روايات

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة البارت الحادي عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الجزء الحادي عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الحلقة الحادية عشر

عند اسر كان في طريقه للمنزل فهاتف سليم….
اسر بابتسامه ايه ياتمساح الصفقة اللي وقعته دي
سليم بضحك بس ايه رأيك
أسر باهتمام انت قضيت عليه بس الغندوري مش هيهدي
سليم بسخريه اموت وشوف شكله عامل ازاي
اسر بجديه بس عوزك تاخد بالك دا اهبل واللي يجي علي مصلحته بينسفه
سليم بهدوء وانا مش اي حد وهو عارف دا كويس
اسر بجديه سليم الغندوري غبي يعني مش هيسكت وانا مش بطلب منك غير انك تاخد حذرك هو عارف لو لعب معاك هيتنسف لانهم عرفينك في السوق كويس واللي هيعمله هيبقا غدر وانت مش مأمن نفسك دا حتي مفيش حرس واحد يمشي معاك ودا اللي مش عجبني
وعندما كاد سليم ان يتحدث استمع اسر لفرملت سيارتة بطريقه مفزعه
اسر بفزع سليييم انت سامعني سليييم في حاجه اتكلم
وعندما لم يلتقي اسر رد انطلق الي المكان الموجود به سليم فقد حدده بالموقع علي الهاتف وحمد الله ان المكان قريب انطلق بـ أقسي سرعه وعندما اقترب من المكان رأي من بعيد سيارة مليئة ببعض الرجال ويهجمون علي سيارة سليم فأسرع اسر بسيارته وقام بسحب سلا*حه واطلق عليهم منهم من وقع مضروبا بـ النا*ر ومنهم من اختبأ لتفادي الضرب واشتعل الجو بالر*صاص من الجنبين وبعد فروغ الخزنة من اسر انطلق هو وسليم مختبئين لتفادي الضرب
اقترب احد المسلـ*حين من المكان الموجود به اسر وسليم فتأهب اسر له وبمهاره قام بلكمه عدت لكمات فوقع علي الارض من شدة الضرب
اما سليم ذهب بتجاه مسلـ*حين وبمهاره سحب السلا*ح وقام بلكمهم فوقع أحدهم علي الأرض. وعندما كان يلكم الاخر استمع لإطلاق رصا*صه ورأه فنظر بتجاه الصوت اذا بـ أسر يصوب المسد*س علي شخص وملقي علي الأرض يصرخ من الوجع
فكان يتجه وبيده حديده لضرب سليم علي رأسه ولاحظه أسر وبعد عدت دقائق من العركة انتها سليم واسر من الضرب والمسلـ*حين يفترشون الأرض
أسر وهو مسنود علي سيارته ويربع يده لصدره
هتعمل فيهم ايه
سليم بسخريه يتصرفوا
وصعد كلا منهم سيارته وغادر
أسر وهو يوجه كلامه لسليم هنروح البيت الجماعة في البلد هيفضلوا اسبوع مفيش غير حور وتالين والوقتي في الجامعه لسه بدر علي خروجهم
سليم بهدوء تمام
فنظر لأسر انت عرفت منين مكاني
أسر بتنهيده تبعت موبيلك
سليم ووهوا يرفع احد حاجبيه بس طلعت وحش
اسر بسخريه ونت زي ماقلت عليك في الأول تمساح
فضحك كل منهم وغادرو للبيت
في مكان العركه فتح احد المسلـ*حين هاتفه… الو يا بيه معرفناش نعمله حاجه
الشخص بعصبيه يعني ايه معرفتوش تعملو حاجه هو انا باعت نسوان
المسلح بوجع سعتك احنا قبل ما نطلع الطلعة دي قلنا ان سليم ادهم مش سهل وكمان كان معاه واحد تاني مكنش بيضرب دا اللي كان بوقع تحت ايده بشاهد
الشخص بنرفزه اخرس يابغل وقولي مين لسه عايش
المسلح بوجع.. مفيش حد ما*ت هو كان بيصوب في الرجلين وفي اللي مغمي عليه من الضرب
من الطرف الاخر تحدث بغضب طيب.. طيب انا هبعتلكو حد يجبكم واغلق الهاتف
و بحقد وحيات امي لاعرفك ياسليم
عند سليم واسر وصلوا للمنزل وعند دخولهم كانوا يضحكون بصوت عالي فنصدمو عندما رأوا الفتيات امامهم
حور بخوف في ايه مين اللي عامل فيكو كده وبدموع ايه الد*م ده
اما تالين كانت تنظر اليهم بصدمه
أسر بهدوء مفيش حاجه ياحببتي دي حدثه بسيطة
حور بدموع بسيطة اي انت ايدك بتنزيف ووشك متعور ونظرت لسليم بدموع وانت دماغك بتنز*ف
سليم: اهدي ياحور دي حاجه بسيطه خارجيه
وذهب بتجاه تالين المصدومة ولم تتحدث حببتي انا بخير واسر بخير محدش حصله حاجه دي كانت حدثه بسيطة
تالين حببتي اتكلمي فنظر سليم بخوف الي اسر
فتجه اسر نحوها وقلبه يتمزق علي حالتها وضع يده علي وجنتيها وبنبره خفيفة تالين متخفيش احنا معاكي ومش هنسيبك ابدا متفكريش في الماضي.. امسك بيدها ووضعها علي وجهه ونظر الي عينها بحب انا هنا جمبك وعمري ما هسيبك وسليم جمبك علي طول اتكلمي ياحببتي
سليم كان يقف مذعور حائف ان تأتي لها الصدمه مره اخري
فنظرت تالين لأسر وامتلأت عيونها بدموع وقامت بضمه وهيا تبكي فتنهد اسر وضمها اكثر اليه وقام بحملها وصعد الي غرفته لترتاح
اغمض سليم عينه براحه ونظر للواقفة بجانبه لم تتوقف عن البكاء
سليم بحزن علي حالتها وعلي شقيقته… اهدي ياحببتي بطلي عياط انا اهو مفياش حاجه لم تتوقف ايضا فقام بضمها وبصوت حفيف اهدي ياقلبي دموعك بتعذبني انا اسف انا السبب في اللي انتو فيه
فنظرت له حور بحب وهي تمسح دموعها لا ياحبيبي انت احسن واحد في الدنيا انا بس كنت خايفه عليك وضعت يدها علي خده ونظرت لعينيه انا اسعد حد في الدنيا لأني مراتك انا اخترتك ومبسوطة بعلاقتنا
فنظر لها سليم بامتنان وقام بضمها اليه
اما في غرفة سليم كان يجلس علي فراشه يربت علي شعرها وهي في حضنه
سليم بنبره خفيفة اهدي ياروحي متخفيش انا جنبك اتكلمي قولي كل حاجه سمعيني صوتك… نظرت له تالين وبصوت خفيف انت هتسبني.. وبدموع كلكم هتسبوني.. لم يتحمل سليم ما تقوله والرعب الظاهر في عينيها فقام بـ إلطقاط شفتيها بقبله طويله وعمق قبلته أكثر وبعد مده ابتعد عنها لتتنفس وقام بسحبها وضمها لصدره وبتنهيده انا عمري ماسيبك محدش بيتخلي عن روحه
فابتعدت عنه بسكوت إستغرب ابتعادها فراقب بعينيه الي اين ستذهب
اما هي فـ اتجهت لصيدليه صغيره في الغرفه واقتنت منها شنطة الإسعافات الأولية وجلست امامه وقامت بفتحها وظلت تتطهر جروحه وهو ينظر اليها بابتسامه وبعد الفروغ من تطهير جروحه اقتربت منه وقامت بتقبيل خده وبصوت خفيف انا اسفه علي الكلام اللي قلته اسفه علي كل حاجه زعلتك مني وضعت يدها علي وجهه بحب صدقني معرفتش اسيطر علي غيرتي وقلت كلام مينفعش يتقال بس ساعتها كان فيه حر*يقه والعه جوايا
أسر بهدوء مفيش داعي نفتكر الكلام ده وقام بتقبيل يدها ثم نظر اليها انا عيزك تثقي فيا
تالين بدموع انا بثق فيك اكتر من نفسي بس غيرتي معرفتش اسيطر عليها
فقام سليم بمسح دموعها وبنبره خفيفة ومش عاوز اشوف الدموع دى تاني.. فبتسمت تاالين وقامت بضمه ووضعت رأسها علي صدره
اسر وهو يقبل رأسها انا بقول ننزل لاني صبرت صبر ايوب
فهمت تالين ما يقصده وظلت تضحك
اسر بغيظ اضحكي ياختي اضحكي
ونزلوا لطابق الاول كانت حور انتهت من تعقيم جرح سليم وظلوا يتحدثون
سليم وهو ينظر لأسر.. وبسخريه البنات في الجامعة ومش جين الوقتي
أسر بضحك صحيح انتو جيتو بدري ليه
حور بغيظ يعني كنتوا عوزين تخبو علينا
سليم: ياريت ياشيخه بدل المناحه اللي اتفتحت
أسر بضحك مناحة ايه دا الحدثة كانت اسهل من اننا نسكتهم
فنظرت له تالين يعني.. الحق علينا اننا خيفين عليكم
سليم بسخريه اسكتي انتي دانتي وقعتي قلبي ونظر لأسر وبسخريه مره وانا بعمل حاجه جرحت صبعي وفضل ينزف فضلت تعيط اليوم كله وانا اسكت ولما جينا هنا ولقيتها في وشي كنت عاوز اعيط من الخضة
فضحك سليم وحور حتي ظهرت دموعهم.
تالين بغيظ خليتهم يضحكوا عليا اهو ارتحت
سليم بضحك وهو يوجه كلامه لأسر ربنا يعينك يابني هتفضل طول عمرك تدادي
أسر بضحكه الدنيا حظوظ ياحبيبي
وظلوا طول اليوم يضحكون ويلعبون

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية منزل تجمع به الأحبة)

اترك رد

error: Content is protected !!