابوك كده !!؟
عمر وهوا يعمر سلاحه ..
: أنا مش هرحم اى حد واولهم انت هندمكم كلكم على ال عملتوه..
تصنم رعد من كلماته تلك ترى ماذا حدث من لعب بعقل ولده وماذا سيفعل الان ..
نظر عمر بكره شديد لوالده وسلاحه موجه لرأس والده لينهى حياته للابد ..
ليضرب عمر النا’ر على والده ليضع رعد يده بصدمة والم ف آن واحد على قلبه ناظرا لولده كأنه يقول لما فعلت ذلك ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *