روايات

رواية احذر فإنه قلبي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي البارت الخامس

رواية احذر فإنه قلبي الجزء الخامس

رواية احذر فإنه قلبي الحلقة الخامسة

– فتح الباب بدفعة ودخل لحياة اللي اترعبت أول ما شافته ” صدقني محصلش حاجة بيني وبينه
– ‏مسكها من إيديها بعنف وزقها ع السرير ” أنا عاوز حقي الشر.عي ودلوقتي
– حياه بصدمة ” أييه أنت اتجننت!!
– مسك دراعها بعن.ف ” ليه مشبهش ولا مش شيفااني راجل!!
– ‏بعياط وهي مش مستوعبة كلامه ” عمار أنت بتقول أيه
– ‏كلكم صنف واحد زبااااا.لة وميملاش عينيكم ألا الترااب
– ردت بإنهيار ” بالله عليك بلاش ..بلاش أنت كمان تكسر.ني
– ‏بهستيرية قام يكسر في كل حاجة حوليه ” أشمعنا أنا اللي اتكسر عملتلها أييه علشان تعمل فيااا كدا
– ‏بعياط وهي حاطة إيديها ع ودنها ” كفاااية أرجوك كفاااية
– ‏بغضب قرب منها وقعد ع السرير وهي بتحاول تبعد عنه بس شد دراعها قربها منه أوي لدرجة أنه كان حاسس بكل نفس طالع منها وتكلم بلا وعي وبصوت خافت ” هو أنا ااا أنا متحبش!
– ‏عيطت حياه أكتر وهي مش قادرة تتخلص من قبضته”
– ‏بإيده التانية ملس ع شعرها والدموع مالية عينيه ” أنا استاهل منك كل دا ي زينة ليه مشيتي وسبتيني من غير ما تقولي أي حاجة
– ‏بصت في عينيه وهي مصدومة من كلامه والحالة اللي بيتكلم بيها بس حست أنه تعبان بجد ” ز زينة مين أنت بتقول أيه
– ‏طب لو أنتي مبتحبنيش طب ليه أنا لسه بحبك ليه مش عارف أكرر.هكككك ليييييه
– ‏شهقت برعب من حالته ونظراته الحادة ومش قادرة تنطق ”
– ‏ليه أقوم من النوم ألاقيكي برا حياتي!! قالولي أنك هربتي مع واحد بس انا مصدقتش ولا عمري هصدق ي زينة أنتي الوحيدة اللي كنت مستعد أحارب الكون كله علشانها وحشتيني أوي ” بدأ يلمس وش حياه بتوهان”
– ‏دقات قلبها بقت سريعه أوي من قُربه ” ع عمار أنت بتعم..
– ‏حط إيده ع بؤقها ” ششش متقوليش أي حاجة
– ‏قرب من وشها أكتر وهو بيشم ريحة شعرها وبيهمس في ودنها ” أوعي تسبيني تاني أنا مصدقت رجعتي لحضني
– ‏غمضت حياه عيونها ونفسها بدأت يعلي طبع عمار قُبلة ع خدها وهو بيميل شعرها لورا ” بحبك أوي وعمري ما نسيتك و فجأة أترمي في حضنها وأغمي عليه
– ‏فتحت حياة عينيها بخوف وهي بتحركه بإيديها ” عمار عمااار !
” عدلته ع السرير بسرعه وبخوف قعدت تهز فيه ” عمار رد عليا مالك حصلك أيه .. بخوف طلعت جري نادت ع حد يلحقها وفي ثواني كل الخدم وكمان عمرو جه ع صوتها ”
– جري عمرو عليه وهو بيحاول يفوقه ” حصل أيه ي حياه عمار ماله
– ‏بعياط ” م مش عارفه مش عارفه كان باين عليه أنه تعبان اوي وفجأة أغمي عليه
– ‏سعيد ” أنا هروح أجيب دكتور حالا
– ‏جابر ” أحد الخدم ” لا ي سعيد هو ااا أنا عارف البيه تعب من أيه ” فبصله عمرو وكأنه فهم هو يقصد أيه ” أكيد من ضغط الشغل وكمان جه طلع ع طول من غير ما يتعشي
– ‏جابر بتلقائية ” أيوا ي بيه بالظبط دا اللي كنت عاوز أقوله أنا هروح أجيبله كباية عصير تخليه زي الفل
– ‏وانت ي سعيد روح جهزله حاجة يأكلها بسرعة
– ‏تحت امرك ي بيه
– خرجوا كلهم وفضل عمرو وحياة مع عمار اللي لاحظ عيونها الحمرة ودراعاتها الحمرة مكان قبضة عمار فتكلم بهدوء ” حياة أنتي كويسة؟!
– ‏بدموع ” أنا أول مرة أشوفه بالحالة دي أرجوك هاتله دكتور دا كان باين عليه انه تعبان أوي
– ‏بص ع شكل الاوضة بستغراب ” هو أنتم كنتو بتتخانقوا!؟
– ‏بصتله حياه بشحوب ” أنت أزاي هادي كدا بقولك كان تعبان أوي أنا خايفة يكون حصله حاجة
– جريت ع التسريحة جابت برفان وحطتها ع إيديها وراحت لعمار حاولت تفوقه وفعلا بدأ يتكلم بصوت خافت كلام مش مفهوم فقال عمرو ” قولتلك ما تقلقيش أهو فاق أهو ودلوقتي يشرب العصير ويبقي زي الفل أصلها مش أول مرة هو كل فترة كدا بتجيله النوبة دي من وقت ما حبيبته سابته ااا قصدي يعني ااا من وقت وفاة والده
– ‏الباب خبط ودخل جابر بسرعه وفي إيده العصير فأخده عمرو شربهوله كله ”
– ‏اطمني هينام دلوقتي وبكرا الصبح هيبقي زي الفل
” قام عمرو وعرض ع حياه تنام في أوضة تانية لحد ما الخدم يروقوا الاوضة بس هي رفضت وفضلت مع عمار وعمرو راح ع أوضته ، قعدت حياه جمبه طول الليل بتعيط وهي بتفتكر اللي حصل وكأنه فتح عليها باب دخل منه كل الوجع اللي حاولت ترميه ورا ضهرها من أول ما اتجوزته ”
” تاني يوم ”
– صحيت حياه لقت شال محطوط عليها بصت ع السرير ملقتش عمار فقامت بسرعه خبطت ع الحمام ملقتهوش ف لسه هتنزل لمحته من الشباك واقف عند أسطبل الخيل
– ‏نزلت لعنده وبصوت خافت ” مكنش ينفع تنزل دلوقتي أنت لسه تعبان
– ‏ليه فضلتي جمبي طول الليل ي حياه
– ‏أنت كنت تعبان وكان لازم افضل جمبك علشان لو أحتاجت حاجة
– ‏ بعد كل اللي عملته فيكي!
– ‏المفروض أقولك أن أي واحدة مكاني كانت هتعمل كدا وزي ما ساعدتني قبل كدا كان لازم أقف جمبك بس الحقيقة غير كدا.. أنا كان قدامي اختيارين ي أما أسيبك وأخرج من حياتك كلها مش أوضتك بس واكسب نفسي وكرامتي ي أما أدوس ع كل كدا وأفضل معاك وأنا اخترت
– ‏بصلها بستغراب ” يعني أنتي شايفه بوجودك هنا أنك..
– ‏قاطعته بحزم ” مظنش أنك مهتم تعرف نظرتي لنفسي أيه ولا حابة اتكلم كتير ع الليلة دي أنا جوا لو احتاجتني
– ‏غمض عينيه وقالها بسرعه ” أنا أسف
– ‏وقفت مكانها بزهول أول ما اتكلم فكمل عمار بتوتر ” أنا مش فاكر كل اللي حصل معرفش قولت أيه ولا حكيت أيه بس بتمني تنسي أي حاجة حصلت امبارح وأوعدك مش هتتكرر تاني
” وسابها ومشي وهي واقفة مش مستوعبة أنه اعتذرلها بجد؟ … عدي يومين والجو هادي عمرو سافر القاهرة بحجة مشكلة مفاجأة في الشغل وحياة وعمار علاقتهم ببعض بدأت تتحسن وتكتشف أنه شخص كويس غير النظرة اللي كانت واخداها عنه مبقاش يخليها تعمل أي حاجة غير أنها تشرف ع الخدم فى شغل المزرعة ”
” في يوم بالليل كانت حياة قاعدة برا البيت عند البحيرة كعادتها بتكتب يومياتها في دفتر خاص بيها وفجأة سمعت صوت كلاكسات عربية برا ”
– وقفت بستغراب ” دي مش عربية عمار ياتري مين
– ‏الباب اتفتح ودخلت منه بنت بعربيتها وقفت قدام البيت فقربت منها حياة بستغراب ” أنتي مين!
– ‏خرجت البنت فبرقت حياة بزهول ” يخر.بيت أهلك أيه دا!! ” بنت في العشرينات لابسة فستان سهرة كت فوق الركبة وهاف بوط لحد ركبتها وفاردة شعرها وكمية ميكب رهيبة بس للاسف كان شكلها حلو برضو ”
– ‏هاااي أنا ماجي
– ‏يعني أيه ؟
– ‏عمار موجود
– ‏كتفت حياة دراعاتها بخنقة ” لا والله مش موجود
– ‏بحزن ” أمم ي خسارة دا أنا كان نفسي أشوفه أوي قبل ما أسافر وأشكره ع الليلة القمر اللي قضناها سوا أمبارح
– ‏رفعت حياة حاجبها بقرف ” سوا أزاي يعني مش فاهمة
‏وبصوت خافت ” مالها دي كمان هي البلاوي دي بتتحدف علينا من أنهي دا.هية
– ‏قربت من حياة بمرح وطبعت بو.سة ع خدها ” وحياتي توصليها ل عموري لما ييجي وتقوليله أنه هيوحشني أوي لحد ما تشوفه يالا باي بااي
” مشيت البنت وحياة واقفة هطق من الغيظ وهي بتبرطم بكلام مش مفهوم ع البنت وعمار ”
– ماجي بكبرياء وهي فرحانة ” عيب عليك ي بيبي كله تمام
– ‏عمرو ” يعني متأكدة أنها غارت بجد؟
– ‏ضحكت بصوت عالي ” بقولك كانت عينيها هتطلع عليا من جمالي وغيرتها عليه وخصوصا لما قولتلها أنه كان عندي امبارح
– ‏بإبتسامة ” برافو عليكي ي ماجي أنا قولت ميجبهاش ألا وح.ش زيك ي جميل كدا بقي خلاص شويه وحبيب القلب هيشرف عندها وهنتفرج بقا ع أحلي ثنائي
– يبيبي أنت تؤمر وماجي تنفذ بس هو عمار مش هيرجع غير بكرا الصبح وأزاي بتقول أنه شويه وهيروحلها ع البيت !؟
– ‏ضحك عمرو وهو بينفخ هوا السيجارة في التلفون ” ومين قالك أنه هو اللي هيكون معاها في البيت بعد شويه!
– ‏بستغراب ” قصدك ايه
– ‏طفي السيجارة بمزاج ” وما الحب إلا للحبيب الأول ي ااا ي مااجي ” وضحك بخبث ”
” في المزرعة ”
– فضلت راحة جاية في الصالون بتفكر في ماجي ومياعتها وبمجرد ما تخيلت أن عمار ممكن فعلا يكون ع علاقة بيها اتعصبت أكتر … طلعت ع أوضة عمار بعصبية وهي بتبص لنفسها في المراية وبتلمس وشها وملامحها ” دا أنا برقبتها المسلو.عة دي وبغيظ دبت في الأرض بغيرة ” لأ البت حلوة بجد ي حياه هتضحكي ع نفسك! عنده حق بمياعتها دي توقعه اه
– وبتلقائية بصت ع الدولاب بتفكير و طلعت المفتاح فتحت ناحية الدولاب اللي فيها لبس البنات العا.ري وفضلت تطلع فيهم قطعة ورا التانية وترميهم في الأرض بغيظ وهي بتتفرج عليهم ” اييه كل دا هو هيفتح معرض ولا أييه! والله عال مش كفاية الضرفة اللي عاوزة بوليس الأد.اب دي كمااان بنات تجيلك لحد هناا ! اتفرجي ي حياه اتفرجي ي حلوة علشان تعرفي أخلاق البيه اللي كل يوم مع واحدة
– مسكت قم.يص منهم شهقت لما شافته ” أيه دا أيه دا وفين وشه من قفاها دا كمان معقولة في حد يلبس المسخ.رة دي!! وقفت بيه قدام المراية وهي حطاه عليها ” دا يجيب نزلة معوية لو اتلبس نص ساعة ع بعض!
– ‏بس عليكي هيبقي يجنن
– ‏شهقت بخضة وبصت وراها بصدمة” سلييم!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احذر فإنه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *