روايات

رواية القادرة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة البارت الثامن والعشرون

رواية القادرة الجزء الثامن والعشرون

القادرة

رواية القادرة الحلقة الثامنة والعشرون

:خايفة من انك متقدرش تتحمل معايا مسئولية الاولاد
حامد : بالعكس انا معاكي مش عاوزك تشيلي الهم لوحدك
سارة:عارف ياحامد انا ليه وافقت على اني اخلي بالي من ولاد نصر
حاوطها حامد بذراعيه بحب وقال:عشان قلبك حنين
ابتسمت : العيال دي ضحايا ملهمش ذنب والي شافوه مش هايقاسوا منه دلوقتي للاسف بعدين لما يكبروا هايحسوا ببشاعة افعال الام والاب فكان لازم يتلحقوا ويتربو تربية سوية
كان حامد يتطلع اليها بحب :مش معقول
*هو ايه الي مش معقول
:جمالك وجمال قلبك بعد كل الي عملوه فيك
* ربنا يحاسبهم بس مش هناخد الاولاد دي بذنب اهاليها
قبل يديها : وانا معاكي الي يهمني انتي والي انتي شايفاه هايريحك انا معاكي فيه
ابتسمت سارة: هنشوف ياحامد
:تعالي اعلمك قيادة اليخت دة
*ماشي
وبدأ بتعليمها وقضيا اليوم على اليخت بسعادة
انتهى الأسبوع بسرعة وحزما اغراضهما وانطلقا بالسيارة وكان حامد يشعر بالحزن
وصامت طوال طريق العودة
قالت سارة :مالك
*سارة المفروض ننقل الفيلا ولا إيه
:انا معنديش مشكلة بس اديني فرصة اشوف الفيللا وانظم الوضع بس انا هسألك لآخر مرة لو عندك مشكله في عيال نصر أنا كفيلة بيهم وجوازنا زي ماهو وهنتقابل وكل حاجة وممكن ناخد شقة قريبة من البيت
*لا ياسارة انا مش متضايق وبعدين دي فيللتك انتي انا مقدرش اغيش في بيت نصر بس انما لو عشرين لو خمسين معنديش مشكله
انا عاوز الي يريحك ويرضيكي ياحبيبتي انتي وبس
:خلاص يبقى اديني اسبوع كدة اظبط حالي
*بس هاشوفك ازاي اعملي حسابك مفيش يوم هيعدي وانتي بعيد عني
:ايه رئيك مؤقتا في بيتي كل يوم بعد الشغل اتطمن عالاولاد وتيجي تاخدني
عارفه البيت؟
*اه عارفه
اتفقنا كل يوم اعدي عليكي بعد الشغل
بقلم مرفت السيد
وصلت سارة وحامد انزلها عند البيت وحمل حقائبها واوصلها امام شقتها واحتضنها بكل حب وهمس:هاتوحشيني ياقلبي
لا اله الا الله
:سيدنا محمد رسول الله
انصرف حامد ودخلت سارة استقبلتها لمياء بالاحضان
هرولت سارة الى غرفة الأطفال واحتضنتهم وقبلتهم بشوق
:وحشوني يالمياء اوووي
*ربنا يخليهملك طمنيني بقى عملتي إيه
:اخد شاور من الطريق وهاحكيلك بس طمنيني على الولاد في جديد؟
*لا مفيش الولاد اتعودو على النظام والشقاوة العادية بتاعتهم بس بيسمعوا الكلام وكله تمام
:طيب كويس حضرلنا بقى كوبايتين شاي بحليب و سندوتشات عشان جعانة على مااخد شاور واجيلك
انشغلت لمياء بتحضير العشاء الى ان انتهت سارة
جلسا يأكلان ويتحدثان أخبرتها سارة بكل شيء
لمياء : طيب وانتي مطمنة لحامد
ضحكت سارة:ولو غدر يالمياء ولابقى يفرق عندي انا من بعد غدر نصر وبعده سليم وقبلهم بابا وعبد الله اخويا واخوات نصر
كل الي شوفته من الرجالة يخليني ماأحبش ولااتعلق بحد وأأمن نفسي من اي غدر محتمل
عشان كدة انا باعامله بنا يرضي الله وهو كمان بس لو اتملعن صدقيني مش هاقوم من مكاني حتى
لمياء :امممممم امال اتجوزتيه ليه
*عشان يكمل الناقص بالحدوتة
:مش فاهمة
*بعدين المهم بكرة هاتيجي معايا نشوف الفيلا كدة
:بإذن الله اقوم انام انا تصبحي على خير
*وانتي من اهله
باليوم التالي ذهبت سارة الى المحلات استقبلوها العمال بالترحاب
راجعت سارة الحسابات وعلي أخبرها بكل ماحدث بغيابها بقلم مرفت السيد
وطول اليوم حامد بيتصل بيها وبيتطمن عليها
وبالمساء بعد انتهاء العمل
اتى لاصطحابها هي ولمياء لمشاهدة الفيلا
بعدما انتهيا من مشاهدتها
قال حامد:ايه رأيكم
لمياء :حلوة اوي وهاتكفي العدد دة كله
سارة : تمام فاضل شوية عفش بس ونقسم الاوض على الولاد وكله تمام
حامد : تمام
سارة:ياللا وصلنا
حامد :قصدك اوصل لمياء
سارة:لا النعلردة هابات مع الولاد دول واخشني اوووي وبكرة اعوضك هانقضي اليوم كله سوا بكرة اجازة
حامد:ماشي ووانا هاخدلك اليوم اجازة
وبينما هم بالطريق امسكت سارة بهاتف حامد
وقالت:افتحلي الفون
ابتسم :بس كدة خدي الباسوورد كمان وقام بفتح الهاتف
ضحكت لمياء :الله ينور ياحامد
سارة وهي تتصفح الفون:تلاقيه مأمن نفسه
حامد :انا مظلوم دة انا غلبان
سارة:طيب وقف هنا وانزل اشتريلنا ايس كريم
واشتري 8 زيادة للاولاد
ضحك حامد: حاضر امرك ياستي
بقلم مرفت السيد
نزل حامد فامسكت سارة بالهاتف بسرعة وقالت للمياء:راقبيه
لمياء :حاضر بس فهميني
سارةوهي تعبث بالهاتف :بعدين
بعد قليل هتفت سارة:لقيتها لقيتها يلهوووووي
لمياء :اقفلي ياسارة حامد جاي
ظلت سارة ممسكة بالهاتف وهي تتظاهر بانها تتصفح الفيس بهدوء
ناولهم حامد الايس كريم وقال لسارة وهو ينظر الى الهاتف بيدها:اظن اخد براءة في القضية دي
ضحكت سارة:براءة يامتهم
همس حامد في اذنها بكلمات
فقالت: امممممم افكر
اوصلهم عند المنزل وقال لها:هستناكي
ضحكت: ماشي هاتطمن عالاولاد وانزلك
دخلت سارة غرفتها وبدلت ملابسها واتجهت لغرفة الاطفال قبلتهم واحتضنتهم
لمياء:انتي نازلة معاه
سارة:هابات معاه بالبيت التاني
لمياء:غيرتي رايك ليه وشوفتي إيه على الفون واتخضيتي
سارة: بعدين يالوما المهم دلوقتي نامي وبكرة وزعي الايس كريم عالاولاد والصبح هاجي
لمياء :انتي قلقتيني
سارة وهي تغادر:متخافيش عليا
تهلل وجه حامد حين راها فتح لها باب السيارة وقال:محضرلك مفاجأة
سارة بهدوء:خير
اتجه بها الى الفيللا
*هي دي المفاجأة
:لأ المفاجأة جوة
دخلت سارة معه وهي تخفي قلقها
فتح لها غرفة المكتب وقال لها:تعالي متخافيش
اتسعت عيناها على اخرهما وهي تنظر إلى……….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القادرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *