روايات

رواية جزاء الاحسان الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية جزاء الاحسان الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية جزاء الاحسان البارت الثالث

رواية جزاء الاحسان الجزء الثالث

رواية جزاء الاحسان الحلقة الثالثة

-ام زينب ! انتى عارفة انى كنت هعمل عملية وجيتى تزورينى كتر الف خيرك بجد
ام زينب: العفو يا بنتى كان لازم اجى واقولك حمدالله ع سلامتك وكمان فيه سر محدش يعرفه غير ربنا وانا واستاذ ادم
رنيم بعدم فهم: سر ايه ده؟!
ام زينب: اليوم اللى جالك فيه القولون القرحى كان استاذ ادم معدى عليا ع الفرشة وكنت بعيط بصوت عالى وبقول يارب
F.B
ادم: مالك يا ام زينب بتعيطى ليه انتى تعبانة اوديكى للدكتور؟!
ام زينب: لا يا ابنى الحمدلله فى نعمه من الله
ادم باستغراب: اومال مالك طيب فى ايه ممكن تعتبرينى زى ابنك وتفضفضى عليا
ام زينب: بنتى زينب عندها ٢٨ سنة دلوقتى اتخرجت من الكلية وبقت تشتغل فى اى حاجة تقابلها عشان تساعدنى فى مصاريف اخواتها اتقدملها عرسان يا اما وكانت بترفضهم عشانا والمرة دى متقدملها عريس كويس اوى وانا متفائلة بيه خير وحاسة انه هيكون عوضها بعد الصبر ده كله
ادم بابتسامة: طب ده حلو اوى فين المشكلة بقى!
ام زينب بانكسار: العريس مستعجل عشان عاوز يسافر ع طول لانه نازل مدة صغيرة وياخد مراته ويرجع ع الخليج وللاسف انا بنتى مفيش لسه فى جهازها معلقة نفسى استرها واجيبلها الحلو كله عشان نفسها متكونش مكسورة قصاده وميجيش عليه يوم يذلها انه اشتراها
ادم بلطف مسك ايدها: الخالق مبينساش خلقه يا ست الكل ده بيرزق النملة فى جحرها سيبها ع الله والله هتفرج
زينب بارتياح انها اتكلمت: الله كريم … لا مؤاخذة يا ابنى باين عليك تعبان ووشك حزين فى ايه؟!
ادم: ابدا بس رنيم مراتى تعبانة شويه وانا قلقان عليها ادعيلها بالله انه يقومهالى بالسلامة
Back
اكملت زينب : من بعد اليوم ده استاذ ادم كان بيساعدنى فى جهاز بنتى وكان بيلم فلوس من زمايله فى الشغل ومعارفه ويجى يعطينى الفلوس ويقولى ادعى لرنيم بالشفا وكنت ادعيلك وادعيله من قلبى لانه معملش معايا الا كل الخير
رنيم بدموع: يا حبيبى يا ادم
ام زينب: ربنا يا بنتى يديمكم ع وش بعض ويرزقكم الذرية الصالحة البارة يارب عن اذنك همشى انا واسيبك ترتاحى
مشيت زينب وسابت رنيم بتحمد ربنا ع نعمة الزوج الصالح وقتها دخل ادم حضنته جامد وشددت ع حضنه وقالتله: انا بموت فيك يا تاج راسى
ادم: وانا بعشقك يا وصية رسول الله
يعدى الوقت وتستعيد رنيم كامل صحتها وفى يوم رجع ادم من الشغل لاحظ ان الدنيا هادية فكر ان رنيم تحت عند والدته فتح النور واتفاجئ بالزينة والسفرة المرتبة وشاف رنيم لابسة ومستنياه بكامل انوثتها
ادم: انا اعرف ان القمر فى السما ايه جابه شقتى؟!
رنيم اقتربت منه وحضنته بحب: القمر واخد نوره منك يا نجمى
ادم بخبث: واضح ان امى اتوصت بيا فى الدعاء النهاردة
رنيم: طول عمرها اصلا عشان كده بقيت انا من نصيبك
ادم: عاوزة ايه؟!
رنيم: نفسى يبقى ليا حتة منك
ادم بخبث: عيونى
بعد فترة اكتشفت رنيم انها حامل فى تلاتة توأم ادم من صدمته للدكتورة: هو حضرتك متأكدة؟!
الدكتورة: ايوة طبعا بص كده حضرتك ع جهاز الصونار وانت تشوفهم
ادم ميل ع رنيم: هو انا اتشاقيت يومها اوى كده
رنيم بدموع: ٧ سنين جواز بدون طفل ربنا كرمه علينا واسع اوى يا ادم
ادم باس ايدها: ما هو ده عشان صبرنا وميإسناش ولا ايمانا ضعف ولا استسلمنا لظروف وكنا بنقول يارب
رنيم: يا بخت من كان ونيس رحلتها راجل يسندها وانا لقيتك يا ونيسى
النهاية ( جزاء الانسان دايما من جنس عمله هتقولى طب والاختبارات الصعبة والابتلاءات الكتيرة دى ليه هقواك لان ربنا خلق الدنيا دار الابتلاء فى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ” ولقد خلقنا الانسان فى كبد” مش هتيجى تلاقى كل حاجة ع الجاهز اومال هتدخل الجنة ازاى؟! التلميذ بيذاكر عشان ينجح وكذلك العبد بيجتهد فى دنياه عشان ينال النعيم فى اخراه وفى النهاية وما جزاء الاحسان الا الاحسان)

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جزاء الاحسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *