روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف البارت السابع

رواية كامل الأوصاف الجزء السابع

رواية كامل الأوصاف الحلقة السابعة

مسكت عشق زجاجة الماية ورشت منها على وجه الشاب، وقالت:
/ده ردى عليك حضرتك
وتركته ومشيت خطوتين.
كان الشاب منزعج جدا
واستغرب ما فعلته عشق ولم يتركها وقرب منها:
انتى واضح متعرفيش انا مين ازاى تتجراءي وتعملي كدة هو انتى فاكرة نفسك ايه
ابتسمت عشق وقالت:
اعلى مافي خيالك عمله يا شاطر انا مش فاضية ليك ايه الغم ده
وتركته ومشيت
اقترب كنان منها وقال
انسه
وقبل ما يكمل كلمته كانت هترش عليه ماية
خفض جسمه كنان على الأرض
حاسبي يا بنتى انا مكنتش اعرف انك شريرة، كدة.
ضحكت عشق وقالت:
هى جات فيك بعتذر خير رجعت ليه
ابتسم كنان وقال:
انتى نسيتى تليفونك، ورجعت ليكي بس ايه يا بنتى كل الشباب بتجري وراكى واضح انك مهمة هنا.
ضحكت عشق وقالت:
ولا مهمه ولا حاجه ولا كنت معروفة اصلا، مش عارفه عربية أستاذ كنان عملت ايه هقولك علي سر
ابتسم كنان واقترب منها وقال:
قولي سرك في بير.
تحدثت عشق وقالت:
انا اصلا معرفش نوع العربية الا ركبتها ايه ومحستش بالراحة وانا فيها انا بكون مبسوطه وانا راكبى الاتوبيس، وخصوصا المكيف احس اني اميرة وقتها وانا قاعده على كرسى، وخصوصا العالي بفرح وانا بتفرج على البيوت والاعلانات ولو ركبت تاكسي بكون فرحانه لم يطلع كبري،
مكنتش اتصور فى يوم ان اركب عربية بالفخامة ده، ورغم ان لبسي عادي واقل من العادى وكنت بفرح ان محدش منتبه لي، لكن دلوقتى بدعى ربنا يعدى انهاردة على خير وانت شفت بعينك دول فاكرنى جديدة المهم بالله عليك رجع التهمة ل اصحابها، وانا هرجع ب الاتوبيس.
استغرب كنان شخصيتها وانها بتفرح ب اقل الاشياء ومعتبرة
عربية تهمة وقالها:
انتى فعلاً غريبة يعني لو حصل فى يوم اتقدم ليكى واحد، غنى وقالك عايزك تكوني مراتي هتعملي ايه
ضحكت عشق وقالت:
هرش عليه ماية عشان افوقه وأقوله فوق، يا اخينا انا مجرد اشتغل في شركة عندك، او خادمة فى البيت مش مراتك.
كان يتجنن كنان من تفكيرها وقال:
انتى فقرية يا بنتى الف بنت تتمنى تتزوج واحد غنى ومعه فلوس، يعني سمعت البنات فى الشركه بيتمنى كنان بيه يظهر، ويطل عليهم وانتى زعلانه انه طلب يركبك العربية ولو حاسة انك منحرجه وظفينى علشانا متتحرجيش.
ردت عليه عشق وقالت:
عشان بنات هبله ومش عارفين ان السعادة مش بالفلوس، السعادة بحجات تانيه كتيرة، ولما بتضيع مفيش تمن بيعوضها
سألها كنان:
وايه السعادة في وجهة نظرك
ردت عليه عشق:
حاجات كتير كانت في حياتي زى، لمة الاسرة فى البيت، انا وامى وابوي ولم ماتت امى زعلت، لان ماتت معها السعادة
لكن رغم كدة بابا حاول أن ميخلنيش احس بفراقها ، رغم هو تعب عشان زعل على فراقها، عشان كان بيحبها جدا، انا شوفت الحب ده شوفت ازاى اهتم بمرضها وازى كان بيتألم من مرضها حب بابا ده حب مش موجود فى الزمن ده رغم كنا على قدنا بس فهمت ان فى حاجات مش بتتعوض ولا بكنوز الدنيا ، دلوقتي اكتر حاجه تسعدنى ان بابا يخف ويرجع ليا عشان خايفة اعيش احساس الفراق تانى صعب جدا ونفسي
انى انجح فى الكليه ولو اتعينة معيدة ده يكون اقصي سعادة ولو مش اتحقق اتوظف فى الشركة الا بابا شغال فيها واكون مع النااس اللي حبيتنا، واعتبرتني بنتهم وكمان اسدد كل الديون إلا علينا يلا عشان متعطلش نفسك رجع العربيه وشوف اكل عيشك، واتعب على نفسك هتنجح، استودعك الله
تركته عشق ودخلت على الامتحان.
ومسكت الورق ورجعت بسرعة على اللي قالها عليه كنان.
ولم بدأ تفريق الورق
كان الشاب الا هى هزقته كان مفروس جدا ، منها فحب يعمل حركة يحرجها واتهمها أنها بتغش في الامتحان، وحط ورق غش في المكان الا هى فيه، من قبل ما تدخل عشان يردها ليها التهزيق الا هزقته ليه
…..
وبعد ما بدا الامتحان بعشرين دقيقة وهى فرحت جدا أن فعلا كل الا شرحه ليها كنان لاقيته موجود
وبدت تحل وهي تتذكر الخطوات
وبعد شويه رفع أيده الشاب وقال للمراقب:
يا دكتور البنت الا هناك معها ورق وبتغش
رد الدكتور وقال:
انت متاكد
رد الشاب وقال:
طبعا يا دكتور هو الموضوع ده فيه كذب
اتجه الدكتور مع المراقبين عند عشق:
وهى كانت مركزة في الورق ومش بتتحرك من مكانها وجاءت الدكتورة عشان تفتشها
وقالت:
ممكن تقومى بعد اذنكى
استغربت عشق وسالتها:
ليه حضرتك أنا فى حالي ومركزة في الورقة والوقت لسه مخلصش
زعقت الدكتورة وقالت:
أخرجى نفتشك عشان فى ناس شافتك وانتى بتغشي
انصدمت عشق وقالت:
غش ايه اقسم بالله العظيم مش بحب الغش، والا بعرف اغش وكل سنه بنجح بمجهودى
طلبت الدكتورة منها بعصبية:
مش عايزين رغي كتير أخرجى وبعد كده نشوف
وبالفعل قامت عشق
وفتشت الدكتورة المكان
وشافت الورق وقالت:
فعلا بتغش اعمل ليها محضر غش.
انتبهت عشق من الشاب وهو بيضحك.
وبدل ما تضعفى مسحت دموعها ودفعت عن نفسها:
حضرتكم صدقتو انى بغش رغم أن محدش فيكم شافنى وانا بغش لكن عشان شوية ورق مرمى تحت رجلي مش عارفه مين حطوهم،تتهمونى
وده ظلم
انفعلوا الدكاترة وردوا عليها
ظلم يعنى بتغشي وكمان بتبجحى
صدمتهم ورفعت صوتها وقالت:
انا عاوزه تودينى عند مدير الجامعه، انا جاهزة وهو يعرفنى وعارف انى عمرى ما بغش.
لم الكل سمع بتقول انها معرفة المدير ردوا:
حاضر تعالي عند المدير.

فى نفس الوقت كان كنان مر على مدير الجامعة عشان ينهى إجازته من الجامعة
وبالفعل رحب بيه واستقبله بحب وابتسم:
آخرين كنان رفيع عندنا ياااااه يا ابنى انت تعبتنى بعد الدكتوراه انك تدرس هنا ورفض عشان عايز يكون شباب بس
ابتسم كنان وقال:
فعلا لكن أنا حسيت اني محتاج أخرج للمجتمع، المهم تقبل اكون دكتور معاكم.
ابتسم المدير وقال:
اكيد يا ابنى أنا فعلا محتاجك انت متميز وهتفرق كتير فى الجامعة انت كنت من الاوائل وكنت حزين انك اختارت العمل في القطاع الخاص بدل التدريس.
اتنهد كنان وقال:
لكن قرارت ارجع عشان فعلا العزلة مستفدش منها غير تعب ل اعصابي وضحك وبسخرية وقال:
وانا كمان دلوقتي مبقش في خوف من البنات.
استغرب المدير وكان يساله ليه
قطع حديثهم دق على الباب
قال اتفضل
دخلت دكتورة ومعها مراقب
وقالت:
حضرتك فى بنت اتمسكت فى حالة غش ولم وجههنها اتهمتنا بالظلم والافتراة وان حد بيتبلي عليها وقالت ان حضرتك تعرفها وهتصدقها.
استغرب المدير وسالها:
مين البنت دي واسمها ايه
ردت الدكتوره اسمها عشق حسين محمد.
انصدم كنان ب الاسم واتوتر وكان مداري نفسه.
هو مش عايز عشق تعرف انه يكون دكتور في الجامعة، وكمان مش عايز يسيبها ل واحدها.
طلب كنان من الدكتور وقال:
ممكن لحظة اقف على جانب قبل ما تكمل حديثك
انتبه الدكتور من توتر كنان وصعب عليه وقال:
وما بين نفسه
طيب ما انت لسه في عقدتك يا كنان يلا ما علينا اشوف المشكله ده الاول.
وطلب منهم ينتظروا
وقام كنان ووقف عند ساتر فى المكتب:
وبعد كده اذن ليهم المدير
ودخلت الدكتورة ومعها عشق دخلت عشق ووضعت حقيبتها على المكتب وقالت:
السلام عليكم يا دكتور
ساله المدير وقال:
انتى قولت انك تعرفينى وانك اتظلمتى
بلعت ريقها عشق وقالت:
حضرتك انا لي الشرف طبعاً انك تعرفنى، لانى فى الجامعة عندك انا تقديرت خلال ٣ سنين بجيب تقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف وفتحت التلفون ووريته نتايج السنين اللي فاتت واكملت:
وعمرى ما غشيت هاجى على اخر سنه حضرتك اغش وليه اضيع مستقبلي عشان اغش والا يخلنى اقعد اكتب فى ورق يبقي من الاول احفظه.
ثانيا مش ذنبي ان الدكاترة اخدوا بكلام شاب كان بيتحرش بيا قبل الامتحان ورشيت عليه مايه، وعمل مكيدة في وعلى العموم عشان مش اظلمكم، والا تظلمونى، حطونى فى لجنة خاصة، وهات ورق تانى وامتحن تانى، وانا عندى استعداد احله لكن حرام من اول مادة يتعملي محضر غش.
اتنهد المدير وقال:
تمام يا بنتى اخرجى وانا اسال على اسمك واشوف تقديرتك
وطلب من الدكتوره جهزوا اجرات اللجنة الخاصة واتاكدوا ان المكان مفهوش حاجه وتتفتش قبل ما تدخل
ابتسمت عشق وبفرحة
مش عارفه اشكرك ازاي
وخرجت عشق ونسيت حجاتها
هى والا معها
اتجه الدكتور ل كنان، وساله:
ايه رايك يا دكتور كنان فى
الا حصل ده .
فى الوقت ده كانت رجعت عشق، لم افتكرت انها نسيت شنطتها:
انصدمت عشق وهى بتسمع اسمه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *