روايات

رواية فريدة الفصل الثاني 2 بقلم دعاء أحمد

رواية فريدة الفصل الثاني 2 بقلم دعاء أحمد

رواية فريدة الجزء الثاني

رواية فريدة البارت الثاني

رواية فريدة الحلقة الثانية

فايز اتنهد بعصبية و اخد موبايله كلم عز اللي رد بعد لحظات
عز :الوا ازايك يا فايز بيه؟
فايز بحدة :يا بحجتك يا اخي ليك عين كمان تتكلم بعد اللي عملته.
عز بسخرية :و انا عملت ايه يعني مش فاهم.
فايز:عز تيجي لي حالا على البيت… و الا هيبقى ليا تصرف تاني معاك اظن واضح.
عز بسماجة:طب اهدي بس يا فايز بيه احسن يجرالك حاجة و انت مش تستحمل، على العموم حاضر أنا جاي دلوقتي بس اتمنى انك تكون عقلت بنتك و تخليها ترجع معايا على بيت جوزها و تفهمها غلطها.
فايز من عصبيته قفل في وشه المكالمة…
:البجح قال ايه عايزني اخليها ترجع معه لا و كمان افهمها غلطها أنا ما عرفتك مقامك يا عز الكلب مبقاش فايز دويدار، و انتي يا فريدة مش عايزاك تكوني موجودة في المقابلة دي، خديها يا سهيله و اطلعي فوق.
يونس بص لفريدة اللي كانت بتتجاهل انها تبص له بارتباك و توتر…
عدي حوالي نص ساعة
عز كان وصل قصر دويدار و قاعد مع يونس و فايز
عز:اومال فين ست الحسن مش شايفها يعني
فايز:مديت ايدك على بنتي يا عز لا و كمان حسبتها في الفيلا فاكر انك بكدا بتمنعها توصلي.
عز:و الله يا فايز بيه أنا مكنتش متوقع ان دي تكون ردة فعلك بدل ما ترجعها لبيتها و لا صحيح ما هي باظت من دلعك فيها و بعدين واحد و بيعلم مراته الأدب اظن محدش له حق يتدخل بينهم.
يونس بحدة و عصبية :ما تتكلم عدل يا جدع انت بدل قسما عظماً هتعامل معاك بطريقتي و أنا أصلا مش طايقك من الاول، و بعدين انت رايح تخونها و تقول بتعلمها الأدب طب ما تقول الكلام دا لنفسك .
عز ابتسم بخبث لانه عارف ان يونس كان عايز يتجوز فريدة
:من الاخر كدا يا فايز بيه انت عايز ايه؟
فايز:تطلقها و دلوقتي حالا.
عز:امم و المقابل..
فايز:مقابل ايه هو انت اهبل و لا عبيط؟
عز:خمسة مليون… معقول اوي خمسه مليون جنيه و ارمي عليها يمين الطلاق
اصل مش معقول اطلع من الليلة دي كدا بولا مليم و بعدين اظن ان فريدة تمنها أغلى من كدا بكتير ها يا يونس بيه خمسه مليون كويس
فايز بعصبية:لا دا انت بجح و كمان واطي و معندكش دم…. انت فاكر اني هديك مليم تبقى غبي لا يا شاطر أنا بقى هعرف اخليك تطلقها ازاي و كمان المؤخر بتاعها هتاخده منك…
يونس:اهدي بس يا عمي….
عز بابتسامه :ايوة كدا يا يونس بيه هديه احسن هو مش حمل عصبية…
يونس حاول يهدي علشان يعرف يتعامل معه بطريقته
:و أنا موافق يا عز بس الطلاق قبل الخمسة مليون
عز رغم ارتباك من طريقه يونس لكنه كان سعيد انه هياخد الفلوس
عز بجدية:خلاص كلم الماذون دلوقتي حالا و انا أطلقها التلاته كمان.
سهيلة باستحقار:واحد واطي و رخيص دا كان يوم **** لما اتجوزتك
يونس بسخرية:لا يا حلو الطلاق هيكون بعد يومين اجهزلك المبلغ تيجي تطلق و مشوفش خلقتك تاني اظن واضح…
عز: مفيش مشكله يبقى بعد يومين هستنا اتصالك… انا لازم أمشي دلوقتي لان مشغول و اكيد هستنا مكالمتك..
يونس:تمام يا عز….
عز قام مشي و هو فرحان أنه هياخد المبلغ اللي هيغطي خسارته في الفترة الأخيرة و مش هيخسر حاجة بالعكس طالع كسبان من الجوازة
سهيلة بحدة:انت ناوي تديله الفلوس بدل ما تديله على دماغه…
فايز:أنا عارف دماغك علشان كدا متكلمتش انت بتفكر في حاجة…
يونس:بالظبط يا عمي… بس لازم نصبر يومين دول… أنا ممكن اتكلم مع فريدة قبل ما امشي…
سهيلة:اكيد يا ابني انا هطلع اقولها هي منهارة من وقت ما جيت …
يونس متكلمتش و بص في الأرض و سهيلة طلعت تكلم فريدة اللي نزلت بعد دقايق…
فريدة كانت قاعدة في اوضة المكتب و يونس قاعد ادامها
فريدة:نعم يا يونس في حاجة حابب تتكلم فيها.
يونس بجدية:انتي عارفه عز بيه طلب كام علشان يطلقك… خمسة مليون جنيه.. السؤال المهم دلوقتي انتي عايزاه تطلق منه يا فريدة و لا…
فريدة :أنا… أنا خلاص مش عايزاه يا يونس و لا عايزاه اكمل مع واحد بحقارته…
يونس:يبقى تسبيني اتصرف معه بطريقتي.. صحيح انتي بقالك شهر مبتجيش الشركة مش ناوية ترجعي..
فريدة:أنا مش قادرة ارجع دلوقتي يا يونس معنديش طاقه و لا قدرة للشغل
يونس :مين قال كدا بالعكس انتي لازم ترجعي و تكملي انتي ذكية يا فريدة و اشطر حد في الشركة..
فريدة :و الله مش عارفه يا يونس أنا بجد معنديش طاقه لأي حاجه و محتاجة وقت لحد ما ابقى كويسة انا اصلا فكرت في السفر
يونس:أنا معنديش مانع تسافري لأي مكان انتي حابه بعد الطلاق طبعاً و بعدها ترجعي لينا تاني زي الاول و أحسن…
فريدة: ان شاء الله يا يونس…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية فريدة)

اترك رد

error: Content is protected !!