روايات

رواية نسيت الكراسة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية نسيت الكراسة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية نسيت الكراسة البارت الثاني

رواية نسيت الكراسة الجزء الثاني

رواية نسيت الكراسة الحلقة الثانية

فتحت شنطتها عشان تطلع الواجب بتاعها، مش لقيت الكراسة حطت إيدها على قلبها بصدمة وقالت: هو النهاردة يوم نسيان الكراسات عندي ولا إيه؟ ولا لازم أروح مضروبة النهاردة
جه الدور عليها عشان يشوف الواجب، بصت للمدرس بخوف وقالت: نسيت الكراسة يا مستر
بص مستر الجغرافيا على الطلاب اللي كان موقفهم عشان ينضربوا لأنهم ماعملوش الواجب ورجع بص لياسمين تاني وقال بتنهيدة: وأنا مصدقك يا ياسمين لأنك ممتازة ومش بتكذبي ودايما بتعملي الواجب وبتيجي مذاكرة
اقعدي يا ياسمين بس ماتتكررش تاني، لأن بسببك هقعد اللي واقفين دول هما كمان لأن ماينفعش ينضربوا عشان قالوا إنهم نسيوا الكراسة لكن هما بيكذبوا لأنهم مش عملوه من الأساس ولو ضربتهم هيقولوا اشمعنا هي ماتنضربش واحنا ننضرب ومش هنخلص من الحوار دا
ياسمين بهدوء وراحة: تمام يا مستر أنا آسفة إني نسيت الكراسة ومش هتتكرر تاني وأول ما أخلص حل الواجب أحط الكراسة في الشنطة على طول
المستر بهدوء: تمام يا ياسمين
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وطلع تاني قدام مكانه ومكملش لف عالواجب وقال: اللي حصل النهاردة دا مش هيتكرر تاني يا بتوع تالتة ثانوي يعني نسيت الكراسة أو ماحلتش هتنضرب حتى لو شايفين نفسكوا كبار بس دا مش عليا
عشان لو أنتم فعلا كبار كنتم عرفتوا مصلحتكوا وذاكرتوا وحليتوا الواجب مش أروح ألف عالواجب ألاقي نص اللي حاضرين مش عملوه، ليه الاستهتار دا يعني لازم المدرس يضرب ويزعلكوا عشان تحلوا وتذاكروا؟
طب لو مش عشان مصلحة نفسكوا، خليها عشان أهلكم اللي منتظرين مجموع يفرحهم آخر السنة ويشوفوا تعبهم معاكوا وينسوه بفرحة النتيجة
هما مش مقصرين معاكوا في حاجة وكل اللي عايزينه بتلاقوه فورا من مصاريف للكتب والدروس ومصروفك الشخصي ولبس وشنط وحاجات كتير ليه مش عايزين تفرحوهم معقولة مستكترين الفرحة عليهم؟
أنتم طالما مستهترين كدا كأنكم بترموا فلوس أهلكم عالأرض بكل برود، يا جماعة الحقوا نفسكوا مابقاش غير شهرين عالامتحانات ياريت تفوقوا بقى وتذاكروا بجد وترفعوا راس أهلكم، هو كل هيشوف اللي مكتوبله بس لازم نسعى وربنا مابيضيعش تعب حد على فكرة وبيعوض بس اعمل اللي عليك عشان ماتقولش بعدين ياريتني عملت
كل الطلبة كانت بتسمعله بتركيز وكلامه فعلا فوقهم وكل واحد بينه وبين نفسه بياخد عهد إنه هيذاكر ويشوف مصالحه وكفاية استهتار ولعب لحد كدا
أنا بعمل اللي عليا إني بشرح وبصحح وبراجع دايما وفي كويز على الشرح آخر الحصة، ودايما بقول لكم أي حد واقع منه حاجة في المنهج من اللي فات يقولي وهشرحه تاني رجاء اهتموا مش عشان أنتم أدبي يبقى تستهتروا وكمان الكلية اللي تدخلوها بعدين تجتهدوا فيها بردوا وأي حد محتاج حاجة يقولي ومايترددش
بدأ المستر يراجع لهم الدرس اللي عليه الدور وبيسأل والكل بيشارك معه ودا فرحه وحس فعلا إن كلامه جاب نتيجة قرر يديهم كل حصة دفعة من الكلام عشان اللي يكسل يرجع تاني يفوق، وفي آخر الحصة وزع على كل واحد امتحان صغير يحلوه قبل ما يمشوا وبيلم منهم الورق وبيصححه وبيوزعه عليهم الحصة القادمة
بيفوت أسبوع، وكانت ياسمين رايحة الدرس ولكن لقيت صاحبتها اللي في علمي رايحة درس العربي هي كمان ومشيوا مع بعض لكن لما وصلوا السنتر وقفوا مصدومين

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نسيت الكراسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *