روايات

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت الرابع

رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء الرابع

رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة الرابعة

ملاااك بصراااخ وجع ..
: ااااااااااه….
ليركض سيف بسرعة شديدة جاذبا غطاء السفرة معه فسقطت تلك الفازة لتتحطم ارضا ..يصل سيف لملاك المشتعلة بالنيرا’ن التى أشعلتها بنفسها ليحاول أن يخمد تلك النيرا’ن وقلبه يكاد يتوقف من شدة الخوف أن يفقدها ..وعقله لا يستوعب لما تفعل كل كذالك !!!
لتخمد تلك النيرا’ن اخيرا لتسقط ملاك فاقدة الوعى بين يدى سيف الذى يأخذ أنفاسه بصعوبة حقا ..
يحملها سيف ويركض ليستقل سيرته ويذهب مسرعا لأقرب مستشفى كى يطنئن عليها ..
**********************
ليصل رعد وأحمد للمكان المتفق عليه للقاء لأجل إنهاء تلك المهمة ..
ينظر احمد لرعد ليجده شاردا ..
: مالك يا رعد من اول ما جيت وانت شارد ومش معانا ف حاجة شغلاك !!؟
رعد ..
: لا يصحبى حبة مشاكل ف البيت بس متقلقش ..
احمد متفهما ..
: تمام ..نركز بقا ف المهمة لانه المرادى ضد عدو مجهول واول مرة نطلع نحا’رب عدو مجهول ..
رعد ..
: المهمة دى غريبة ..وحاسس أنه وجودنا هنا غلط مش عارف ليه خايف على اهالينا لانه مين ما كان ال العدو ده فهوا عدو لينا احنا كأشخاص مش عدو للبلد بس هوا عاوز ينتقم مننا ..
احمد ..
: عشان كده انا بعتت روز لحور يكونوا مع بعض وفى عساكر حوالين الفيلا متقلقش ..
رعد …
: انا مأمن عليهم كويس بردو بس قلقان …
يربت احمد على كتف صديقه ..
: متقلقش ياعم ان شاء الله هتعدى بكرم ربنا ..
رعد بقلق ينهش قلبه ..
: يااارب ..
دخل احد الضباط وادى التحية العسكرية..
: العساكر كلهم جاهزين يا فندم ..
أشار له احمد بالذهاب ..
احمد ..
: يلا يصحبى هانت هنخلص ونرجعلهم عطول ..
قام رعد لينهى تلك المهمة داعيا الله أن يحفظ عائلته من كل سوء ..
************************
تستيقظ حور على دفش روز لها ..
روز بزهق..
: فوقى يابنتى ايييه كل النوم ده ..
حور بخدر لا تشعر برأسها من شدة ثقله ..
: روز ..
تقوم روز وتجلب لها كوبا من المياه وتعطيه لها لتشرب حور منه ببطئ ..
روز ..
: ايه كل النوم ده !!
حور بغضب بعد أن تذكرت ما حدث ..
: رعد ضر’بنى ع راسى خلانى نمت عشان مرحش معاه المهمة …
روز ..
: تستاهلى لانك عنيدة ..وأحمد بردو رفض ياخدنى معاه وبعتنى انا والعيال على هنا عشان تبقا الحماية مضاعفة علينا حماية رعد وحماية احمد ..
لتومئ لها حور ..
: انا هروح اعملى كوباية لمون لاننى مش ملمومة على دماغى تعالى وبالمرة نعمل كيك ..
روز بضحك ..
: والنبى انتى رايقة هههههه..يلا بينا
ويذهبوا للمطبخ لكى يطبخوا بسعادة ولا يخلوا أيضا من مشاكل حور وأنها لا تعلم كيف تعد الكيكة من الأساس ..
**************************
تسير رحمة بجوار شقيقها تحمل كتبها وتذهب لغرفة عمر وعمرو ..
تخبط على الباب لتسمح الاذن بالدخول لتدخل لتجد أن عمرو هوا الذى هنا وجودها الشبه دائم هنا جعلها تعرف كيف تفرق بينهم جيدا فملامح عمر يوجد فيها بعض الحدة اما عمرو فملامحه هادئة ..
رحمة ..
: هوا عمر فين ..
عمرو بسعادة أنها هنا..
: عمر بيتدرب ف الجنينة ..تعالى نذاكر سوا ..
تلاشت ابتسامة رحمة كم كانت تود أن تذاكر مع عمر لكن عمرو صديقها أيضا إذا ستذاكر معه قليلا ثم تذهب للعب مع عمر ..
اقتربت رحمة تجلس على الطاولة التى يذاكر عليها عمرو وبدأت رحمة الدخول فى جو المذاكرة غافلة عن تلك النظرات البريئة المغلفة بالعشق الطفولى لها ..
*************************
يقف عمر ممسكا بسلاحه وأمامه اجسام شبه بشرية مصنوعة من الكرتون يتدرب عليها كلما خرج والده لمهمة ويستغل غيابه ف التدريب ..
بدأ عمر بضر’ب تلك الأجسام ببراعة شديدة ودقة وف اماكن معينة ..ليأتى مالك من خلفه يسير بطفولة يريد أن يخض عمر ..
انتبه عمر لصوت مشى خلفه ليستدير ليعرف أنه ابن احمد الغليظ الذى يغيظه باستمرار فهوا يفكر أنه يريد سرقة رحمة منه وهوا لا يفكر بها من الأساس فهوا يعتبرها شقيقته لا اكثر ولا اقل ..
اقترب عمر من مالك يسأله ..
: ايه جابك هنا يا مالك فين مامتك !!؟
مالك ..
: ماما ..ليشير له عمر أن يكمل ..
مالك ..
: حور ..
عمر ..
: مامتك عند ماما حور !!؟
مالك …
: أيوة ..
لياخذ عمر مالك ليلعب مع شقيقته نور ويكمل هوا تدريبه ..
يدق عمر الباب لتفتح له سميحة ..
: تفضل يا عمر يابنى ..
عمر ..
: لا خدى مالك وقعديه يلعب معاكى انتى ونور ..
كادت أن ترد عليه ولكن سبقها ذلك الصوت بإطلاق الرصاص ف الخارج ليدفش عمر سميحة للداخل غالقا الباب عليه هوا وشقيقته ومالك وسميحة ممسكا بسلاحه على استعداد لاى شئ..
***************************
تركض روز وحور بسرعة شديدة لجلب أسلحتهم أيضا للدفاع عن أولادهم ..
اما عمرو ورحمة فقد أغلقوا الباب من الداخل ودخلوا داخل الدولاب للاختباء ..
استمر إطلاق النيرا’ن بالخارج لتخرج حور وروز يساعدون الحراس بإطلاق النيرا’ن..
حور بصرااخ ..
: رووز ادخلى انتى شوفى الاولاد فييين..
لتومئ لها روز وتذهب بسرعة لتطمئن على الأولاد ..
حور ..
: انتو واقفين كده ليه يا اغبيااااااء كده هتبقوا مرمى سهل ليهم كل واحد ياخد مكانه بسرررررعة ..
نفذوا كلامها بسرعة وهم لم يتوقفوا عن إطلاق النار للحظة واحدة ..
ظل إطلاق النيران حتى أتوا العساكر الآخرين الموكلين بالجناج الخلفى من الفيلا فأصبح العداء محاطون بجميع الجهات من العساكر التى قضت عليهم لآخر خسيس فيهم ..
لتدخل حور ومعها بعض العساكر رافعين أسلحتهم بتركيز تحسبا لأى شئ ..
لتحاول فتح باب عمر وعمرو لتجده مغلق من الداخل فبدأت بالدق عليه منادية ..
: عمررررر ..عمرو افتحواااا انا ماماااا ..
ليخرج عمرو ورحمة من الدولاب بهدوء ثم اقترب عمرو من الباب ..
عمرو ..
: ماما !!؟
حور ..
: أيوة يا عمرو افتح الباب يا حبيبى متقلقش ..
فتح عمرو الباب بمجرد أن وقع عينيه على والدته ليرمى نفسه ف أحضانها يبكى وكذلك رحمة أيضا فقد كان الخوف ياكل قلبيهما متلذذا ..
حور ..
: خلاص بقا بطلوا عياط ..عمرو هوا فين اخوك !!؟
يمسح عمرو دموعه ..
: عمر كان بيتدرب ف الجنينة ..
رحمة ببكاء ..
: اخويااا مالك يا طنط ..
حور ..
: متقلقيش يا حبيبتى هنروح ندور عليه دلوقتى ..
دلوقتى ادخلوا جوا والعساكر هيبقوا برا يحموكم ..
ليدخلوا ويغلقوا الباب على أنفسهم وتترك حور بعض العساكر لحمايتهم ..
وتذهب بالبعض الآخر للبحث عن الباقيين ..فتذهب إلى غرفة ابنتها الصغرى نور لمجرد أن تقترب من الغرفة لتجد دما’ء تخرج سابحة تحت عقب الباب لتقف مصدومة ..
لتقترب ببطئ شديد والقلق ينهش قلبها بلا رحمة بل يكاد يتفجر من الخوف ..
تفتح حور الباب وتدعوا بداخلها أن لا يكون قد مس ابنتها اى ضرر ..
لتقف مصعوقة مما ترى فوجدت عمر وروز غارقين فى دماء’هم ولا أثر لابنتها نور ..لتسقط ارضا مصدومة هل فقدت أبناءها وصديقة دربها !!!!؟
ليسرع العساكر بعمل مهمتهم بنقل عمر وروز للمستشفى بينما حور ما زالت فى صدمتها ومنظرهم وهم غارقين فى دما’هم ..
*************************
رجع احمد ورعد للقمر مرة أخرى…
احمد ..
: انا مش فاهم ازااى المعلومات ال وصلتنا معلومات غلط !!!؟
رعد وهوا يلم حاجاته ويحاول الاتصال بحور لا رد ..
: تفتكر لييه!!!؟ ال انا كنت خايف منه حصل ..
اكيد هجموا على الفيلا ..
ليصعق احمد ليحمل هاتفه على الفور يتصل بروز ولكن أيضا لا رد ..
لينظرا لبعضهما بقلق ليركضا معا للخارج ليستقلوا سيارة رعد الذى قادها كالصاروخ منطلقا للفيلا ..
************************
يصل احمد ورعد للفيلا لينصدموا من ذلك المنظر الذى يوضح أن هناك معركة حدثت هنا للتو ..
صعقوا من مناظر العساكر ال استشهدوا ومناظر جث’ث اولائك الخونة الملقاة بجوارهم وذلك البحر من الدما’ء ..
ليركضوا للداخل بسرعة ..
رعد بصرااااخ ..
: حوووووووور …
احمد بصررراخ هوا الآخر ..
: رووووووز ..
لتخرج حور نسير ببطئ كأنها تحمل جبلا على كتفيها ..ملابسها مليئة بالدما’ء لتقف امام رعد بفتور لينظر لها رعد بقلق فمنظر ذلك الد’م قد قسم قلبه نصفين من القلق ..
اقترب احمد منهم بصدمة من منظرها ذلك ..
: روز والاولاد فين يا حور ..
لتظل حور صامتة كما هيا ..
ليهز رعد حور ..
: حووور ايه ال حصل ..ااا
لم يكمل كلامه لتسقط حور بين يديه فاقدة الوعى ليصرخ رعد بخوف شديد عليها …
: حوووووور ..
***************************
بدأنا مع الدخول للحرب الحقيقة بين رعد وعدوه الخفى 🔥🔥
تفتكروا نور ومالك راحوا فين !!؟
هل روز وعمر ما’توا كده والا لسا قصتهم منتهتش !!؟
ورعد واحمد هيعملوا ايه لما يعرفوا ال حصل !!؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *