روايات

رواية أسيرها الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية أسيرها الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية أسيرها البارت الثاني

رواية أسيرها الجزء الثاني

رواية أسيرها الحلقة الثانية

-ابعد ابوس ايديك …
قولتها وانا تعبانة ومش مركزة وبعيط…مكنتش مصدقة أن دي هي نهايتي …مش مصدقة ان جوزي يعمل فيا كده الإنسان اللي أنا حبيته !!!
لسه بيقرب مني وبيشد فستاني فجأة وقع جمبي علي السرير بصيت بتعب لقيت شاب لابس لبس الويتر وماسك عصاية.. وبيقولي بصوت عالي :
-يالا بسرعة يا ست هانم …
وشدني من ايدي وقومني وقال:
-يا هانم بسرعة قبل ما حد من الخدم يجي …
بس انا كنت فعلا تعبانة مش قادرة اتحرك …
نفخ هو بضيق وشالني ومشي بيا ووقتها أنا أغمي عليا …معرفش مصيري هيكون عليه …في الوقت ده فعلا اتمنيت امو.ت بس اللي حصل بعدين كان زي الأساطير …مكنتش مصدقة حظي …..
…..
بعد فترة ..
-يا نهار اسود دي ما.تت ولا أيه يا واد ؟!
قالتها الست الكبيرة وهي بترش ماية علي وش نسرين اللي مش بتفوق …
لطمت الست وقالت:
-يا مري البت مش راضية تفوق …شكلها ما.تت …
نفخ إيهاب بضيق وقال:
-ماتت ايه يا أما ما هي بتتنفس اهي ….
بصتله امه بغيظ وسابت كوباية الميا ومسكت شبشبها وفضلت تضرب فيه وهي بتزعق فيه …:
-ما كله منك يا موكوس يا عبيط يا ابن العبيطة …كل ده بسببك …انت جلاب المصايب…عمرك ما دخلت بحاجة عدلة ولا كيلو عنب حتي …دايما بتدخل بالمشاكل والهم منك لله..ودلوقتي داخلي بواحدة الله اعلم جايبها من فين الحمدلله أننا ساكنين في حته بعيدة ومفيش جيران لينا قريبين والا كنا اتفضـ.حنا …
-يا امي لسه بتضر.بيني بالشبشب عيب كده انا بقا عندي تلاتين سنة …
مسكت أمه ودانه وقالت :
-واضر.بك لحد ما تكمل الخمسين يا روح امك …كبرت عليا يا واد …
مسك ايهاب ايديها وقال:
-اضر.بيني يا ستي براحتك بس بيني وبينك مش قدام الناس برستيجي يا حاجة …
-برستيج مين يا معـ د فن …هو انت عرفت الكلمة دي من فين ..انت بتتكبر عليا يا واد مش كفاية جيبتلي جـ.ثة البيت وضر.بت صاحب الشغل …أنا قولت هتشتغل وحالك هيتعدل روحت تعمل مشكلة تاني مفيش فايدة فيك …
-الله يا امي اومال اسيب الراجل يعتد.ي عليها
ضربت أمه كف علي كف وقالت:
-انا معرفش انت ليه وشك فقر كده كل ما تروح شغلانة تتطر.د منها زي مكتب المحاماه اللي روحته واتخانقت مع صاحب المكتب …أنت مش بتعمر في اي شغلانة ليه ..عايزة اعرف ليه !!!
-عشان أصحاب الشغل مبقاش عندهم نخوة ولا ضمير ..المحامي المحترم اللي اشتغلت عنده كان بيتحر.ش بواحدة قد بناته شغالة عنده اسكت يعني …
-لا ازاي جيبلنا مصـ.يبة كل مرة …اهو جبت جـ.ثـة معاه..
-ششش يا امي الجـ.ثة بتتحرك…اقصد البنت بتتحرك …
فتحت عيني بتعب لقيت قدامي الشاب اللي انقذني وواحدة تانية معاه …وفجأة صرخت بر.عب فصرخوا هما …
قومت وشيلت البطانية اللي مغطيني بيها وقولت:
-انتوا مين ؟!
بطلوا صراخ وقالت الست :
-ابني جابك من فيلا الباشا اللي كان هيعتـ.دي عليكي …
وبعدين مسكت البطانية وغطتني وقالت:
-استري نفسك يا ضنايا اصل ابني عينيه زايغة …
شدت البطانية حواليا وقعدت علي السرير وانا بعيط جامد …قعدت جمبي الست وقالت :
-قوليلي يا حبيبتي ايه حكايتك؟!
بصيت لها وقررت احكيلها كل حاجة من اول حبي للؤي لحد ما أجبرني ابقي مع شريكه …
بعد ما خلصت طبطبت الست عليا وقالت:
-ده عديم الرجولة يا بنتي …الحمدلله أن ربنا نجاكي منه بس ليه محاولتيش تتصلي بأهلك وتتواصلي معاهم أو حتي تروحيلهم …
مسحت دموعي وقولت:
-اهلي في القاهرة وهو كـ.سر الموبايل بتاعي …وكان حابسني في البيت ..مكانش بيطلعني ولو عاندته كان بيضر.بني ويحبسني في اوضة ضـ.لمة من غير اكل وشرب وانا عندي فوبيا من الضلمة…
-حافظة نمرة اي حد من عيلتك عشان تتصلي بيهم وانا مستعد اوصلك .
هزيت.راسي بالنفي للاسف انا مبعرفش احفظ ارقام التليفونات حتي رقمي مقدرتش احفظه …
-خلاص مش مشكلة باتي النهاردة هنا والصبح هوصلك لحد أهلك…لازم تدخليهم في الموضوع…
هزيت راسي بتعب فقالتلي الست بحنان :
-جعانة يا بنتي تأكلي ..
بصيت لها بكسوف وقولت:
-ياريت أنا مأكلتش من الصبح …
……….
كان لؤي وجلال بيبصوا علي تسجيلات الكاميرا وشافوا ايهاب وهو شايل نسرين وبيهر.ب بيها من الباب الخلفي للفيلا واللي مكانش عليه حراسة ….
-مين ده …ده مش شغال عندي ومشوفتهوش قبل كده !!!
بص جلال لطاقم الشغالين عنده وصر.خ مين ده …انطقوا تعرفوه وازاي دخل فيلتي..ده خطـ.ف مرات شريكي …
بلع حسن ريقه وقال:
-ده صاحبي من ايام الدراسة والله يا باشا انا مليش دعوة هو طلب شغل وبما أن كان فيه حفلة كبير وعجز في اللي بيضايفوا الناس جبته يسترزق ..لكن مكنتش اعرف انه هيعمل العملة المنـ.يلة دي !!
قرب لؤي منه وقال:
-عارف عنوان بيته …
لمعت عين لؤي وكان ناوي علي الشـ.ر …ناوي يقتـ.ل الإنسان اللي يمكن يكون ضيع عليه صفقة حلوة ..بص لؤي علي حسن وقال:
-خدني لبيته!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسيرها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *