روايات

رواية حور فتاة الثلج الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج البارت التاسع عشر

رواية حور فتاة الثلج الجزء التاسع عشر

رواية حور فتاة الثلج الحلقة التاسعة عشر

«اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ، اللهم اهدني وسددني واذكر بالهدى هدايتك الطريق والسداد سداد السهم»
«اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق» اللهم صلي و سلم و بارك علي سيدنا محمد ❤️
في الحفلة :
وقف الجد و رحب بالجميع و اخبرهم ان هناك مشروع جديد هيبدأوا العمل فيه قريبا و ترك التفاصيل الي ابنه احمد الذي وقف و طلب عرض فكرة المشروع علي شاشة العرض و لكن ظهر شئ غير ما اراد جعل الجميع في حالة صدمه ، بعد ان اجرت حور المكالمة و عادت الي مكانها اشتغلت شاشة العرض و كانت المفاجأه ، كان الجميع ينظر بصدمة الي الشاشة عدا حور التي كانت تبتسم ، فقد ظهر علي الشاشة صور لصفقات تجارة اسلحة باسم مارت و تسجيل صوتي له و هو يتحدث الي احدهم
في مكان مهجور كان يقف هو و رجل اخر
الرجل : متأكد من اللي هتعمله
مارت : ايوه
الرجل : لو حد عرف هتودينا في داهية
مارت : متقلقش محدش هيعرف
الرجل : تمام ، كل حاجة هتوصلك
و تسجيل اخر و هو يتحدث مع سلمي
مارت : يعني ايه
سلمي : يعني مش هينفع تاخد صفقة الاسلحة دي الزعيم مش موافق
مارت : انا لازم اخد الصفقة دي بأي طريقه
سلمي : مش بمزاجك
مارت : لا ما هو …..( و هنا طلب احمد غلق الشاشة ) و ما هي إلا ثواني حتي دخلت الشرطة
مازن ( النقيب ) : مارت احمد السيوفي مطلوب القبض عليك بتهمة تجارة الاسلحة
احمد : ايه اللي بتقوله ……ده معاك اذن نيابه
مازن طلع اذن النيابه و هم شافوه
مازن : اظن ما فيش مانع اني اقبض عليه ….و بص للعساكر و هم قبضوا عليه ، و سناء كانت بتبكي علي ابنها و كانت بتمسك فيه بس هم اخذوا و غيث ودع الجميع و الكل مشي و هو اخذ جدو و عمه و طلعوا علي المركز يشوفوا هيطلعوا مارت ازاي
اما عند حور بعدما خرجت و مشيت و كأنها معملتش حاجة و تيلفونها رن و كانت يُومي
حور : خير يا يُومي
يُومي بتهكم : لا هو مش خير …..و بعدها صرخت فيها …..ايه اللي انتي عملتيه ده
حور ابعدت التيلفون نتيجة صراخ يُومي
حور : ايه اللي حصل لكل ده
يُومي بغيظ : يا برودك يا شيخة…..مش عارفة انتي عملتي ايه
حور ببراءة : و لا حاجة …..عملت ايه غير اني ساعدت الشرطة بس
يُومي بسخرية : لا و الله…….. المفروض ان الكل يشكرك علي ده
حور بغرور مصتنع : مفيش داعي للشكر…ده واجب
يُومي بغيظ : و ربنا انك بارده
حور : المهم كنتي عايزه ايه
يُومي كانت هترد بس قفلت الخط ، حور بصت في التيلفون بذهول
حور بذهول : دي قفلت …….ماشي يا يُومي . و بعدها بدات تفكر في اللي هتعمله بعد اول خطوه عملتها
………………………………………………………………………………
في مكان مهجور :
كانت تضربها بكل قسوه و ابتسامة الشر علي وجهها ، و الاخري كانت تصرخ من شدة الضرب ( و دي سلمي و من تضربها بتكون فاطمة والدة زين ) و لكن بسبب التعذيب الشديد فقدت فاطمة وعيها و لكن سلمي طلبت من اتباعها ان هم يفوقوها
سلمي : مش هسمحلك تموتي ، لازم تشوفي الاول موت اولادك
فاطمة : حرام عليكي اقتيليني انا…..بس ابعدي عن ولادي …
سلمي بسخرية : ابعد عن ولادك …ههه …دو ميعرفوش انك عايشة … ثم صرخت في و جهها …ليه …ليه انتي تاخدي كل حاجة و انا لا ……انا بكرهك و هخليكي تشوفي موت ولادك قدامك ….ههههههههه…
جاء صوت من خلفها و صاحب الصوت يتحدث ببرود (ايوه يُومي و لكنها ترتدي قناع )
يُومي ببرود : مش عارفه ليه بيضحك الاشرار ….ههههها ……هههههى …..مش عارفه و الله
سلمي بفزع : انتي مين …..و ازاي دخلتي هنا ….
يُومي شاورت علي الباب بدون اهتمام : من الباب …..هكون دخلت منين ….
سلمي : ازاي فين الحرس ….
يُومي : اهااا …اقصدك اللي كانوا وقفين ….انصحك توديهم المستشفي اصل شكلهم قربوا يموتوا …
سلمي بجنون تنادي علي المساعد بتاعها : بكر …..بكر …..انت يا زفت ….
يُومي : لو بتنادي علي الشخص اللي عامل نفسه زعيم ……فهو تقريبا عنده اصابة كبيرة …..يعني خلاصة الكلام انتي لوحدك..
سلمي بشر : و انتي مفكرة اني زيهم تبقي غلطانه ……..
يُومي بعدم اهتمام : يعني مثلا هتكوني اقوي او اذكي منهم ……ايه يعني المختلف عنهم ..
سلمي : هتشوفي …..و بعدها ضغط علي زر فخرجت سكاكين من جميع الاتجاهات فتفاجأت يُومي بهذا و نظرت الي فاطمة كيف سوف تنقذها ، اجل يمكنها ان تتفادي السكاكين التي تتوجه ناحيتها و لكن لا يمكنها حماية شخص آخر كيف ستنقذها و لكن سلمي لم تعطيها الوقت الكافي لكي تفكر اذ قامت بالضغط علي الزر فانطلقت السكاكين من الجداران و لكن قبل ان تصطدم باحد تحول كورو الي المطاط و اوقفها ، فاصبحت السكاكين عالقة في المطاط الخاص بكورو ، فحمدت يُومي ربها بان كورو كان معها و بحثت بعينيها عن سلمي فوجدتها قد فجرت الحائط لتخرج و هي تصرخ
سلمي : انا هعرف انتي مين …..و صدقيني لما اعرف و الله لهخليكي تتمني الموت …..و نظرت الي فاطمة و قالت ..و انتي متفرحيش كتير و حتي لو رجعتي محدش هيفتكرك و اولادك مش هيصدقوكي ..سلام يا قطة …و خرجت
يُومي بابتسامه بلهاء : دي مجنونة ……و لكنا استعادت جديتها حينما نادي عليها كورو
كورو : يُومي …..الست هتفقد وعيها
يُومي و كأنها تذكرت انها هنا من اجل احدهم : اه ….و قربت منها و تحدثت اليها ….حضرتك بخير
فاطمة بخوف : انتي مين …..
يُومي : متخافيش انا هنا علشان انقذك ….اطمني
فاطمة : شكرا …بس ..ولادي …ارجوكي …عايزة اشوفهم …وديني ليهم ….عايزة اشوفهم …و فقدت و عيها
يُومي و الدموع في عينيها فهي قد تذكرت والدتها و كيف كانت تعتني بيها و انها كانت تحبها بشدة
يُومي : متقلقيش ….هتشوفيهم …يلا يا كورو
كورو : حاااااااضر .
…………………………………………….
في قصر حور :
دخلت حور الي القصر و اضاءت الانوار و لكنها تفاجأت ب(يُومي) جالسة علي الكرسي و تمسك بالسلاح الخاص بيها و تصوبه ناحية حور فظلت حور واقفه امامها
حور : انتي قاعده كده ليه
يُومي بشرود : فاكرة لما كنا بنغلط عمو ماهر كان بيعمل ايه
حور : و ايه اللي فكرك بده
يُومي قامت وقفت : عادي يعني
بدأت حور ترجع ورا بعدما يُومي بدات تقترب منها
حور : اهدي بس يا جميل
يُومي : اهدي ايه بس……ما هو انا اللي هتحمل نتيجة اللي عملتيه
حور : اهدي بس هنتفاهم
يُومي : نتفاهم …..انتي عارفة عمو ماهر بعد ما يعرف ايه اللي هيحصل …..ده مش بعيد يخلينا نطلع من المافيا لمدة و انتي عارفة الفترة دي مهمه اوي …….لازم نعرف مين الزعيم…..و خصوصا بعد اللي عملناه …..
حور بتعب : اسمعي كان لازم اعمل كده
يُومي : ممكن اعرف السبب ….احنا مش قولنا هنستني شويه
حور و لم تعد تتحمل التعب : ما هو …..انا …..آآآآآآ…..انا …..و سندت الحائط فزعت يُومي عندما رات الجليد يخرج من يدها من تلقاء نفسه و ينتشر علي الحائط بأكملة فتقدمت اليها مسرعه و هي قلقله
يُومي بخوف : حور انتي كويسه ……حور مالك فيكي ايه
حور و هي تكاد تفقد الوعي : يُومي …..الوستارية ….زهرة الوستاريه ……
يُومي : انتي بتقولي ايه ……حور …….و لكنها فقدت الوعي
يُومي بصراخ : دادة زينب …..يا دادة ……. اتت الدادة زينب مسرعة بعد ان سمعت صراخ يُومي
زينب : خير يا بنتي …في حا…..و لكنها قطعت كلامها لما شافت الجليد منتشر في كل مكان و حور فاقدة للوعي
يُومي : بسرعة يا دادة اتصلي ب(ايميلي ) ……بسرعة …..
زينب : حاضر يا بنتي …..حاضر… و ذهبت للاتصال بالطبيبة الخاصة ب(حور)
………………………………………………………………….
في مركز الشرطة :
كان غيث و الجد و احمد ينتظرون في الخارج حتي يخرج المحامي و يخبرهم بما يجري ، في الداخل كان مازن يحقق مع مارت
مارت بنرفزة : قولتلك ان مفيش دليل يثبت اني كنت هناك يوم التسليم …..و اكيد الورق ده مزور
مازن بغضب : اهدي كده و صوتك ميعلاش انت هنا في مركز شرطة …..و بعدها بسخرية ..و بعدين هنعرف اذا كان مزور و لا لأ متستعجلش …..كل حاجة هتبان
المحامي : يبقي مينفعش تحبسه لحد ما يظهر الدليل
مازن : انا جايب امر من النيابة وانا اقول ايه اللي ينفع و ايه لا و اتفضل حضرتك بره لحد ما تظهر نتائج التحقيق …..يا عسكري
جاء العسكر اليه و بعدها تحث مازن بسخرية و هو ينظر الي مارت
مازن بسخرية : خد الاستاذ الحبس ….
العسكري : امرك يا فندم .
المحامي خرج من عند مازن و ذهب الي جده و والده و غيث
غيث : ايه اللي حصل
المحامي : للاسف هينزل الحبس لحد ما نتائج التحقيق تظهر …..لاني قولت علي حسب كلام السيد مارت ان الورق مزور و مفيش دليل و بالنسبه للتسجيل فهو مش امر من الحكومة فاستخدمت النقطة دي
احمد : يعني ايه …..ابني هيقعد هنا
المحامي : للاسف . و هنا خرج العسكري و هو مقيد مارت
مارت : بابا انا مينفعش اقعد هنا ….مش هقعد هنا يوم واحد
احمد : متقلقش يا بني اكيد هنلاقي طريقة
مارت : خدني يا بابا من هنا
احمد قرب منه : اليوم ده بس و بكرة هتبقي في البيت ……ماشي ؟
مارت : لا يا بابا انا لا يمكن اقعد هنا ….ارجوك يا بابا …… و هنا خرج مازن و قال
مازن : ما تشوف شغلك يا عسكري
العسكري : امرك يا فندم . و بعدها اخد مارت الي الحبس
الجد ل(مازن): ايمتا هتظهر النتائج
مازن : بعد يومين
الجد : اسمع يا بني …مارت مش قد البهدله دي و مش هينفع يقعد هنا و لو ليوم واحد
مازن : انا بحترم حضرتك يا عثمان بيه …بس للاسف القضية دي مش زي اي قضية….دي تجارة اسلحة ….حضرتك تقدر تروح و اول ما النتائج تطلع انا بنفسي هبلغ البشمهندس غيث
الجد : طيب يا بني
مازن : بعد اذن حضرتك
الجد : اتفضل …….اذنك معاك . و مشي مازن و بعدها نظر احمد الي والده
احمد : و بعدين يا بابا انت مش هتعمل حاجة
الجد : و انا هعمل ايه يعني …..ده مش بعيد يكون فعلا متورط
احمد : ايه اللي انت بتقوله ده يا بابا
الجد : ايوه ما هو انت اللي سبته براحته و هو ما شاء الله مسبش حاجة الآ اما عملها و غيث دايما يصلح وراه
احمد : مارت لا يمكن يعمل كده
الجد : و انت هتعرف ازاي و انت اصلا متعرفش حاجة عن ولادك
احمد صمت و بعدها تحدث : طيب دلوقتي احنا هنعمل ايه
الجد : هنمشي و اما النتائج تطلع هتصرف ….يلا . و ذهبوا عائدين للقصر
…………………………………….
في قصر الشافعي :
بعد ان جلسوا جميعا
يامن : شوفت اللي حصل يا حازم
حازم : مش معقولة الولد ده يعمل كده
يامن : الله اعلم ….. اصلا الولد ده مش بطيقة من اول ما شفته
حازم : و انا و الله …
نيا : هو يعني وحش اوي كده
يامن : يا بنتي انتي متعرفيش حاجة ……ده بيعمل بلاوي …ده مش بعيد فعلا يكون متورط
تاليا : للدرجة …..
حازم : ايوه فعلا ممكن …تصدق يا واد يا يامن …..بتعرف تفكر
يامن بغرور مصتنع: طبعا يا بني …هو انا اي حد ….
دارين : ليه يا يعني مش يمكن يكون مش متورط …..و حد عايز يسوء سمعت عائلة السيوفي ….يعني عائلة كبيرة و كده
يامن : اسكتي و النبي يا دارين…..اصل انتي مشوفتيش ….
تالين : و هي ماشفتش ايه بقي ….مش يمكن كلامها صح
حازم : ازاي يعني معتقدش
نيا : و ليه بقي
يامن : يا بنتي الواد مقضيها خمرٌ و نساء
البنات : ايه
يامن : ايوه و الله
تالين : بس ده لسه صغير
حازم : اصلا هو مدلع اوي و بيعمل اللي هو عاوزه عادي
يامن : ايوه يا واد يا حازم مش عليه رقيب ….بيعمل اللي عاوزه و لا بيهمه اي حد
حازم : معاك حق و الله
تاليا : و انتوا بتتمنوا كده صح
يامن بتمني : اه و الله يعني مثلا تروح اي مكان من غير ما حد يقولك انت رايح فين و جاي منين
حازم : و لا في حد زي السيد غاضب بيراقبك
تالين : مين السيد غاضب ده
حازم : هيكون مين يعني هو فيه غيره ..
زين : ايوه مين يعني
حازم و يامن في نفس الوقت : زين طبعا …..بعدها الاثنين بصوا لبعض و بعدها بصوا وراهم و تفاجاؤا ب(زين ) وراهم
زين : يعني اسمي السيد غاضب
حازم بخوف : مين اللي قال كده …يامن انت سمعت حد بيقول كده
يامن بخوف هو الاخر: ابدا يا صحبي …..هو مين اصلا السيد غاضب ده….هاااا …..مين ….انت تعرفه
حازم : و لا سمعت عنه…….بعد اذنك بقي يا باشا اصل ورانا حاجة لازم نعملها صح يا يامن
يامن : ايوه حاجة مهمه جدا
زين : مهمه جدا ؟
حازم و يامن : اه ….اه …اوي كمان
زين : و يا تري بقي ايه هي الحاجة المهمه دي
حازم : اننا نهرب …آآآآآ….قصدي …نذاكر …ايوه نذاكر
يامن : زي ما قال ….نذاكر ….اصل المذاكرة مهمه جدا ..و لا ايه
زين : هي فعلا مهمه بس يعني
حازم و يامن بخوف : بس يعني ايه
زين بنظرة مرعبة : من ايمتا و هي بقت مهمه بالنسبالكم
يامن : من النهارده …….آآآآآ ….اقصد يعني …انها بقت مهمه اوي النهارده عن اي يوم تاني بس هي في الاصل مهمه عندنا
زين : و ليه النهارده بقت مهمه اوي عن يوم تاني
حازم : آآآآ…..شئ….آآآآايوه ..ايوه ….الامتحانات ….
يامن : اه اصل الامتحانات قربت و لازم نذاكر علشان نجيب تقدير كويس …صح يا حازم
حازم : ايوه طبعا صح
زين : طيب اما نشوف هتقدروا تجيبوا التقدير الكويس اللي بتقوله عليه و لا لأ
حازم : ان شاء الله هنجيب
زين : و لو مجبتهوش
يامن : تقدر تعمل اللي انت عايزه فينا
زين : تمام اتفضلوا و اياكم اسمع الاسم ده تاني
يامن : احنا اصلا منعرفش معناه
حازم : بالظبط كده
زين : بلاش كلام كتير و اتفضلوا ….يلا
حازم و يامن : حاضر . و في ثانية اختفوا من قدام زين
تاليا : الله عليك يا ابيه ……جامد …
زين بغرور : طول عمري يا بنتي
تالين : زين مش بتفكر تتجوز و لا ايه
زين : و ليه بس السيره دي
تالين : ليه فكر بس
زين : اسكتي و النبي يا تالين انا اصلا مش مهتم ……المهم يلا كل واحده علي اوضتها
البنات : تصبح علي خير يا ابيه
زين : و انتوا من اهل الخير
……………………………………………………………
عند سلمي :
كانت تتحدث مع الزعيم علي الهاتف
الزعيم بغضب : انتي اكبر غبية شوفتها
سلمي بغضب اكبر : و انا ايه اللي هيعرفني ان ده هيحصل ..و لعلمك ان الشخص اللي انقذ فاطمه هو نفس الشخص اللي انقذ نغم
الزعيم : ده ميمنعش انك معرفتيش تخليها في ايدك
سلمي : اعتقد ان دي مهمتك انت
الزعيم : هي ايه اللي مهمتي انا
سلمي : لحد دلوقتي متعرفش من اللي انقذ نغم ……و اذا كنت انا فاشلة …..فانت افشل
الزعيم : سلمي احترمي نفسك و متنسيش انا مين
سلمي : لا يا خويا مش ناسية …..بس ده مش فشلي لوحدي انت كمان كان المفروض تعرف مين انقذ نغم علشان ناخد حذرنا بس انت مهتمتش لانك لو عرفت مكانتش فاطمة فلتت من ايدي
الزعيم بصوت منخفض : المشكله اني مش عارف امسك عليها حاجة
سلمي : افندم بتقول ايه
الزعيم : و لا حاجة المهم انتي دلوقتي هتعملي ايه فاطمة ممكن ترجع القصر …..لا ده اكيد
سلمي : ولا حاجة زين مش هيصدقها و ده الاهم عندي اما الباقي انا هعرف اتعامل مع الباقي
الزعيم :طيب يا ختي اعملي اللي تعمليه …..سلام . و بعد ان اغلق بدا يفكر ازاي يعرف الشخص ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور فتاة الثلج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *