روايات

رواية هوس اربعيني الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية هوس اربعيني الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية هوس اربعيني البارت الثامن والثلاثون

رواية هوس اربعيني الجزء الثامن والثلاثون

رواية هوس اربعيني الحلقة الثامنة والثلاثون

وضعها تيم على السرير وهي مغيبه لاتدري بما سيحدث لها ابتسم بخبث وهو يحرك يده على خدها راجعلك ياقمر ثواني بس..
جهز الكاميرا واقترب منها وبدأ بفك حزام فستانها..
وخلعه لتبقى بالملابس الداخليه ووو
انتفض برعب اثر طرقات عنيفه على االباب كان زين يطرق بعنف
شعر بالخوف فهو لن يسلم من يدي زين الذي يطرق بعنف ويصرخ افتح الباب اسيل اسيل انت كويسه..
حاول البحث عن طريقه للهرب..
لكن زين كسر الباب ودخل ليصدم برؤية اسيل هكذا جن جنونه تقدم نحو تميم وأراد ضربه لكنه تلقى لكمة عنيفة ليبادله الاخر الضربه لم يكن تميم بأقل لياقة من زين فهو رياضي متمرس..
اما رحاب شعرت بالقلق على زين فقد تأخر لتنزل من السيارة وتذهب اليه بعد.ان سالة البواب عن شقه تميم كما فعل زين.
صعدت الدرج بتعب وهي تدعي بان يكون زين بخير…
وصلت لتصدم بالدم ينزف من شفتي زين وقبضة يده
لتصرخ زين … التفت اليها بقلق ليفاجأه الاخر بضربه بطاولة من زجاج كسرت وملأت المكان و.طرحته ارضا …وضع ركبته على صدره وبدأ بلكمه..
حاولة رحاب ابعاده وهي تبكي لكنه دفعها لتسقط بعيدين امام الباب شعرت بالالم لكنه حاولت النهوض مره اخرى..ولم تستطيع
حتى شعر تميم بقبضه تمسك ثيابه وتدفعه بعيدا بجانب رحاب ليصدم بعمر امامه..تقدم عمر نحوه لكن رحاب كانت بجانبه. امسك قطعه من الزجاج المنكسر امامه ووضعها على عنق رحاب
امسكها بعنف وهو ينظر اليهم بانتصار عارفيين لو حد فيكم قرب هعمل ايه ..
هرميها من الدرج ..
زين يابن **** سيبها.
حركها بعشوائيه مش خايف على مراتك يازين طب حتى خاف على ابنك..
زين بجنون سبها ياتميم سبها وخليك راجل..
اما عمر فمنظر اسيل بملابسها الداخليه اصابه بالجنون ..تسائلات كثيرره تدور بمخيلته..
عمر سيبها. وهنسيبك تمشي..
تميم لااا وانا عبيط انا هاخدها معايا عشان اضمن محدش فيكم يأذيني..
كان زين يشعر بالقلق على رحاب وخاصة علامات الالم واضحة عليها..
زين رحاب حبيبتي اهدى عشان متتعبيش مش هيعملك حاجه ماشي ..
هزت رحاب رأسها بايجاب لتحاول التحرك لكنها سقطت من الدرج وسقط معها تميم
اسرع زين الليها بصدمه
اما عمر فاسرع وامسك تميم الذي حاول الهرب..
جلس زين على الارض وهو يمسك راسها بقلق ودموعه تنهمر لاول مره رحاب …رحاب حبيبتي ..متخفيش هتبقى كويسه .
رحاب بالم باينها خلاص يازين خلصت خلااص..
زين لالالا يارحاب انتي وعدتيني مش كده مش قولتي مش هسيبك وافضل معاك طول العمر
رحاب مبتعرفش تكدب مش كده..يلاا ياحبيبتي يلاا قومي هنروح المستشفى وهتبقى كويسه.
حملها زين واسرع بها الى السياره وسط تأوووهاااتها ..الخافته..
شغل سيارته وعيناه تراقبها تاره وتنظر الى الطريق تارة اخرى..
حتى سمع صوتها زين ..
زين بغصه روح زين وعمر زين وحيات زين ..
رحاب انا بحبك اووووووي كان نفسي ابقى معاك وقت اطول..
ببكاء هتبقى معايا مش هسيبك يارحاب..مش هسيبك
رحاب بألم ابننا امانه عندك يازين خد باللك منه..
زين .هناخد باللنا منه مع بعض ياحبيبتي مش كده مش احنا اتفقنا على كده..
رحاب وامي يازين مالهاش حد بالدنيا دي غيرك. متنساش تطل عليها..
زين تعالت شهقاته ودموعه تنهمر مسح دموعه بكمه و عظ يده لكي يسكت
ضرب المقود بيده بعنف كفايه يارحاب انتي هتعيشي مش هيحصلك حاجه كفايه كفايه عشان خاطري..
رحاب ابتسمت بحب وهي تنظر اليه وتاخذ انفاسها بصعوبه..
وصل المستشفى وهو يحملها الدماء تملأ ثيابه يصيح برجاء وتوسل دكتووور دكتووور مراتي بتموت..
وبلحظه اجتمع الاطباء وأدخلوها غرفة العمليات..
وبعد لحظات كان عمر معه و بجانبه..
عمر ربت على كتفه ..
لينظر اليه زين بضعف هتبقى كويسه مش كده ياعمر..
عمر بغصه هز راسه بايجاب…
وصلت شروق في تلك الاثناء ومعها سلوى والدة رحاب وهما يبكيان بحرقه..
سلوى بنتي فين يازين رحاب فين..
جلس زين بنهيار على احد اىمقاعد..
شروق رحاب كويسه مش كده ياعمر..
عمر ادعيليها ..
سلوى حد يرد عليا بنتي فين ..ايه اللي جرالها..
زين لم يكن بحاله يستطيع احتواء هذا الموقف فقد كان بعالم اخر جميع ذكرياته تعاد مع رحاب ليشعر بالاختناق اكثر.صورتها عفويتها برائتها ضحكاتها حتى غضبها لقد عشق كل تفاصيلها استندد برأسه ال الحائط خلفه واغمض عينيه عل ماحدث مجرد حلم ..كابوس…
اما عمر حاول تهدئة سلوى اطمني ان شاءالله هيخرج الدكتور ويطمني..
سلوي ببكاء شديد يارب يارب بنتي ماليش غيرها يارب..
خرج الطبيب في تلك الاثناء نهض زين بسرعه نحوه..
الطبيب البقاء لله …الحمدلله عرفنا ننقذ الجنين..
سقط زين على الارض وصرخات والدتها تخترق سمعه..
جلس عمر محاولا تهدئته لكنه ابعده بعنف ليراهم يخرجونها اسرع اليها ونظر الى سلوى وهو يضحك بهستيريه انتي بتعيطي لييههه رحاب بتهزر مش كده حاول الاقتراب منها ونزع الغطاء عن وجهها ليحتضنه زين وحد الله يازين الميت ليه حرمه..
زين ميت ايه ياعمر ميت ايه رحاب بتهزر مش كده صرخ باسمها وهو يراهم يأخذونها بعيد رحاااااب لاااااا مش هتسيبيني..
ليسمع صراخات طفله الصغير..
سقطت والدتها مغشيا عيلها لينقلها الاطباء الى احدى الغرف
نظر زين الى الطفل بجمود وقلبه يتمزق ليعيد نظره الى عمر هو فين..
عمر اهدى يازين .
زين بحده بقولك هو فين ياعمر فيينن..
عمر سبته بنفس المكان ومعاه رجالتنا..
اسرع زين بجنون اليه..وتبعه عمر وهو ينظر ال شروق خدي باللك من امها ياشروق واسيل هنا وتعبانه جدا فهماني هعتمد عليكي ..
لم تكن شروق بحال افضل منهم فقد خسرت صديقتها الوحيده لكنها قررت التماسك لأجل سلوى التى اعتبرتها كابنة لها…
في لحظات كان زين وصل الشقه المعهوده..
نظر اليه تميم برعب ليخطف احد اسلحت رجاله ويطلق عليه عدت رصاصات حتى فارق الحياة…
*************
تمارا انت مدمن ياحسام ولازم تتعالج..
حسام بصدمه ايه…
تمار زي ماسمعت..
حسام بسخريه ايه الهبل ده..
تمارا امسكت يده حبيبي..انا خدت الدوى اللي انت بتاكله وعرفت انه دوى*****..
حسام اي الكلام ده
تمارا برجاء ياحسام ياحبيبي طب ريحيني ونروح نكشف عند الدكتور ونعمل التحاليلي اللازمه ..بعدين انا مش عارفه مين الدكتور اللي كتبلك الدوى ده..
حسام بارتباك ده دوى صداع مش اكتر..
لا ياحسام ده مش دوى صدع ده بياخدوه المدمنين بس وانا مش عايزاك تبقى زيهم عشان خاطري..
حسام يوووووه ياتمارا مقولتلك كل ده وهم..و
تماررا حسام انا مش هستنى تضيع مني لتكمل بدموع انا مصدقت بقينا مع بعض عشان خاطري ياحسام..
تنهد حسام بضيق ماشي ياتمارا ماشي هشوف اخرتها معاكي..هنروح عند دكتور…
تشبثت بذراع بحبك..
**************
بعد مرور شهر كامل..
ارتمت شروق بين احضانه وهي تحرك رأسها على صدره بتعب…اخذ يمسد شعرها بحنان
عمر حبيبتي انتي كويسه..
شروق بتعب اه الحمددلله
عمر وشك اصفر كده ليه..
شروق سيبك مني ياعمر اسيل هتفضل حابسه روحها كده بالاوضه كتيير..
عمر منا على ايدك حاولت معاها كتير من ساعه موت رحاب وسجن زين وهي عالحال ده..
شروق هي حاسه انها السبب باللي حصل وانا خايفه عليها..
عمر مسح وجهه بتعب والله مش عارف المصايب بتجلنا منين..
شروق عمر هو زين هيطول بالسجن..
عمر بنحاول مع المحامي ياشروق عشان هو كده بيدافع عن نفسه.. وبعدين موبايل الك**** طلع فيه بلااوووي بعد ما الحكومه عملت اللازم..
شروق يارب عشان الواد الغلبان ميرباش يتيم وزين ميستاهلش اللي جراله..
عمر ربنا يصبره..
شروق يارب..
عمر سلوى عامله ايه..
شروق مش كويسه ياعمر ربنا يعينها..
عمر خليكي جمبها الفتره دي متسيبهاش..
شروق انت هتقولي ياعمر خالتي سلوى خيرها مغرقني نهضت شروق هروح اشوف الولد الصغير…
قبل جبينها ماشي ياحبيبتي …
وانا كمان عندي شغل مهم اوووي هخلصه.
***********
بعد مرور بعض الوقت في مكان مهجور يحيطه مجموعه من الرجال
دخل عمر الى هذا المكان ليجد شخص يجلس على كرسي خشبي قديم وعيناه معصومتان وفمه مغلف بقطعه قماش باليه..
تقدم عمر لينزع الغطاء حتى سمع هاتفه اجاب ليصدم. بالحج حسن يخبره بأنه شروق بالمستشفى ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس اربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *