روايات

رواية لعبه الحياه الفصل السادس 6 بقلم روان عبدالله

رواية لعبه الحياه الفصل السادس 6 بقلم روان عبدالله

رواية لعبه الحياه البارت السادس

رواية لعبه الحياه الجزء السادس

رواية لعبه الحياه الحلقة السادسة

كانت تجلس امام المستشفى التي بها أدم حتي قفزت بفزع علي صوت الممرضه
الممرضه بسرعه.. انسه رهف الدكتور عاوزك بسرعه
توجهت معها سريعا لغرفه ادم
الدكتور.. احنا لازم نعمل العمليه في اسرع وقت العلاج معدش بيجيب نتيجه لازم العمليه
رهف ببكاء.. طب هنعمل ايه
الدكتور… حضرتك لازم تجهزي الفلوس واحنا هنبدأ حالا
رهف ببكاء.. انا هتصرف في الفلوس بس ارجوك ابدأ الإجراءات بسرعه
الدكتور.. تمام
خرجت للخارج وهي تبكي وامسكت هاتفها لتتصل بشخص ما
رهف ببكاء… أسامه ساعدني
هو اول من خطر في بالها لتتصل به بسرعه
أسامه بقلق.. رهف مالك بتعيطي ليه
رهف ببكاء.. هي*موت هو هيسبني لازم اتصرف
أسامه.. اهدي كده علشان افههم انتي فين
رهف.. في المستشفى
أسامه.. تمام دقيقه هتلاقيني عندك
بالفعل كان امامها سريعا لان غاده في نفس المستشفى
نظرت له يتقدم امامها لتجري نحوه وتحضنه بقوه وبكاء
رهف ببكاء.. ساعدني
أسامه.. اهدي هسأعدك بس اهدي
بدأت تهدأ قليلا لتبتعد عنه وتقول… هو لازم يعمل عمليه عاوز فلوس انا مش معايا ارجوك سلفني وانا وآلله هرجعهملك
أسامه.. هو مين
رهف بسرعه.. أدم
وقف بغضب وعصبيه هي الان تبكي من اجل شاب
أسامه بغضب.. وانا مالي هو يقدر يصرف علي نفسه
رهف ببكاء… ارجوك ساعدني هعمل اي حاجه بس اديني فلوس العمليه
نظر لها بحزن ليقول بألم.. للدرجه دي بتحبيه
انزلت رأسها لتقول.. انا مش هقدر اعيش من غيره
نظر لها بحزن ليتحول لغضب شديد وكان ينوي تركها ولكن قلبه كان يرفض تركها تبكي وحدها
اسامه.. خلاص هساعدك
نظرت له بفرح لتقول.. شكرا جدا
أسامه بضيق.. بس في مقابل
رهف بإستغراب.. اي هو
أسامه… تتجوزيني
عند غاده بدأت تستعيد وعيها لتعدل من جلستها علي السرير بألم نظرت حولها لتجد والدتها تجلس علي احد الكراسي بعيدا قليلا
غاده بألم.. ماما اي اللي ح…
لم تكمل كلامها بسبب ك*ف قوي استقر علي وجهها
أسامه بغضب.. مااااما
مياده.. اي اللي انتي عملتيه ده حامل وانتي مش متجوزه ازاي قدرتي تعملي كده دي تربيتي ليكي تكسرني عينا وتحطي راسنا في التراب يابت بطني
أسامه.. مش وقته الكلام ده
غاده ببكاء.. لا يأسامه وقته انا عارفه اني غلطت وغلط ميتغفرش بس كله بسببها
مياده بصدمه.. بسببي انا
غاده ببكاء.. ايوه بسببك انا حامل من امير ياماما امير اللي دخلتيه علي حياتنا اللي سمحتيله يتقرب مننا بحجه انه ابن صحبتك عشمني فيه ووعدني كتير لحد ما صدقته بس طلع حقي*ر استغلني ورماني انتي السبب انتي اللي عمرك ما كلفتي نفسك تقعدي معايا تسألني عن حياتي كل همك الفلوس عمرك ما فكرتي فيا هو استغل ده استغل غيابك عندي علشان يكسرني
انهت حديثها وانفجرت في البكاء ليحتضنها بقوة
أسامه.. اشش اهدي وهجبلك حقك منه صدقيني هخليه يتمني المو*ت ارحم*له من اللي هعمله فيه
بعد مرور ساعات كانت متوجهه لخارج المستشفى
رهف.. يلا
أسامه.. يلا
صعدت بجانبه في السياره وانطلق
وقف بعد مده امام المحكمه لينزلا سويا لكتب الكتاب بعد ما وافقت رهف علي شرطه
كانوا يجلسان امام المأذون ليبدأ كتب الكتاب
هي كانت سعيده لانها هتتجوزه
بينما هو ينظر لها بغضب وحزن وفرح لا يعرف تحديد مشاعره
هل يفرح لانه سيتزوج عشقه الان
ام يحزن لانه اجبرها علي الزواج من وجهه نظره
اما يغضب لانه يعتقد انها تحب غيره
قطع سيل افكاره صراخها
رهف بسرعه.. لحظه هعمل حاجه وارجع
تركتهم وخرجت للخارج لتفتح حقيبتها وتخرج ذالك السلسال ارتده واخفته تحت ملابسها كي لا يراه ثم دخلت
بعد مده انتهى كتب الكتاب لتصبح رهف زوجته
خرجا سويا للذهاب للمستشفي معا
دخلت بسرعه لغرفه ادم لتطمإن عليه بينما هو في الخارج يستشيط غضبا ليدخل خلفها بسرعه
وقف مصدوم وهو يراها تحض احد وهو ملقي علي السرير
توجه لها ليسحب*ها بقوه وينظر لذالك الشخص
أسامه بصدمه…ده لسه عيل
رهف بإستغراب.. قصدك اي
أسامه.. هو ده ادم
رهف.. اه
أسامه ببتسامه.. بجد
نظرت له دون رد لتسرح في ملامحه فهي تعشقه لابعد الحدود
رهف.. اسامه انا هقولك علي الحقيقه
نظر لها بإهتمام لتقول له ما حدث معها بالكامل علي اجبار والدها لها وكل الاحداث
انهت حديثها ليقترب منها ليضمها لصدره بقوة
أسامه.. رهف انا بعشقك مش بس بحبك انا اسف اني ظنيت فيكي وحش اسف اني فكرت خاينه اسف علي اي حاجه عملتها انا عرفت انك مش حامل بسبب اللي حصل النهارده لغاده
ابعدته عنها بسرعه لتقول…غاده مالها واي اللي حصل
حكي لها ماحدث لتقف بسرعه
رهف.. يلا نروحلها حالا
أسامه.. هي روحت البيت
رهف… مش مشكله لازم اشوفها
أسامه.. تمام يلا
خرجا معا ليذهبا للمنزل
وصلا امام الباب ليدخلا ولكنهما توقفا
مياده.. البت دي بتعمل اي هنا
كاد يرد عليها ولكنه صدم بمن تحتضنه
نظرت رهف للفتاه في احضان زوجهها
تالي.. اسامه وحشتني اووي انا رجعت ياحبيبي خلاص
ابتعدت عن احضانه لتنظر لرهف بجانبه
تالي…. مين دى
نظر لها اسامه لبعض الوقت ليرجع بصره لرهف ليقول… دي رهف صاحبه غاده
نظرت له بصدمه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لعبه الحياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *