روايات

رواية احببت طفولته الفصل الثاني عشر 12 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الفصل الثاني عشر 12 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته البارت الثاني عشر

رواية احببت طفولته الجزء الثاني عشر

احببت طفولته
احببت طفولته

رواية احببت طفولته الحلقة الثانية عشر

“ماذا ستفعل اذا كان قلبك يريد شئ و عقلك يريد شئ اخر ” اقتباس
مريم اتحسنت و اتكتبلها خروج من المستشفي و كانت سها و ناهد و نوح و يوسف و خالد جنبها
خالد :انا جبتلك شقه هتعيشي فيها
يوسف بصدمه:جبتلها شقه ليه ؟! ما هى عايشه معانا و ليها شقتها
خالد :انت كتر خيرك يا بشمهندس لحد كده اظن كفايه عليك
مريم من جواها مكانتش عاوزه تسيب ناهد و سها و نوح و يوسف إللى حست انهم عيلتها بس فى نفس الوقت بتحب خالد
يوسف:انتى موافقه يا مريم تسيبينا؟
مريم كانت حاطه وشها فى الارض
يوسف:ردى
مريم :بس يا يوسف بصراحه انا حبيتكم و حبيت عيلتك و جو العيله اللطيف إللى انا اتحرمت منه و انت عوضتنى عن احساس الأخ كان من زمان نفسي يكون ليا أخ و عيله جميله ذيكم انا اه هروح مع خالد و اعيش فى الشقه إللى جبهالي بس ده مش معناه انى هتخلي عنكم لا طبعا انا هبقي اجى و ازوركم
يوسف حس انه اتكب عليه جردل مايه سقعه لما سمع كلمه انه ذي أخوها
يوسف :تمام يا مريم إللى تشوفيه
خالد بص ل مريم انها تركب العربيه
مريم ابتسمت ليهم و ليوسف إللى كان قلبه هو إللى بيعيط على فراقها
مريم:مع السلامه
مريم ركبت مع خالد و كانت ساكته طول الطريق
خالد:سرحانه فى اى فى يوسف؟
مريم عينيها وسعت :انت بتقول اى ؟
خالد فرمل ووقف العربيه بسرعه لدرجه ان دماغ مريم كانت هتتخبط
خالد بعصبيه:انتى بتحبيه؟!
مريم :خالد انت مجنون؟!!
خالد :ردييي علياااا انتى بتحبيه ولا لا ؟!!
مريم بزعيق:انا لو كنت بحبه يا خالد كان زمانى معاه و مكنتش أوافق انى اجى معاك انت ازاى تفكر فيا كده انى احب حد تانى غيرك ؟!!
خالد حس انه غلط فى حقها
خالد :طب انا اسف انتى عارفه انى بغير عليكى يا مريومه والله مكنتش مستحمل نظراته ليكى
مريم :من فضلك روحنى مش عاوزه اتكلم
خالد شغل العربيه تانى و مشي وصل لحد البيت و فتحه و مريم دخلت من غير ما تنطق و لا حرف
……
يوسف كان عايش بس من غير روح هو اتظلم فى الحب و دخل بيته و قفل عليه باب اوضته و قعد لوحده ورفض يتكلم مع اى حد
……
اما عند مريم اتبعتلها رساله من رقم غريب ان خالد فى خطر و لازم تروح على العنوان إللى كان مكتوب فى الرساله و مريم خافت على خالد و لبست هدومها و خرجت و ركبت تاكسي و عطته العنوان و قالتله يسرع
وصلت مريم للعنوان و كان عنوان فيلا و ضلمه من برا
مريم بلعت ريقها بخوف و نزلت من التاكسي و حسبته
مريم قربت على الفيلا و اول ما فتحت الباب النور نور كله وورد احمر نزل عليها من السقف و كان خالد لابس بدله شيك ووسيم و ماسك بوكيه ورد فى ايديه و مبتسم ل مريم إللى كانت طايره من الفرحه من المفاجاه دى إللى متوقعتهاش منه ابدا
فجأه اغنيه حلم حياتى اشتغلت و خالد مد ايديه لمريم و رقصوا سوا على الاغنيه و الدنيا مكانتش سيعاها
الاغنيه خلصت
مريم ضحكت بحب:انت عملت كل ده علشانى؟!!ده مش حلم اقرصنى كده يمكن افوق
خالد بضحك و قرصها فى كتفها
مريم :ايييي انت بتقرصنى بجد؟
خالد بضحك:مش انتى إللى قولتى ؟
مريم بصتله تانى بحب:انت عملت كده بجد
خالد بعشق:انا زعلتك النهارده بكلامى الدبش و قبل كده زعلتك مليون مره كان لازم افرحك ودى حاجه قليله اوى عليكى
مريم :انا مش عارفه اتكلم اقولك اى !
خالد :مريم انا بوعدك من النهارده مش هزعلك و مش هضايقك باى شكل من الأشكال
و فجأه ركع على ركبته قدامها و طلع خاتم و فتح اللعبه و مريم شافت الخاتم إللى اتصدمت من جماله
خالد بعشق حقيقي ظاهر فى عيونه:تتجوزينى؟ و كمل بمرح تقبلي يا ملكه الملوك تتجوزى صعلوق ذيي؟؟
مريم ضحكت:انت متعرفش تقول جمله رومانسيه على بعضها !! قفلتنى منك
خالد بضحك:هااا اقبلي بقي ولا عاوزه بنت تانيه تيجى تخطفنى منك
مريم :ابقي ورينى يا خالد هتعملها ازاى علشان اقتلك انت وهى
خالد بضحك:اهدى يعم الشبح مش كده احنا تحت امرك يا باشا ووافقي ابوس ايدك ركبتى و جعتنى
مريم بضحك:خلاص انت صعبت عليا يا حرام هتجوزك و خلاص
خالد برفعه حاجب:بقي كده ؟
مريم :امممم
خالد :يستى موافق انك تعطفي عليا و تقبلي
مريم قالت بجديه موافقه
و خالد طار من الفرحه و لبسها الدبله …
………..
يوسف قرر ينزل شغله فى الشركه تانى و ركب تربيته و كان واقف فى اشاره و فجأه ركبت واحده باين عليها فى العشرينات
البنت بخوف:اطلع بسررررررعه
يوسف بعصبيه:انتى متخلف-ه ازاى تركبي كده بالشكل ده !!!
البنت بدأت تعيط:و النبي اطلع بسرعه هيقتلونى
يوسف حس ان الموضوع خطير و قال لنفسه هو ياربي انا بقع فى المصايب ليه و ساق العربيه بسرعه ذي ما البنت قالت
البنت لما حست انهم بعدوا اتنهدت بارتياح
يوسف :مين دول إللى هيقتلوكى؟!
البنت عيطت:اهلي
يوسف باستغراب:ويقتلوكى ليه انتى اكيد عامله مصيبه و عاوزه تلزقيها فيا
البنت:عاوزين يجوزونى واحد خليجى عنده ٨٠ سنه و انا عندى ٢٣ سنه
يوسف كشر:و هما ازاى يعملوا كده و انتى فين رايك ؟!
البنت عيطت و بدأت شهقاتها تعلي :عندنا فى البلد مفيش بنت ليها رأى
يوسف باستغراب:عندكم من البلد ليه انتى منين ؟!
البنت:انا من أسوان
يوسف عينيه وسعت ووقف العربيه :اييييه؟!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت طفولته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *