روايات

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل الخامس عشر 15 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل الخامس عشر 15 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة البارت الخامس عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الجزء الخامس عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الحلقة الخامسة عشر

استيقظت حور وتجهزت لتذهب للجامعة حتي لا تكشف الامر اكثر من ذلك
وهي في طريقها استمعت لتالين وهيا تنادي عليها حور حببتي مجتيش ليه بقالك كام يوم فنظرت حور للواقف بجانبها فهي اشتاقت اليه كثيرا
حور بهدوء مفيش ياحببتي كان في شوية حاجات بعملها
تالين بحزن يعني مترديش علي تلفونك ومغلق طول الوقت ولما أسئل أسر يقولي انك بتدلعي ومش عوزه تيجي الكلية
حور بابتسامه عندك حق كنت بدلع تعالي عشان المحاضره اتأخرنا عليها
سليم ببرود بس المحاضره لسه عنها نص ساعه ولا ايه
فنظرت له حور دون ان تتحدث
تالين بابتسامه خليته يجي يوصلني عشان الحق قيمة من النوم ونص بالضبط
حور وهيا توجه كلامها لسليم الدكتور بيجي بدري
سليم بتنهيده قلتيلي وبغموض ايه رأيكم ادخل معاكو اصل الجامعة وحشتني اوي
تلين بحماس يلاه بينا وسحبت الاثنين فنظرت حور بتجاهه لكنه لم يهتم ودخلوا الجامعة
فتاه لأخري شفتي الشاب ده
التانيه بهيام الله دا قمر قوي يارب واحد بالحلاوة دي (احم اللهم امين يارب.. زين في هل سياتي جبر قلبي او ادم في احلام الادم واحد زي الاتنين وانا راضيه😂)
البنت بابتسامه ا يه رأيك نروح نكلمه انا همو*ت لو متكلمتش معاه
التانيه: موافقه
كانت حور تستمع لحوارهم والغيرة تشتعل بداخلها
اقتربت الفتيات من سليم تحدثت واحده منهم
هاي: انا مني انت جديد هنا
سليم بابتسامه أنا مش بدرس انا جاي اوصل اختي و أشار علي حور لكنه لم يتحدث
فسبقته حور وعينيها تشتعل ومراته في حاجه ياقطه
البنت بحزن انت متجوز
فوقفت حور امامها ايوه متجوز وحامل في شهرين لسه هتحكي
فنظرت اليها الفتاه بغضب وغادرت
فستغرب سليم هجومها وغيرتها الكبيرة
اما تالين فكانت تضحك بهستيريا علي غيرة حور
فوجهت حور حديثها لسليم وبغيره وعين مشتعلة حضرتك طبعا داخل عشان تتكلم مع دي ودي اول وأخر مره تدخل الجامعة او حتي تقرب من مكان فيه بنات انت فاهم وبغضب غيرت نبرتها لا مش تلميذ جاي اوصل اختي وتركته وهيا تشتعل من الغضب وسحبت تالين وهي تضحك بشكل هستيري وغادرت
سليم بصدمه هي اتجننت ولا ايه وبتنهيده انا مش فهمك يحور منين الغيرة دي كلها ومنين بتطلبي الطلاق وغادر المكان
اما حور فكانت تتنفس بقوه من شدة الغضب الزبالة بتتمايع عليه قدامي الغبيه
تالين وهيا تحول التوقف عن الضحك احم اهدي ياحور مفيش داعي لدا كله وانتي فهمتيها انه جوزك وبضحك لم تستطع السيطرة عليه وحامل في شهرين وظلت تضحك رغما عنها
فتذكرت حور ما قالته من شدة غيرتها
حور بصدمه لا لا غبيه غبيه اعمل ايه الوقتي استغفر آلَلَهّ آلَعٌظُيَمً بس معرفتش اسيطر علي نفسي
فنظرت لها تالين باستغراب عادي يابنتي انتي قلتي ايه يعني
حور بحزن تعالي ندخل الوقتي الدكتور وصل
اما في الشركة كان يجلس لا يفهم
هي بتحبه طيب ليه طلبت الطلاق… وبتفكير ممكن ابن الكلـ*ب دا قبلها وهو اللي هددها ودا اللي خلاها تطلب الطلاق وانها مش طايقه حياتي من خوفها
انا ازاي مفكرتش في كدا وازاي اكدب عيونها.. العيون مبتكدبش نظرتها كانت كلها حب حتي النهارده اتأكدت انها بتعشقني مش بتحبني دا غيرتها كانت عمياها
وبهدوء انا كدا فهمت كل حاجه بس الاول عاوز اسمع منها كل ده
ــــــــــــــــــــ
بعد الدوام دخلت حور للمنزل فأتها صوت ينادي… حور فنظرت بتجاه الصوت رأته يقف وينظر اليها بجمود فلم تستطع السيطرة علي دموعها وعندما رأبها علي تلك الحاله ذهب بتجاهها.
اقترب سليم من حور وتماسك عند رؤية دموعها وعندما اقترب قامت بمسح دموعها ظنن انه لم يراها
لهذا تأكدت شكوكه
سليم ببرود ممكن افهم ايه اللي عملتيه النهارده
حور وهي تحول السيطرة علي دموعها حتي لا تبكي وترتمي في حضنه ايه اللي حصل
سليم وهو يرفع حاجبه لا يشيخه والبنت اللي كنتي هتكليها النهارده
حور بهدوء عادي مكنش عجبني المياعه والمسخرة اللي بتعملها
سليم بسخريه طيب والحمل ايه اخباره
فتلون وجه حور للون الاحمر ولم تستطع تجميع جمله واحده
احم هو يعني
سليم: مفيش داعي للكلام انا جاي النهارده عشان اتفق مع والدك نعمل الفرح بعد اسبوع
حور بدموع لا مش هينفع ابدا
سليم بهدوء وضع يده على وجنتها مش هينفع ليه ياحور اتكلمي قليلي مالك متخفيش محدش هيقدر يعملك حاجه
حور ببكاء انا مش خايفه علي نفسي وبعدها لاحظت ما تفوهت به والزمت الصمت
سليم: طيب مش خايفه علي نفسك وبتحبيني بتطلبي الطلاق ليه
حور وهي تمسح دموعها انا مش هقدر ابقي معاك هو دا اللي اعرفه
فقترب سليم من اذنها للأسف حتي لو غصب عنك مش هسيبك بردو
حور بدموع انا بكرهك
سليم بنبره خفيفة ودي حاجه مستحيل اصدقها
حور انا مش عيزه ابقي معاك افهم بقي انت مبتحسش
سليم وهو يحاول السيطرة علي نفسه انا قلتيلك قراري في الأول مش انا اللي افرح عدوي فيا وذنبك انك حبتيني وتركها وغادر
حور ببكاء غبي غبي هيقتلك وظلت تبكي
وفي داخل المنزل جلس كلا من أسر وسليم والعائلة
أسر احم بابا انا وسليم كنا إتفقنا اننا نقدم الفرح شويه
سليم بابتسامه ايوه ياعمي نقدمه واللي البنات تطلبه احنا تحت امرهم
والد حور بابتسامه طلما انتو اتفقتو يبقي علي خيرت الله
سليم: احم هو احنا عوزينو بعد اسبوع
فنظر أسر لسليم بصدمه وابتسم
اه يابابا اسبوع هنكون ظبطنا الدنيا
والد أسر بضحك طيب الف مبروك
كانت تالين سعيده اما حور فكانت في عالم اخر
وفي خاطرها اسبوع ازاي بس كده قريب قوي
وتذكرت الرسالة التي جاءتها من يومين
المجهول شكلك مش نويه تعملي اللي قلنا عليه وارسل لها فديو عباره عن شخص يقف ويصوب سلا*حه علي سليم ايه رايك
حور بدموع وهي تحول الاتصال علي الرقم وبعد عدت مرات اتاها الرد ارجوك انا هعمل اللي قلت عليه بس متقتلوش انا خلاص قلتيله اني مش عوزاه واني طالبه الطلاق
فاقت حور من شرودها علي صوت أسر حور انتي روحتي فين
حور بابتسامه متصنعة معاك ياحبيبي
سليم بابتسامه ونظره تفهمها حور
ايه مبسوطة فنظرت له مده طويله استغربها هو ثم ابتسمت ولا يعلم احد ما بها والدها واخيها من جانب وحبيبها وزوجها من جانب ووجهت كلامها لتالين
حور بهدوء تعالي ياتالين نطلع فوق فوأمت لها تالين وصعدوا فوق
أسر باستغراب يعني نفهم من ردت الفعل دي ايه مبسوطة والا محروجه ولا ايه الحوار
فضحك سليم اختك دي ربنا يعني عليها وخرجوا للحديقة وبعد مده غادر سليم وتالين
وعندما وصل سليم للمنزل جائته رساله من رقم مجهول
سليم وهو ينظر لشقيقته بابتسامه إطلعي انتي ياحببتي وانا هلحقك وفتح الرساله.فكانت عباره عن مسجل صوتي بصوت حور وهي تقول…. انا خلاص اتكلمت معاه وقلتيله اني عوزه اطلق وبعض الكلمات المكتوبة وكده تبقي إتأكدت انها بتلعب معاك وبأموري اللي بدهلها واللي حصل النهارده في الجامعة كان متخططله عشان اشوفك وانت الروح بتترديلك تاني علي امل ان الكتكوته بتحبك بس منظرك عجبني اوي وهي بجد ممثله شاطره وكمان فكرت قالت هتجوزه اعدائه وحوراته كتير ولو سبته هيطلعلي من وراه كتير عجبتني بنت الإيه وعندما كان يقرأ سليم الكلام لم يستطع ان يتنفس فكان تنفسه صعب وحاول الهدوء فالمسجل حقيقي وهذا صوتها صوتها ضرب هاتفه أرضاً وصعد سيارته وغادر
وفي مكان ما
الشخص للحارس عملتو ايه
الحارس بقلنا كام يوم بنرقبه سعتك ومفيش جديد حصل بس وهو رايح يوصل اخته الجامعه النهارده حصل شكله مابين مراته ووحده كانت بتعكسه وهيا مسكت فيها ومن الحوار عرفنا انها لسه مخدتش الخطوه اللي انت قلتيلها عليها
فبعت حارس وراه وبعتنا واحد وخلناه يمثل انه بيبكي علي الطريق والحارس ضربه علي دماغه خلاه ينز*ف وطبعا لما سليم ادهم يشوف منظر زي دا مستحيل يمشي من غير ما يشوف الشخص دا مالو ولما نزل من عربيته وراح عند الراجل اللي متفقين معاه اديت أوامر للحارس انه يصوب المسد*س علي دماغه من بعيد وصورنا فديو وبعتناه ولما شافت الفديو فضلت تتصل ولما رديت عليها كانت منهاره وقالت انها طلبت منه الطلاق عملت تقاطع لبعض كلامها وبعتيلو الجمله دي
وحقيقي ياباشا كان عندك حق لما قلت ان سليم متعلق بيها جامد وان دي اللي هتكون سبب كسرته انا قلت في الاول ليه منخلصش عليه والفرص قدمنا كتير بس اللي فهمته انك مش هترتاح غير لما تشوفوا مكسور الكسرة دي وبعدين تبقي تخلص عليه
الشخص بضحك عفارم عليك وهو دا المطلوب

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية منزل تجمع به الأحبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *