روايات

رواية انا الخائن الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية انا الخائن الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية انا الخائن البارت الثاني

رواية انا الخائن الجزء الثاني

رواية انا الخائن الحلقة الثانية

انصدم الجميع عندما وجدوا رحيم يشعل النيران في البيت وهو يقف وسيجارته في فمه بثقه فأقتربت بدريه منه وتحدثت بأنهيار:
حرام عليك بتعمل اكده ليه يعني تحرق البيت جدام عيوني ومتخلنيش اعيش فيه انت عايز تعمل فيا اي اكتر من اكده مش كفايه انك جتلت بنتي
نظر رحيم ليها بغضب وتحدث:
بنتك دي لو كنت اجدر اخليها تعيش تاني واجتلها مليون مره كنت عملت اكده دا انا ندمان اني جتلتها بالسهوله دي كان لازم اعذبها الاول واجطع من جسمها حتت وارميه لكلاب السكك بس للاسف ماتت بسهوله
نظرت ليالي اليه بتوتر لم تتوقع ان فيه قلبه كل هذا الحقد تجاههم ومن هذه اللحظه ادركت انه لم يهدا بسهوله وهذه البدايه فقط فأقتربت من بدريه ورددت:
يلا يا حجه تعالي بيتي مفتوح ليكي في اي وجت متتكلميش مع حد
نظر رحيم اليها بسخريه وتحدث:
تفتكري انا هسيبك بسهوله يا ليالي اكده تخليها تعيش عندك ولا لع.. تفتكري انا هسيبك انتي نفسك تعيشي دا لسه حسابك جاي فبلاش تستعجليه
ليالي بحده:
حسابي؟! ليه بجا ان شاء الله يا ابن السيوفي كنت عملت لحضرتك اي محسسني ان فيه تار بيني وبينك
رحيم ببرود:
ما هو فعلا فيه تار بيني وبينك انتي اكتر واحده عايز انتجم منها اكتر واحده عايز اشوفك تحت جزمتي ومتخافيش هتيجي جريب جوي لحد عندي وتتحايلي عليا علشان ارحمك
نظرت ليالي اليه بتوتر ولكنها حاولت ان تخبئ هذا الخوف وتحدثت مردفه:
دا في احلامك مستحيل اعمل اكده مهما حوصل ولا اتحايل علي واحد زيك انت فاكر نفسك بريئ صوح انا عارفه كل حاجه انت الخاين انت ال كنت بتخونها وهي كانت بتجولي كل حاجه
نظر رحيم اليها بعدم فهم ثم تحدث:
بخونها؟! هي مين دي ال بخونها انتي مجنونه مييين دي ال بخونها دا انا وجفت جدام اهلي علشانها… بعدت عنهم علشانها… زعلت امي وابوي لاول مره في حياتي علشانها جاطعت ابن عمي ال مكنتش بسيبه لحظه واحده واحده علشانها وعمي.. عمي ال مش راضي لحد دلوجتي يسامحني بعد كل دا جايه تجولي اني خونتها
ليالي بعصبيه:
ايوه خونتها وهي ال اعترفتلي بكل دا وكمان كنت بتخونها مع السكرتيره ال عندك انت فاكرني هصدج موضوع انها هي ال خانتك دا انت جتلتها علشان هي متفحضش خيانتك
جاسر بأستغراب:
لع واضح ان المرحومه كانت ممثله كبيره جوي للدرجادي عرفت تألف قصه وتجولها للناس كمان
ليالي بحده:
صاحبتي مش خاينه واوعي حد منكم يجول عليها اكدع تاني
رحيم ببرود:
صاحبتك خلينه وزباله ورخيصه وفيها كل الصفات الزفت ال في الدنيا كلها.. صاحبتك اوسخ واحده ممكن الانسان يشوفها في حياته… صاحبتك بلاء لاي حد يعرفها ولو جيبتوا سيؤه السكرتيره تاني جسما بالله هخليكم تحصلوها البنت دي محترمه مش شبهكم واه ليالي ابدائي حضري نفسك من انهارده علشان حسابك هيبدأ
القي رحيم كلماته ثم ذهب هو وجاسر فتحدثت بدريه ببكاء:
هنعمل اي دلوجتي يا بنتي
ليالي بحزن:
مش هنعمل حاجه يا حجه هنسيب كل حاجه لربنا يلا دلوجتي نروح بيتي علشان ترتاحي شويه
القت ليالي كلماتها ثم حملت الحقائب ونظرت الي البيت بحزن وذهبوا وفي المساء كان رحيم يجلس علي السفره مع الجميع فتحدث والده:
خلاص بجا بلااش نفتكر الجديم وخلينا في الجديد سامحه يا بهجت علشان خاطري
نظر بهجت عمه الي رحيم الذي اقترب منه وقبل يديه وهو يتحدث بحزن:
عمي سامحني بالله عليك انا اسف مش انت كنت بتجول انك مستحيل تزعل مني انا عارف اني غلطت معاك بس اسف.. سامحني علشان خاطري بجا انا مش هزعلك تاني والله
تنهد بهجت بضيق ثم تحدث:
لو عملت حاجه تانيه هنسي ان عندي ابن اخ.. جسما بالله ما هسامحك تاني مهما عملت
رحيم بلهفه:
واالله خلاص مش هعمل اي حاجه تانيه صدجني
ابتسم بهمت ثم احتضنه وتحدث:
وحشتني جووي.. تعرف البيت كان وحش ازاي من غيرك
فريده بتذمر:
ومن غيري يا جدو انا كمان
بهجت بسعاده:
ومن غيرك يا جلب جدك من جوه
ابتسمت فريده وهي جالسه بجانب عمتها التي تحدثت بتوتر:
ليالي عايزه تشوف فريده
نظر الجميع اليها بغضب وبالتحديد رحيم الذي اقترب منها وتحدث بغضب:
وانتي اي ال وصلك بيها اصلا علشان تعرفي انها عايزه تشوفها انتي مالك بالمشاكل دي كلها عااد
سهي بتوتر:
والله يا اخوي ما ادخلت في حاجه بس انت عارف انها صاحبتي من زمان وهي كلمتني جالتلي انها عايزه بس تشوف البنت مره واحده
فريده ببراءه:
وانا يا بابا عايزه اشوفها انا بحبها جوي هي هتجيب ماما معاها
نظر رحيم بغضب فاشار جاسر لسهي ان تاخذ الصغيره وتصعد بسرعه الي الاعلي علي لا يصب رحيم غضبه عليهم وبعدما صعدت تنهد ناصر والده بضيق وتحدث:
خلوها تيجي تشوفها
رحيم بغضب:
لع يا ابوي البنت دي مش هتشوف بنتي مفيش حد فيهم هيشوفها تاني لحد ما يموت
بهجت بضيق:
ليالي مش زيها.. ليالي كانت دايما تيجي اهنيه وتحاول تقنعنا اننا نرجع نتصالح معاك تاني بس احنا ال كنا بنرفض البنت دي كويسه وفريده بتحبها
جاسر بضيق:
رحيم فريده لحد دلوجتي مش متاثره بغياب امها علشان هي اكتر الوجت كانت معاك بس مع مرور الوجت هتسأل عليها وهتزعل وهتتأثر فبلاش نبعدها عن الكل مره واحده اكده
نظر رحيم اليهم بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه ناصر الذي تحدث:
خلي سهي تتصل بيها يا رحيم وتيجي تشوف البنت وكلنا هنبجي معاها متخافش هي مستحيل تعمل حاجه فيها بس تيجي لواحدها
جاسر:
انا هجول لسهي يا عمي تتصل بيها دلوجتي وتخليها تيجي بكره ان شاء الله
القي جاسر كلماته ثم صعد الي الاعلي ليخبر سهي اما عند ليالي كانت تقف امام منزل رباب ورحيم الذي تركه بعد الحادث واقتربت منه فوجدت حارس واحد فقط هو من يقف وبعد مرور بعد الوقت انتظرت حتي غفي في النوم ودخلت بالمفتاح الذي اخذته من بدريه فنظرت الي البيت بخوف بسبب الظلام الذي ينتشر في كل مكان فيه ولكن اشعلت كشاف هاتفها حتي صعدت الي غرفه النوم ونظرت علي الفراش بدموع وهي تتخيل صديقتها التي اخذت اكثر من اربع رصاصات عليه ولكنها مسحت دموعها وظلت تبحث في كل مكان كانت تريد ان تري اي دليل علي خيانه رحيم التي كانت تتحدث عنها رباب طوال الوقت ولكنها لن تري اي شئ وقبل ان تخرج من الغرفه انتبهت للخزانه الموجوده في خزانه الملابس فاقتربت منها وحاولت ان تفتحها ولكنها لم تستطع فاخذت سكين وظلت تحاول ولكن ايضا بدون فائده فاخذتها والقتها علي الارض بقوه عدت مرات حتي نجحت ولكنها لم تري شئ سوي عدت اوراق وفلاشه فاخذتهم بسرعه وجاءت لتذهب ولكنها تجمدت مكانها عندما سمعت صوت رباب وهي تتحدث مردفه:
ليالي وو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا الخائن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *