روايات

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس

رواية معذبي 2 (ماسة 2) البارت الرابع عشر

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الجزء الرابع عشر

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الحلقة الرابعة عشر

يستكمل احمد حديثه مع زاهر باهتمام
احمد : يعنى لو جبت ليك اسم منتج دخل مصر من حوالى سنه ..تقدر تقولى اخد موافقه ولا لأ…
زاهر : اه طبعا …مفيش اى منتج بيدخل غير لما بناخد منه عينه ونحللها ونتأكد أنه مطابق للمواصفات …وياخد
موافقه منى انا الاول …وكل منتج متسجل عندى وليه ملف كامل …
احمد بفرحه : ياه يا زاهر ..دا كأن ربنا خلى آنسه فريدة اشوفها علشان تحل لينا عقدة …..
زاهر : انا مش فاهم حاجه…
احمد : انا هحكيلك …وقص عليه ..كل ما حدث مع ساجد زوج ابنة عمه …
زاهر : تقصد ساجد الاسيوطى !!!
شركات الاسيوطى للادويه من الشركات المعروفه فى مجال الادويه من قديم السنين …اطمن يا احمد وانا من بكرة هشوف الموضوع دا بنفسي
المهم عايز اسم المنتج وتاريخ دخوله …بقلم منال عباس
احمد : أن شاء الله…
فريدة : الكلام اخدكم ..مننا …يلا علشان العشاء جاهز …
زاهر : فعلا ..يلا يا احمد وجلسوا جميعا على طاوله الطعام
احمد : ريحة الاكل تجنن …وشكله تحفه …
والدة زاهر : طبعا ..اصل فريدة اللى صممت تطبخ هى الاكل بنفسها …
احمد : تسلم ايدك يا فريدة …يا بخت اللى هتكونى من نصيبه …
احمرت وجنتيها خجلا لهذا ….
عند ماسه
تنظر ماسه فى ساعتها وتفكر ايه اللى اخرك كل الوقت دا يا احمد …احنا اتفقنا على ايه …
صبا : مالك يا ماسه بتكلمى نفسك ليه
ماسه : ابدا ..بس احمد اتأخر اوووى
صبا بقلق أن تكون اختها رجعت بمشاعرها لاحمد ..
صبا : فى ايه يا ماسه ..ما يتأخر …انتى اللى يشغلك ساجد ..وبس ..وأحمد حر فى نفسه …
ماسه : عندك حق …طب انا هحاول انام شويه ..ولو احمد رجع ..تعالى عرفينى …
صبا : طيب ..تصبحى على خير
وخرجت وهى تكلم نفسها …يا ترى فى ايه يا ماسه …انا واثقه فيكى وفى حبك ل ساجد ..ليه مهتمه لاحمد ووجوده ..لتجد أمامها عمها سعيد
سعيد : صبا ..ماسه عامله ايه دلوقت
صبا : الحمد لله يا عمو …هى نامت شويه …بقلم منال عباس
سعيد : ربنا يطمنا عليكم…طب انا كمان هدخل اريح شويه ..مش عايزة حاجه يا بنتى …شكرته صبا وتركته ليرتاح …وذهبت لحجرتها
عمر : الجميل سرحان فى ايه ؟
صبا : زعلانه علشان ساجد وماسة…هو ساجد مفيش امل يخرج
عمر : لحد دلوقتى مفيش حاجه فى صالحه …بس ربنا كبير وان شاء الله هنلاقى حل …
صبا : أن شاء الله…
عند شاكر يجد هاتفه يرن
شاكر بقلق : ايوا يا ماسه يا بنتى طمنينى فيكى حاجه …
ماسه : لا يا جدو ..انا كويسه …بس فى حاجه حصلت ..ومش قادرة أخبي اكتر من كدا …
شاكر باهتمام : احكى يا بنتى فى ايه قلقتينى …بقلم منال عباس
ماسه : ……………. …………. ……………… ……….. ………. ….
شاكر : ياه يا بنتى ..انتى فعلا بنت دكتور محمد ..وكأن التاريخ مصمم يعيد نفسه …
ماسه : انا مش فاهمه حاجه …
شاكر : ما تشغليش بالك…وكويس انك عرفتينى…انتى ما تعرفيش يا ماسه ..بكلامك دا ..قيمتك زادت عندى ودكتور محمد الله يرحمه عرف يربي …
واطمنى يا بنتى أنا معاكى فى كل حاجه ..وربنا يقدركم ..
شكرته ماسه …فهذا كان حمل ثقيل على قلبها …وأغلقت الهاتف…
لتسمع طرق الباب
ماسه : ادخل …
كان الطارق احمد ..
دخل واغلق الباب خلفه ..ولم يعلم أن صبا بالخارج كانت تراقبه عن بعد
احمد : طمنينى عليكى ….
ماسه : انا كويسه الحمد لله..ليه قفلت الباب
احمد : عندى خبر حلو ليكى ..ومش عايز حد يعرف ..لحد ما نتأكد ونطمن
ماسه : خبر ايه …قول بسرعه
قص عليها احمد ما حدث مع صديقه زاهر …
ماسه : ربنا رحمته وسعت كل شيء..
انا مش عارفه اشكرك ازاي يا احمد
احمد : دا اقل واجب ممكن اعمله ليكى يا ماسه …انتى تستاهلى كل خير واقترب منها ليطبع قبله على جبينها فى نفس اللحظه تدخل صبا عليهم …
صبا : ايه اللى بيحصل هنا …
ماكنش العشم يا ست ماسه ..ولا انت يا احمد ..بقي دى الامانه اللى ساجد أمنك عليها …بقلم منال عباس
ماسه : انتى اتجننتى ولا ايه …ازاى تتكلمى كدا ..
صبا ببكاء : انا كنت بكدب نفسي ..افهم ايه انكم تقفلوا الباب عليكم واللى شوفته دلوقتى…
ماسه : اخرسى ..مش قادرة اصدق انك انتى ممكن تشكى فيا …
احمد : بس يا ماسه ..وانتى يا صبا عيب الكلام دا …ثم إن ماسه تعبانه وممنوع أنها تتعصب … الموضوع وما فيه يا صبا .انى لقيت بنت الحلال وكنت عايز افرح ماسه اول واحدة
صبا باستغراب : ازاى ..يعنى
احمد : طبعا كلكم عارفين دكتورة فريدة …تبقي اخت زاهر صديقي ..وانا كنت عندهم …وماسه عارفه انى هشوفها واقول رأيي والحقيقة ارتحت ليها ..وجيت اعرف ماسه انى ناوى اخطبها…
صبا بفرحه : علشان كدا ماسه كانت عايزة تشوفك اول ما توصل …انا آسفه يا ماسه ..واسفه ليك يا احمد ..حقكم عليا ..بقلم منال عباس
ماسه : خلاص ..مفيش حاجه
صبا : انا هروح علشان عمر ما يقلقش عليا ..وما تزعلوش منى ..وخرجت
ماسه : ليه قولت كدا …
احمد : مقدرش استحمل أن حد يظلمك بسببى تانى …ثم إن فريدة بنت محترمه وكويسه ويمكن ربنا عمل كدا علشان اخد خطوة صح واتقدم ليها ..
ماسه : ربنا يسعدك. يا احمد …وفعلا فريدة ما شاء الله عليها …
احمد : المهم اللى اتكلمنا فيه قبل كدا ..لو اللى بيتصل عليكى سألك عن المشروع بتاعى …عرفيه..أن كلها ايام ويبقي كل الملف عندك …حاولى تماطلى معاه ..على ما نشوف زاهر هيوصلنا لايه ..
ماسه : أن شاء الله ربنا ما يحرمني منك يا اغلى اخ …
احمد : تصبحى على خير…وخرج من غرفتها وهو يحاول أن يثبت لنفسه ..أن ماسه ليست ملكه ويجب أن يتعود على ذلك …
ذهب لحجرة النوم ووضع جسده على السرير…ليرن هاتفه …
احمد : الو
فريدة : يا ترى دكتور احمد نام ولا لسه
احمد : دكتور فريدة …ازيك
فريدة : ما بلاش دكتور دى وقول فريدة ..
احمد : على فكرة انتى بنت حلال لسه جايب فى سيرتك
فريدة باستغراب : فى سيرتى انا !!
احمد : ايوا ..كنت بتكلم مع ماسه بنت عمى…وعرفتها ..أن فى واحده كدا جميله ومحترمه وبنت ناس طيبين ..وعايز اتقدم ليها ..
فريدة بفرحه : انت بتتكلم جد يا احمد
احمد : ايوا جد الجد …المهم هى يا ترى رأيها فيا ايه ؟
فريدة بخجل : انت عارف رأيها كويس ..والدليل أنها عملت ليك النجرسكو اللى انت بتحبه
احمد بضحك : ياه يا فريده …لسه فاكرة انى بحب النجرسكو …
فريدة : انا مش بنسى اى حاجه تخصك يا احمد ..بقلم منال عباس
شعر احمد بالسعادة فى قلبه ..أهناك من تحبه وتهتم لأمره وهو لا يعلم …
وكأن الله يعوضه بحب يحتاجه من كل قلبه من تلك الفتاة الطيبه …
احمد : أن شاء الله يا فريدة ..اخلص بس موضوع ساجد وأجى انا ووالدى نتقدم ليكى رسمى بصورة تليق بيكى وبمقامك الغالى …
فريدة والسعادة تملأ قلبها : وانا هفضل فى انتظارك يا احمد
احمد : تسلميلى يا اجمل فوفا …تصبحى على خير
فريدة بحب : وانت من اهل الخير…
يمر الوقت وينام جميع أبطالنا ليأتى الصباح بأخبار جديدة وامل جديد ..
ساجد : يارب انت عالم بحالى …عمرى ما ظلمت حد ونجينى من اللى انا فيه …
يرد عليه أحد السجناء : تحب تخرج من هنا …
ساجد : أخرج ازاى ؟!!!
السجين : انا ليا ناس ..واعرف اخرجك من هنا ..واسفرك برا مصر كمان …
ساجد : ازاى دا ..ولما انت تقدر تعمل كدا ..ما خرجتش نفسك انت ليه …
السجين : لا دى حكايه طويله …فكر براحتك ..ولما تنوى عرفنى ..وتركه وقام من جانبه …
ساجد : معقول ..ابقي برئ واهرب.كأنى يثبت للجميع ..انى مذنب
وانى السبب فى و*ف*ا*ة الناس دوول ….
يخرج ذلك السجين بعد أن نادى عليه العسكرى ..لمقابله زيارة له …
الزائر : عملت ايه ؟
السجين : زى ما حضرتك طلبت بالظبط ..
الزائر : وهو كان رده ايه …
السجين : انا سيبته يفكر ..واكيد دا عرض محدش يرفضه ..
الزائر : برافووو عليك …
هنتظر تجيبلى الاخبار الحلوة فى الزيارة الجايه ..وأعطاه مبلغ كبير من المال وغادر ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معذبي 2 (ماسة 2))

اترك رد

error: Content is protected !!