روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف البارت الثاني والعشرون

رواية كامل الأوصاف الجزء الثاني والعشرون

رواية كامل الأوصاف الحلقة الثانية والعشرون

كان سلطان بيقترح على كنان أن يوفق أنه يتجوز وأنهم كانوا عاملينها مفاجأة ليه قطعت حديثهم زوجة سلطان
البنى نامت على كتفك يا بيه هات ادخلها جوى فى الدار
نظر عليها كنان بسعادة وطلب منها:
ممكن تجيب مليا خفيفة ومخدة وانا اظبطها تنام على حجري
هزت راسها زوجة سلطان بالموافقة:
حاضر يا ابنى
وفعلا جابت الحاجة ‘
وبراح كدة نايم كنان عشق على حجره ووضع المخدة تحت راسها عشان مش تتعب
وهى اوردى فرضت رجليها وهى نايمة تلقينا بدون ما تحس وغطها بالملاية
سأله سلطان
قولت ايه يا بيه نعمل حسابكم
رفض كنان وقال:
أنا مش ينفع اغصيبها على حاجه يا عم سلطان لازم تكون متقبلني
ابتسم سلطان
هو حد يرفضك يا بيه انت زينة الشباب وهى واضح عليه بنت كامله عشان كدة لفتت نظرك
ابتسم كنان وقال
تصدق هي مش مقتنعة بيه وبتقولى الكامل لله وحده وأنها بنت عادى زى بنت رغم انى شايفها مختلفة عن حد
ابتسم سلطان
عشان عيونك عيون المحب يا ابنى وهى عندها حق مفيش ست كاملة أو رجل كامل كل واحد فينا عيوب ومميزات ومع العشرة الطيبة والحياة يظهر معدن الشخص
ابتسم كنان وقال
عندك حق يا عمي سلطان ربنا يتمم بنتك على خير انا هقوم بقي واشيلها اروحها عشان مش ينفع نفضل هنا للصبح
تدخلت زوجة سلطان وقالت
دخلها الدار اقرب تقعد معنا لحد ما يتم زواج ما بينكم
‏استغرب كنان وسألها
‏ليه بقى اشمعنا
‏وضحت زوجة سلطان
‏لو بتحبه وافق يا بيه مينفعش تنام انت وهى فى بيت واحد
‏اندهش كنان من تدخلها وشعر بندم أنه شاركهم وقال
‏حضرتك بتقولى ايه سكت مراتك يا سلطان
‏اعتذرت زوجة سلطان
‏اسفة يا ابنى لكن انا حبيت البنى زى بنتى واخاف عليه وعلى سمعتها والبنت ورقة بيضة وطيبة
و كل الا فى المزرعة عرفت انها خطيبتك وانت عارف يا ابني
رفض كنان واضيق
اولا انا قولت انها مكتوب كتابى يعنى محدش يتجرأ يقول كلمة عليها
زعق سلطان ل زوجته وقال
ادخلى انتى دلوقتى وبطلى حديث ماسخ كنان بيه مفيش عليه غبار وكل الناس عارفه أخلاقه كويس
ثم اعتذر ل كنان
يا ابنى زوجتى مقصدهاش إهانة هى بتعزك جدا وعارف اخلاقك وعارفة انك يوم ما هتختار اكيد زينة البنات الا مش ينفع حد يقول عليه كلمة فاهمنى يا ولدى
فى الوقت ده فتحت عشق عيونها وسمعت الحديث وانتظرت رد كنان
الا قال
وعشق زينة البنات غصب عن الكل وفعلا هتجوز لكن مش بيعمل فترة الخطوبة للتعارف انا بعتبر الفترة ده هى فترة الخطوبة عشان نتقرب من بعض أنا مش عايز تندم فى يوم أنها اتسرعت أو حد أجبرها على حاجة فاهمنى يا عم سلطان هو انت فاكر انى مش نفسي اتجوزها دلوقتي قبل بكرة لكن هى تكون موافقة واتقدملها اقدم الكل مش سرقة والا استغل فرح أو كلام أو سمعة زى ما حضرتك بتقول وانا اقدر احمى حبيبتي وسمعتها اقدم الكل مفهوم
ورفع راس عشق من على رجله براحة ونايمها على المخدة وبعد كده قام وقف وانخفض وحملها ومشي اقدم الكل
مسافة كبيرة وهو حاملها وكان اقصد يخلي الكل يشوفهم ولم حد ينظر لهم يقول
‏ليك شوق فى حاجة رجل وشيال حبيبتها ومراته
‏لحد ما وصل على البيت
‏كانت عشق كل المسافة ده وهى عاملة نفسها نايمة وكانت سعيد جدا من جواها أن كنان دافع عنها اقدم الكل ومحدش قدر يقول كلمة فى حقها وكمان مفكرش يجبرها أو يضغط عليها أو استغل أن فى حد يتكلم عنها ويقولها نتجوز عشان الناس
‏وقتها حست انها عاوزة تشكر ابوها وأنه فعلا وفى ب وعده واختار ليه رجل يشيلها وقت حزنها ومرضها زى ما حصل يكون حارس عليها ويحميها من اي شر
‏دخل كنان على الغرفة ونايمها على السرير وخلع حذاءها
‏ورماها على الأرض وجاب ملاية وغطها واقترب من راسها وقبلها وقال
‏تصبح على خير يا اغلى حاجه فى حياتى
وجى ينسحب ويقوم
مسكت أيده عشق وتعدلت وقامت ونزلت دموعها
أنصدم كنان لم شاف دموعها
مالك يا قلبي بتعيط ليه حد زعلك صح انا اسف بجد أن وديتك الفرح ده كان غرضي تستمتع بالجو لكن اكيد حد جرحك بكلمة
هزت راسها عشق بالنفي وكانت تشهق من الدموع وهو يجنن ومش عارف ايه السبب
ضمها لحضنه واترجاها
ارجوكى مش تعيط أنا هرجعك بكرة وانسي انك جيت هنا اصلا ولو عايزه تنسي العبد لله الا هو أنا ومتشوفش وشي أنا موافق لكن بالله عليك اوعى تعيط دموعك ده غالي عليا وبتقطع في
مسحت دموعها عشق :
أنا مش بعيط عشان عايزة انك تبعد عنى أنا بعيط، عشان عايزة اكون معاك عشان افتكرت بابا لم قالى فى يوم أنا اجوزك لشاب عمرك ما تحلمى بي، جدع وشهم وابن بلد ورجل بجد مش من الشباب الخرعين بتوع اليومين ده .
وقتها ضحكت مع بابا وسألته :
هتلاقي فين ده بس ولو لاقيته مش لازم احبه الاول والا اتجوزنى غصب عني
وقتها سكت وتوه في الموضوع لكن لم دخلت نمت دخل عندى وغطني زيك كدة وقبلنى من راسي وقال:
أنتى فعلا لقيتها يا بنتى يكون اب وأخ وحبيب وصديق وونيس ليك مش هتحسي معها انك وحيدة أو في يوم انك يتامى بالعكس يمسح دموعك ومش يسمح دمع تنزل منك .
وقتها كنت سامعه ومش فاهمه يقصد ايه
لكن لم تعب واتنقل على المستشفى ونزلت دموع عليه وقتها انت طلعت منديل وطلبت منى امسح دموعي وقلت لي أنا جنبك، وانتى مش لوحدك، ومواقف كثيرة انت كنت بتثبت فيها أن فعلا بابا كان عنده حق .
انت عارف انا يوم ما عرفت انى متجوز من مستر كنان المجهول بالنسبة لي، بكيت بالدموع عشان كنت عارفه انك يوم ما هتعرفي هتسبنى وهرجع وحيدة وكمان يتامى ، جرحتك وطردتك عشان كنت خايفة تظهر مشاعر بحبك أقدمك ، وقررت اطلب الطلاق من مستر كنان رغم وبلعت ريقها واعتذرت اسفة جدا.
كنت عارفه انه عنده مشكله خفت
انه يفتكر بسبب الموضوع ده انا رفضه وأقسم بالله العظيم مش يفرق معايا أنا كنت أقوله انى حبيت شخص، ومش هقدر اكون معاك وقلبي مع شخص ثاني شخص وقف معايا فى كل لحظات ضعفي وسندان وانا مش عاوزة من الدنيا كلها إلا السند والحب لكن لم انت رفض تسمع لي وسبتنى.
كانت بتعيط وهي بتحكي:
مسح دموعها كنان وسابها تكمل .
كملت عشق
أنا عارفة وقتها أن اى شاب يكون فى الموقف ده يكون مصدوم وكنت حاسه انك مكدبينى حسيت الدنيا اسودت في عيون بجد كنت كرهي نفسي، ومش حسيت بنفسي وانا ماشي وكنت عربية هتصدمنى والله ما كنت عارفه أنا إلا استسلمت للموت والا عشان كنت سرحانه لحد ما انقذنى ابراهيم وحكى لي وقالي انتى متموتش ، نفسك انتى ممكن موتهم وهم عايشين لم تقبل تتجوز ابنهم وتاخد فلوسهم وفعلا دخلت وانا مشحونة وكنت ناوي اخليه شريك معايا واطلب مهرى أسهم في الشركة، ودخلت فعلا اعمل كدة لحد ما قالت شهد أن ايمن ساب الشغل حسيت روحي انسحبت منى، أنا كنت جاية ادور عليك وقتها أرمى كل حاجه ونادت على كنان عشان يطلقني ، وانا اصلا مش معترفة بالجواز يبقى باطل كنت خارجة عاوزة ادور عليك لكن فجأة، اكتشفت انى مش اعرف حاجه عنك، ولا بيت ولا اسم كامل والا اي حاجه ونزلت دموعى، ولم جيت خطفتنى أنا مكنتش بقاوم معاك عشان كنت قطع الأمل فى كل حاجه.
كنت فى حالة صدمة لكن لم فوقت عاتبت نفسي انى استلمت وكنت خايفة اكون ضعت بجد وناس خطفتنى واغتصبتني، أنا وقتها فعلا كنت ممكن انتحر لكن لم انت عرفتنى بنفسك وقولت انك كنان اخد نفس عميق وارتاحت
وقلت اساسيك لحد ما اقنعك أن نطلق واعرف منك عنوان ايمن مش عارفه وقتها كنت اكسرك ازى وأثبت ليك انى زى والدتك الا تخليت عن حياتك عشان لحظة حب
عشان كده بعتذر منك انا اسفة انى كنت أجرحك في الوقت اللي انت كنت سند لي في كل لحظة، مش عارفه لو كنت نطقتها كنت عملت ايه كنت ممكن كنت تسيبنى ادور على أيمن فى شخص تانى ،واخسرك لكن ربنا ليه حكمة تانى فى قربك حسيت انى مع شخص اعرفه، ريحة البرفان بتاعتك كانت مجنني لدرجة كنت بحس بضعف اول ما لمست ايدى هربت على الاوضة عشان كان عندى شك فظيع وكان يجنن حتى بعت رساله ل شهد تتصل ب ايمن وتسأله بيشتغل فين
أنصدم كنان وقال
يعني شهد كانت بتقررنى علشانك
هزت راسها عشق وقالت
اه لكن وقتها استغربت انك بتتكلم في التليفون فى الوقت الا شهد بعتت رساله بتقولى أنا بتكلم مع أيمن دلوقتي وقتها نزلت عشان اتاكد وخلقت مشكلة معاك
لحد ما انت ريحت قلبي لم كشفت عن حقيقتك، بجد رجعت روحى لي ،اه منكرش كنت مفروسة جدا منك، ولم حكيت لي عن قصتك ودعم بابا ليك وحياتك وانت صغيره شبيهك من حياتى بعد فراق امى حسيت اني كنت ظلمت كنان كمان
ضحكت عشق وهى فى وسط دموعها
انت خلتني عايزة اعتذر من ايمن ومن كنان فى وقت واحد حاجه تفرس صح
ابتسم كنان من اعترفها وضمها فى حضنه ومسح دموعها وقال
يعني انتى حسيت بي أنا قولت وقتها أنها رافض ايمن احاول بكنان كنت منتظر انك تقولي لي انا بحبك يا ايمن وعاوزك جانبي والجواز ده باطل وتعالي نتجوز وقتها كنت هطير بيكى على المأذون واعترف ليكى على كل حاجه لكن لم انتى غلط في أيمن وجرحت في وقولت انت مين فاكر نفسك ايه قولت اجرب كنان ممكن تنجذب ليه
لكن لم رفض الفساتين والمكان ده وكل حاجه
قولت كدة هى ضاعت مني ولازم اعترف والا يحصل يحصل
ابتسمت عشق ومسكت ايده وقالت
أنا موافقة اتجوزك بكرة وممكن نعزم كل الشركة ايه رايك
سالها كنان سؤال مكنش عارف ليه بيسأله رغم أنه عارف أنه خاف وسألها
يعني موافقة تتجوزنى رغم انك عارف انى مريض هتقدري تعيشي مع شخص مريض وانتى مش عارفه مرضه ده ليه علاج أو لا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *