روايات

رواية جايده وشريف الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور رأفت

رواية جايده وشريف الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور رأفت

رواية جايده وشريف البارت الثالث عشر

رواية جايده وشريف الجزء الثالث عشر

رواية جايده وشريف الحلقة الثالثة عشر

“أنتِ عملتِ فيا ايه يا جايده”
صحي شريف علي خبطه جامده في دراعه المصاب بص لقيه القائد بتاعه
~مش هتموت منها يعني!
=تخيل بقي سيادتك مش هتموتني ، قاعد في وشك كتير
اتكلم شريف بتهكم و قرب من القائد عشان يحضنه
~اخبارك يا شريف
=بخير ، عاوز اخرج انا عندي مهمه تانيه شغاله
~لا انت مش هتروح المهمه التانيه
=دا ليه ان شاء الله
~عندك مهمه كدا في النص
=لا بص بقي مش عشان انت خالي وانا قلت مش مشكله اشيل المهام منتا برضو من العيله تعمل فيا كدا لا انا عندي مهمه تانيه البت تلاقي ناهد طفحت عليها عاوز اسلمها حته واحده
~ايوه يعني انت عاوز ايه دلوقتي
=سيبني اروح للبلوه التانيه لحد ما التعليمات الجديده توصلني و اشوف هعمل ايه معاهم
~امك يا شريف
=مالها
~عندها يا حبيبي قوم يلا و بطل دلع وراك مهمه هتاخد منك يومين كدا ولا حاجه
اتنهد شريف بغيظ و هوا بيفكر في المهله اللي اداها ل جايده اخرها بكرا و طلاما خاله قاله ان المهمه هتاخد يومين يقبي لو خلصها في اسبوع كويس
=ولو حصل لهدفي حاجه
~هتشيل المسؤوليه وحدك فاكرني هساعدكم
=تساعدني ايه يا خال انت شهدت ضدي في المحكمه العسكريه و خليتني اتسجنت شهر ظلم انت هتحور وتعمل فيها الخال الصالح
~ طيب قوم خلص مهمتك و روح
اتعدل و اتكلم برسميه معاه
=يا قائد ايه رأي حضرتك في المهمه مع الهدف
~بص يا حضره الظابط اللي انت دخلت فيه دا مش سهل ، انا مش هسمي عليك انا مستنيلك غلطه يا سياده الظابط عشان احبسك لكن خد بالك من الهدف عشان الموضوع اكبر من ما هوا قايله العقيد انو مجرد حمايه عشان يخلص انتخابات
=الموضوع متأزم و اكبر من اللي قايلينه
~ فيه كرت ضايع في النص ومهمتك تعرف تحركات الكرت دا ايه ،مش الكرت دا مين بس ،خليك فاكر يا شريف البنت ملهاش ذنب في اي حاجه لازم تحميها لان دا واجبك لكن الاهم ، هيا ملهاش حد تثق فيه حالياً
=اكيد يا قائد
~بس دا ميمنعش انك هتروح المهمه الاضافيه دي عشان تاني مره تجيلي من المهمه متعور
قام شريف من مكانه عشان يلبس هدومه اللي كانت مترتبه و مغسوله جنبه و هوا بيقول بسخريه “انا اعرف اللي يتعور يكافئوه علي شجاعته اول مره اعرف اللي يتعور يتعاقب ”
~إن كان عاجبك يا حضره الظابط
=عاجبني ميعجبنيش ليه
~يلا اتحرك علي وزاره العدل،و بلغ سلامي للعقيد جلال و رئيس الحرس الخاص بيه
ضحك وهوا بيطلع من الاوضه فا فهم شريف قصده اللي كان عاوز يوصله بالجمله دي فا خد بعضه وطلع
~رايح فين يا شريف جبت الشنطه بتاعتك
=بعد ايه يا احمد دا لو واحده حامل كانت جابتها اسرع منك
~متشكرين غاير فين
=مهمه جديده في وزاره العدل
~طب و المهمه الثانيه
=برضو معايا
~هروح اشوف شغلي عندي مأموريه و استجواب
خد شريف شنطته و طلع علي بيته اللي في مساكن الظباط عشان يجهز يروح اجتماع الوزاره باليل ، خلص و دخل الاجتماع بسرعه ، حضر الاجتماع بدل خاله و سلم الورق وهوا متابع كل اللي قاعدين
“الخيانه مش هيطلع من الاوضه دي انا متأكد ”
اتكلم مع نفسه وهوا بيبص علي كل الموجودين بحرص
~بس يا ساده تقدروا تتفضلوا
خلص الاجتماعات والورق اللي قعد فيه طول اليل لحد الساعه 12الصبح ، طلع فاصل من جوا ،قابل العقيد عم جايده
~حضره الظابط
=اهلا سياده العقيد
~يعني انت هنا النهردا قالو انك في سيناء
=اه سيادتك خلصنا المهمه
~متعدد المهام
=كلو من خبره سيادتكم ، عن اذنك
ادي التحيه العكسريه و طلع ركب عربيته و مشي في الطريق للمقر ، كان بيفكر في هيعمل ايه دلوقتي و المأموريه اللي معاه دي هيعمل فيها ايه ، وهوا بيفكر كدا بص وراه لقي اربع عربيات بيمشوا وراه في خط واحد
=دي شكلها هتحلوا
اتكلم وهو بيهدي سرعته شويه و بيلقم سلاحه اللي في جيبه و سلاحه اللي في حزامه ، غير طريقه بدل الطريق العام خد الطريق الزراعي ودا مبيكنش فيه مساكن و لا عربات كتير
، وهوا بيستعد لأي هجوم منهم لقي جهازه بيرن
كانت جايده باعته مسج ب صوتها اربع ثواني “ازيك يا شريف علي فكره الفتره خلصت وانت لسا مرجعتش لو حي ابعت رساله ب اسمي ”
ضحك علي ذكائها اللي بدأ يطلع شويه شويه ، هيا عارفه ان محدش يعرف اسمها ولا يعرف بوجودها معاه غير الناس اللي واثقين فيهم فا كدا لأما هو بخير يأما حد قتله
ضغط علي الزرار وقال وهوا بيسوق بعد ما علي سرعته
“انا لسا حي يا جايده ، هتأخر عليكي شويه عندي شويه حجات كدا و هرجع في اقرب فرصه ، حضريلنا فيلم نسمعه بس يارب تكوني فاكره اسمو مش هقعد ساعه ادور علي اسمه ”
قفل الجهاز و رماه جنبه في الوقت دا كانت الاربع عربيات حاصروه من كل اتجاه ،فتح شباك العربيه لما سمع صوت الرصاص اللي بيضربوه عليه و ضرب علي العربيه اللي جنبه في الكوتش بتاعها كذا مره لحد ما فرقعت و اتقلبت كذا مره بعيد و هوا زود سرعته و ضرب العربيه اللي قدامه ب عربيته و حس ب ضربه في عربيته من ورا كانت العربيه اللي قدامه بيضربوا عليه لحد من زجاج العربيه اتخرم كلو
مسك مضرب حديد من جنبه و ضرب الزجاج وقع كلو علي كبود العربيه ، ساب الدليكسيون و ضرب ب ايديه الاثنين علي العربيه و الرجاله اللي فيها لحد من ماتو مقاعدش غير السواق ، مسك الدليكسيون و لفه خبط العربيه اللي جنبه و بعد شويه عن العربيه اللي وراه اللي عمال تخبط فيه
بطئ سرعته مره واحده و خبط جامد في العربيه اللي وراه و زود سرعته فجأه بعد عنهم وراح في الجناب اللي هما مش فيه وسرع جداً و ضرب العربيه اللي قدامه بص لقي الرصاص اللي معاه خلص و العربيتين اللي فاضلين بيضربو و بيزنقو عليه جامد
قرب من العربيه اللي علي اليمين و زنقت عليه اللي علي الشمال بعدت تاني ، اول ما جات تقرب ضرب فرامل مره واحده خلي العربيه بتاعته لفت حولين نفسها و اتقلبت كذا مره بينما العربيتين الثانين خبطو جامد في بعض و انفجروا ، حاول يوقف العربيه لكن معرفش و اول ما سمحت ليه الفرصه و كانت هتتقلب تاني علي وشها لف العجل و على السرعه لحد ما بطلت تلف ، وقفت العربيه في نص الطريق اللي مفيهوش حد بينما هوا بيحاول ياخد نفسه من اللي حصله ، طلع برا و اترمي علي الارض جنب العربيه و هوا بيضحك بهستيريا ،
مر شويه وقت وهوا مغمض عينيه تحت الشمس اللي كانت وافقه معاه النهردا و مغيمه ،وقف علي رجليه وهوا بيشوف العربيه سقفها و جوانبها مطبق شويه
=لا مش كل مهمه بقي عربيه تبوظ ، خالي هيدفعني تصليحها علي حسابي
اتكلم ب غيظ وهوا بيركب تاني و مكمل طريقه للمهمه ولا كأن حاجه حصلت
رن الجهاز بتاعه اللي كان تحت الكرسي ، ساب الدليكسبون و نزل يجيبه اول ما اتعدل لقي نفسه كان هيدخل في يافطه إعلان ، عدل العربيه بسرعه و كمل طريقه وهوا بيسمع النوت اللي بعتاها جايده
“متقلقش مخلياهم ،بس هتتاخر اكتر هاكلهم علي فكره ، بس …..هوا انت بخير بجد ”
بص لوشه في المرايه اللي كان نصها اتكسر لقي نفسه متعور في وشه في شفته و في حاجبه
“مين انا!، انا زي الفل ،خدي بالك بس من نفسك انتي ”
كمل طريقه للمقر اللي كان بعيد بسبب الطريق اللي خدها ، وصل علي اليل لقي القاده و احمد هناك لسا مخلصين الاجتماع ، لسا احمد كان هيزعق معاه بسبب تأخيره لقيه نازل من العربيه متبهدله و هدومه فيها دم و وشه متعور اتكلم خاله او القائد بتاعه بصدمه
>يخرب بيتك يا شريف ايه اللي حصل
=كنت هتعرض لمحاوله اغتيال ، بس نجيت
>انا بتكلم عن العربيه ، مش قلت دي عهده تخلي بالك منها طول عمرك هتفضل مهمل ، فين الزجاج الامامي فين العربيه أصلاً ، عقاباَ ليك هتصلحها علي حسابك ، روح غير هدومك و يلا علي الاجتماع التاني
ضحك شريف وهوا بياخد شنطته و بيتجه للمساكن وهوا بيضحك و احمد جنبه علي القائد
=خالي ولا هشتريه
>انت متخرشم يا شريف
=ولا متخرشم ولا حاجه دا شويه جروح سطحيه ، هاتلي يابني اكل انا هفتان
>روح غير هدومك و اتعشي مع القائد تحت
دخل شريف السكن يغير لقي الجرح اللي في ايده نزف و الدم من جرح حاجبه ليا موجود ، استحمي و لبس هدومه و نزل للأجتماع ، لقي دكتور مستنيه تحت و الكل قاعد بيتعشي
اتكلم القائد بلا مبالاه “نضف جروحك من ناقصين جراثيم ”
بدأ الدكتور يعقمله الجروح خلص و راح ياكل بهدوء ، رغم ان خاله هوا القائد و كبير قاده الفروع إلا أنه عمره ما ساعده ، ودا باين اوي من معاملته ليه
خلصو وحضر الاجتماع معاهم و خد شنطته و عربيه احمد منغير ما يقول لحد ومشي
رن عليه احمد وهوا علي الطريق “انت فين ”
=انا مشيت
سمع القائد و هوا بيسب ويلعن فيه و يستحلفله ب خصم نص مرتبه عشان مستأذنش منه و مشي
<خد بالك من نفسه ، الملف هتلاقيه في الجيب بتاع الشنطه
قفل معاه و كمل طريقه راجع ل مهمته الاصليه جايده!
_________________________

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جايده وشريف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *