روايات

رواية كان قلبي يومها ضايع الفصل الأول 1 بقلم سلمى ابراهيم

رواية كان قلبي يومها ضايع الفصل الأول 1 بقلم سلمى ابراهيم

رواية كان قلبي يومها ضايع البارت الأول

رواية كان قلبي يومها ضايع الجزء الأول

رواية كان قلبي يومها ضايع الحلقة الأولى

..الحقينا يا دكتوره في حالة ولاده طارقه..
كانت مريم في دنيا تانيه بعد ما اكتشفت ان خطيبها بيخو”نها مع اعز اصحابها بعد ما اتبعتلها صورهم من رقم مجهول..
نعمة الممرضه..يا دكتوره بقولك في حالة ولادة طارقه..لازم تدخل العمليات حالا
مرلم بتوهان..طب دخليها اوضة العمليات يا نعمة..هو دكتور ايمن فين……
نعمه باستغراب شديد من حالتها..دكتور ايمن شيفتو خلص يا دكتوره..مالك….
مربم فاقت شويه صغيرين..طب يلا يا نعمة نلحقها يلا…….دخلت مريم اوضة العمليات وبدات تولدها لكنها كانت تايها خالص
نعمة بقلق شديد..يا دكتوره ابوس ايدك..ركزي….
مردتش عليها مريم لانها مش سامعاها اصلا….وارتكبت خطأ ادي لوفاة البنت اللي كانت حامل
نعمة برعب وصدمه..ما”تت..ما”تت يا دكتوره…هنعمل اي
مريم فضلت في صدمة اول مرة ترتكب خطأ في حياتها المهنيه اصلا….وقع من ايديها كل حاجه برعب وصدمه …
نعمة برعب شديد..فيها بوليس دي يا دكتوره…هنعمل اي…..
مريم في توهانها وصدمتها..انتي..ملكيش دعوه يا نعمه..دا خطأي انا….ونا اللي ارتكبتو…..
جريت عليها نعمة حضنتها وفضلو يعيطو هما الاتنين من الرعب والصدمة…..بعدها بشويه خرجو من اوضة العمليات…..
لقو اهلها واقفين وجوزها اللي كانت الفرحه علي وشو مستني يشوف مراته وبنتو ….بصتلو مريم وعينيها مليانه دموع …..
احمد بلهفه..هاا..طمنيني يا دكتوره……
مريم قلبها وجعها اوي بقت حاسة باختناق…سابتهم وجربت علي مكتبها …وقف احمد كدا وحط ايده علي قلبه هو وكل العيلة اللي اترعبو من ردة فعل مريم…وطبعا نعمة هي اللي واقفه ادامهم وكانت في موقف لاتحسد عليه….
احمد بقلق..اي يا نعمه..دكتوره مريم مالها….هي مراتي وبنتي كويسين …صح…..
نعمة بدموع ورعب وايديها بتفرك في بعضها..انا..مش عارفه اقولك اي بصراحه…..
احمد قلق اكتر وزعيق هو والعيله وكلها..مراتي وبنتي فيين..انطقي….
نعمة اترعبت من صوته..بنتك كويسه وزي الفل…..
دمعة احمد اتعلقت في عينيه..وليلي..مراتي؟!….
نعمة قالتها بصعوبه شديده..توفاها الله…..وسابتهم ومشيت……
الدنيا اسودت في وش احمد..مراته وحب عمره خلاص مش هيشوفها تاني …فضل يعيط زي الاطفال علي مراته هو والعيله كلها ويهدد مريم وكانت مريم في مكتبها عمالة تعيط بطريقة هستيريه….من كام ساعة بس كانت بتضحك وتهزر ونفسيتها زي الفل…سبحان الله الدنيا اتقلبت فوق دماغها في ثانيه”ودا حال الدنيا”……وصلت الحكومه وتم القبض علي مريم ونعمة…..
سليمان وهو ظابط في سن الخمسين..يعني اي نعمة ملهاش دعوة..هي مش كانت معاكي في العمليات…
مريم بدموع شديده..ايوه..لكن دا كان خطأي انا…….فضلو يتكلمو شويه وفي الاخر قالها انها بكره هتتعرض عالنيابه..وطبعا هي كانت في حالة من الرعب والصدمه..وتقديرا لمركزها سليمان خلاها تبات في مكتبو اليوم دا……عدي عليها اليوم وهي عماله تفكر في كل اللي حصلها ازاي الصبح كنت بفكر في فستان فرحي هيبقي عامل ازاي…ودلوقتي اكون بفكر ازاي هخرج من هنا….انا ممكن اتعد”م…..انا بكهرهك يا باسم ياللي كنت حبيبي..وبكرهك يا اميرة ..ياللي كنتي اغلي اصحابي…….
عدي اليوم وجهه وقت العرض عالنيابه…….
كان قاعد ظابط وسيم في سن التلاتين (نادر)….كانت مريم واقفه ادامو بتترعش ومرعوبه وعينيها منشفتش من الدموع
نادر اول ما بصلها حس بحاجه غريبه من ناحيتها….اسمك ثلاثي وسنك
مريم بصوت مقطع..مريم السيد احمد….25 سنه
نادر هادي جدا ودا طبعه..اي اقوالك في وفاة السيده ندي اللي كنتي بتولديها امبارح….
مريم كانت بتعيط اوي وصوتها مش طالع اصلا وحجابها كان مبهدل شويه وشعرها طالع برا حجابها ومش عارفه تتكلم اصلا
بصلها نادر كدا صعبت عليه خصوصا ان شكلها بنت ناس…..
نادر..حضرتك كويسه يا دكتوره…….
هزت راسها بلا وكانت بتعيط اوي…….
نادر..طب اتفضلي اقعدي….شكلك تعبانه اوي……قربي اتفضلي….
مشيت مريم خطوه واحده ناحية الكرسي لكنها مستحملتش حست بدوخه جامده ووقعت في الارض……
قام نادر بسرعه وجهم العساكر عشان يسندوها….نادر وقفهم بسرعه
نادر..لا…بلاش انتو تلمسوها دي مهما كانت بنت بردو….نادي علي الدكتوره اللي هنا والممرضات اللي معاها
العسكري..تحت امرك يا فندم…….وراحو وفعلا اخدها مستشفي السجن والدكتوره كشفت عليها في حضور نادر اللي كان قلقان عليها اوي
نادر..خير يا دكتوره طمنينا…….
داليا..متقلقش يا حضرت الظابط…هي بس مضغوطه اوي ومستحملتش اكيد..غير انها ماكلتش من امبارح..وكمان الانيميا عندها عاليه اوي….
بصلها نادر كدا بحنية خفيفه..هو حضرتك يا دكتوره مريم..عندك انيميا
مربم الحزن مالي عنيها..اه..من ونا صغيره….هو نا ممكن اعرف اي هيحصل معايا….
نادر..احنا بعتنا الجث”ه تتشر”ح….وبناء علي النتيجه اللي هتظهر….المحكمه هتحكم….
حزنت مريم اكتر وعيونها ملاها الحزن اوي….حس بيها اوي نادر
نادر..دكتوره مريم..في خصلة من شعرك باينه…انا هخرج برا تعدلي حجابك براحتك……
بصتلو نريم باحترام شديد ..متشكره لحضرتك……خرج نادر برا مفيش في دماغو غير مريم……عدي كام ساعه وهي في المستشفي…..
كان قاعد نادر في مكتبه بيخلص ورق….
العسكري..حضرت الظابط…
نادر..خير يا سيف….
سيف..نتيجه تشر”يح الجث”ة ظهرت…..
نادر ..ها..واي النتيجه……
سيف..دكتوره مريم طلعت برئيه و……..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كان قلبي يومها ضايع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *