روايات

رواية تمرد عاشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سيلا وليد

رواية تمرد عاشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سيلا وليد

رواية تمرد عاشق البارت التاسع والعشرون

رواية تمرد عاشق الجزء التاسع والعشرون

رواية تمرد عاشق الحلقة التاسعة والعشرون

بهمـ. س النفوس وبلغة العيون أردد (أحبك)..
ينبض القلب باسمك وأنفا سي تردّد حبك، وتتساوى الفصول برحيلك وتزهر الورود بمجيئك..
يا من أسر ني وفي مراكبه قيّـ. ـدني وبغرامه سلبني.
جلست بفستانها وأمسـ.، كت مذكراتها وبدأت تخط بها لحظات اليوم بها
تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب
النهاردة كانت حِنتي ياجاسر على حبيب قلبي على اد السعادة اللي في قلبي على اد كان نفسي تكون موجود النهاردة… وحشتني اوي ياحبيبي… شوف حازم عمل ايه النهاردة… خلاني احـ. ـس انك معايا.. بس رغم كدا مفيش حضـ. ـن يعوضني عنك حبيبي… انا خايفة اوي ياجاسر… خايفة ازعل جواد مني… خايفة مكنش اد المسؤليه… انا بعشقه اوي…
والحمد لله العشق دا هيتوج بالجو. از… اقتر فتت شفـ.، تاها بسمة وتحدثت
: هو كمان طلع بيحبني اوي… مكنتش اتصور انه ممكن يحبني كدا… لحد قريب أوي وأنا بقنع نفسي انه متجو زني علشان الوصية… انسدلت دمـ. ـعة على مذكراتها.. ثم اكملت مستطردة
– لكن طلعت أنا أهم شخص في حياته… كان هيمو ت بسبب غبائي… مقدرش اتصور حياتي من غيره… كنت محتاجة ماما تدعيلي اوي.. محتاجها اوي اوي…
مين هيدعيلي النهاردة وبكرة بالسعادة ياحبيبي… كان نفسي ماما او بابا يكونوا معايا قا طعها طرقات على باب الغرفة
وقفت متجه لباب الغرفة… قامت بفتحه تفاجأت بحسين يقف أمامها وهو يبتسم ويفتح ذر اعيه لها
أسرعت والقت نفسها بأحـ ـضانه… ربت على ر أسها بحنان ابوي
– ألف مبروك يابنتي الغالية… انسدلت د موعها رغما عنها… خرجت من أحـ ـضانه وهي تمـ ـسح د موعها وتبتسم
– الله يبارك فيك يابابا… ابتسم لها وضـ ـم وجـ ـها بين راحـ ـتيه وقام بتقبـ ـيل جبينها
– أحسن بابا من أحسن بنوتة جميلة في العالم… سحـ ـبته لداخل الغرفة
جلس وأجلسها بجـ ـواره
رفع ذ قنها يز يل د موعها… ليه اللؤلؤ الغالي ينزل من احسن بنوتة جميلة
ابعدت نظـ ـرها عنه واردفت..
– دي د موع الفرح يابابا… الحمدلله على كل حال
ضيق عيناه ونظر متسائلا
– هتخبي على بابا حسين يازوزو
اهتزت نظـ ـراتها امامه ولكنها حاولت الا تحزنه… رفعت رأ سها واسترسلت حديثها
– ابدا والله إنت احسن أب في الدنيا… ربنا يديمك في حياتنا يارب
ربت على يـ ـديها بحنان وأردف بعيون مليئة بالعطف والحب
– غزل إنتِ بنتي بجد اللي مخلفتهاش… أغمض عـ ـيناه وسحب نفسا عميق وكأنه يملي صـ ـدره بذكرى صديق عمره
– باباكي كان ونعم الاخ قبل الصديق ربنا يرحمه كان عمره ماشافني في ضيقة وسابني.. ثم استطرد حديثه
– عارفة العز اللي احنا فيه دا بسببه بعد ربنا يابنتي… هو كان شاطر جدا وبيحب الخير للكل.. ميغركيش هرو به منكم كان علشان انه مش كويس ابدا
تنـ.، هد بو جع واكمل مفسرا:
– ابوكي كان بيحب والدتك جدا لدرجة الجنو ن… والدكاترة منعوها من الحمل… بس ازاي هي ترفض تشوف سعادته بالولاد… حملت في جاسر بعد أكتر من خمس سنين من جو ازهم… طبعا ماجد إضايق جدا وفضل يزعقلها علشان كان خايف عليها… قالها كدا قدامي
أنا اكتفيت بيكي وربنا ماأردش يكون ليا ولاد الحمدلله على كل حال
❈-❈-❈
بس هي طبعا رفضت كلامه وخصوصا بعد ماخلفت جواد وصهيب… زعلت حـ ـست فرحته ناقصة… الولاد كبروا وهي بقت حزينة كل ماتشوفهم بيجروا عليه ويقولوله بابا ماجد وكمان حازم كان معهم
بعدها راحت لنجاة وقالتلها عايزة أشيل مانع الحمل دا يانجاة واللي ربنا كاتبه هيكون
نجاة زعلت على حالتها وخصوصا لما خالتك حسناء بقت تبعد عنها بسبب شغلها
نجاة كانت طيبة وعايزة تشوفها سعيدة أخدتها وراحوا للدكتور وبعدها فعلا حصل حمل في جاسر… أنا وقتها شوفت فرحة لا توصف على ملا مح ماجد لما شاله بين ايـ ـديه وضـ ـمه لحـ ـضنه وقتها بس عرفت ان ماجد كان هو بيحاول يفرحها بس..
هي لاحظت فرحته وحمدت ربها على وجودها في حياته… بس الدكاترة منعوها من الحمل مرة تانية علشان ولادتها كانت متعـ.ـسرة
بعدها بكام سنة جاسر كبر وبقوا الاربعة اخوات يشرحوا القلب.. نظر لها واكمل مردفا:
: جواد كان عامل عليهم كبير رغم حازم كان في سنه بس جواد كان له طبيعته الخاصة بيحب يفر ضها غير حازم هادي…وقتها جاسر اتعلق بجواد جدا بينهم اكتر من خمس سنين فكان جواد بيعرف يحميه كويس…أما صهيب كان متسرع في غـ.ـضبه جدا..وبعدها سيف شرف على الدنيا وجاسر كبر، وبقى يقـ ـرب أكتر من جواد… بعد كام سنة عرفنا إن حنان حامل فيكي
طبعا كان صـ ـدمة للكل علشان أمك كانت بتشتكي من مشا.كل فى القلب.. مرديتش تقول لابوكي إلا لما كملت شهرها الخامس وبدأت بطـ ـنها تكبر… ماجد اتجـ.ـنن وقال الدكتور مانعك من الاجـ ـهاد رايحة تحملي… وزعل جدا منها…
زفر بضيق وتذكر حديث ماجد له
– جالي قبل ولاد تك بيوم وقالي حنان تعبانة جدا… أنا بفكر اخلى الدكتور يو لدها حتى لو هنخـ ـسر الجنين… طبعا أنا رفضت وقولتله مستحيل حرام واللي ربنا رايده هيكون
بعدها بيوم تعـ ـبت جدا ونقلناها المستشفى وولدت مامتك بس للاسف الحالة اتازمت ووفضلت تنـ ـازع بعد ولا.دتك لحد ماما.تت
طبعا ماجد اتجـ ـنن وفضل اسبوع كامل قافل على نفسه حب حياته ضا ع والدنيا اسودت قدامه في الوقت دا كنا انفصلنا بالشركات لما جه وقالي
عايزن نكبر بالسوق لازم نفصل الشركات
وخاصة بعد مو ت حسن اخويا كان شريك معنا… فماجد قال أنا هسافر اتولى هناك وإنت خليك هنا… انفـ ـصلنا بالمكان بالشركات يعني هو سافر برة وانا هنا
وقفت قدامه وقولت مستحيل علشان ولادك… هو كان مو جوع أوي وخصوصا لما بقيتي شبه والدتك جدا… كان كل مايشوفك مكنش بينام كان بيهـ ـرب منك علشان مايتو جعش
جه قالي أنا هسلمك غزل ياحسين خليك أب حنين عليها… انا بشوفها متعلقة بيكم أوي وخصوصا جواد… كان عندك تلات سنين في الوقت دا… طبعا أنا مسكتش بس كان بيصعب عليا لما بشوف وجـ ـعه أوي جدك قا طعه خالص علشان كان عايزه يتجـ ـوز ويجبلكم مرات أب… بس هو مرضاش وقال مستحيل… انا هفضل عايش، على ذكرى حنان… تنهد واكمل استرسالا
– أخد منه جاسر وسافر بيه الفيوم ومنعه أنه يشوفه إلا لما يتجو ز.. جاسر كان عنده عشر سنين بس جاسر رفض إن أبوه يتجو ز دا اللي خلى جدك يسامح ابوكي
ربت على يـ ـديها وأكمل لحد ماجه علشان ياخدك مع إن جدتك كانت تعبا نة وماتتحملش مسؤليتك بس كان عايز أبوكي يرجع من السفر… وشايف اني غريب عليه مينفعش تكونوا عندي
ابتسم لذكرى
جه من البلد وانتي كنتي خمس سنين وبيقولك تعالي لجدو… جريتي على جواد وحـ ـضنتيه وفضلتي تصرخي وتقولي أنا عايزة بابا جود بس.. رفع ذ قنها وابتسم
كنتي عفر يتة جدا يازوزو… جدك قـ ـرب منك علشان ياخدك.. قولتي وقتها
تاخد غزل من جود.. أنا بكر هك ياجدو
مـ ـسد على شـ ـعرها بحنان وأكمل حديثه… يوميها جيتي لعندي وفضلتي تعيطي وتقولي بابا حسين خلي جدو يسيب غزل لجود بس
رفعت نظـ ـرها له وتحدثت بخجل
-أنا مش فاكرة حاجة خالص ياعمو… ابتسم لها
– كنتي صغيرة… المهم أنا بحكيلك دا علشان اعرفك إن باباكي يابنتي مكنش سيئ خالص هو بس القدر مكنش في صالحه وانتِ دخلتي حياتنا وكنتي زيك زي مليكة… شـ ـلتك يوميها في حضـ. .ـني
ووقفت قدام جدك لدرجة أنه زعل مني وقا طعني فترة… بس أبوكي جه وصالحنا على بعض
– وكأنك مكتوبة لجواد من يوم ولادتك… رغم صعاب كتير.. ورغم انه خطب والدنيا كانت ماشية تمام.. واطلـ.، قتوا.. بس القدر جمعكم تاني علشان يقولكم انتوا قدر بعض.. انتوا مخلقين علشان بعض
دقق النظر إليها واردف:
– انا مش هقولك حاولي تكوني حكيمه وتمتصي غضـ.، به… لا هقولك انتِ تربية جو زك يعني اكيد حافظين بعض
ودلوقتي فيه حاجة لازم تستلميها علشان يبقى كملت الأمانة اللي عندي… بس مش معنى كدا اني هسيبك ابدا
أمـ ـسك دوسيه من الاوراق
– دا كل اللي ابوكي سابهولك… كان وصية إنه يفضل باسم جواد لحد ماتتمي الخمسة وعشرين… بس جواد من بعد الحا دثة رفض انه حاجة تكون بتعتك مكتوبة باسمه… نقل كل حاجة باسمك
أنا كتبت لولادي كل واحد بيت باسمه حتى مليكة كمان… بس حبيت اهدي جواد بيت العيلة علشان ذكرياتكم كلها فيه
ثم استطرد مفسرا
-أما هو كتبه باسمك ليه… معنديش علم بيه… هو جالي من فترة وقالي:
– بابا مقدمتش مهر لغزل مش عايز تحـ ـس انها أقل من أي عروسة
نظر لها وأردف متسائلا
– هو جبلك شبكة مش كدا… أمأت بر أسها بنعم
أمـ ـسك يـ ـديها ينـ ـظر لمحبس الخطبة
– ربنا يسعدكوا يابنتي… انتِ بنتي وهو ابني.. غالين على قلبي اوي.. أنا حكتلك دا كله علشان أعرفك انك مش وحيدة ابدا
زي ماجواد جو زك… أنا ابوكي.. وزي مليكة ماهي اختك صهيب وسيف اخواتك
اوعي أسمع منك إنك وحيدة ابدا… قـ ـبل رأ سها وأمـ ـسك يـ ـديها
– لو جه في يوم زعلك عرفيني بس وشوفي هعملك فيه ايه… ضحك ثم تحدث
– بس مااعتقدش إنه يزعلك هو عصبي اه بس بيحبك وبيخاف عليكي أكتر من نفسه
قا طع حديثهم دخول نجاة وحسناء
نـ ـظر باستغراب لهما
❈-❈-❈
اقـ.ـتربت نجاة وتحدثت
-بتبصلي كدا ليه.. جاية أبات مع بنتي اخر ليلة في العز وبية… بكرة ابنك المغرور ميخليش حد يقـ. ـرب منها ولا حلو ليك واحنا لا
نصـ ـب عوده ووقف وهو يبتسم لها بحنان
– شوفي ياغزل دول.. وربنا يعينك حبيبتي وتعرفي تنامي منهم
البنت فرحها بكرة يانجاة أرحميها خليها تفوق لفرحها… ثم اتجه بنظـ ـره لحسناء
خدي بنت أختك في حـ ـضنك وخليها تشبع من أمها فيكي… أردف بها بهمـ ـسا عندما وجد نجاة تسـ ـحب غزل للركنا ثم اتجه مغادرا
جلست حسناء بجـ ـوارهما ثم فتحت صندوقا تحمله
– غزل شوفي ياقلبي دا كله ذكريات والدتك… وجواباتها وهي حامل فيكي… هي طلبت مني ادهولك يوم فرحك
ملـ ـست على شعـ ـرها وأردفت حزينه
– مهما أقولك وأطلب منك تسامحيني… عارفة مش من حقي بس بجد نفسي تسامحيني اوي يابنتي
القت نفسها بأحـ ـضانها
– أنا مش زعلانه منك ياخالتو…. ربنا يخليكي لينا يارب.. كل واحد عارف قدر نفسه
جـ ـذبتها نجاة وسعي ياختي دي بنتي ومر ات الغالي أردفت بها مدعية الزعل
لمـ ـست جانب و جهها بحنان:
– مهما أقولك بحبك أد إيه وأنا اكتر واحدة سعيدة في الدنيا دي النهاردة… عارفة محدش هيصدق… غزل وجواد دا كان من رابع المستحيلات… بالنسبالي كانت معجزة
عايزة أقولك غلاوتك من غلاوته ياحبيبة قلبي اوعي تفكري إنك وحيدة… ابدا دا انتي مر ات كبير عيلة الالفي… وأجمل بنوته عندهم كلهم … وأنا أمك وحسين أبوكي وسيف وصهيب ومليكة أخواتك عن حق مش مجرد كلمة
ثم استطردت بعطف أموي
– محدش يقدر يزعل بنتي الغالية كتكوتة العيلة… أوعي تفكري إني حماتك يابت
لا أنا امك ماهي الأم اللي بتربي ياحبيبتي… وأنا ربيتك وعلمتك مش كدا يازوزو قالتها بمغذى رافعه حا جبها
هزت رأ سها بلا وابتسمت :
– غلطانه يانوجة جو زي اللي رباني وهو اللي علمني.. ويادي المـ ـصيبة وهو اللي اتجو زني… ضحكوا عليها
ظل يتحدثوا عن طفولتها ويمزحون مع بعضهما حتى غلبهم النوم ثلاثتهم وذهبوا فى النوم معها
في فيلا حازم
تجلس بأحـ ـضانه تتناول الفواكه… وهو يملـ ـس على بطـ ـنها… ويتحدث بسعادة تصل لعنان السماء:
كل ياحبيبي وخلي ماما ترتاح وإياك تزعلها
لمـ ـست و جهه بحب مقـ ـبله خد يه
– بحبك أوي ياحازم ربنا يخليك ليا ياروحي
استدرات وجلست مواجه لو جهه
– هتسميه إيه لو ولد ولو بنت ناوي تسميها ايه..
– انا بحمد ربنا اوي على نعمه ليا ثم
جذ بها ملتـ ـقطا شـ ـفتيها بعشق
– يجي الاول واسمه هيجي معاه حبيبتي
على متن الطائرة
تجلس بجـ ـواره ممـ ـسكة يـ ـديه
شكرا على الليلة الحلوة دي ياسيف بجد غيرت مودي
رفع ذ قنها نا ظرا لعـ ـيناها
– المهم اشوف السعادة دي في عيو نك ياحبيبتي… الجو حلو النهاردة قولت نعمل جولة بسرعة للغردقة.
سكنت لثواني تحاول تنظيم أنفا سها المضطربة من قروبه
– سيف أبعد مينفعش كده… رفع حا جبه وتحدث بسخرية
– أنا خطيبك على فكرة.. اهتزت نظر اتها أمامه وحاولت الحديث:
-حتى لو خطيبي مينفعش تقر ب مني كدا
سـ ـحب نفـ سا وطرده بهدوء
– يعني أفهم من كدا إنك هتلبسي حجاب ياميرنا وتلتزمي
رفعت أصا بعها لترجع خـ ـصلاتها وتفاجأت بحديثه
– إنت عايزني اتحجب ياسيف
نـ ـظر إليها بتمعن وترقب:
– ياريت ياميرنا نفسي تلتزمي.. إحنا كبرنا مينفعش نكون سلبين في دينا… الجمال نعمة لازم نحافظ عليها لنفسنا مش للعرض أبداً… فكري علشان أنا قررت أغير حياتي… نفسي أكون زي اخواتي بالالتزامهم
أرتـ جف قلبها من حديثه… ورغم هذا ابتسمت له :
– اوعدك هفكر بجدية فى الموضوع دا
ابتسم لها ود لو يسـ حقها بأحـ ضانه في التو والحال… ولكنه وعد نفسه أنه يبعد حتى تكون ملـ ـكه حلاله
نـ ـظر للخاتم الذي وضعته في بُنصرها
– عجبك الخاتم… طبعا هيكون فيه محبس الخطوبة يوم كتب الكتاب… بس هنستنى شوية لحد ماجواد يرجع من السفر
نظـ رت للخاتم بحب
– دا احسن وأغلى حاجة لقلبي مش علشان هو غالي.. لا علشان دي أول هدية منك
رفع ذ قنها ونـ ـظر لعيـ ناها الجميلة التي تشبه عين غزل كثيرا
– كنت عايز أعملك مفاجأة خاصة بينا.. والحمد لله قدرت أكون مع أخويا وفي نفس الوقت نحتفل بخطوبتنا
نـ ظرت للخاتم ثم رفعت نـ ـظرها له
– احنا كدا اتخطبنا… ضحك عليها بقوة
– هتجنيني يابنتي.. امال كنا بنعمل ايه
وبعدين باباكي وافق ليه تخرجي معايا من غير مايسألك
على فكرة لسة بينا حساب وبعدين شوفي
الخاتم اللي في ايـ ـدك دا بيعمل ايه
تذكر حديث والده
– بابا فيه موضوع عايز أكلم حضرتك فيه
جلس حسين بعد تناوله لدوائه… ثم نـ ـظر للمقعد وسمح له بالجلوس
جلس وهو ينـ ـظر للارض
– الحقيقة فيه موضوع خاص حبيت اخد رأي حضرتك فيه
– قول ياسيف سامعك
– عايز أخطب ميرنا بنت عمو هاشم واخت حازم قالها وهو ينـ ـظر لوالده ليرى ردة فعله
صمت هنيهة حسين ثم استطرد قائلا
– بتحبها بجد ولا دي هتكون تبع حر يم السلطان سيف الالفي
قا طع والده وهو يتحدث بيقين
– لا يابابا دي هتكون مرا تي وأم ولادي.. أنا خلاص هبني حياة جديدة والصراحة ميرنا عجباني غير، انها مؤدبة ومتربية دي تربية حازم الالفي اللي هو تربية حضرتك يابابا
ربت حسين على كتـ ـفه
– تمام ياحبيبي ربنا يسعدك وأشوفك أسعد الناس… أنا هكلم باباها النهاردة واللي فيه الخير ربنا يقدمه
بعد فترة اتجه لوالده بعدما ارسل له
اتجه بالحديث لهاشم
– أهو عندك ياهاشم اعـ ـصـ ـره باسئلتك زي ماانت عاوز
ربت هاشم على ظـ ـهره بفخر
– لا الدكتور سيف مش محتاج يتعـ ـصر… هو أنا هدور ورا تربيتك ياحسين… ربنا يباركلك فيهم يارب
ابتسم بحب له.. ثم أردف بدون وعي:
– بما إن حضرتك وافقت يبقى تسمحلى أخد خطيبتي ونحتفل مع بعض بموافقتكم دا بعد اذنكم طبعا
رفع يـ.ـديه وتحدث قائلا:
– تعالى سلم على حماك الاول.. اسرع اليه يضـ ـمه بحب.. ثم اتجه لوالده مقـ ـبلا يـ ـديه و رأسه
– ربنا يسعدك ويفرح قلبك وحياتك كلها ياحبيبي
اتجه لهاشم واردف متسائلا
– ايه ياعمو هاشم.. قولت ايه اخد خطيبتي ولا لا
– مش لما اعرف رأيها الاول يابني
أمـ ـسك يـ ـديه وتحدث بلطف
– لما نرجع يبقى اسألها اعتبرني قعدت معها علشان نتعرف على بعض ولا انت خايف عليها مني
مـ ـسد على ظهـ ـره بحنان وتحدث
– لا مش موضوع ثقة موضوع لازم اقعد معها واشوف رأيها
– نظـ.ـر لوالده لكي ينقذه من الموقف
– سبيهم يقعدوا مع بعض الليلة وبكرة اسألها ياهاشم… أماء برأ سه
أسرع اليها دون حديث اخر
كانت تجلس بجـ ـوار حازم وتضـ ـمه
– أنا فرحانة أد الدنيا دي كلها هكون عمتو… اخيرا… ضر بتها ليلى على رأ سها بخفة
– بس ياهبلة بطلي فضا يح… مش عايزين حد يعرف دلوقتي مش شايفة مرا ت اخوكي تعبانة ازاي قومي روحي شوفي غزل لتكون محتاجة حاجة… نفـ ـخت و جنتيها وتحركت للخارج الى ان قا طعها سيف
ميرنا هتيجي معايا دلوقتي… قا طع شروده عندما… لمـ ـست يـ ـديه رفع نظـ ـره لها وكانت للمـ ـستها اثر على قلبه اليتيم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تمرد عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *