روايات

رواية صغيرة الثلاث الفصل الثاني 2 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث الفصل الثاني 2 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث البارت الثاني

رواية صغيرة الثلاث الجزء الثاني

رواية صغيرة الثلاث الحلقة الثانية

محمود بغضب شديد:
_هو انتو اى مش هتعقلو بقا وتبطلو جنان
ساندرا بتوتر من حده الأجواء :
_خلاص يا بابى حصل خير
سليم بتهذيب و ضيق داخلى :
_يا بابا حضرتك عارف احنا بنخاف عليها قد اى
محمود بغضب :
_لا والله عال طب ما تحبسوها فى برطمان احسن و كل يوم حطولها اكل
يوسف بتفكير وقد أعجبته الفكرة :
_طب والله فكرة
سيف بتفكير هو الآخر ولاكن قال بنفي :
_لا يا عم كده ممكن تزهق و تتخنق
نظر اهم محمود بجنون وكاد أن يصرخ فيهم ولاكن توقف الجميع على صوت ساندرا المتألم :
_ااه
توجهو نحوها بسرعه و قلق شديد ليقول محمود بقلق :
_ساندرا مالك اى اللى بيوجعك
سيف وهو يحملها بحذر قائلا بلهفه :
_اى بتوجعك اوديكى المستشفى
سليم و هو يأخذ الروشته المكتوب فيها اسم الدواء :
_انا هبعت اجيبلك الدواء حالا
يوسف بقلق شديد:
_ردى يا ساندرا هى بتوجعك
ابتسمت فى داخلها بمكر فقد نجحت حيلتها لايقافهم قائله بتعب مصطنع:
_لا أنا كويسه بس عايزه اطلع اوضتي
أومأ سيف بهدوء و توجه بها ناحيه غرفتها
__________
سليم بغضب و حده :
_بقولك اى يا سيلين هتقفلى السيرة دى ولا اسيبك و اقوم امشي
سيلين بغل و حقد :
_لا مش هتمشي يا سليم انت كل حاجه فى حياتك ساندرا ساندرا ايي وانا فين من كل دا كل شويه اصل ساندرا تعبت اصل ساندرا ماكلتش اصل ساندرا مصدعه أنا زهقتت من ست ساندرا الأميرة المدلله بتاعتكو دى
وصل الغضب مبلغه لديه و ارتسمت ابتسامه تملأها الشر على شفتيه تجعل كل من ينظر لوجهه الوسيم يقسم بأنه شيطان وليس انسان قائلا:
_بعد كده لما تتكلمى عنها تتكلمى عدل مفهوم
نظرت له بغل شديد ولاكن انتفضت برعب حين صرخ فيها بقوه قائلا بغضب :
_مفهوووووووم
اومأت بسرعه و رعب لينهض من على الطاوله قائلا بسخريه :
_انا ماشي و مش عايز المح طيفك تانى
وسرعان ما اختفى من أمامها حتى ألقت بكل ما على الطاوله بغضب و هى تصرخ بغل وحقد :
_والله ما هسيبهاااا أنا هحررررق قلبكو عليهااااا
___________________
رحمه و هى تركض بسرعه نحو ساندرا قائله بقلق :
_عملتى اى يا مصيبه اذيتى نفسك تانى
ساندرا بضحك وهى تنظر لها بتعجب :
_هو مش المفروض تكونى قلقانه عليا
رحمه وهى تقترب منها قائله برفعه حاجب تخبيئ به قلقها عليها :
_ما هو انتى متخلفه يا ساندرا أنا قيلالك ميت مرة خلى بالك من نفسك انتى مبقتيش صغيرة
وبرضو مفيش فيكى فائده
نظرت لها ساندرا و قد امتلئت عينيها الجميله بدموع بريئه و احمر أنفها بشده لتقول رحمه بلهفه و هى تركض نحوها و تأخذها بين أحضانها :
_لا لا خلاص والله انتى مش متخلفه انتى جميله و قمر متعيطيش
انفجرت فى البكاء قائله من بين دموعها :
_انا مش طفله يا رحمه متكلمنيش كأنى طفله
رحمه و هى تمسح على شعرها بلطف قائله بحنان كأنها صغيرة تهدهدها لتتوقف عن البكاء :
_لا يا روحى انتى كبيرة مين قال بس انك طفله
ثم اخرجتها من احضانها برفق قائله بمشاكسه :
_امال فين الواد اخوكى يوسف المز
ساندرا بضحك وهى تنظر خلف رحمه :
_وراكى
رحمه بضحك وهى تضربها على كتفها بمزاح:
_بطلى هزار بقا يبت
ساندرا وهى تكتم ضحكتها بصعوبه :
_بس أنا مبهزرش
توسعت عينى رحمه بفزع وهى تنظر خلفها بسرعه لتجده يقف خلفها بكامل وسامته ينظر لها بأبتسامته الساحرة قائلا بغمزه عابثه:
_ اى يا قلب المز

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة الثلاث)

اترك رد

error: Content is protected !!