رواية عشق السلطان الفصل الثلاثون 30 بقلم دعاء أحمد
رواية عشق السلطان الفصل الثلاثون 30 بقلم دعاء أحمد
رواية عشق السلطان البارت الثلاثون
رواية عشق السلطان الجزء الثلاثون
رواية عشق السلطان الحلقة الثلاثون
بعد كم يوم….
غنوة و سلطان كانوا رجعوا مصر، سلطان نزل الشغل و هي كانت مع سارة طول الوقت بيجهزوا لفرح سارة و غنوة تختار معها كل حاجة تقريباً.
في بيت أحمد البدري” قبل الفرح بيومين ”
سارة بجدية و توتر :بس انتي مشغولة معايا طول الوقت يا غنوة لازم ننزل نجيب فستان ليكي أنتى معايا من أول امبارح من وقت ما جيتي من المطار و كمان كنتي بايته هنا… و أنا نسيت خالص.
غنوة بابتسامة:اهدي يا بنتي…. مالك متسربعة على ايه؟ و بعدين أنا نسيت اقولك أني اصلا جايبة فستان للفرح من باريس… و بصراحة كانت فكرة اخوكي قال بدل ما ننزل مصر و نقعد نلف لسه و احنا بنجيب الهدايا لفينا شوية على الاتيلايهات و جبت فستان للفرح… و كان في العربية بتاعت سلطان ف هو وداه على الشقة بعد ما جبني هنا…
سارة :اه قولتيلي يعني فستانك جايبه من باريس… شكلك ناوية تخطفي مني الأجواء في الفرح…
غنوة ضحكت غصب عنها من نظرات سارة
:يا ستي انتي الخير و البركة و بعدين أنتي عارفة أنا مش بحب أظهر كتير يعني هبقي طول الوقت على التربيزة بتاعتي…
سارة حطت ايدها على وسطها بضيق
:و الله؟ يعني مش هلاقي حد يرقص معايا… ما هو اكيد مصطفى مش هيفضل معايا و هيروح يرقص مع صحابه… و طبعا بنات العيلة كلهم هيبقوا معايا بس الصراحة انا مش هبقي مرتاحة الا و انتي و حسناء معايا… على فكرة هي جاية كمان شوية عايزين نحن قلبها على فريد هم اتصلحوا بس برضو عايزين نلطف الجو
غنوة:متقلقيش انا كلمتها اصلا الصبح بدري و قعدت احكي معها… هي كانت زعلانه من فريد و زعلانه أنها حاسة أنه مش بيحبها لكن و أخيراً
سي فريد فهم أنه مش مغصوب عليها و ان حتى لو اتغصب في الأول ف هو دلوقتي خلاص بقت مراته…. لكن بصراحة عجبني أنه اغير شويه يعني لما سلطان قالي ان فريد غيران عليها حسيت كدا ان اخوكي مش لوح اوي..
سارة:متقوليش على فريد كدا…
غنوة:بقا كدا؟! ماشي يا ست سارة ما هو دلعكم دا اللي مبوظه انا هطلع اشوف مامتك بتعمل ايه بدل الرغي اللي مالوش لازمة دا…
غنوة خرجت، كان في ناس من قرايبهم، نعيمة لما شافت غنوة ابتسمت و نادت لها تقعد معاهم….
كانوا مشغولين طول الوقت تقريباً، حسناء و غنوة كانوا مع سارة و بيباتوا كلهم في نفس البيت و فريد و سلطان بيناموا في اوضة فريد القديمة…و الاتنين مكنوش طايقين بعض ..و كل واحد عايز ياخد مراته و يرجع شقته…
في أوضة سارة
سارة كانت نايمة و غنوة قاعدة مع حسناء بيشربوا شاي
غنوة:بكرا يوم طويل…
حسناء بابتسامة:بس هيكون حلو يا غنوة… أنتي عارفة أنا يوم فرحي دا عمري ما هنساه… صحيح أنا جهزت كل حاجة لينا علشان لما نروح البيوت سنتر بكرا يعني الفستان بتاعي و بتاعك… هنزلهم الصبح في عربية سلطان
و بما ان اليوم كله هيبقى في البيوت سنتر ف أنا هبقي اشتري أكل علشان سارة مش هتعرف تاكل الا بليل بعد الفرح… و كمان حطيت مكياج من عندي حلو اوي
غنوة:انتي مش هتخلي البنت هناك تعملك الميكب و لا هتعملي لنفسك؟
حسناء:لا هعمل لنفسي أنا شاطرة في الميكب اوي على فكرة و كمان علشان مش بحب الافوره ف بحطت لنفسي… و هحطلك
غنوة:لا انا مش هحط حاجة
حسناء:متهزريش…
غنوة:و الله مش بهزر بس الميكب مش بيبقى حلو عليا بحس ان شكلي بيكون اهبل… المهم خلينا بكرا نشوف اللي هيحصل و بلاش تفكير كتير مش عايزين نوترها.
حسناء:ماشي…. أنا هقوم أنام بقا لاني خلاص بهنج…
غنوة:تصبحي على خير
حسناء:و انتي من اهله…
تاني يوم
غنوة و حسناء كانوا مع سارة طول اليوم لأول مرة يتجمعوا التلاته و يضحكوا و يهزروا بشكل عفوي و كل واحدة بدأت تجهز
الفرح كان جميل و كلهم مع بعض
سارة و مصطفى كانوا بيرقصوا سوا على الاستيج و غنوة قاعدة جنب سلطان و فريد مع حسناء
فريد :ما تيجي نرقص معاهم و لا احنا ملناش نفس يعني.
حسناء:بطل غلاسه…. يعني دي رقصتهم هم عايزنا نشاركهم قيها و بعدين مش كفاية أنا و صحابك متعبتوش…
فريد:لا أنا عن نفسي متعبتش خالص..
كمل كلامه و هو بيغمز لوالدته
:بس مشوفتيش سلطان و هو بيرقص يا ماما ما شاء الله كأنه العريس…
نعيمة بابتسامة :و ايه يعني ما هو عريس فعلا… و بعدين بطل يا ولاد هو هيرقص في فرح مين أغلى من اختك…. كبرتوا يا ولاد
حسناء بابتسامه :انتي هتعيطي و لا ايه يا عمتو…
نعيمة:العمر جري بسرعة يا حسناء ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة و يصلح حالك يا سارة.
سلطان ابتسم و ربت على كتف والدته:
احنا اتفاقنا على ايه…. مش قلنا مفيش عياط النهاردة علشان سارة دي و الله لو عيطت مش هنعرف نوقفها..
نعيمة:لا أنا مش هعيط انا بس فرحناه يا سلطان.
فريد:بقولك اي يا سلطان مش ناوي تحن عليا بقا و تخليني اسافر انا و حسناء بص يا عم اسبوع واحد بس…
سلطان بجدية:خلينا نعدي الليلة دي على خير و بعدين نبقا نشوف موضوع سفرك دا…
الوقت عدي و كلهم كانوا فرحانين و قاموا يرقصوا مع سارة و هي كانت فرحانه جدا أن عيلتها كلها معها و مبسوطين
بعد حوالي شهر
سلطان كان نزل القاهرة و راح لبيت صلاح والد غنوة رغم انه مكنش طايقه لكن حاول يتقبل الموضوع و حاول يحل معه الخلاف و قعد مع اخوه جابر و عرف يقنعه أنه ياخد اسلام و معتصم و ضي معه لاسكندرية و أنه هيقعدهم في شقة جنب شقته و هيجيب شغل لاسلام و معتصم و ضي هتكمل تعليمها.
جابر كان طمعان ان سلطان يظبطه هو كمان لانه معرفش يلاقي و لا طريقه يدخله منها و خصوصاً أنه معرضش عليهم يجيوا معه اسكندرية و قال لصلاح أنه هيبعت له مرتب شهري يعيشه كويس
فعلا قدر يقنعهم لكن سلطان حس أنه قاعد مع أشخاص عايزين الحر”ق حرفيا لان صلاح مهتمش يعرف حاجة عن غنوة و لا كأنها كانت موجوده كل اللي فرق معه الفلوس اللي هياخدها من سلطان و اللي هتعوضه عن غياب غنوة
لأنه كان عايش على الفلوس اللي بياخدها من غنوة.
رغم ان سلطان مكنش طايقهم لكن حاول يهدي نفسه علشان يقدر ياخد ضي و اسلام و معتصم و كمان لأنه مش عايز مشاكل بينهم في المستقبل و لا عايز حاجة تحصل توتر غنوة لأنه عارف أنها بتفكر في ابوها رغم انه شخص ندل
مكنش قال لغنوة على اللي بيفكر فيه و لا انه رايح القاهرة لكن فجاها لما دخل الشقة مع اسلام و معتصم و ضي
كانت فرحانة جداً و هي شايفهم و مبسوطة ان سلطان جابهم لكن لما عرفت أن ابوها مسالش عليها حسن بالحزن لكن مبينتش و فضلت قاعدة مع ضي اللي كانت فرحانة اوي انها شايفه غنوة.
حوالي الساعة اتنين بليل
سلطان اخد اسلام و معتصم للشقة اللي في فوق شقتهم و سابهم يرتاحوا بعد ما بلغهم أنه هيقعد معاهم الصبح
نزل شقته لقى غنوة نيمت ضي و قاعدة في الصالون
أبتسم و هو بيقفل باب الشقة و بيبصلها
:مش جايلك نوم و لا ايه يا غنوة؟
غنوة: لا…
سلطان:مالك؟
غنوة:و لا حاجة يا سلطان…. هو مسالش عليا يا سلطان..
سلطان قعد جنبها و مسك ايدها
:انسيه يا غنوة….
غنوة بحزن:هو للدرجة دي مكلمكش عني
سلطان حاوط وشها بايديه بخوف :
اوعي تعيطي فاهمة… صدقيني ميستاهلش دموعك دي…
غنوة غصب عنها دموعها نزلت، سلطان اتنهد بحزن و حضنها و هو بيربت على ضهرها ….
:بالله عليكي ما تعيطي يا غنوة بالله عليكي.. و بعدين انا غلطان يعني اني روحت لهم مخصوص كنت فاكراك هتفرحي كدا و توريني ضحكتك… بتندميني و الله
غنوة
:مين قال اني مش فرحانه… و الله أنا فرحانة اوي ان ربنا رحمهم من ايد عمي بس كان نفسي يسأل عليا يا سلطان… كان نفسي اجي على باله و لو مرة واحدة…
سلطان بحزن و هو يحضنها بقوة
:حقك عليا و الله.. لو بأيدي حاجة و الله ما كنت اتاخرت… بس مش بأيدي..
غنوة مسحت دموعها بسرعة و بصت له
:لا يا سلطان انت ملكش ذنب اصلا… و بعدين خلاص انا مش هعيط تاني… انا أصلا كان في حاجة مهمة عايزاه اقولك عليها بس أنت خرجت الصبح بدري و بعدها مشوفتكش غير دلوقتي بس من فرحتي بيهم نسيت اقولك…
سلطان بابتسامة :ايوة كدا روقي…. حاجة ايه بقا
غنوة ابتسمت بدلال و سعادة
:انا امبارح خرجت مع حسناء و بصراحة انا كنت تعبانه شوية
سلطان بقلق:تعبانة مالك
غنوة:اهدا بس متقلقش… انا قولت لها تيجي معايا عند الدكتورة و فعلا روحنا بعد ما انت نزلت للشغل و هي قالت أني…. أنا حامل يا سلطان
سلطان سكت للحظات :غنوة أنتي بتتكلمي جد؟
غنوة :و الله جد… أنا حامل في بداية الشهر التاني كمان…
سلطان ابتسم بسعادة و حاوط ملامحها بايده و هو مش مصدق
:أنا مش مصدق…
غنوة :لا صدق يا سلطان… و بعدين شكلك مش فرحان…
سلطان بحماس:مش فرحان ايه…. أنا عمري ما حسيت بالاحساس دا…. أنا بس… انا فرحان اوي يا غنوة… اوي
غنوة بدلال و غيظ :ما هو باين….
سلطان ضحك غصب عنه و هو شايفها متغاظه.. مال عليها و باس رأسها بسعادة لحظات قليلة غمض عنيه بهدوء
:أنا بحبك يا غنوة…. بحبك اوي
غنوة :و أنا بدوب فيك…
سلطان :صحيح احتا هنشوف دكتوره كويسة تتابعي معها الحمل،و كمان هجيب حد يساعدك في البيت و…
غنوة:اصبر بس… أنا مش عايزاه حد و بعدين انا لسه في الأول…. و بلاش تتكلم بسرعة كدا علشان بتوترني…
سلطان بارتباك:لا لا اهدي مفيش حاجة تستاهل التوتر …
غنوة مسكت ايده بجدية
:سلطان اهدا…. أنت اللي متوتر اصلا مش أنا
سلطان بابتسامة:معليش بس المفاجأة وترتني شويه…
غنوة:لا يا حبيبي متقلقش انا كويسة و الموضوع ماشي تمام لحد دلوقتي و الدكتورة قالت إن مفيش حاجة تستاهل اني اقلق
سلطان:ربنا يخليكي ليا يا غنوه…. و يديمك في حياتي…
غنوة سندت رأسها على كتفه
:و يديمنا لبعض يا سلطان…..
بعد حوالي تمن شهور
غنوة كانت نايمة بارهاق في شقة سلطان لكن في بيت البدري لأنهم نقلوا لبيت العيلة بعد ما نعيمة أصرت ان غنوة تكون معها طول فترة الحمل علشان تخلي بالها عليها، لكن غنوة كانت رافضه علشان مينفعش تسيب ضي مع أخواتها لوحدها في البيت التاني سلطان تدخل و قرر أنه يجهز ليهم شقه تانية في نفس البيت و فعلا نقلوا كلهم.
سلطان فتح باب الاوضة بهدوء لأن غنوة لسه راجعه البيت بعد الولادة كانت تعبانه ، خلفت بنوته ملامحها رقيقة و جميلة…
غنوة كانت نايمة و البنت جنبها بتعيط
أبتسم و هو بيدخل و بيقفل الباب وراه
قرب من السرير و براحة جدا شال البنت براحة جدا و خوف
بصلها بابتسامة و بيحاول يهديها بتمشي في الاوضة براحة
سلطان بابتسامة :تعبتينا و دوختينا لحد ما جيتي…. متعرفيش الوقت كان بيعدي ازاي حمد لله على السلامة….أنتي عارفة أنا فرحان اوي انك بنوته…. أنا و أمك قعدنا نخمن كتير و هي كانت بتقول ولد بس قلبي قالي اني هخلف بنت هتاخد القلب و جيتي أنتي….نورتي عيلة البدري
سلطان قربها لحضنه بحنان و فصل يتكلم بهدوء لحد ما هي نامت…
سلطان بص لغنوة و قرب منها، قعد جنبها لكن هي صحيت فجأه بقلق
سلطان:اهدي اهدي دا أنا…
غنوة بتعب:سلطان…
سلطان:حمد الله على السلامة يا غنوة…
غنوة :الله يسلمك… أنا تعبت اوي يا سلطان الموضوع طلع اكبر مَما تخيلت… انا كنت حاسة اني هموت.
سلطان :بعيد الشر عنك…. متقوليش كدا ليكي العمر الطويل بإذن الله و بعدين ايه مش عايزاه تشوفي القطة الصغيرة
غنوة ابتسمت بتعب و بصت لها و هو شايلها على دراعه
:هي نامت؟ كانت بتعيط و مش عايزاه تنام
سلطان:لا يا حبيبتي دي اول ما انا شيلتها هديت خالص…. المهم احنا دلوقتي متفقناش على أسم… عايزين نعمل لها شهادة الميلاد
غنوة : هنسميها عائشة….
سلطان ابتسم لأنه اقترح الاسم دا و كان حابه، هز راسه و قام راح ناحية التسريحة طلع منها علبة صغيرة… رجع تاني قعد جنب غنوة
:اتفضلي يا ستي
غنوة:اي دا
:افتحيها
غنوة فتحتها بهدوء لكن رفعت رأسها له تاني بسرعة و دهشة
:دي شبه سلسلة ماما
سلطان:لا دي هي فعلا سلسلة والدتك
غنوة:انت بتهزر! جبتها منين
سلطان:لما كنت في القاهرة عرفت من ابوكي انه باع السلسلة دي لمحل هنا في اسكندرية و لما روحت له كان باعها و لحد ما وصلت للي اشتراها اخد اسبوعين تقريباً لكن الصراحة حبيت اعملها لك مفاجأه و اجبهالك النهاردة….
غنوة مسكت السلسلة بهدوء :الله يرحمها…
سلطان :الله يرحمها يا غنوة… مش هتلبسيها
غنوة ابتسمت و هو ساعدها تلبسها لكن الباب خبط
ضي :غنوة… ماما نعيمة بتقولك مش عايزاه حاجة اعملهالك
غنوة بابتسامة:تعالي يا ضي….
ضي دخلت بهدوء و هي بتبص للبنوتة اللي نايمة
:نعم
غنوة قعدتها جنبها و ابتسمت :قالوا لي إنك كنتي بتقرى قرآن طول ما أنا كنت في العمليات
ضي:آه فضلت اقرا لك قرآن و دعيت ربنا انك تبقى كويسة و النونو تبقى كويسة هي كمان.
غنوة بابتسامة: حبيبتي انا كويسة و كمان النونو كويسة
ضي:ينفع اشيلها؟
غنوة:بصي هي نايمة دلوقتي و لو صحيت مش هتنام شوية كدا لما تصحى ماشي
ضي بابتسامة:حاضر… على فكرة هي حلوة اوي شبهك
سلطان بضحك:و الله يعني مش شبهي انا يا ست ضي؟
ضي بمرح :لا هي حلوة لغنوة….
غنوة:شاطرة حبيبتي أنتي….
نعيمة دخلت الاوضة و هي عامله مشروب دافي لغنوة
:غنوة انتي كويسة دلوقتي؟
غنوة:اه الحمد لله احسن بكتير
نعيمة:الحمد لله اشربي بقا كوباية الحلبة دي… و انتي يا ضي تعالي بقا نجهز الاكل.. على فكرة ضي طلعت شاطرة خالص و بتساعدني
غنوة ابتسمت بهدوء و هم خرجوا
سلطان :ماما فرحانه بيها..
غنوة:انا كنت خايفة اننا نتقل عليها و الله
سلطان:بطلي غباء يا بت….
غنوة:هو انت كنت فين الصبح يا سلطان خرجت كدا بدري
سلطان:كنت في القسم
غنوة:ليه؟
سلطان:متخافيش… قبضوا على العيال اللي كانوا ضربوا عليا نار و في التحقيق اعترفوا ان واحد شراني كدا هو اللي كان وزهم عليا
غنوة:واحد مين؟
سلطان:متشغليش نفسك بقا…. دا واحد كان في الصاغة زمان و كان بيشتغل في الآثار و لما عرفنا انا بلغت عنه ف اهله طبعا كانوا عايزين يخلصوا مني بس لما اعترف عليهم قبضوا عليهم.
غنوة براحة:الحمد لله انا كنت مرعوبة با سلطان….
سلطان:لا… خلي نفسك طويل معانا يا ام عيون دباحة….
غنوة :لسه فاكر…
سلطان بحب :و انا اقدر أنسى العيون اللي سرقتني من نفسي….
غنوة ابتسمت براحة و حطت رأسها على صدره و هي بتشيل بنتهم
و عدي الوقت و عملوا سبوع كبير وكل العيلة اتجمعت و الكل كان فرحان بيها و كلهم عايزين ياخدوها لكن سلطان مكنش عايز يسيبها حرفياً
بعد السبوع
كلهم اتجمعوا على سفرة كبيرة
غنوة و سلطان و فريد و حسناء و معتصم و ضي و اسلام.. احمد و نعيمة و يوسف والد حسناء و الكل كان فرحان
نعيمة :غنوة مينفعش كدا امتى مبتاكليش حاجة ياله كلي…
غنوة:و الله شبعت… مش قادرة
نعيمة:طب خدي دي مني ياله متكسفيش ايدي.
سارة بمرح :ايوه بقا على المعاملة الملوكي…. يسهلوا يا نعوم…
نعيمة :بس يا بت و بعدين مرات ابني وادلعها براحتي…
حسناء بمشاكسة:شكلنا اتركنا على الرف يا ساره
نعيمة:مش هخلص منكم النهاردة شكلي كدا و بعدين انتم كلكم حبايبي بس لو شيلتي من دماغك موضوع تأجيل الخلفة دا أنا هحبكم أكتر…
سارة :يا ماما انتي مستعجلة ليه بس انا مكملتش عشر شهور و بعدين ما هي حسناء اهيه في الشهر التالت و غنوة ربنا يحفظ لها بنتها
نعيمة:ما تقول حاجة يا مصطفى
مصطفى :و الله يا حماتي أنا كمان متفق مع سارة يعني احنا ماجلين الموضوع لحد ما اظبط اموري انت عارف انا شغلي كل شوية بسافر اظبط بس الدنيا هنا.
سلطان:ربنا يسعدكم يا سارة…. انا الحمد لله شبعت
حسناء:بقولك يا سلطان هو ممكن يعني اخد عائشة شوية لما تصحى… اصل ما هو مش طبيعي انك مش مخلينا حتى نشيلها انت خايف عليها مننا.
سلطان بجدية:لا مش مسألة خوف.. تقدري تقولي كدا بغير عليها من منين معرفش بس هو كدا و السلام.
سارة:و الله كنت حاسة… ربنا يعينك يا غنوة دي لما تكبر هيجننها و يجننك معها
احمد :فكرتني بنفسي لما انت اتولدت يا سلطان مكنتش بحب اخلي حد يشيلك… ربنا يحفظكم يا ولاد و يرزقكم الذرية الصالحة
غنوة ابتسمت و هي بتبص لسلطان و حاسة براحة لأنها اخيرا لقت العيلة اللي كانت عايزاها، بيخافوا عليها بجد و بيحبوها
كلهم ابتسموا و كملوا أكل لحد ما غنوة سمعت صوت عائشة قامت بسرعة دخلت الاوضة لقيتها صحيت
تنهدت بهدوء و فضلت تتمشى بيها لحد ما سلطان دخل و اخدها منها لحظات قليلة كانت البنوتة سكتت و نامت
سلطان بص لغنوة لقاها مبتسمة
سلطان باستغراب:في ايه؟
غنوة بجدية و ابتسامة:سلطان انا بحبك …
سلطان:و انا بحبك اكتر يا غنوة و بقيت بحبك اكتر و اكتر لاني لقيت عيلتي معاكي
غنوة حضنته و ابتسمت و هي بتبص لعائشة بسعادة…
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق السلطان)