روايات

رواية الهدف الفصل السابع 7 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الفصل السابع 7 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الجزء السابع

رواية الهدف البارت السابع

رواية الهدف الحلقة السابعة

– محدش يتحرك غير لما ادي إشارة الهجوم مفهوم
” ياسين لف عشان يتأكد ان كل حاجه تمام و كلهم كانوا باصين عليه إلا لين كانت مركزة على حاجه معينة و فجأة ضربت نار لوحدها و وقعت واحد منهم”
ياسين بزعيق و صدمه: اية الى عملتيه ده !!!!!! قولت محدش يتحرك !!!!!!!!!!
“فجأة ضرب النار اشتغل عليهم جامد من كل حتة ”
“زين و احمد جريوا بسرعه يغطوا على مريم و عمر و فاطمه”
زين: عدوا بسرعه عدوا !!!!
“كل واحد استخبي ورا صخر و كان التعامل عليهم شديد و لكن هنا هنا كمان بيضربوا نار”
“لين بدأت تضرب هي كمان و ياسين مكنش مركز غير في حد اتصاب ولا لاء و بعدين بدء يدي التعليمات”
– زين اتحرك انت واحمد هناك اتفرقوا كلكوا عشان يحسوا اننا كتير و خلي بالكم!!
“كل اتنين جريوا في ناحيه”
و لين كانت اكتر حد بعد عنهم فا ياسين راح وراها و بدء يزعق: كفاية كدا متبعديش عننا تاني !
لين بصوت عالي عشان يسمع: انا شايفه حد على الجبل فوق لازم اضرب عليه
” مستنتش ياسين يرد عليها و جريت مسافة تانيه و بدأت تصوب عليه و وقعته! ”
‘فضلنا نضرب على بعض دقايق و بعدين ياسين ادة إشارة اننا نحدف عليهم قنابل وكان بيتواصل مع القيادة’
ياسين: احنا حصل علينا هجوم و العدد كبير ابعتو دعم ابعتولناااا دعم بسرعه
” لحد ما لاحظنا ان الضرب وقف فجأة و سمعنا صوت عربيات!!!! ”
زين بزعيق: دول بيهربوا يافندم !!!!!!!!!!!!
“لين رفعت المسدس و بدأت تصوب على العربية بسرعه لكن ياسين نزلة وبصلها بتحذير”
: سبوهم محدش يتحرك وراهم ولا يعمل حاجه
لين: يعني اي هنسبهم يهربوا كدا وهما قدامنا!
ياسين بزعيق: انا قولت سبوهم يعني تنفذي الاوامر فاهمه؟؟؟ و لما نرجع هنتكلم على الى عملتيه انتي عرضتي حياتنا للخطر بغبائك و تسرعك
لين بنرفزة: بس انا كنت ب
ياسين زعق مرة تانية: خلاص !
” لين سكتت و ضغطت على قبضتها بعصبية ”
ياسين خد نفسوا و بدأ يبص حوليه خايف انهم يكونوا هيرجعوا و رجع بص ليهم كلهم: قدامهم ساعه ونص عبال ما يوصلوا بالطيارة مش عايز حركة من اي حد لحد ما نمشي من هنا وخليكوا مركزين عشان لو رجعوا مفهوم؟
– تمام يافندم
“قعدت بعيد عنهم كلهم و حطت المسدس قدامها”
***********************************
( اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد )
” في بيت لين ”
علي: قولتي اي يا ماما لين جتلك امبارح!
– أيوه
= وسبتيها تمشي معقول !!
– هعمل اي؟ احنا كنا عرفنا نسيطر عليها قبل كدا!
= ماما لين لحد دلوقتي مش بتعترف بمو*ت بابا
– اية الكلام ده يا علي؟ هي عارفه كويس و مدركه انا اتكلمت معاها
= انا اقصد.. ماما لين منزلتش دمعه عليه بابا ميت من مدة قصيرة و هي بتتعامل كأنه بقاله سنين!
– لين من صغرها وهي مش بتعيط بسهوله يا علي و انت عارف ده تقصد اي بكلامك بقي
= يا ماما!! قصدي انها كاتمه حاجه معينه! و بتعمل حاجه او هتعمل انا مش قادر افهم لكن اصرارها انها قوات خاصة مش طبيعي! فضلت اقول يمكن عشان بابا لكن دي مكنتش رغبتة! كان دايما يقولها ده مجال صعب و مش اي حد يدخله
– يبقي لازم تتصرف و ترجعها !!!! انت بتقولي كل ده و عارف كل ده و سايبها!
= طيب هنعمل اية
– نكلم عمك!
= اها الى هي مش بطيق ابنه هتسمع كلامه هو!
بعصبية: اتصرف يا علي !!! رجعهالي بأي شكل
– حاضر يا ماما حاضر اهدي هتصرف.
**********************************
( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
” في سينا ”
زين: لين انتي كويسة
بصتله ورجعت بصت للأرض: انا كويسة يا زين بس مش عايزه اكلم حد دلوقتي معلش
زين: عمتاً متقلقيش من حاجه المهم اننا كلنا تمام
– مشي و سابها و هي كانت حطه راسها بين ايديها و سانده على رجلها و ياسين متابع كل الى بيحصل و مركز معاها و هي مش واخده بالها –
” اكيد في حاجه خلتها تعمل كدا انا مش فاهمها.. بس هي كده غلطت و خالفت اوامري دي مفروض تتعاقب دة غير طبعا لما نرجع و القيادة تطلبها… ”
” الطيارة وصلت و ركبوا كلهم و لين فصلت ساكتة و واخده جمب لوحدها و ياسين بدء يحس انوه مكنش ينفع يزعقلها كدا ويفهم اتصرفت كدا ليه وهو شاكك فحاجة معينة اصلا! ”
*********************************
صلي على محمد
” وصلوا المبني و كان آسر في استقبالهم بره ”
آسر: انت كويس؟ وهما بخير؟
ياسين بهدوء: اها كلنا كويسين
لف للمجموعة: اتحركوا على الاوض دلوقتي.
” مشيوا كلهم و هو فضل مركز مع لين وبعدين بدء يمشي بسرعه هو وآسر ناحيه مكتب العقيد ”
– اية الى حصل يابني ؟
= هشرحلك جوه
“و دخلوا المكتب و بعد اللقاء التحيه على العقيد واللواء الى كان موجود اطمنوا عليه وبعدين بدأو يسألوه عن الى حصل”
العقيد: دي اول مرة تحصل ان مهمة معاك تفشل يا ياسين مكناش متوقعين كدا!
– يافندم التعامل كان شديد علينا و المعلومات الى جاتلنا انهم اربع افراد بس و لكن هما كانوا اكتر غير اني ملاحظتش اي اثر لاسماعيل و احنا كان هدفنا هو.!
فا مقدرتش اخاطر خصوصا انها اول مره لكل الملازمين الى معايا و لما مشيوا سبناهم
اللواء محمود: يعني اسماعيل مكنش وسطهم؟!
– مكنتش متأكد سيادتك عشان كدا مقدرتش اهجم و اضطرينا ندافع بس لما لقناهم بيضربوا علينا وكشفونا
= اتكشفتوا! ازاي ده حصل؟؟؟
– اعتقد انهم شافونا لأن كان في منهم واحد
على الجبل و اشتبكوا معانا فا كل ده مكنش مترتب لي لكن الحمد لله كلنا كويسين و الملازمين كانوا قدها اتوزعنا بطريقة صح هيأت ليهم ان عددنا كتير فا هربوا
اللواء وقف و رتب على كتفه: تمام انا هبلغهم بالي حصل فالمركز و هنحاول نعرف هربوا على فين
ياسين: بستأذن معاليك المهمه دي احنا الى هنطلعها تاني و هنجيب الهدف
العقيد ضحك وبص للواء: اصل ياسين مبيحبش يخسر
اللواء: اها طبعا ماهو من ابطال المجال
” سلموا على بعض برسميه و ياسين خرج مع آسر ”
– انا مش مصدق انك خسرت مهمة همسكها عليك لأن ده حدث بيجي مره واحده.
= يعم ماشي انت عملت اية؟
– المهمة اتلغت يعم العيال الى كنت رايح اجبهم هربوا قبل ما نوصل معرفش ازاي
= اها اكيد لما عرفوا ان المقدم آسر بنفسه هيبقي القائد اترعبوا
– يخفيف!
سمعوا صوت العقيد: عاوزك يا ياسين
آسر بصله ورفع ايده: اللعب هتاخد جزا؟ ده يبقي حدث بجد و هنزلة فالجرايد
ياسين بغرور: جزا مين ريح وسع لما اشوف اي الموضوع
“اتجه للمكتب و العقيد طلب منه يقعد قصاده”
– خير سيادتك؟!
= خير ان شاء الله قبل ما تطلع المهمة دي الكاميرات جابت ان الملازم ليان عدلي خرجت من المبني و ده ممنوع و سيادتك خرجت وراها
– ايوه حصل حضرتك انا خرجت ارجعها و عرفتها حدودها كويس و كنت مقرر هتتعاقب على ده لكن قالت ان ده كان ظرف طارئ عشان تشوف والدتها قبل ما تطلع كانت تعبانة اعتقد ، فا فضلت معاها حسب التعليمات مينفعش يتحركوا لوحدهم فترة وجودهم فالمبني؟!
العقيد ضحك وبرم شفايفه: امممم كسبت النقاش كالعادة يعني و بتجاوب بدبلوماسية
– العفو يافندم لكن ده الى حصل بالظبط احنا حتي مكملناش ساعه يعتبر
= طيب عالعموم انا بثق في قراراتك و عارف انك مسيطر فمكانك
– شرف ليا اكيد وهكون عند ثقة سيادتك دايماً
= تمام يا سيادة المقدم اتفضل
ياسين خرج و مخه فضل شغال: دي الكدبة الكام ولا التحويره الكام بقي؟ اممم هبطل اعد احسن.
***********************************
( استغفرالله )
” رجع عند المجموعة بتاعته و طلب منهم يتجمعوا و الساعه كانت 8 بليل اتجمعوا فمكان التدريب بتاعهم العادي ”
عمر بتعب: احنا اكيد مش جاين نتمرن
ياسين: لاء مش تمرين
عمر: اها الحمد لله
ياسين: ده عقاب ، لأن زي مانتوا عارفين السيئة تعم
عمر بهمس: غطوني و صوتوا.
زين: عقاب على اي!
ياسين: مش خسرنا المهمة؟!
مريم بغل: بسبب لين! مش بسبب حد فينا
جميلة ردت بسرعه وبصتلها بغضب: احنا كلنا فريق و مينفعش تتحاسب لوحدها و ده قضاء و قدر
ياسين: استكوا!!! احنا مش في سوق
لين: مريم معاها حق سيادتك مفروض اتعاقب لوحدي لأني انا الى غلطت.
“ياسين استغرب اجابتها وانها حتي محاولتش تبرر”
خالد: بعد اذنك يا سيادة المقدم
ياسين: اتفضل
خالد: احنا يعتبر خسرنا بس مش بسبب لين احنا رايحين على أساس انهم عدد معين و طلعوا اكتر الى مفروض يتحاسب الى قال معلومات غلط احنا حتي لو كنا هجمنا مع إشارة سيادتك كان نفس السيناريو هيحصل
” الكل اتفق مع كلام خالد من جواه و ياسين عجبه ذكاء خالد لأن يعتبر قال نفس الكلام الى ياسين قالة فالمكتب
احمد: صح ده غير ان دي اول مرة نطلع مهمة مع سيادتك ولو كان حد فينا اتلخبط غير لين مكناش هنلومه لأننا فعلا فريق
ياسين: والله ده شيء جميل وشعور كويس منكم و انا مش هعاقب حد فيكوا لكن الكلام ده مش هيوصل للقيادة و انا هتصرف بطريقتي لأنهم مش هيفهموا الغلطات دي..
زين: اكيد يافندم الى تشوفه مناسب.
ياسين: تمام اتفضلوا
مريم: حضرتك سألتنا يعتبر وخت رأي الكل عشان تتصرف بناء على ده؟!
ياسين ببرود: اكيد هعمل كدا انتوا مش عيال انتوا ملازمين وليكوا رأي اتفضلي
مريم مشيت و كانت نيتها شر ناحية لين و متعصبة بسبب دفاع الكل عنها و غيرانه جدا!
” كانوا ماشين طابور و لين فالأخر لكن وقفت سابتهم يكملوا و رجعت قدام ياسين وهو بصلها و ضيق عينه مستني يسمعها؟”
– انا مش مستعدة ان حد غيري يشيل اخطائي ومش خايفة من عقاب حضرتك
= عقابي و لا عقاب العقيد؟
– اياً كان انا هتحمل نتجية الى عملتة
بصلها بتمعن: اها و الى عملتيه ده ياتري حصل ليه؟!
سكتت شوية و مرضتش تتكلم فا ياسين بصلها: اية هتقوليلي احولك نيابة او ايا كان زي اول مرة عشان تتكلمي؟!
” لين فتحت عينها بدهشه انوه لسه فاكر الى عملتة اول يوم ليها فالمبني لما كشفها ”
– انا حاولت اشرح لحضرتك بس واضح اني فعلا غلطانه
= وانا مش متأكد من ده و عارف ان في سبب خلاكي تتصرفي من دماغك فا اي هو؟
– حضرتك متأكد ليه!
= لأنك مش غبيه يا لين
– ايوه لكن سيادتك قولتلي هناك اني
= انسي الى حصل ده كان وقت غضب
اتنهدت و بدأت تشرح: الي وقعته من الجبل بعد الاشتباك لما جريت مسافة طويلة مكنش الوحيد الى موجود فوق كان التاني الأول هو الي ضربت عليه من نفسي لأني لاحظت انوه ماسك مسدس متوجه ناحيه مريم و وفاطمة و عمر و هما جاين علينا لأنه تقريبا مشفناش لكن شافهم هما وانا مكنتش هلحق اقول لحضرتك خوفت يبقي اسرع مني و يصيب حد فيهم فا ضربتة انا الأول
= و انا كنت متأكد انها حاجة زي دي
لين بصتله و في عينيها سؤال الى هو طب زعقتلي لية!؟؟؟ لكن سكتت: حصل خير سيادتك.
ياسين اتنهد: انا زعقت لأني خوفت عليكوا و اتفاجئت بالي عملتيه لوحدك ، انتوا كنتوا اول مرة و فجأة بيضرب علينا نار و كل ده مسؤوليتي
= اكيد انا فاهمه محصلش حاجة
– و كمان كلام زميالك صح المعلومات كانت غلط فا دي مش غلطتك و مدام الموضوع طلع انك كنتي بتلحقي زمايلك المفروض كدا اني اكرمك عالموقف ده
لين ابتسمت و حطت ايدها على شعرها و هي بتبص للأرض بتوتر وبعدين لاحظت لون غريب في بنطلون ياسين:
– ده د**م ! انت متعور!!!؟؟ دي طلقة ولا اي؟!
ياسين خبط على مكان الد*م: اهدي مش وجعاني اكيد جرح سطحي انا محستش بيه حتي
لين فضلت باصة على رجلة بقلق: طيب شوفه
– هبقي اللفه باي حاجة انا متعود عالكلام ده
= طيب انا همشي عشان حضرتك تروح تلفها بقا دلوقتي أو لاء انا عايزة اتأكد الصراحة انها كويسة!
ياسين ضحك لأول مره على طريقة لين: مفيش حاجه! هي لو وجعاني هقف عليها عادي كدا؟
بصت لضحكته وهي متفاجئه وقلبها بيدق: أ.. ءء اصل كل ده بسببي و لو طلعت متعورة جامد هب..
ياسين قاطعها: لا صدقيني هي زي الفل ولا اي حاجة فاكرة لما ضربتيني بالرُوسيه و بصتيلي بستغراب اني متوجعتش حتي؟!
لين: ايوه صح! ازاي
– جسمي متعود غير أن عضمي اقوي منك بمرات فا بالنسبالي كأن كيس مخده خبطني
رفعت حوااجبها بأندهاش: انا كيس مخده؟!!!
– مثلا يعني..
= مثلا أيوه
– و كمان قولتلك دي مش غلطتك فا خلاص ، المهم مريم دي الى انتي كنتي منتحلة شخصيتها صح
= ايوه
– عشان كدا مش طيقاكي؟
= بالظبط ، بس عادي انا مش بدخل معاها في جدال عمتاً
– طيب روحي نامي
= تمام يافندم.
“رجعت الاوضة انام و جوايا احساس كدا ان قلبي بيتنطط بلاا سبب.”
*******************************
– خير يا سيادة الملازم؟
= لو سمحت يا سيادة العقيد انا عاوزة اقدم شكوي ف الملازم لين عدلي بسببها خسرنا المهمة دي عشان لو هنتعرض لأي نوع من العواقب يبقي السبب واضح هي السبب.
– هي السبب إزاي؟ وضحي كلامك
= ضربت نا*ر على الهدف من دماغها من ان المقدم ياسين نبه علينا محدش يتحرك او يعمل اي حاجه لكن هي فجأة اشتبكت معاهم كأنها القائد و بتدي إشارة
العقيد بغضب:……………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهدف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *