روايات

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل التاسع 9 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل التاسع 9 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة البارت التاسع

رواية منزل تجمع به الأحبة الجزء التاسع

رواية منزل تجمع به الأحبة الحلقة التاسعة

أسر ببرود الظاهر ان علاقتنا من اول غلط انتي لا بتثقي فيا ولا بتفهميني فمفيش داعي نتعب بعض
وعندما كادت تلين ان تتحدث سحبها من يدها واوصلها الي البيت دون كلمه منه وغادر
ـــــــــــــــــــــــ
عند حور كان حديث الفتاه يشغلها طيلت الوقت فقامت تصلي ليريح الله قلبها
…….
في الفرع الخاص بالشركة كان سليم منكب علي العمل فقد ارهقه العمل طوال النهار وعند الفروغ مما بيده قام بالاتصال علي حور
حور بابتسامه الو ايوه ي سليم
سليم بحب وحشتيني
حور بكسوف وانت كمان
سليم وهو يلوي فمه وانا كمان ايه ما تقولي الكلمة علي بعضها دانا زي جوزك حتي
حور بضحكه وانت كمان وحشتيني اووي اووي
سليم وهو يرفع احد حاجبيه ايوه كدا ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا
حور بابتسامه وبتيجي بالحب بردوا
سليم بحب طبعا وهما يستحقوا اكتر بكتير بقوا من العشاق ياكبير الحب عدا عليه مده
حور بابتسامه انت هتروح البيت امته
سليم بتنهيده انا خلاص خلصت ومروح الوقتي
حور بنبرة حب لما توصل ابقي كلمني
سليم =حاضر ياقلبي سلام
ـــــــــــــــــ
عند تالين كانت في غرفتها تبكي بانهيار فهي تحبه لكنها ليست متأكدة من مشاعره اتجاهها.. فرغم المواقف الكثيرة التي دارت بينهم وعبر عن حبه بـ اكثر من طريقه لكنها تشعر بالخوف… تعلم ان موت والديها هو من سبب لها تلك الازمه وهي الخوف من خسارة من تحبهم فتبعدهم هيا رغما عنها
تالين بدموع يارب صبرني انا بقيت انسانه لا تطاق والشك مالي قلبي من نحيت كل حاجه… وبدموع حبي ليه هو اللي حببني في الدنيا بعد موت ماما وبابا واهو بغبائي خسرته مش عارفه اعمل ايه
ـــــــــــــــــ
في اليوم التالي لم يذهب اسر الي العمل وظل بغرفته يفكر ويفكر وكلام تالين لا يذهب عن باله
تنهد بحزن ورجع بظهره علي الكرسي مغمض عينه يدور كلمات تالين في راسه… بتقولي انك بتحبيني وانتي مش بتثقي فيا ازاي دا حتي حبي ليكي كذبتيه
ظل يفكر في برأتها وكسوفها ويتذكر بكائها فهو يعلم ان موت والديها قد سبب لها تلك الازمه يعلم انها تخاف خسارة من تحبهم وتبعدهم رغما عنها حتي انها تشكك في حبه
فتخذ قراره انه لن يتحدث معها بعد اليوم ويحاول ان يخرجها من تلك الحالة ويجتهد في زرع الثقة من ناحيته وتعرف انه حقا يحبها لكن كل ذلك ببتعاده عنها
………
في غرفة حور امسكت بهتفها النقال وقامت بالاتصال علي…..
حور بابتسامه تالين عامله ايه
تالين بحزن حاولة اخفائه انا بخير ياروحي
حور بحماس بقولك ماتيجي نخرج نتفسح النهارده جو البيت خنقني
تالين بتنهيده معلش ياقلبي خليها مره تانيه عشان بنت خالتي هتيجي البيت النهارده
حور بهجوم بنت خلتك مين
استغربت تالين هجومها لكن لم تعلق… بنت خالتي الوحيدة ملناش اولاد خلات غيرها اسمها مريم
حور بتفكير تمام انا جايه النهارده عندكم ومتقوليش لسليم انا هعملها مفجأه
تالين بهدوء ماشي ياروحي هستناكي اصلا محتاجه اتكلم معاكي وافضفض
حور بتفكير حاضر سلام
في الحديقة كان يجلس اسر شارد البال فذهبت حور بتجاهه
وقامت بتقبيله في خده وبابتسامه بتعمل ايه
اسر بتنهيده مفيش قاعد شويه
حور باستغراب من حالته مالك يا أسر في حاجة مزعلاك
اسر بابتسامه لا يقلب في موضوع بس شاغل بالي انتي لبسه راحه فين
حور بهدوء راحه عند تالين بيني وبينك ي أسر صوتها مش عجبني وحسه ان فيها حاجه.. انت كلمتها
اسر بحزن حاول اخفائه لا مكلمتهاش اقعدي معاها وخليها تخرج من الحالة الي هيا فيها
حور بابتسامه عنيه يادوك دي مرات الغالي سلام
………….
في الفرع الخاص بشركة سليم…. كان يدير اجتماع مع احد الشركات الأجنبيّة وبعد مده من الاجتماع عقدوا الصفقة
وبتنهيده تنم علي التعب جائه اتصال فستغرب الأسم الظاهر علي الشاشة وقام براد
سليم بهدوء الو
في الجانب الاخر اذيك ياسليم عامل ايه انا مريم
سليم بهدوء الحمد لله بخير اخبارك ايه وأخبار خالتوا
مريم بابتسامه احنا تمام الحمدلله كنت عوزاك في موضوع ضروري
سليم باستغراب موضوع ايه
مريم: مش هينفع في التلفون انا جايه عندكم النهارده لما نتقابل هنبقي نتكلم سلام
استغرب سليم الامر فلم يكن بينهم كلام منذ ان كانوا صغار فنفض الامر وعاد لعمله
وبعد مده من العمل غادر الي المنزل
وعندما وصل الي منزله
التقي بتالين وابنة خالته في الحديقة القي عليهم السلام
ودخل هو المنزل ليقوم بتبديل ملابسه وعند خروجه من الحمام تفاجأ بأبنة خالته في الغرفة
سليم باستغراب احم هيا تالين فين
مريم بابتسامه قالت انها تعبانة وهتروح ترتاح شويه
سليم بجديه تمام تعالي نخرج نعد بره عشان تحكيلي عن الموضوع اللي عوزاني فيه
مريم وهيا تقترب منه عادي ممكن نتكلم هنا
سليم بتوتر من حركاتها لا ميصحش وعندما كاد ان يخرج امسكت بيده واقتربت منه وقامت بضمة
اما هو كان في زهول تام لا يفهم ما تفعل
مريم بدموع سليم انا بحبك من واحنا اطفال حاولت كتير اعترفلك بس مقدرتش انا عارفه انك مش بتحب اللي اسمها حور دي
سليم بعصبيه كاد ان يرميها بعيد عنه لكنه تفجأ بأحد قام بسحبها وضربها علي وجهها
حور بصوت عالي اطلعي بره
نظرت مريم لحور بصدمه ثم نظرت لسليم الواقف ينظر بصدمه لحور ثم غادرت الغرفة بسرعه
سليم في خاطره هو ايه اللي حصل
حور بدموع انت بتخوني ياسليم
سليم بصدمه نعم ياختي بخون مين والله ما خنت حد دي هيا اللي كانت بتتحرش بيا ومن صدمتي متحركتش
حور بدموع وانت عيزني كده اصدقك
سليم بقلق حور اهدي ياحببتي والله هيا كلمتني وقلتلي في موضوع محتاجه تكلمني فيه
حور ببكاء وهو الحوار بيتحكي في اوضة النوم
سليم بهدوء حور عشان خاطري اهدي والله العظيم ماحصل حاجه اهدي وانا هحكيلك
حور ببكاء ابعد بعيد عني انا بكرهك ابعد هي قلتلي وانا مصدقتهاش قلتلي وقلت مستحيل تعمل كده ووثقت فيك…وبضحكة ساخرة ودموعها لم تتوقف.. وطلعت لم تستطع اكمال جملتها فتحركت من مكانها لتغادر… فـ أمسك سليم بيدها وسحبها اليه
= سكتي ليه ما تكملي
فنظرت للجانب الاخر حتي لا تلتقي عيناها معه
سليم وهو يمسح دموعها هي قلتلك ايه
لم تتحدث وظلت صامته
تنهد سليم بحزن حور اتكلمي هي قلتلك ايه وليه مجتيش قولتيلي
حور بدموع وانت عاوز تعرف ليه مفيش داعي للكلام خلاص
سليم بهدوء حور احنا مش صغيرين لازم نتكلم مع بعض وغير دا ودا متخليش سوء تفاهم يخلينا نندم اتكلمي معايا وقرري بعدين اللي انتي عوزاه
حور وهيا تحاول كبت دموعها ابعدت يد سليم عنها قلتلي انكوا كنتوا بتحبو بعض من صغركم وإن انا اللي لفيت عليك واخدتك منها
سليم بهدوء اولا انا عمري م كان بيني وبينها كلام
ثانيا هيا رنت عليا وقلتلي انها محتجاني في موضوع ولما جيت البيت لقيتها فدخلت اغير هدومي اتفجأت بيها في الاوضه حتي إسئلي تالين انا داخل وهي قاعده معاها في الحديقة ولما قولتيلها نطلع بره اتفجأت بيها بتحضني والله دا كل اللي حصل مش عارف ليه عملت كده وايه السبب بس دا كل اللي حصل وقبل مخونك ياحور بخون رجولتي وانا من اول يوم وعدت نفسي اني اتقي ربنا فيكي لأخر يوم في عمري
حور بدموع يعني انت مخنتنيش ولا بتكذب عليا
سحبها سليم وضمها اليه وبهدوء حور انا مش محتاج اخبي او اكدب عليكي انتي مراتي وحببتي متخليش حاجه زي دي تأثر علينا أبعادها عن حضنه ونظر في عيونها عايزك تثقي فيا وفـ حبي واني مستحيل اعمل حاجه مترضيش ربنا فاهمه ي حور انا سليم الي تعرفيه
قامت حور بضمه وبدموع انا اسفه بس لما لقيتها بتحضنك مقدرتش امسك نفسي
سليم وهو يقبل وجنتها خلاص بقي بطلي عياط تعالي نخرج نتمشي.. أومأت له وخرجوا اما سليم ظل يحاول اخراجها من الحالة التي سيطرت عليها وتوعد لابنة خالته
ــــــــــ
في مكان ما علي الشاطئ كان أسر يمشي وهو شارد
فرأي سيده كبيره في السن وقعت حاجتها فذهب بتجاهها وقام بلم الحاجات معها
السيده بطيبه تسلم ياحبيبي ربنا يبارك في عمرك
أسر بابتسامه تسلمي ياست الكل قليلي راحه فين وانا اوصلك بيهم
السيدة بابتسامه لا ياحبيبي متتعبش نفسك
اسر بهدوء ولا تعب ولا حاجه قليلي راحه فين
السيدة: تعاله ياحبيبي قدام هنا شويه
اسر وهو يفكر نظرت اليه السيده الطيبه وبابتسامه هو انا ليه يابني شايفه في عنيك حزن اكن حد كسر بخطرك او حب بس مشاكله كتير
اسر بابتسامه لا دانتي شكلك معلمه
الجده بحب اللي يعيش يابني ياما هيتعلم وانا عشت كتير واتعلمت بما فيه الكفاية
اسر بتنهيده ربنا يطول في عمرك.. وبتمهيد هو فعلا حب مشاكله كتير
الجده بحنيه الواحد يابني بيدور علي اللي يكمله وفي نفس
الوقت بيدور علي الحب والحنيه ولو لقيت الاتنين دول
اتمسك بشريكت حياتك بإيدك وسنانك والحاجات التانيه
هتقدر تحلها لإن اللي بيحب حد بيبقي نفسه يرضيه في كل
حاجه وبيتمناله الخير مبالك بقي لما تكون ست وبتحبك
لو قدمت عمرها عشانك مش هتزعل ولا هتفكر حتي هيا
قدمتلك ايه بالعكس طول ماهي شايفه فيك الامان والحب
عمرها متبخل عليك بعمرها نفسه.. ولو فيه غيره هتقدمه
عشان بس احساس الامان اللي بتحسه جمبك وبتنهيده حزينه اليومين دوال قليل لو لقيت حد بيحب حد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية منزل تجمع به الأحبة)

اترك رد

error: Content is protected !!