روايات

رواية أحببتها ولكن 7 الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 7 الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 7 البارت الثالث

رواية أحببتها ولكن 7 الجزء الثالث

رواية أحببتها ولكن 7 الحلقة الثالثة

خرج حُذيفة مِنّ مكتب الطبيب وهو شارد الذهن، مَنّ يراه يقسم بـ أن شخصًا آخر يتحكم في نظام سيره، وقف أمامهم وهو ينظر إليهم بـ عينين ضائعتان لـ ينظروا هم إليه ويتقدم ليل مِنّهُ قائلًا بتساؤل:في ايه الدكتور قالك ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظر إليه حُذيفة قليلًا ثم مدّ يديه بـ صغيره عدنان إليه وهو يقول بشرود:خلي عدنان معاك
أخذه ليل وربت على ظهره برفق وهو ينظر إلى حُذيفة الذي ولاه ظهره وذهب بهدوء، تحدث ليل بتساؤل وهو ينظر إليه قائلًا:يا ابني رايح فين ايه اللي حصل طيب
ذهب حُذيفة بينما كانوا هم يقفون وينظرون إليه بهدوء شديد وهم لا يفهمون شيء، ألتفت إليهم ليل وهو ينظر إليهم بهدوء وهو يشعر بـ أن هناك شيئًا ما حدث فـ هدوء حُذيفة مُريب وهو يعلمه تمام العِلم ويعلم ما يُفكر بهِ وهُنا تأكد بـ أن حُذيفة يُخطط إلى شيءٍ ما لَن ولَم يمُر مرور الكرام
_________________________
“أيوه يا بيه … لا كله تمام وزي الفُلّ .. أيوه … لا محدش عِرف حاجه انا سمعت طراطيش كلام كدا إنها أجهدت … لا محدش شك فيا ولو للحظة واحدة … حاضر .. مع السلامة”
أغلقت الهاتف ثم خبأته وعادت تُكمل عملها وكأن شيئًا لَم يحدث وهي تنظر حولها تتأكد مِنّ أن لا أحد يسمعها
______________________
“في الحقيقة أيُها الطبيب أبنتي أصبحت عدوانية بشكلٍ لا أستطيع وصفه … أصبحت عدوانية نحوي بشكلٍ غير عادي تراني وكأنها رأت وحشًا أو ما شابه … أشعر أنها تودّ قتلي تصرخ بي دومًا وترمقني نظرات حاقدة وكأنها تتوعد لي بـ الويل … أنا دومًا أهتم بها وأجلب لها ما تُريده ولا أبخل عليها في شيء … تتعامل مع والدها معاملة حسنة وتُحبه وبشدة ولكنّ معي أشعر أنني أرتكبتُ جريمة وسيتم الحُكم عليّ … لقد تعبت أيها الطبيب أنا لا أستطيع التحمُل لقد وصل بها المطاف بـ إحراقها لي .. لقد سكبت عليّ صحن الحساء الساخن دوّن رحمة”
ألتمعت الدموع في عينيها رغمًا عنّها بـ كُل ما تحمّله مِنّ حزن وأسى لـ يُمسد ريان على يدها برفق ومواساة، أبتلع الطبيب غصته ونظر إليهما وقال بـ عملية:في الحقيقة وضع طفلتكِ خطيرًا إلى حدٍ ما … ما تَمُر بهِ صغيرتكِ يُسمى بـ إضطراب التحدي المُعارِض (ODD) … هذا النوع مِنّ الإضطراب مُرهقًا وبشدة في كل شيء … طفلتكِ أُصيبت بهِ وما تفعله هي لا تشعر بهِ ألبتة … هذا الإضطراب يُصيب الأطفال والكِبار كذلك … ولكن مع الصِغار سيكون صعبًا لـ الغاية خصيصًا معكِ
تحدث ريان قائلًا:ولكن الصغيرة أنا أرى بـ أن قد تأخرت حالتها أيها الطبيب لقد فاجئتنا بـ هذا الفعل الطائش والذي أُصيبت مِنّ خلاله والدتها … عندما ترى والدتها يجنّ جنونها حتى وإن كُنت أُعانق والدتها … تدفعها بـ عنف وكراهيه بعيدًا وترفض أن تجعلها تقترب مِنّي … الصغيرة تفعل العديد والعديد مِنّ الأفعال الطائشة والمتهورة تجاه والدتها فقط أما معي تكون بخير وتُعانقني وأيضًا تغفل في أحضاني
الطبيب بهدوء:مثلما أخبرتك سيد ريان … الطفلة تتعرض لـ إضطراب التحدي المُعارِض ويبدوا واضحًا مِنّ أسمهِ ولكن دعنّي أُخبركما كيف تتعاملان مع الصغيرة وخصيصًا والدتها لأن المشكلة الأكبر الآن هي والدتها ولذلك سيدتي يجب عليكي بذل بعض المجهودات الشاقة وتَحمُل الصغيرة قدر المستطاع … سأُخبركِ بعض التعليمات حتى تعلمين كيف تتعاملين معها
_______________________
أقتربت فيروز مِنّ فادي الذي كان يقف في الشرفة وحيدًا، وقفت بجانبه ووضعت رأسها على ذراعه الذي عانقته ونظرت أمامها، نظر إليها فادي وأبتسم بخفة ونظر أمامه مِنّ جديد وقال:الجَو حلو أوي النهاردة
أجابته بنبرة هادئة وهي تنظر أمامها قائلة:أوي … ناقصه حاجه بسيطة بس
نظرت إليه لـ ينظر هو إليها قائلًا بتساؤل:ايه هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبتعدت فيروز ثم دلفت إلى الداخل مجددًا تحت نظراته المترقبة والتي كانت تُتابعها بهدوء، بينما دلفت فيروز إلى المطبخ وأخذت كوبين مِنّ القهوة الساخنة وعادت إليه مرةً أخرى
مدّت يدها بـ كوب قهوة قائلة:قهوة
نظر إلى يدها الممدودة ثم أبتسم قائلًا:قهوة
أبتسمت فيروز وقالت:انا عارفه إنه محتاج حاجه تكون فريش بس انا حبيت القهوة أكتر بصراحة
أبتسم فادي وقال:مش مشكلة أي حاجه مش هتفرق … انا بحب القهوة أوي على فكرة
أتسعت أبتسامه فيروز وقالت:وانا كمان … قولي بقى متغير بقالك كام يوم ليه ومبتتكلمش ولا بتهزر زي الأول ايه لحقت تزهق ولا ايه
أبتسم فادي وقال:لا أبدًا هزهق مِنّك برضوا يا فيروز دا أسمه كلام يعني
نظرت إليه وقالت بـ أبتسامه:طب فهمني انتَ ايه الدنيا يمكن في حاجه انا مش قادرة أفهمها مثلًا
زفر فادي وقال بـ أبتسامه وهو ينظر إليها:الدنيا زي الفُلّ انتِ ايه أخبارك
ضحكت فيروز وقالت:وبعدين معاك يا فادي هو انا كل ما أجي أكلمك تقولي الدنيا زي الفُلّ انتِ ايه أخبارك قول حاجه غيرها
فادي بـ أبتسامه ومشاغبة:ايه مش عجباكي انا ممكن أقول الدنيا زي الزفت عادي جدًا
حركت رأسها بقلة حيلة وهي تقول مبتسمة:مفيش فايدة فيك أقسم بالله هتفضل زي ما انتَ … فادي هو انتَ مخبي حاجه عليا
نظر إليها فادي بعدما أرتشف القليل مِنّ القهوة وقال:لا خالص هخبي ايه يعني وانتِ يتخبى عليكي حاجه
نظرت إليه بذهول وهي تقول:ايه دا ايه دا ايه الإهانة دي انتَ بتستقل بيا على فكرة وانا مش هسمحلك ايه الكلام الفارغ دا
ضحك فادي ومنعها مِنّ الذهاب وهو يُمسك بـ يدها قائلًا:أستني بس إهانة ايه وكلام فاضي ايه بس انا بهزر معاكي مش أكتر يعني عشان نفُكها شويه
نظرت إليه فيروز ثم أشاحت بـ وجهها إلى الجهة الأخرى وقالت بتكبر وغرور:إعتذر وبوس إيدي وقول مش هعمل كدا تاني يا سيادة الأميرة وانا هقرر وقتها أعديها ولا لا
نظر إليها فادي وأبتسم قائلًا:لا والله بجد … دا ايه الذُل دا
فيروز ببرود وغرور:واحدة بـ واحدة يا باشا
أخذ فادي نفسًا عميقًا ثم زفره وهو يقول:على آخر الزمن بتتأمري عليا يا فيروز … الله يرحم أيام ما كنتي تتمني تسمعيني بقولك صباح الخير … ماشي
أرتشف القليل مِنّ القهوة وقال بـ أعتذار:انا آسف يا سيادة الأميرة حقك عليا مش هزعلك تاني
أنهى حديثه وهو يطبع قْبّلة على يدها لـ تبتسم هي وتقول:لا خلاص سامحتك صّعبت عليا
أبتسم فادي وقال:بجاري بنت اختي أقسم بالله
ضحكت فيروز وقالت:بحبك وانتَ واخدني على قد عقلي والله بتحسسني إني أختارت صح
أبتسم فادي وقال بتكبر وغرور:عشان تعرفي إني مفيش مِنّي أتنين بس مين هيشاركك تفاهاتك غيري
أبتسمت فيروز وعانقته بـ كُل حُبّ قائلة:انتَ أحلى حاجه حصلت فـ حياتي بجد يا فادي … انا مستعدة أخسر الدُنيا كلها ومخسركش
تلاشت أبتسامته تدريجيًا عقب سماعه لـ جملتها الأخيرة ولا يعلم لِمَ أحتل الحزن والخوف قلبه، أستفاق على صوتها وهي تقول متسائلة:اه صح هو انتَ معرفتش اللي حصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عقد ما بين حاجبيه وقال نافيًا:لا معرفش هو حصل حاجه ولا ايه
أجابته وهي ترفع رأسها تنظر إليه قائلة:اه .. سعيد جاله تسمُم الصبح وأتنقل على المستشفى ومِنّ شويه روزي كلمتني وقالتلي إن أيسل سقطت وحُذيفة مش أحسن حاجه … فهمت مِنّ كلامها إن في حاجه بس معرفتش أستفسر مِنّها على حاجه كان رائد بيعيط والشبكة مكانتش أحسن حاجه
نظر إليها فادي قائلًا بجهل وذهول:انا معرفش كل دا محدش كلمني ولا قالي حاجه
فيروز:طب هتعمل ايه هتكلم حُذيفة
حرك رأسه نافيًا وهو يتركها ويدلف إلى الداخل قائلًا:لا انا هروحلهم … معرفتيش عنوان المستشفى
فيروز:لا تصدق مسألتهاش .. أستنى هكلمها عقبال ما انتَ تلبس
_______________________
زفر ليل الذي كان يأخذ الممر ذهابًا وإيابًا حامّلًا عدنان على ذراعه مُربتًا على ظهره حتى هدأ وخَلَدَ إلى النوم بـ أحضانهِ، بينما كانت روزي تجلس على المقعد وهي تضُم صغيرها النائم وتلعب في خصلاته برفق حتى يظل نائمًا مطمئنًا
تحدث علي الجالس على المقعد قائلًا بنبرة هادئة:وبعدين يا جماعه هنفضل كدا … لا مِنّها عارفين نقعد نواسي حُذيفة ونخرجه مِنّ صدمته ولا مِنّها معرفين العيلة وأخرتها
تحدث أحمد قائلًا:كدا أحسن يا علي
نظر إليه علي وقال بتعجب:يعني ايه كدا أحسن!!!!!!!!!!!!!
أجابه ليل تلك المرة وهو يقول:محدش لازم يعرف … جدي لو عِرف هيبهدل الدُنيا ودا مش حلّ تاني حاجه عمي بدر برضوا مش هيسكُت وهتحصل شوشرة وحوارات دا غير عمتي ميرنا وتيتا اللي هيقلبوها عياط وزَن … الموضوع يكون بينا أفضل هنعرف نحلّه مِنّ نفسنا … حُذيفة في حالة صدمة ولازم يخرج مِنّها مينفعش يفضل فيها أكتر مِنّ كدا
نظرت لارين إلى هاتف أيسل الذي كان لا يكف عنّ الرنين لـ ترى المتصل زين، نظرت إلى علي الذي نظر إليها وقالت:زين مش مبطل زن
أقترب علي مِنّها وأخذ الهاتف وذهب بعيدًا وهو يُجيب على زين تحت أنظارهم، نظر أحمد إلى مِسك التي كانت شاردة لـ يقترب مِنّها بهدوء جالسًا القرفصاء أمامها
نظرت إليه مِسك لـ ينظر هو إلى صغيره الذي كان ما بين اليقظة والنوم، مدّ يده ومسدّ على خصلاته برفق وتحدث بنبرة خافتة وهو ينظر إلى مِسك قائلًا:مالك حاسك تعبانه
نظرت إليه وحركت رأسها نافية برفق وقالت:لا انا بس عايزه أنام مش أكتر وفـ نفس الوقت عايزه أتطمن على أيسل قلقانة عليها أوي
زفر أحمد وقال:انا معرفش دا أزاي حصل ومين عمل كدا وازاي هي متعرفش إنها حامل … الموضوع دا في عُقد كتير أوي انا مش قادر أفهمها ومش مقتنع بيها
مِسك بجهل:وانا … أحنا نتطمن عليها الأول وحُذيفة يفوق مِنّ صدمته وبعدين نشوف الحوار دا ومين ورا كل دا وليه عمل كدا
نظر أحمد إلى غرفة أيسل التي نُقلت إليها مؤخرًا بهدوء وعقله منشغل فيما حدث ويُفكر في كيف حدث ذلك ولِمَ حدث الآن
____________________
دلف فادي إلى الحديقة القابعة بجوار المستشفى لـ يرى حُذيفة يجلس على الأرض ويستند على الشجرة خلفه وينظر أمامه بشرود، أقترب مِنّهُ بهدوء حتى جلس أمامه بهدوء
نظر إليه قليلًا ثم قال:شِدّ حيلك يا حُذيفة دا قضاء ربنا ونفذ
نظر إليه حُذيفة وألتمعت عينيه لـ يواسيه فادي وهو يُمسد على يده قائلًا:وحد الله يا حُذيفة وصلي على النبي مش كدا … ربنا عايز كدا هتقوله لا
حرك حُذيفة رأسه برفق يمينًا ويسارًا وهو يقول بنبرة باكية:لا بس انا موجوع أوي يا فادي … انا موجوع ومصدوم في نفس الوقت
أدمعت عينين فادي لـ يضمه إلى أحضانه بـ هدوء وهو يُربت على ظهره برفق لـ يبكي حُذيفة بـ أحضانهِ متألمًا وحزينًا، كبح فادي دموعه وواصل التربيت على ظهره وهو يقوم بـ مواساته قائلًا:متزعلش هو أكيد كان هيروح بـ أي طريقة وفـ أي وقت … انتَ مؤمن بـ الله يا حُذيفة في ايه
حُذيفة ببكاء:كان فيه الروح يا فادي … كان شهرين وانا معرفش ولا هي تعرف ولا أي حد فينا حس بـ حاجه
ربت فادي على ظهره وقال:متزعلش يا حبيبي دا مكتوب ولازم يحصل … ربنا هيجازي اللي كان السبب دا لو في حد لِيه يَد في الموضوع … في حديث لـ الرسول صلى الله عليه وسلم بيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد … فهمت يا حُذيفة .. إحمد ربنا يا حُذيفة وإرضى بـ أمر ربنا وقول الحمد لله عشان يتبنالك بيت في الجنة … أي حاجه وحشه تحصلك في حياتك أتعود تقول الحمد لله وقول فوضت أمري لـ الله الذي لا يغفل ولا ينام … إهدى
مسدّ على ظهره بـ حنان دوّن أن يتحدث تاركًا حُذيفة يُخرج طاقته السلبية وحزنه وقهره على هيئة بكاء
_____________________
“وبعدين يا هلال هتفضل منشف راسك كدا معاها لحد أمتى؟؟؟؟؟؟؟”
أردف بها طه وهو ينظر إلى هلال الذي كان يضغط على الكرة المطاطية والغضب باديًا على معالم وجهه، زفر طه وقال:وأخرتها … انتَ عنيد وهي أعند مِنّك هتكملوا مع بعض أزاي بـ المنظر دا
تحدث هلال بنبرة يملئها الضيق وهو ينظر أمامه قائلًا:عايزه تكمل براحتها انا مش هغصبها على حاجه انا دماغي كدا هي حُرة بقى بس انا مش هغير قراري عشان حد اللي في دماغي هفضل مُصمم عليه
حرك طه رأسه برفق ثم قال:طب ولو هي عاندت أكتر ونفذت اللي فـ دماغها بجد
نظر إليه هلال قليلًا ثم قال:تستحمل اللي هعمله بقى
أستند طه على الجدار خلفه وهو يقول:أنتوا أحرار … أنتوا أصلًا جوز مجانين مش هتعمروا مع بعض انا عارف كل واحد فيكوا عايز اللي فـ دماغه هو اللي يمشي … فاكرينها كوسة هي
“بـ البشاميل ولا مِنّ غير”
نظرا إليه لـ يبتسم طه قائلًا:أقسم بـ الله انتَ رايق
أبتسم زين وجلس أمامهما قائلًا:أصل انتَ بتكلم واحد دماغه ناشفة زي اخوه فـ بلاها أحسن وريح دماغك
نظر إليه هلال وقال:ما انتَ مش محروق دمك زيي … عايشها مرتاح
نظر إليه زين وقال:ايه يا عم انتَ قول الله أكبر، بسم الله ما شاء الله، أي حاجه بلاش شغل الحربقة دا وبعدين ما انتَ بتحب فـ واحدة مجنونة وهابة مِنّها عايز تبقى عامل أزاي يعني
ضحك طه قائلًا:انتَ قولت اللي انا عايز أقوله وخايف والله
زفر هلال وقال:عندك حق … ربنا أبتلاني بـ چويرية عشان تبقى عقاب ليا
ربت زين على قدمه وقال:هوّن على نفسك يا هلال انتَ لسه مدخلتش دُنيا دي البداية لسه
أستند هلال بـ رأسه على الجدار خلفه وهو يقول:ربنا يصبرني
تحدث طه وهو ينظر إلى هلال قائلًا:إلا قولي يا هلال هي مريم أخبارها ايه مع شريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظر إليه هلال وقال:زفت
زين بتعجب:ليه كدا حصل حاجه ولا ايه!!!!!!!!!!!!
هلال:أبدًا مبيعملش حاجه غير إنه يتخانق معاها ويكلمها بطريقة مش حلوة وهي جابت أخرها مِنّه
زين:طب ما تسيبه يا هلال
نظر إليه هلال وقال:تسيبه اه بعد ما أتحسبت عليها خطوبة … وبعدين أحمد على آخره ولو مريم سابته فعلًا أحمد هييجي يتخانق معايا انا وهيقولي انا مكُنتش موافق مِنّ الأول وانتَ اللي ضغطت عليا وحوارات
طه:عنده حق بصراحة يا هلال انتَ عارف شريف طبعه منيل ومش أي حد يتحمله ولو أختك كملت معاه هتتعب وهتبقى ظالمها وبدل ما تتحسب عليها خطوبة هتتحسب عليها جوازة … أحمد لازم يعرف يا هلال أحمد بيحب مريم وبيخاف على زعلها كلمه وقوله وبعدين شريف خد فُرص كتير كفاية أوي لحد كدا
زين:طه معاه حق يا هلال … شريف مش آخر راجل على الكوكب يعني … وبعدين يعني انا وانتَ عارفين إن شهاب بيحبها بس لَما عرف إن مريم أتخطبت بعِد عشان ميعملهاش مشاكل … جنة شهاب ولا نار شريف يا صاحبي
نظر هلال أمامه وقال:أكيد انا مش عاجبني وضعها ولا معاملته ليها … بس انا مش عارف أعمل ايه ومستحيل ألجأ لـ أحمد مهما حصل
زين:طب خلاص محلولة ألجأ لـ أبوك هو مش مسئولة عنّها برضوا
زفر هلال وقال بضيق:انا مبقتش عارف ألاقيها مِنّ شريف ولا چويرية
ربت طه على ذراعه وهو يقول:أنتحر أحسن
______________________
“ليكوا وَحشة يا حيوانات”
أردف بها معاذ لـ يقول أحمد مُبتسمًا:لا بعد إذنك انا مسمحلكش
حمزة:هو طول عمره لسان اللي خلفوه زِفر
نظر إليه معاذ وقال بضيق:ما تلم نفسك عشان مقومش أخرشمك بقى
ليل بـ أبتسامه:أنتوا لسه قط وفار مش هتتغيروا أبدًا
أجابه سامح وقال:ولحد ما أبنك يكبر وحياتك
أقترب ليل الجد مِنّهم وهو يقول مُبتسمًا:عاش مِنّ شافكوا والله كويس انكوا لسه فاكرين إن ليكوا أهل تسألوا عليهم
نظر إليه حُذيفة وقال:عيب عليك يا جدي متقولش كدا
حَمّل ليل رائد وقْبّلهُ قائلًا:حفيد الحفيد
أبتسم ليل وقال:وبكرا تشوف حفيد حفيد الحفيد
علّت الضحكات أتبعها قول باسم:انتَ معمر يا عمي لحد حفيد حفيد الحفيد ما شاء الله
جلس ليل وأجلس رائد على قدمه قائلًا:على نَفَسك يا غِلاوي
نظرت روز إلى علي وقالت:علي هو ثائر بيعمل ايه
نظر علي إلى صغيره الذي كان فمهِ يتلاعب لـ يحمّله وهو يفتح فمهِ قائلًا:انتَ بتاكل ايه يا مصيبة انتَ
أخرج ما يضعه في فمهِ لـ تجحظ عينيهِ بصدمة قائلًا:يخربيتك جبتها منين دي
نظر علي إلى لارين التي نظرت إليه وهي مصدومة لـ يسمعوا معاذ يقول:أنتوا مجوعين الواد ده ولا ايه
نظر علي إلى الزِر وهو يقول:هي وصلت بيك لـ الزراير يا ثائر … يخربيتك
أحمد:خلي بالك يا علي مِنُّه الواد دا بيحط أي حاجه فـ بوقه
نظر علي إلى روز وقال:كويس يا تيتا إنك شوفتيه
أبتسمت روز وقالت:كويس إنك لحقته خلي بالك بقى شكله شقي
رفع علي ثائر ونظر إليه قائلًا:انتَ ايه يا عم فاضحني في كل مكان كدا ليه شككتهم فيا إني مجوعك
صرخ ثائر لـ يقول علي بحدة:بس ياض هو انا كل ما أقولك كلمة تصرخ
نهضت روزي وتركتهم واتجهت إلى المطبخ لـ تنهض فيروز خلفها تتبعها، نظر ليل إلى جده وقال بتساؤل:هو سعيد فين يا جدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_____________________
كانت هند تجلس رفقة سعيد الذي كان يرفض تناول أي شيء لـ تزفر هند قائلة:وبعدين يا سعيد هتفضل كدا كتير … كدا غلط صدقني
تحدث سعيد بنبرة متعبة قائلًا:مش عايز يا هند انا مش قادر والله
زفرت هندو ووضعت الصحن جانبًا ثم نظرت إليه وقالت:طب وأخرتها ايه أكيد مش هتقعد كل دا مِنّ غير أكل
أجابها بنبرة هادئة وقال:انا كويس يا هند متقلقيش عليا
عِدة طرقات على باب الغرفة قطعت حديثهما، نظرت هند إلى الباب وقالت:مين برا
أتاها صوت ليل مِنّ الخارج وهو يقول:انا يا هند
أخذت هند خِمارها وذهبت إلى المرحاض قائلة:أدخل
أغلقت باب المرحاض خلفها بينما دلف ليل وهو ينظر إلى الداخل بهدوء لـ يرى سعيد مُستلقي على الفِراش بهدوء، أبتسم واقترب مِنّهُ وخلفه حُذيفة وعلي وأحمد
جلس ليل أمامه على طرف الفراش ونظر إليه قائلًا:ايه يا عم مالك ايه اللي حصلك
أجابه سعيد بنبرة هادئة وهو يقول:الحمد لله حالة تسمُم ومرت على خير
ربت أحمد على يده وقال:طب انتَ ايه أخبارك دلوقتي كويس ولا ايه
سعيد بهدوء:بحاول أكون كويس على قد ما أقدر … وعشان هند بتخاف مِنّ أقل حاجه
حُذيفة بتساؤل:مش شاكك فـ أي حد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظر إليه سعيد قليلًا ثم حرك رأسه نافيًا وقال:لا
ليل:لازم تكون شاكك فـ حد يا سعيد .. يعني دا يحصل بعد كتب الكتاب بـ أسبوع مش غريبه شويه
تحدثت هند وهي تخرج مِنّ المرحاض قائلة:والله يا ليل نفس اللي قولته وهو مصدقنيش
نظر إليها ليل وقال مُبتسمًا:أهلًا يا هانم يا اللي مبتسأليش
أبتسمت هند وقالت:يعني انتَ اللي بتسأل متخليناش نتكلم بقى
ليل:طب انا في شغل بـ التمانية وأربعين ساعة
هند بـ أبتسامه:يا سيدي ربنا يعينك ويقويك … ها قولي انتَ بقى مش شاكك فـ أي حاجه
زفر ليل ونظر إلى أولاد عمومته وقال بعدما نظر إليها نظرة ذات معنى:حد مِنّ الخدم
عقدت هند حاجبيها وقالت:وانتَ ايه اللي خلاك واثق أوي كدا
أبتسم ليل وقال:محدش مِنّ عيلتنا هيعمل كدا ولو فكرتي شوية هتلاقي إن محدش كان معترض على فكرة جوازكوا مِنّ بعض بـ العكس الكُل هنا بيحب سعيد وشايفينه كويس أصبح مفيش غير الخدم بس مين فيهم بقى مش عارف
تحدث سعيد وهو ينظر إلى ليل قائلًا:يا ليل انا مش عايز أعمل مشاكل انا قولتلها اللي حصل حصل
نظر إليه ليل وقال:لا يا سعيد دا أكبر غلط لو عديت مرة التانية مش هتعدي
هند:شوفت مش قولتلك
زفر سعيد بينما تحدث علي وقال:طب وهنعرف أزاي بقى
نظر إليهم أحمد نظرة ذات معنى وأبتسم بتخابث وقال:عندي خطة
______________________
“تكوى أين قميصي يا امرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟”
صاح بها إيثان وهو يبحث عنّ قميصه لـ تدلف تقوى وهي تقف على باب الغرفة قائلة بنبرة هادئة:هل تبحث عنّ شيءٍ ما إيثان
ألتفت إيثان ونظر إليها قائلًا:نعم كنتٌ أبحث عنّ قمـ……..
بتر حديثه وهو ينظر إليها بذهول وصدمة، أبتسمت تقوى وقالت:ماذا
نظر إيثان إلى قميصه الذي كانت ترتديه تقوى بذهول لـ تقترب هي مِنُّه قائلة:ما رأيك إيثان … إنه مُريح لـ الغاية ورائع أليس كذلك
نظر إيثان إليها وقال بذهول:ما هذا أيتها المجنونة
تقوى بسعادة:قميصك … إنه رائع لـ الغاية إيثان … سأأخذه لأنه مُريح
لحظات مِنّ الذهول والصمت ثم صاح بها قائلًا:ما هذا تكوى أيتها المشاغبة أعطيني قميصي دعيني أذهب إلى العمل
هربت مِنّهُ تقوى راكضة بعيدًا قائلة بضحك:لا لن تأخذه
ركض إيثان خلفها وهو يصيح بها قائلًا:تكوى أيتها اللعينة أعطيني قميصي
ركضت تقوى إلى المطبخ وهي تضحك بنبرة عالية قائلة:لن أُعطيك إياه إيثان
دلف إيثان خلفها وقبل أن تهرُب هي شعرت بهِ يجذبها مِنّ ذراعها قائلًا:لقد أمسكتُ بكِ أيتها القردة
ضحكت تقوى لـ تسمعه يقول:أعطيني قميصي تكوى هيا دعيني أذهب
تمسكت هي بـ قميصه قائلة برفض:أنسى إيثان لن أُعطيك إياه إبقى معي اليوم
نظر إليها قائلًا:يا امرأة أُريد الخروج يجب عليَّ الخروج
تقوى بضيق:لا إيثان لن تخرج
عقد ذراعيه أمام صدره وقال بـ أستنكار:حقًا تكوى ولماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقوى ببرود:لأنني أُريد ذلك … أو تأخذني معك إن كان الأمر ضروريًا ويستدعي الخروج
إيثان بـ أستنكار:ماذا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
أبتسمت الأخرى وقالت:حسنًا لن أدعك تخرج
صاح إيثان بضيق وهو يقول:تبًا لكِ تكوى … أيتها المرأة الماكرة اللعوبة
ضحكت تقوى وقالت:سأدعك تُفكر
وقبل أن تتركه وتخرج سمعته يقول بنبرة غاضبة:حسنًا تكوى سأأخذكِ معي
توقفت تقوى مكانها وأعتلت الأبتسامه ثغرها قائلة:حسنًا هذا رائع سأُبدل ثيابي وأأتي إليك
تركته وركضت متجهة إلى غرفتها تحت نظرات إيثان الذي ضرب بـ قبضته على الجدار خلفه وهو يتوعد إليها قائلًا:سأُذيقكِ مِنّ العذاب أنواع أيتها المشاغبة
_______________________
“مرحبًا سيدي هل أخبرتني إن جاء السيد إيدن اليوم إلى الشركة أم لا … نعم أنا زوجته … نعم … حسنًا أشكرك”
أغلقت رهف مع السكرتير الخاص بـ مكتب إيدن وهي تشعر بـ القلق عليه، هاتفت إيثان وانتظرته حتى أجابها فـ تحدثت قائلة:مرحبًا إيثان هل حادثت إيدن اليوم … هاتفه مغلق ولا أعلم ماذا حدث إليه ولماذا هاتفه مغلق … حسنًا إن أستطعت التواصل معه أخبرني رجاءًا أشعر بـ الخوف الشديد عليه … حسنًا سأنتظرك
أغلقت الهاتف معه وهي تجلس على المقعد وتزفر بخوف وهي تنظر إلى الهاتف تنتظر مكالمة إيثان لها ومعه أخبار جديده عنّهُ
_____________________
وقف أمامها وهو ينظر إليها قائلًا:موحشتكيش ولا ايه
أبتسمت مريم سريعًا وقالت:ايه دا ايه المفاجئة الحلوة دي
أبتسم أحمد وقال:بـ الأحضان يا حبيبي
عانقته مريم قائلة:وحشتني أوي يا أحمد
ضمها أحمد إلى أحضانه قائلًا بـ أبتسامه:وحشتيني يا مريوم … كدا متسأليش عليا
نظرت إليه مريم بـ أبتسامه وقالت:كنت بحاول أكلمك بس تليفونك مكانش بيجمع
طبع قْبّلة على جبينها وقال:طمنيني عليكي أخبارك ايه والواد الكلح دا عامل ايه معاكي
أبتسمت مريم وقالت:انا كويسه وزي الفُلّ كمان انتَ أخبارك ايه
نظر أحمد إليها نظرة ذات معنى وقال:انا كويس بس انتِ مجاوبتنيش على سؤالي
أبتلعت مريم غصتها ونظرت إلى الجهة الأخرى وقالت:مفيش حاجه عادي انا بس مسمعتكش
نظر إليها أحمد نظرة ذات معنى وقال:مريم انتِ مخبية حاجه عنّي مش كدا
أبتسمت مريم بتوتز وقالت:لا خالص … انا وشريف كويسين الحمد لله وهو مش مأثر يعني وبيعمل أي حاجه تفرحني
أبتسم أحمد بتهكم واضح ولكنه قال:تمام .. انا قولت أتطمن عليكي بس
أبتسمت مريم ثم قالت:اه صح فين مِسك وسديم وحشوني أوي
أشار أحمد إلى الجهة الأخرى وقال:موجودين هناك أهم
نظرت مريم خلفها ثم نظرت إليه وأبتسمت قائلة:الله سديم أحلو أوي معلش بقى يا أحمد بس دا سديم
تركته وذهبت سريعًا إلى مِسك وسديم تاركة أحمد خلفها يضحك، أقتربت مريم مِنّ مِسك وهي تقول بسعادة:نورتوا .. ايه الحلاوة دي وحشتوني أوي
عانقت مِسك التي قالت بـ أبتسامه:وانتِ كمان يا حبيبتي أقعدي
جلست مريم وحمّلت سديم وقْبّلته بحنان قائلة:طمنيني بقى عليكي
____________________
سكبت روزي اللبن الساخن في رضعة صغيرها وهي تسمع فيروز تقول:بس يا ستي ودا كل اللي حصل ولحد دلوقتي منعرفش مين السبب ورا كل دا
تحدثت روزي وهي تقوم بـ رج الرضعة قائلة:أكيد السبب واضح بس محدش واخد باله ما هو مستحيل يعني حد مِنّ العيلة هيأذي سعيد
نظرت إليها الخادمة بطرف عينها نظرة ذات معنى ولَم تتحدث بينما نظرت روزي إلى فيروز وقالت:بقولك ايه يا فيروز طلعي الرضعة دي لـ ليل عشان يأكل رائد وانا هحصلك
أخذتها فيروز وأبتسمت قائلة:متتأخريش
أبتسمت روزي بينما خرجت فيروز متجهة إلى ليل تاركة روزي التي رفعت نقابها إلى الأعلى وتنظر نظرة خبيثة أمامها، ألتفتت ببطء وهي تنظر إلى الخادمة التي كانت تنظر إليها ثم نظرت أمامها سريعًا وظهر التوتر جليًا على معالم وجهها
أقتربت مِنّها روزي بهدوء وهي تنظر إليها حتى وقفت بجانبها وهي مازالت تنظر إليها، نظرت إلى إرتعاشة يدها الواضحة وضوح الشمس أمامها
أخذت روزي كوب العصير الموضوع بجانبها لـ ترى يدها تمنعها مِنّ أخذه وهي تقول بتوتر:لا لا خُدي التاني
نظرت إليها روزي بشك وقالت:ليه يعني ما هو عصير عادي يعني
الخادمة:لا دا بتاع الباشا الصغير
أزداد شك روزي لـ تقول بترقب:باشا مين
الخادمة بتوتر:ليل
شعرت روزي بـ الصدمة ولكنها قالت:طيب هوديهوله انا هو كدا كدا عطشان وانتِ شوفي شغلك
أبتلعت الخادمة غصتها وحاولت التخفيف مِنّ حِدة توترها وقالت:تمام
رمقتها روزي نظرة ذات معنى وأخذت الكوب ثم أقتربت مِنّها مما جعل الأخرى تتوتر وبشدة هذه المرة ظنًا مِنّها أنها ستفعل بها شيء أو أنها كُشفت لـ تسمعها تقول:شوفي شُغلك عِدِل يا هانم
أنزلت روزي نقابها ثم رمقتها نظرة حذرة وتركتها وذهبت بينما نظرت إليها الخادمة وهي تشعر بـ القلق والتوتر مِنّها لـ تُخرج هاتفها وتُهاتف رئيسها، تحدثت بخوف وهي تنظر إلى الخارج وقالت:إلحقني يا باشا
_____________________
أقترب أحمد مِنّ شريف الذي كان واقفًا وينظر أمامه بهدوء، وقف أمامه وعقد ذراعيه أمام صدره وهو يرمقه بضيق شديد، زفر شريف بهدوء ولَم يتحدث ولكن تحدث أحمد في هذه اللحظة وهو يقول:فاكر نفسك مين
أنتظره يُكمل حديثه الذي يفهمه ويعلم عنّ مَنّ يتحدث، تحدث الآخر قائلًا:أوعى تصدق إني تقبلتك بجد يا شريف تبقى غلطان .. خطوبتك مِنّ أختي تمت غصب عنّي المرة دي بموافقة مِنّ بابا عشان للأسف شايف واحد زيك مناسب لـ أختي وانتَ ولا تسوى حاجه … دا انا حتى بكرهك يعني أطيق العمى ولا أطيقك … انا عارف ألاعيبك كويس أوي واللي بتلعبها على أختي بمنتهى الوساخة وفاكرني عبيط وعلى عمايا لا يا شريف تبقى غلطان … انا عارف كويس أوي انتَ بتفكر فـ ايه وعايز ايه وناوي على ايه … بس لعلمك انا مش هسمحلك إنك تأذي مريم تحت أي ظرف إلا أختي دي عندي خط أحمر لو أتخطيته تبقى حكمت على نفسك بـ الد بح … لا انتَ ولا عشرة زيك يقدروا يأذوها طول ما انا عايش صحيح إنك ذكي ومبتسيبش أثر وراك بس مسيرك تقع … أحمد مبيتلعبش معاه يا شريف إحذر
أبتسم شريف بتهكم واضح وقال:عارف يا أحمد اللي بيعجبني فيك ايه … ثقتك في نفسك وفتحة صدرك الكدابة دي … تفتكر لَما تعرف اللي انتَ عايز تجوزهولها دا هتعمل ايه
أحمد بحدة:انا عارف مصلحة أختي كويس مش انتَ اللي هتعلمني وجنته ولا نارك
ضحك شريف وقال:انتَ صعبان عليا والله … عمومًا يا أحمد أعلى ما فـ خيلك اركبه اللي فـ دماغي هعمله غصب عنّك وعنّ عين اللي يتشددلي ومريم مش لـ أي حد غيري
أبتسم أحمد وقال:حلو … وانا مبتهددش يا شريف ومريم أختي مش هتكمل معاك … كدا كدا هي مش مُجبرة على الجواز لو هتقضي حياتها مِنّ غير جواز أهوَّن
شريف:طب خُلاصة الكلام عشان انا خُلقي ضيق مش هسيب مريم وتبقى تيجي تشتكيلك مِنّي كدا
حرك أحمد رأسه برفق وقال:تمام … وانا مستنيك تعمل فيها حاجه أو أيدك تلمس شعرة مِنّها وانتَ هتشوف انا هعمل ايه ساعتها … وأبقى روح لِف على دماغ هلال كويس بعد كدا لو ساعدك مرة فـ مش هيساعدك التانيه
رمقه أحمد بـ أشمئزاز ثم تركه وذهب لـ يظل شريف كما هو يبتسم أبتسامه باردة مستفزة ثم ألتفت ينظر إلى أثر أحمد
_______________________
“عادل … انتَ مبتردش عليا ليه انا بكلمك كتير وانتَ مطنشني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟”
ألتفت عادل ينظر إليها لـ ينزع نظارته الشمسية بهدوء دوّن أن يتحدث بينما كانت هي تنظر إليه وهي لا تفهم شيء، أخذ عادل نفسًا عميقًا ثم زفره قائلًا بنبرة هادئة:إحنا مش هينفع نكمل مع بعض يا شادية أكتر مِنّ كدا
نظرت إليه شادية بذهول وقالت:يعني ايه مش هينفع نكمل مع بعض أكتر مِنّ كدا … انتَ عارف انتَ بتقول ايه
حرك عادل رأسه برفق وقال:عارف … وفكرت كتير قبل ما أواجهك وأقولك … إحنا مش مناسبين لـ بعض يا شادية صدقيني
أدمعت عينين شادية وقالت:ليه مش مناسبين لـ بعض … ولا تكونش حنيت لـ الحب القديم وجاي تنهي اللي بينا عشانها … طب انا ذنبي ايه أتعلق بيك وبعد كدا ترميني … هو انا مش بني آدمه وعندي مشاعر وبحس برضوا ولا انا جبلة
عادل:لا طبعًا يا شادية انتِ مش كدا … انتِ إنسانة كويسه وطيبة … وبنت ناس وتستاهلي الأحسن مِنّي … لو كملنا هكون بظلمك معايا صدقيني
تحدثت شادية بنبرة مهزوزة والدموع تلتمع في عينيها وقالت:بجد … بعد دا كله … بعد اللي عملته عشانك انا بقيت سهلة كدا يا عادل عشان تسيبني زي الكلبة … ردّ
أدمعت عينين عادل وهو ينظر إليها لـ يقول:بس انا غصب عنّي يا شادية … انا بحبها
آه لو كان صوت إنكسار فؤادها يُسمع لـ بكى د مًا وليس دموعًا، أغمضت عينيها ومعها سقوط دموعها ألمًا وقهرًا على ما سمعته، سقطت دموع عادل وهو يرى إنكسارها وحزنها وآه لو كان يستطيع مداواة جروحها
أقترب عادل مِنّها وهو يقول:شادية
تراجعت شادية إلى الخلف وهي مازالت تبكي وكأنها فقدت عزيزًا على فؤادها، أو هذا هو حقًا، بكت قليلًا وهي بـ الكاد لا تستطيع التوقف، تحدثت بنبرة باكية قائلة:انتَ كسرتني يا عادل … كسرتني وانتَ عارف انتَ ايه عندي … قولتلك متعمليش زي اللي قبلك وتكسر قلبي وبرضوا عملتها … أنتوا ليه بتعملوا فيا كدا … ليه بجد هو انا وحشة لـ الدرجة دي طيب فيا حاجه مش عجباك ومضيقاك مِنّي … أكيد انا فيا عيب محدش متقبله
نفى عادل قولها وهو يقول:صدقيني انتِ إنسانة كويسه جدًا وطيبة وقلبك أبيض وتستاهلي تتحبي كمان … بس انا والله ما عايز أظلمك معايا عشان كدا بقولك قبل ما نتجوز ويكون قدامك فرصة انا مش عايز أكسرك
نظرت إليه شادية وقالت بقهر:انتَ د بحتني يا عادل … انتَ اللي بنفسك قايلي إنها مبقتش هماك … قولتلي انا نسيتها يا شادية وهي أصلًا مبتغيبش عنّ بالك ثانية واحدة … مش بعيد تكون كنت بتفكر فيها طول ما انتَ معايا … سرحانك الكتير مكانش مِنّ فراغ صح … انا حتى مشكيتش فيك وحبيتك بجد وصدقت كل كلمة قولتها شوفت حد زيي بيعمل اللي انا بعمله دا … كلمة بحبك كانت طالعة مِنّ قلبي … انتَ الإنسان الوحيد اللي حبيته بجد ومِنّ غير شك … هونت عليك أزاي يا عادل … قولي هونت عليك أزاي .. أزاي ضميرك موجعكش وانتَ معايا وشايفني بحبك وبعمل أي حاجه تراضيك وانتَ تفكيرك كله فيها هي … مصعبتش عليك طيب
نظر عادل إلى الجهة الأخرى وهو يبكي بينما كانت هي تنظر إليه ودموعها تتساقط بغزارة دوّن توقف، أغمضت عينيها قليلًا ثم مسحت دموعها جيدًا ونظرت إلى ظهره وقالت:عمومًا إحنا لسه فيها يا عادل
ألتفت إليها عادل وهو ينظر إليها لـ يراها تنزع خاتم خطبتهما مِنّ أصبعها وتَمُدّ يدها بهِ إليه قائلة:أتفضل الدبلة
نظر إليها عادل قليلًا لـ تُحرك هي رأسها برفق وهي تبتسم بقهر قائلة:خُدها
مدّ يده إليها بعد لحظات وأخذ الخاتم مِنّها لـ ينظر إليها مجددًا وهو يقول بنبرة هادئة:وأهلك
أبتسمت شادية بوجع وقالت:متقلقش … هقولهم كل شيء قسمة ونصيب … ربنا يوفقك معاها … مع السلامة
أنهت حديثها ثم ولتهُ ظهرها وتبدلت معالم وجهها إلى الحزن الشديد وسقطت دموعها حزنًا وتركته وذهبت، بينما كان هو ينظر إليها وهو يشعر بـ الحزن الشديد مِنّ أجلها، نظر إلى الخاتم الذي كانت ترتديه ثم أغمض عينيه بقوة وهو يستند بجسده على سيارته شاعرًا بـ آلألم يحرق صدره
_______________________
“نعم سيدي … ولكن مضى تسع ساعات ولَم يعُد حتى الآن … لا سيدي لن أتحمل حتى يمُر أربعة وعشرين ساعة أنا سأموت خوفًا عليه … حسنًا شكرًا لك”
أغلقت رهف مع المُحقق لـ تنظر إلى إيثان الذي كان يُحاول مهاتفه أخيه قائلة:حسنًا أخبرني إيثان هل توصلت إلى شيء
نظر إليها إيثان وحرك رأسه نافيًا وهو يقول بضيق:لا رهف … لَم يذهب إلى أحد مِنّ أصدقائنا حتى لَم يذهب إلى عمله اليوم وهاتفه خارج التخطية
زفرت رهف والخوف يستوطن قلبها لـ تشعر بـ يد شقيقتها تُربت على كتفها برفق قائلة:متخافيش يا رهف خير إن شاء الله أكيد في مكان مفيهوش شبكة أو تليفونه فاصل شحن
رهف بخوف:مِنّ الصبح يا تقوى وهو مقفول … انا مش مرتاحه انا هنزل أدور عليه
أوقفتها يد تقوى التي قالت:إلى أين ستذهبين
نظر إليها إيثان عندما أستمع إلى جملة زوجته لـ تقول رهف:أوعي يا تقوى سيبني أروح أدور عليه بنفسي
تحدث إيثان بتساؤل وهو ينظر إلى تقوى قائلًا:ماذا يحدث تقوى
نظرت إليه تقوى وقالت:رهف توَّد البحث عن إيدن بـ نفسها
منعها إيثان وهو يقول:لا رهف أنا لن أسمح لكِ مهما حدث أنا سأبحث عنّ أخي ولن أهدأ حتى أجده وأعود بهِ سالمًا لا تقلقي سأجده قريبًا ولكن رجاءًا رهف أبقي هُنا
جلست رهف وهي تضع يدها على جبينها بينما نظر إيثان إلى تقوى وقال:أبقي معها تقوى ولا تتركيها وحدها مهما حدث وإن توصلت إلى شيء سأُخبركِ
حركت تقوى رأسها برفق وقالت بنبرة هادئة:حسنًا أنتبه إلى نفسك إيثان
تركهما إيثان وذهب بينما نظرت هي إلى شقيقتها ثم جلست بجانبها وضمتها إلى أحضانها مُربتًا على ذراعها برفق قائلة:متخافيش هيرجع
______________________
“لا مش فاهم وضحي أكتر”
أردف بها ليل الذي كان واقفًا في شرفة غرفته في منزلهما وهو ينظر إلى روزي التي أقتربت مِنّهُ قائلة:هي شكلها مكانش مظبوط مِنّ ساعة ما دخلت المطبخ أعمل الرضعة لـ رائد واللي خلاني شكيت فيها توترها وإيديها اللي بتترعش بشكل مستمر وكمان كانت بتتصنت علينا وبرضوا لَما جيت أخد مِنّ جنبها العصير منعتني وقالتلي خُدني الكوباية التانيه ولَما أستفسرت مِنّها مِنّ غير ما تحس لقيتها كانت ليك انتَ بتقولي لـ الباشا الصغير فـ انا بقولها مين هو قالتلي ليل وهنا انا عرفت إنها حاطة حاجه فيه بس انا عملت نفسي عبيطة وكدا وطبعًا انا دلقته مستحيل أديهولك يعني
دام الصمت بينهما قليلًا قبل أن يقول ليل بهدوء:اه يا بنت الواطية … يبقى هي ورا حادثه تسـ ـمُم سعيد
روزي:وارد بس برضوا برجع أقول مش عايزه أظلمها ومتطلعش هي ويطلع حد تاني
نظر إليها ليل وقال:لا وحياة أمك مش وقت طيبة دلوقتي دي كارثة … انتِ اللي عاملة رضعة رائد
حركت رأسها برفق وهي تقول:أيوه
ليل بتساؤل:والمياه منين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روزي بهدوء:مِنّ الأزازة بتاعتك متقلقش
زفر ليل براحة وقال:البت دي لازم حد يراقبها … قبل ما تأذي حد تاني ملهوش ذنب
روزي بتساؤل:أزاي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخرج ليل هاتفه وعبث بهِ قليلًا ثم وضعه على أذنه تحت نظرات روزي التي كانت تُتابعه بهدوء، أجاب ليل قائلًا:عايزك فـ حوار … راقبلي البت اللي أسمها مديحة دي … أيوه … راقبها بس وأي حاجه تبلغني وانا لَما أقابلك هفهمك كل حاجه … بقولك ايه يزيد جنبك … طب أدهوني
نظر إلى روزي التي كانت تستمع إليه بهدوء لـ يقول ليل:ايه يا زوز … بقولك عايزك تعملي مُهمة كدا … هكـ ـرلي تليفون مديحة مِنّ غير ما تعرف … أي مكالمة بتعملها أو تجيلها تكون عندي … ما انا عارف عشان كدا فكرت فيك انتَ … أحلى مسا عليك يا معلم سهرتك صباحي
أغلق معه ونظر إلى روزي وقال ببرود:بـ أقل مجهود
روزي:بس إفرض حست بـ حاجه
نفى ليل وقال:ولا هتعرف أي حاجه دي واحده عبيطة كل معلوماتها عنّ التليفون إنه بيرن مش أكتر … رائد نام
حركت رأسها برفق بينما نظر هو إلى الداخل ثم نظر إليها وقال:ولا دريان بـ الدنيا
أبتسمت روزي ثم أقتربت مِنّهُ وعانقته قائلة:طالعلك
ليل بـ أستنكار:انا … دا انا نومي خفيف حتى
أتسعت أبتسامه روزي وقالت ساخرة:أيوه ما انا عارفه
أبتسم ليل وقال:هعديهالك بمزاجي ها
زفرت روزي بهدوء وقالت:ما انا عارفه يا ليل … وعشان كدا انا بتمادى
ليل:متزعليش بعد كدا بقى
روزي بـ أبتسامه:مبزعلش مِنّ حبيبي
_______________________
كانت علياء جالسة حتى شعرت بـ حركات غريبة في الخارج، نظرت إلى باب الغرفة للحظات ثم عادت تنظر إلى هاتفها لـ تَمُر لحظات ويتكرر الصوت مجددًا
أعتدلت بـ جلستها ونظرت إلى شقيقتها التي كانت نائمة بجوارها لـ تنهض وتتجه إلى الخارج بهدوء، أغلقت الباب خلفها وسارت في الممر الطويل حتى وصلت إلى نهايته ونظرت إلى الأسفل حيث كان الظلام يسود المكان
أبتلعت غصتها ونزلت على الدرج وهي تُنير ضوء هاتفها قائلة:مين هنا
كان الصمت هو الإجابة على سؤالها لـ تنزل آخر درجاتها ثم نظرت حولها وهي تبحث عنّ مصدر الصوت في كل مكان، أقتربت مِنّ المقبس وضغطت على إحدى الأزرار ولكن لم يعمل الضوء، ضغطت على آخر وكانت النتيجة كسابقها لـ تقول:الكهربا قاطعه … غريبة
سمعت صوت خرابيش على الحائط وهمسات متواصلة غير مفهومة لـ تنظر حولها وهي تقول:في حد هنا … مين هنا
أتجهت إلى الجهة الأخرى لـ القصر وهي تبحث عنّ مصدر الصوت دوّن أدنى فائدة، عادت مجددًا ووقفت أمام الباب الزجاجي المُطل على الحديقة الأمامية لـ القصر ونظرت إلى الخارج ولكن كان الظلام سيد المكان
ساد الظلام المكان فجأة لـ تنظر إلى هاتفها وهي تزفر بضيق قائلة:وقتك تفصل شحن دلوقتي … هعمل ايه انا دلوقتي يا ربي
نظرت إلى السماء حيث كان القمر يتوسط السماء بـ ضوئه الأبيض، أزاحت الستائر عنّ جميع النوافذ لـ يُنير ضوء القمر القصر لـ تنظر حولها وهي تقول:كدا كويس أوي … انا لازم أعرف الصوت دا جاي منين أكيد حرامي
ظلّت تبحث وتبحث حتى سمعت همسات تأتي مِنّ المطبخ، توقفت فجأه وهي تنظر إلى المطبخ لـ تسير على أطراف أصابعها بترقب وهدوء شديد حتى أختبأت لـ تسمع الخادمة تتحدث في الهاتف بنبرة خافتة وبـ الطبع سَمِعَت ما جعلها تُصعق
نظرت إلى الداخل وهي في حالة مِنّ الصدمة حاولت تشغيل هاتفها مرةً أخرى وهي تسمع ما يُقال، ولحسن حظها عاد هاتفها يعمل مرةً أخرى لـ تبتسم وتفتح مسجل الصوت وهي تنظر إلى مديحة التي كانت غافلة عنّها
وبعد مرور القليل مِنّ الوقت أنهت مديحة مكالمتها وأغلقت الهاتف لـ تنظر إليها علياء بترقب حتى رأتها تقترب مالت بـ جذعها وأختبأت خلف الستارة، بينما خرجت مديحة واتجهت إلى عداد الكهرباء وأشعلته لـ يعود الضوء مرةً أخرى تحت نظرات علياء
ذهبت مديحة وأغلقت الستائر ثم ذهبت إلى غرفة الخدم وأغلقت الباب خلفها لـ تخرج علياء عِنّد سماعها لـ صوت إنغلاق الباب وهي تنظر إلى أثرها
وقفت علياء تنظر إلى أثرها وهي تُعيد خصلة شاردة خلف أذنها ثم نظرت إلى التسجيل الذي قامت بـ تسجيله
_______________________
جلس يزيد على فراشه وأمامه حاسوبه وهاتفه وبدأ بـ كتابة بعض الرموز المعقدة والكلمات تَمُر أمام عينيه بسرعة، عينيه تتحرك في كل أتجاه وكذلك أصابعه التي كانت تضغط على جميع الازرار بخفة وبدأ عمله الذي كلفه بهِ ليل لـ يسهر عليه طوال الليل دوّن أن يغفل لهُ جفن
_____________________
كانت روان نائمة بعمق على فراشها، فُتِحَ باب غرفتها بهدوء شديد ثم دلف شخص مُقنّع لا يظهر مِنّهُ سوى عينيه فقط يحمل سـ ـكينًا في يده ويتقدم مِنّها بهدوء، وقف بجوار فراشها وهو يُحرك أنامله على السـ ـكين بينما كانت هي لا تشعر بـ شيء
نظر حوله يتأكد مِنّ أن المكان آمن، لحظات وشعرت روان بـ القلق ولذلك عقدت ما بين حاجبيها وهي تزفر عندما إنغلق المُكيف، فتحت عينيها وهي تزفر قائلة:الزفت دا فصل ليه هو دا وقته
شعرت بـ ظِلّ بجانبها ولذلك فركت عينيها ونظرت إليه بـ عينين ناعستان ثم إلى يده التي كانت تُمسك السـ ـكين ورُفِعت أمام عينيها بصدمة، لحظات وهي تشعر بـ الخوف الشديد وعندما رأته يرفع السـ ـكين ويسقط بها نحوها صرخت عاليًا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 7)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *