روايات

 رواية غرام العز الفصل التاسع 9 بقلم فرح وائل

 رواية غرام العز الفصل التاسع 9 بقلم فرح وائل

رواية غرام العز البارت التاسع

رواية غرام العز الجزء التاسع

رواية غرام العز
رواية غرام العز

رواية غرام العز الحلقة التاسعة

كارما بأبتسامه:- صباح الخي.. مين دي!!.
عز:- تعالي يا كارما اقعدي هنا ثواني هخلص واجيلك.
*كان يتحدث عز هكذا ظنًا منه انها جاءت لكي تراه بينما هي كانت هناك لأجل العمل.. جلست كارما علي الاريكه التي توجد في زاويه المكتب وهي تنظر لهم بشر ومنتظره منه ان يتحدث لكي تعرف من تلك (المايعه) التي تجلس امامه..*
عز:- اتفضلي كملي يا انسه
الفتاه:- خلاص ياباشا انا قولت كل اللي عندي واتمني تاخدوا اجراء ضده عشان انا تعبت بجد
عز:- تمام.. احنا هنشوف الموضوع دا ولو احتجنا اقوالك هبعتلك.. اتفضلي
الفتاه:- انا مش عارفه اشكرك ازاي يا عز باشا بجد
عز:- لا شكر علي واجب.. دا وجبي
الفتاه:- بس برضه انا تعبت حضرتك معايا
كارما بغضب دفين:- ياارب نخلص
الفتاه:- حضرتك بتكلميني!.
كارما:- لا بكلم الكرسي اصل انا غاويه كراسي من صغري.. ايوا بكلمك
الفتاه:- طب وتكلميني بالطريقه دي ليه
كارما:- عشان نخلص.. هو مش قالك لو احتاجك هيبعتلك ولا شكر علي واجب.. نتكل ع الله بقا ومنسوقش التناحه
الفتاه:- وانتي مالك!!
كارما:- بت اتلمي عشان انا كمان سيكا وهجرب عليكي مهاراتي المكبوته في المصارعه
*كان عز يتابع الحوار بأبتسامه خفيفه تكاد تظهر وهو يشاهد غيرتها تلك التي لم يتوقع انها ستكون بذلك الشكل الشرس ابدًا.. ف كارما تبدو مرحه ولطيفه مع الاخرين معظم الاوقات ماعدا هو.. اذًا كيف لتكون بهذه الجراءه مع تلك الفتاه.. ولكن قطع تفكيره وابتسامته كارما والتي كانت تقف علي الاريكه في استعداد منها للقفز علي ظهر الفتاه وضربها ولكن تحرك عز مسرعا وهو يحملها ويشدها بعيدا قبل ان تقفز علي الفتاه..*
كارما بغضب:- سيبني عليها دي قليله ربايه.. انا عارفه الاشكال دي كويس سيبني
الفتاه:- انا مش هرد عليكي احتراما لعز باشا
كارما:- لا ردي يابت.. انا عيزاكي تردي.. لو بت راجل ردي.. وسع يا عز سيبني اكلها من راسها العقربه دي
عز بصوت جهوري:- خلاص بقا يا كارما
كارما وهي تحاول ان تفلت من يده:- وسع بس عشان تبقي تقولي انتي مجنونه كويس.. انا مجنونه يابت المجانين
عز:- لا انتي ست العاقلين.. اهدي بقا
الفتاه:- ينفع كده يا عز باشا.. انا مجتش جمبها اصلا وهي اللي بدأت وكلمتني بأسلوب وحش
كارما:- بت ملكيش دعوه ب عز وكلميني انا بدل ما ارزعك قفا اجبلك عما الوان
الفتاه:- وانتي مالك انتي اكلمه ولا لا هو كان من بقيه عيلتك
كارما:- لا خطيبي يا روح امك.. يا عز بقولك سبني عليها دي مش هترتاح غير لما افعص مناخيرها اللي اكبر من طموحي دي
عز بغضب:- كارما اهدي بقا..وانتي اتفضلي اخرجي
الفتاه:- يا عز باش..
عز بعصبيه:- قولت برره
*خرجت الفتاه وهي خائفه من عز بينما انكمشت كارما في نفسها وهي بين ذراعي عز من الخوف..وما ان اغلقت الفتاه الباب حتي نظر عز الي كارما ف وجد نفسه يحتضنها دون قصد منه..فهو كان يحملها وهو يشدها بعيدا عن تلك الفتاه وما ان لاحظت كارما ذلك حتي ابتعدت مسرعه عنه بأحراج..وهي تنظر في الارض بخجل..*
عز:- لا يشيخه.!! اللي يشوفك وانتي مكسوفه اوي كده ميشوفكيش وانتي عايزه تاكلي البت
*ما ان نطق عز بذاك الحديث حتي عادت تنظر اليه بشراسه وتقدمت نحوه بغضب وهي تصرخ به..*
كارما:- يا اهلا بالبيه اللي بيخوني من قبل ما اوافق عليه من اصله..طب خوني في جنينه في كافيه متداري مش تخوني في القسم اللي انا رايحه جايه عليه..يعني مش كفايه خاين..لا كمان خاين وغبي
*نظر عز الي انفعال كارما بأستغراب ومن ثم نظر اليها ببلاهه وقال بعدم فهم..*
_ خاين اي
= مين دي يعززز
_ دي واحده كانت جايه تقدم شكوي في طليقها عشان مش عايز يدفع المؤخر وكده
= يحبيبي وانت بقا الصدر الحنين اللي هطبطب عليها وتحميها من طليقها الشرير وتاخدلها حقها
_ ما طبيعي اخدلها حقها ما انا ظاب….
= لا مش طبيعي واتلم وعدي ليلتك عشان متبقاش سواد علي نفوخك يا عزز
_ والله!! وايه كمان بقا… وبعدين مالك متعصبه كده ليه لاحسن تكوني غيرانه ولا حاجه
= هغير عليك انت!! ليه معنديش نظر
_ الكلام مش لايق ع العمايل بتاعتك دي يا كرمله والله
= كرمله في عينك يبتاع المطلقات
_ يخربيت سنينك، انتِ هتطلعي عليا سُمعه ولا اي، اي بتاع مطلقات دي
= عز، عدي يومك وخليني اخلص ام القضيه اللي جايه بيها دي واغور من وشك
_ انتِ جايه عشان قضيه؟
= لا عشان سواد عيونك، اومال لو كنت مُخلص شويه كنت عملت اي، اتوكس
_*وهو يقترب* اتوكس؟
*ابتعدت كارما وهي تبتسم ابتسامه متوتره*
= هه مش قصدي لا التعبير خاني، انا قصدي اتنيل ع خيبتك يعني.
_*ومازال يقترب* اتنيل ع خيبتي؟
= انتَ عمال تعيد الكلام ورايا لي انتَ هنجت ولا الفيّش عندك ضربت
* كاد ان يجيب عز عندما اصبح قريب منها ولكنها سبقته متحدثه في صياح*
= ابعد يا عز الله يهديك انتَ مصمم تخرجنا من المكتب دا ملفوفين في ملايه ابعد
*ابعتد عز قليلا ثم اردف بتحذير وهو يرفع اصبعه امامها*
_ خافي علي لسانك مني يا كارما
= هتعمله اي يعني
_ هقطعهولك و اكله
= تطفحه
_ يبت انتِ جايبه قوه القلب دي منين، دا انا لو نفخت في وشك هروحك بيتكم
= طب والنبي ارزعني نفختين رجعني المكتب ل رؤوف لاحسن مش قادره اركب مواصلات والله
*ضحك عز وهو يضع يده علي وجهه بيأس من تلك الفتاه التي تحول اي حديث بينهم الي مزاح، ذهب وجلس خلف مكتبه وهو مازال مبتسم*
_ اقعدي يا كارما خلينا نشوف جايلنا بتهمه اي المرادي
=*وهي تجلس* قتل عقبال عندك
_ عقبال عندي ازاي يعني يبت القادره
= اصلها قتل عن عمد، واحده قتلت جوزها
*غمز لها عز بأبتسامه وقال*
_ يستي طب نتجوز بس ومش هنختلف
= عز، بطل نحنحه وركز في شغلك، عشان انا فاطره رنجه وبتنجان وقولوني شادد عليا ومش فيقالك
_ اي القرف اللي بيخرج من بوقك دا يا كارما، اي اللي دخل البتنجان في الكلام اللي بنقوله دلوقتي دا، وبتنجان ورنجه اي اللي بتفطري بيهم ع الصبح كده، دي الساعه لسه 9
= اومال هفطر اي يعني، كڤيار وسمك فليه؟
_ انتِ بتتريقي علي كل حاجه كده؟
= لا بتريق عليك انت بس
_ اه يبنت الل..
*قاطعته كارما قبل ان يكمل سبهُ لها قائله في ابتسامه*
= بستثنيك يا عزو
*ابتسم عز كالابله وحك عنقه بأحراج من تدليلها لاسمه ثم اكمل قائلًا*
_ لو كده ف معنديش مانع
= طيب يلا بقا نخلص القضيه الشؤم دي، عشان رؤوف مش طايق زفره اللي جايبني
_ يا كارما بقا ابوس ايدك اي الكلام دا، اي زفره دي؟
= ولا يعز انتَ ساكن فين وغوشتني عليك
_*بضحك* وغوشتك ازاي يعني؟
= اصل انتَ ابن ناس اوڤر الصراحه، مش بتاكل بتنجان ولا عارف يعني اي زفره؟ وكسه لتكون ساكن في كومباوند
*قالتها كارما بسخريه ولكنها تفاجأت بالاخر يهز رأسه بإيجاب دليلًا علي الموافقه فأردفت بصدمه*
= ان شاء الله هزه راسك دي تكون مرض كلابي او كهربا ع المخ، بس ميكونش قصدك انك ساكن فعلا في كومباوند
_*بضحك* لا ساكن فعلا في كومباوند
= ياخي اي الحِزن اللي انا فيه دا، يوم ما اتخطب لواحد يكون ساكن في كومباوند
_ اي الاوڤر دا يا كارما هو انا بقولك ساكن في زريبه
= اقعد ساكت انتَ مش فاهم حاجه، انتَ هدمت طموحي، انا كان نفسي اتجوز راجل بسيط نفطر انا وهو ع عربيه فول الصبح ونركب سوا الميكروباص وناخد الكنبه اللي ورا لينا لوحدنا ونعمل اص، ويجيب بطيخه وفاكهه وهو جاي من الشغل، وانا اقوله يوه تعبت نفسك يا ابو فريده انشالله ما نعدمك.
_ يوه؟ واي ابو فريده دا كمان
= اي مش عاجبك فريده؟ ولا عايز تسميها ع اسم واحده من اكساتك؟
_ لا والله، بس انا مش شايف ان فيه مشكله نعمل كل دا وانا ساكن في كومباوند عادي
= والله؟ بقا انتَ يا ابن الزواد هتاكل ع عربيه فول ولا هتركب ميكروباص؟
_ كارما انتِ ليه بتنسي ان انا ظابط، يعني اكيد شوفت ايام انيل من اللي انتِ بتحكيه دا
= يعني هتاكل فول ولا لا طمني ع مستقبلي
_*وهو يضحك* هاكل والله، بس نتجوز ومش هبطل اكله
= بس خلي بالك بقا لاحسن بيتخن المخ، وانت مش ناقص
_ يا كارما والله هناولك يد في سنانك ترد بوقك ع البارد
= متتكلمش كلام انتَ مش قده بس، ويلا اما نشوف القضيه دي عشان عاوزه اروح بيتنا الجو حر
*زفر عز بنفاذ صبر من تلك الثرثاره، ثم اومئ في هدوء وبدأوا في القضيه وبدأت كارما تتحدث ويستمع لها عز وبعد 15 دقيقه اردفت كارما بعصبيه*
= هو اي اللي مش هطلعها؟ والله لو ما اخليت سبيل المتهمه لهخليك انا زي السمك الفليه يا ابن عبد البارئ
_ انتِ عبيطه يبنتي؟ اخلي سبيلها ازاي وهي جايه في قتل عن عمد ومعترفه كمان
= يعني مش هتخرجها؟
*اجاب الاخر ببرود وهو يستند بظهره علي الكرسي ويبتسم وهو مستمتع بغضب تلك المجنونه الغير مبرر*
_ لا مش هخرجها
= طب عشان خاطري
_ بطلي هبل يا كارما وخدي ورقك وروحي يلا
=*اردفت بغضب* ماشي يا عز الكلاب انتَ، والله ما هتجوزك وابقي روح اتجوز القتيل اللي عمال تحاميله دا
*قالتها وهي تخرج من المكتب بغضب وتغلق الباب خلفها بعنف بينما ردد عز اخر جمله قالتها في صدمه*
_ عز الكلاب؟ هي قالت عز الكلاب ولا انا سمعت غلط؟ يخربيت جنانك يا كارما
*باشر عمله وهو يبتسم كلما تذكر غضبها عليه كالطفله لانه لم يقبل قضيتها فقط؟*
_________________________
*روحت المكتب يعيال وانا متعصبه وعايزه اطلع فشته في ايدي كده، اكيد مش هخلص من لسان رؤوف وانا مش فيقاله بصراحه، حته الرنجه اللي ضربتها الصبح دي شكلها حمضانه ولا اي، المهم دخلت المكتب وانا دايخه لاقيت رؤوف في وشي*
_ ها عملتي اي يا كارما
= اتحولت للتحقيق
_ تمام ماشي، روحي كملي شغلك
= تمام ماشي؟؟ تمام ماشي ازاي يعني، استاذ رؤوف انت سُخن ولا جاتلك حصبه ولا اي طمني
_ لي يبنتي بتقولي كده
= اصل انا كُنت مستنياك تقوم تفشفش الترابيزه دي ع نفوخي ودماغي تتفتح واروح المستشفي وارفع عليك قضيه تعرض واخد تعويضات من الفلوس اللي علي قلبك قد كده دي، انتَ بوظتلي السيناريو يا استاذ رؤوف
_ الفلوس اللي علي قلبي؟؟
= ماشاء الله يعني، انا عيني بارده متخافش
_ انتِ كلك علي بعضك بارده، امشي يا كارما من وشي
= مقبوله منك يعم، عشان بتقبضنا بس
*قالتها كارما وهي تدلف الي مكتبها مبتسمه لانها تفادت توبيخ رؤوف بينما اردف رؤوف بعدما غادرت قائلًا*
_ يعم؟ انا مش عارف اي اللي مصبرني ع البت دي لحد دلوقتي
*روحت بقا قعدت في المكتب بتاعي وانا بقلب في اللاب توب وبطني وجعاني جدا، بس حاولت اتجاهل الالم واركز في شغلي وبعدها بصيت ع مكتب ريهام لقيته فاضي، المفروض انها روحت النهارده بس لسه مش هتنزل الشغل غير بعد شهر، مش عارفه هستحمل المكتب دا شهر ازاي من غيرها، دي هي الوحيده اللي كانت بتصبرني علي تناحه رؤوف وسماجه البت الصفرا ساره اللي شغاله معانا في المكتب دي، ويارتني كنت جبت في سيره كيلو كفته ولا حاجه، لقيتها داخله المكتب وقعدت بقرف كده*
_ هاي كارما
= هاي يختي
_ انا سمعت ان ريهام عملت حدثه الف سلامه عليها، بس كده انا اللي هشيل الشغل لوحدي
= لي يا ساره، هو انا ملزوقه في الكرسي ولا اي، ما انا لسه جايه من القسم دلوقتي
_ كارما احنا عارفين اللي فيها، انتِ مش بتاعه شغل، ومستر رؤوف بيديكي الشغل السهل، لكن الشغل الصعب بيبقي عليا انا
= ساره اقسم بالله ما فيقالك، عارفه لو قادره، كنت لزقتك في الحيطه اللي وراكي دي زي البرص كده، ف اتقي شري واهدي بقا
_ كلامك فظيع بجد، مش لايق ع المكان اللي انتِ شغاله فيه
= لي يختي، شغاله في المركز الثقافي الروسي؟ بلا وكسه دا عامل شبه اسطبل الحصنه، بس في حمار زوغ من الزريبه وجه قعد قدامي
_ انا مش هرد عليكي، بس متزعليش لما اقول لمستر رؤوف يرفدك
_ ايوا روحي اشتكي زي العيال الصغيره و واء واء واء وبتاع، وبعدين هو لو كان عايز يرفدني كان رفدني من زمان وا..
*قطع كلامي وجع رهيب في بطني، لدرجه اني مش عارفه اتكلم وكل اللي عليا، اصوت واعيط لحد ما استاذ رؤوف جه*
_ في اي، اي اللي حصل
= مش عاارفه يا رؤوف بيانها المراره ولا اي، منها لله البت الصفرا دي فقعتهالي، ااااه
_ انتِ في اي ولا في اي، يخربيت لسانك، اعمل اي انا دلوقتي
= هتاخدني ع المستشفى، هي دي محتاجه تفكير يا اخويا
*ومازات تتلوي كارما من الالم حتي اخذها رؤوف في سيارته ومعه ساره لكي يذهبوا الي المستشفي، وكان ذلك تحت صراخ كارما المتتالي وبكائها و سبها لهم وللمكتب ظنًا منها ان مرارتها قد انفجرت بسببهم ومن ثم دقت علي مهاب الذي كان بجانبه عز واخبرته بما حدث لها وب اسم المستشفي التي في الطريق اليها، حتي وصلوا الي المستشفي، ووجدت مهاب وعز ينتظرونها في الاستقبال*
= اااااه، الحق يا هوبا فقعهوالي
_*بخضه* هي اي دي اللي فقعوهالك
= مرارتي يا هوبا
_ دا انا اللي هفقعلك عينك دا وقته يا كارما؟
= خلينا نقعد نحكي هنا ونسيب بطني لحد ما تفرقع قدامنا، اااه
*حملها عز دون حديث وركض بها الي اعلي ووضعها في قسم الطوارئ حتي جاءت الطبيبه وفحصتها تحت صراخ كارما المزعج، وما ان انتهت حتي اخبرتهم بما تعاني منه كارما*
~ عندها تسمم ومحتاجه غسيل معده
_ تسمم؟ طفحتي اي يا اخره صبري
= ما قولتلك الصبح رنجه وبتنجان، بس الرنجه شكلها طلعت بايظه ولا اي؟ ااه يبطني، ما تخلصوا اشطفولي بطني ب اي حاجه ولا شوفوا هتعملوا اي مش قادره
~ طيب بعد اذن حضرتك هناخدها نعملها غسيل معده والموضوع بسيط مش هياخد وقت
*اومئ لها عز بحزن، ثم خرج الي مهاب واخبره بما حدث في الداخل ف ضرب مهاب كفه بالحائط من تلك الغبيه وانتظروا حتي تخرج كارما، ولكن خرجت بدلًا منها الممرضه وهي توجه حديثها لكلاهما*
~ مين فيكم قريب المريضه
= انا ابن خالتها
_ وانا خطيبها
~ طيب هي عندها انيميا حاده، ومحتاجه كيس دم عشان في دم اتلوث من التسمم، بس فصيله دمها مش متوفره في المستشفي
= انا مش نفس فصيله دمها
_ فصيله دمها اي؟
= AB+
_ فصيلتي، انا هتبرعلها
*اومئ لهُ مهاب ثم اخذته الممرضه لتحصل منه علي كيس الدم، وثم خرج وهو يشعر بالدوار الخفيف، وجلس بجانب مهاب منتظرين خروجها، حتي خرجت الطبيبه مبتسمه قائله*
~ الانسه كارما في اوضه 56 دلوقتي، تقدروا تشفوها، وكمان معدتها هتكون تعباها شويه دا طبيعي ف محدش يجبرها ع الاكل وهي لما هتلاقي نفسها احسن هتبدأ تاكل
*ذهب كلا منها الي الغرفه وما ان فتح مهاب وعز الباب حتي نظروا الي بعضهم البعض بصدمه ثم نظروا الي الداخل مره اخري، وقال مهاب*
~ اي دا..؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية غرام العز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *