روايات

رواية حتى ألقاها الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية حتى ألقاها الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية حتى ألقاها الجزء الثاني

رواية حتى ألقاها البارت الثاني

رواية حتى ألقاها الحلقة الثانية

– بسام ماما جنبى وعايزه تكلمك
= إيييه !!
-يعم استهدي بالله بس.. ماما لو عرفت اني بكلمك هتقطعني أصلا
= خضتيني يخربيت سنينك أبو شكلك يا شيخة
– أعيش وأخضك يا عم… المهم دلوقت بابا استغرب من كلامى وقالى وأنتِ عرفتيه منين ده
= ها وقولتيله إيه
– قولتله إنك كنت ف الكلية بتقدم لبنت خالتك في بني سويف وهي جت وقفت مع إسراء صاحبتي وأنت كنت واقف مستنيها وشوفتني وسألتها عليا
= ولي اللفه الطويله دي يا بنتى
– لا والله !! المره الجايه هبقي أقوله إننا بنحب بعض حاضر خليه يخلص عليا وعليك
= دماغ صعايده بـصحيح
– مالهم الصعايده يا سكر ؟!
= أجمل وأحلي وأرق ناس ف الدنيا كلها
– بحسب
= المهم بردو وافق اني اجي أتقدم؟
– قالي أدي لإسراء رقمك وهي توصله لقريبتك وأنت تكلمه فى الفون الأول
= أكلمه فى الفون ليه هو هيصاحبني ؟!
– أنت تطول يابني أنت !!
= والله أنا نفسي أطولك أنتِ بقى
– ان شاء الله يا بسام
= ابعتي الرقم طيب وانا هكلمه، عشان أشوف الدنيا فيها إيه … وادعيلي ي سلمي
– أنا كده كده كدا بدعيلك وإن شاء الله يوافق بابا طيب جداً ومتفهم بس أنت قوله حاضر على اللي هيقوله وخليك هادي ولطيف كده وإن شاء الله خير
= حاضر هقفل معاكي وهكلمه
– ماشي
= يلا باي
– بقولك
= نعم
– طمني عملت إيه أول ما تقفل هاا
= حاضر
” احساس إنك بتاخد خطوه لأكتر حاجه حلمت توصلها.. ودا مش اي حلم دا أهم حلم بالنسبالي للي هو لو حصل بجد هيكون أهم وأعظم انتصار انا حققته ف حياتي حرفيا وعلى الأغلب أي إنتصار بعده مش هيتقارن بيه د وعلي قد ما الموضوع أشبه بحلم بيتحقق بالنسبالي علي قد ما أنا خايف تطلع أي حاجه فى النص تهدلي الدنيا خصوصًا إني مش الشخص اللي بيوصل لـحاجه بيحلم بيها بسهوله.. ”
” أفتكر فى مره كنا بنتكلم بخصوص الموضوع ده ”
“Flash Back ”
= عارفه أنا عمرى ما اتمنيت حاجه وطولتها وده شئ بيرعبنى لأنى مش هقبل بـخسارتك مهما حصل
– بسام متخافش ، وبعدين أنت مش دايمًا تقولى هنعمل قصه نحكي لولادنا عنها وعن قد اي مرينا بحاجات كتير صعبة لحد اللحظه للي هنكون فيها مع بعض ؟؟
= أيوه يا حبيبي
– يبقى خلاص بقى اطمن وسيبها علي الله ويحبيبي متقلقش هكون أنا أول استثناء تقابله واول امنيه تحققها ف حياتك ان شاء الله…
” Back ”
” كانت دايمًا بتحاول تكون داعم ليا ”
” فوقت من ذكرياتى وبعدت الأفكار المخيفة عنى وقررت استجمع شجاعتي ومسكت موبايلي ورنيت بعد محاولات كتير كان خوفى مسيطر عليا فيها..اتصلت واستنيت الرد وأنا نبضات قلبى بتزيد جايز لو حد جنبى كان ممكن يسمعها ”
– الوو..السلام عليكم
= وعليكم السلام مين
_ ازي حضرتك يا عمي أنا بسام حضرتك سبتلي الرقم مع إسراء وهي وصلته وبكلم حضرتك بخصوص بنت حضرتك
” إيه كمية حضرتك اللي أنا بقولهاله دي الراجل هيطفش منى من أولها من كتر الزن ”
= آه يا ابني سلمى قالتلى عامل إيه
– والله بخير الحمدلله يا عمى
= ها يا بسام احكيلي عنك شويه…
– أنا بسام طارق محمد خريج كلية حقوق عندى 23 سنه وأهو فى الجيش بقالى 9 شهور
” بعد كلام كتير ما بينا ”
= يعني أنت لسه فى الجيش يا بسام
– آه يا عمي بس خلاص باقيلي ٣ شهور وكمان هبدأ السنه التانيه ليا فى الماجستير
= يعني لسه مخلصتش دراسه..
– لأ خلصت دراسة وباخد دبلومة فى القانون
= طيب وعلي كده أنت من بني سويف
– لأ يا عمي أنا من الهرم “الجيزة”
= طب عندك شقه فى بني سويف أو المنيا عايش فيها ؟؟
– لأ والله أنا كنت نازل بس أقدم الورق بس إن شاء الله لو كان ليا نصيب في بنت حضرتك هقدم علي شقه اسكان فى أكتوبر وهاخد شقه إيجار هنا فى الجيزه لحد ما ربنا يكرم إن شاء الله
= ملكش قرايب فى بنى سويف أو المنيا
– لأ
= خلاص ماشى يا ابني سيبني كام يوم أفكر وأسال عليك وعلي أهلك وأرد عليك
– اللي تشوفه يا عمي أنا تحت أمرك
= ماشي فى رعاية الله
– السلام عليكم
” لأ يا واد إيه الأدب والأخلاق دي كلها ”
” قفلت معاه وأنا مش عارف ليه حسيت إنه مهتم أوي بحوار المكان فى بنى سويف أو المنيا..ربنا يستر بقى ”
” رجعت مسكت موبايلى واتصلت بسلمى أعرفها الـ حصل ”
– بسابيسو أكيد نجح فى اختبار بابا ليه وبابا كمان وافق وقاله تعال خدها
= عيب عليكِ هو بعد بسابيسو دي هنجح فى حاجه
– ليه كده يا بيسو ده حتي دلع قمر..المهم بس دلوقت عملت إيه
= خايف أكتر من قبل ما أكلمه
” عمرى ما اتكسفت أبينلها ضعفى ”
– ليه يا بسام بس
= مش عارفه بس خايف
– طب عايز تعمل إيه
= مهو مينفعش
– هو إيه الـ مينفعش
= الـ عايز أعمله
– ليه عايز تعمل إيه
= هو صوتك بيطمنى بس وجودك جنبى كان هيطمنى أكتر
– طب اتلم يا عم الحلو وقولى عملت إيه
” بالفعل بدأت احكيلها مكالمتى مع باباها ”
– بص متقلقش وسيبها على ربنا كلها كام يوم وهيرد يطمنك وأكيد هيوافق إن شاء الله يعنى هيلاقى أحسن منك فين بس
” بدأت تطمني كالعاده
حرفيا قلق العالم كله بيتبدل لأمان وانا بكلمها.. ”
” من وقت ما عرفتها وأنا بشوفها شخص آمِن قلبه كبير يسعنى وبيحتوي مشاكلى، وداعم بيؤنس وحشة طريقي اللي كله عثرات وصعوبات.. على الرغم إنها أصغر مني بـ 4 سنين لكنها دايما ما كانت بتقدر تحتوينى وتقدملي الامان ”
‏” كانت أكبر أمنياتي.. شخص يخطي معايا الصِعاب، ويونسني وتتلطَّفُ الأيام به والصراحه الشديده إني مشوفتش الأيام لطيفه بالشكل دا إلا لما بقت فى حياتى ”
Flash Back
– لو سمحت؟
” سمعت الصوت جاى من ورايا..حسيت إن الصوت ده مألوف أو سمعته قبل كده ”
” وأنا بلف وشى عليها كانت بتقول.. ”
– أركب المترو ازاي؟!
” اتفاجئت لما لقيتها هى بس بصراحه مفاجئه كانت علي بالي أوي من وقت ما وصلتها للعماره اليوم إياه…”
= أنتِ
– أنا آسفه بجد مش فاهمه ليه بتصدف معاك
=دا أحلي حاجه ممكن تحصل أصلا
_بتقول حاجه
= يا تري ضيفتنا هتسال علي أنهي مكان انهارده
” قولتها وانا ببتسملها فـ ردت بابتسامة كأنها بتردهالى بس ابتسامتها هى كانت تخطف القلب من مكانه خطف ”
– للدرجادى سُمعتى وحشه !!
” قالتها وضحكت ومع ضحكتها بانت الغمازات اللي فى وشها.. خلتني وقتها بس أتأكد إن مش شرط المُسكِر يكون خـ.ـمور..ممكن يكون ضحكة أحدهم ”
” فـ لديها غمازتين كثقب الناي..مع كل ابتسامة لها تظهر نغمة على ثغريها..⁦♡⁩ ”
” قطعت سرحانى الكتير بوجودها وهى بتقول ”
– المره دي عاوزه أركب المترو
” ضحكت جامد من جُملتها ”
– بتضحك ليه ؟!
= أصل انا برضو هركب المترو
” ضحكت وهي بتقول ”
– إيه الصُدفة دي
= من أجمل الصُدف بجد
” ركبنا وخدنا الطريق بنتكلم ونضحك على الصُدف ما بينا لحد ما وصلنا المترو وكنت حاسس إني مش عاوز الطريق ينتهي بينا ”
” ألِفتها الرُّوح رُغمَ تحذُّرِي..⁦♡⁩ ”
” لأول مره ف حياتي قلبي يتشد لبنت.. لأ ومن الصعيد كمان
يعني فرق مسافه واختلاف ثقافات وعادات ودنيا تانيه بس نعمل إيه بقي فى أغرب عضو فى جسم الإنسان اللي يبقي طول حياته فى عزله عن العالم وبيخاف يقرب ويفتح لحد بابه وفجأه كده تلاقيه اتخطف من غير مقدمات…. ”
” وقبل ما توصل المحطة بتاعتها ”
= بصي أنتِ غريبه فى المكان فـ ممكن تتعرضي لموقف بايخ أو ظروف هنا أو مثلاً تتوهي فى الطريق.. فـ إيه رأيك تاخدى رقمي تخليه معاكي احتياطى لو احتاجتي حاجه تكلمينى أو لو بقيتى عايزه تروحى مكان ومش عارفه هو فين أنا ممكن أوصفهولك ؟؟
” مش عارف ليه الـ قولته ده بس حسيت إنى عايز أقولها كده ”
– رقم تليفوني !!! لأ طبعاً أنا آسفه بس..
” قطعت كلامها ”
= أنتِ فهمتيني غلط يا آنسه.. تصدقى أنا لحد دلوقت معرفتش اسمك
– سلمى
” كيف لها أن تكون سلمى ولا يسلم قلب من يرآها..⁦ ” ♡⁩
= آنسه سلمى حضرتك فهمتينى غلط أنا كان قصدى تاخديه احتياطى وخصوصًا إنك قولتيلى باباكى فى شغله فـ كنت بقول لو احتاجتي حاجه أنا تحت أمرك وكمان احنا جيرانا على فكره
– أنا آسفه لو فهمتك غلط ومعلش على تعبك معايا
= اتفضلى رقمى مقابلى تعبى معاكِ بقى
-…
= 01020…..
” كتبته عندها وكنا وصلنا المحطه الـ هتنزل عندها ”
= اتشرفت بيكِ اتمنى أقابلك تانى
– إن شاء الله سلام
” رجعت بعد ما كانت خارجة من المترو ”
– مقولتش اسجلك بمين
” بصيت فى عيونها ويمكن ركزت فيهم وكان لونهم بُنى فاتح يُشبه العسلى ”
= بسام
” يا ويلى لو أكون لكِ بلسماً لـيسلم جُرحي بكِ..⁦♡⁩ “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حتى ألقاها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *