روايات

رواية رفيقي الى محكمه الاسره الفصل الرابع 4 بقلم فرح وائل

رواية رفيقي الى محكمه الاسره الفصل الرابع 4 بقلم فرح وائل

رواية رفيقي الى محكمه الاسره البارت الرابع

رواية رفيقي الى محكمه الاسره الجزء الرابع

رواية رفيقي الى محكمه الاسره الحلقة الرابعة

*وما ان رأته تسنيم حتي ركضت لتعانقه بقوه..*
تسنيم ببكاء:- بابااا
بكير (والدها):- ششش خلاص يا تسنيم اهدي
مهران:- يا مرحب يا مرحب ب اخوي..نورت
بكير:- انت ازاي تعمل كده يا مهران.. ازاي تقرر انك تجوز بنتي من غير ما اعرف
مهران:- وه!! هو انا مش اتصلت بيك وجولتلك ان كتب كتاب تسنيم علي ولدي يزن النهارده!!.
بكير:- يافرحتي !! بتعزمني علي كتب كتاب بنتي زي زي اي غريب
مهران:- وانا جبتك عشان افهمك اللي حصل
بكير:- ياااريت تفهمني..انا منتظرك تفهمني
مهران:- تعالي بينا جوه في اوضه الضيوف وانا هحكيلك كل حاجه
*دلف كلا من مهران وبكير بداخل الغرفه.. بينما نظر يزن الي تسنيم بحزن ولم يتمالك نفسه بعد تلك الدموع التي زفرت بها.. واتجه نحوها يمسك بيدها ويخرج بها الي الڤرندا تحت انظار الجميع.. بينما همت هي ان تعترض ولكن لم يمنح لها الفرصه الكافيه للاعتراض*
تسنيم بدموع:- سيبني يا يززن
*اجلسها يزن علي الكرسي المقابل له وجلس هو الاخر…!*
يزن:- في ايه يا تسنيم.. هو انا وحش للدرجادي!! كل العياط دا عشان هتتجوزيني!!..
*لم تجيب تسنيم بل ظلت تبكي في صمت..فصدمها يزن بسؤال جعل دمائها تتجمد بشراينيها من هول الصدمه*
يزن:- هو في حد في حياتك يا تسنيم.. في حد انتي كنتي مستنياه يجي يتقدملك.. ردي يا تسنيم
*غضبت تسنيم كثيرا ل سؤاله فكيف له ان يظن ان بقلبها احدًا غيره او تنتظر احد غيره ولكن فكره زواجها المفاجأه تلك ضربت بكرامتها عرض الحائط.. ف هي كمثل اي فتاه كانت تتمني ان تتابع مراسم زواجها خطوه بخطوه من بدايه خِطبتها وحتي يوم زفافها.. ف قررت ان تجرحه كما هي مجروحه منه.. وقالت ب قله وعي منها*
تسنيم:- اه يا يزن.. في حد في حياتي وكنت مستنياه يتقدم وانت بوظت كل حاااجه بسبب الجوازه دي
*وها هي قد طعنت قلبه الذي عشقها وطعنت رجولته التي لا تسمح ل زوجته بأن تحب او تفكر في احد سواه.. فهتف غاضبًا وهو يضرب بيده بقوه علي الطاوله.. مما اثار فزعها*
يزن:- هو مييييين
*انكمشت تسنيم في نفسها وهي تبكي دون رد*
يزن:- ردي عليااااا يا تسنيم.. هو مين دا.. مين اللي اخد مكاني في قلبك..!!
*لم تجيب تسنيم ايضًا.. وزال هو مثل الثور الهائج يدور في المكان ذهابًا وإيابًا.. وثم اقترب منها وامسك بذراعها وقال امام وجهها بنبره ارعبتها*
يزن:- ايًا كان مين هو.. مش هسيبك ليه.. انتي من يوم ما اتولدتي يا تسنيم واحنا لبعض ومش هسمح لحد يلعب بعقلك ومشاعرك وياخدك مني انتي فاااااهمه
*قال جملته الاخيره بغضب ففزعت هي و اومأت برأسها دلاله علي الموافقه.. وقبل ان يقول اي شئ جاء مراد ليخبرهم بأنه قد حان موعد عقد القرآن..فاومئ له يزن واخدها من يدها متجهين الي مكان الذي يجلس به المأذون*
بكير ل تسنيم:- الجوازه هتم يا تسنيم.
تسنيم بدموع:- والله يا بابا انا مليش دعوه انا ا…
بكير:- عارف..عارف بس الجوازه دي عشان مصلحتك وسمعتك يبنتي
*احتضنته تسنيم مره اخري دون ان تتحدث فقط تبكي..بينما هو شدد علي احتضانه لها بحزن وبقلب اب منفطر علي حال ابنته..دائما ما كان قاسي معاها ولكن كان يفعل ذلك من خوفه عليها فكان هو الاب والام بعد وفاه امها وكان لا يريد ان تشعر بالنقص ولكن دون وعي منه قسى عليها*
بكير:- بصي انا هقعد معاكي هنا يومين وبعدها هرجع البيت تاني..بس انا واثق ان عمك هيحطك في عنيه
*ابتسمت له تسنيم بوهن.. وذهبت لتعاود الجلوس بجانب يزن الذي كانت قد هدأ بعض الشئ بعد ان رأي دموعها وعهد علي ان ينسيها ذلك المتطفل الذي اقتحم قلبها او بمعني اصح الذي يظن انه فعل ذلك*
*وبعد فتره ليست بقليله*
المأذون:- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
*وما ان انتهي المأذون من نطق اخر حرف في كلماته حتي وقف يزن وجذب تسنيم بشده الي احضانه والابتسامه علي وجهه وهو يهمس لها باذنها..*
يزن بهمس:- مبروك يا توتا
*كانت تتلوي تسنيم بين يديه في محاوله منها ان تبتعد عنه بغضب بينما هو عاود الهمس في اذنها قائلا..*
يزن بهمس:- ششش اهدي عشان محدش ياخد باله
*سكنت تسنيم بين احضانه بغضب وتأفف علي عكسه تماما حيث كانت الابتسامه تزين ثغره.. هذا وسط التسفيق والتصفير الحاار من الحاضرين عندما قام يزن بأحتضانها*
مراد:- ما خلاص ياعم يزن مش قدامنا
يزن:- اخرس يلا يا عانس انت
وليد بهمس ل يزن:- اللي يشوفه ميقولش انه مغصوب ع الجوازه ويقول انه كان مرتبلها
يزن:- كلمه كمان وهاجي اشنقك بالكراڤته اللي عامله شبه بتاعه فطوطه دي
وليد:- ياا يزن انت بتصدق دا انا بهزر
نهي:- هيييح الواحد بيطلع من كتب الكتاب من هنا.. بيبقي عنده طاقه ومشاعر فياضه واقبال ع الجواز رهيب اخيرًا وقد ترك يزن تسنيم..ومن ثم نظر الي وجهها وجده يشع غضب ولكن لم تخفي عنه ذلك الخجل حيث كانت تنظر الي الارض بخجل وغضب معًا*
*ومن ثم اخذت الفتيات تسنيم الي احدي الغرف لكي يحتفلو بها بينما اخذ الشباب يزن لنفس السبب..*
*في الليل*
*ومع حلول الليل ذهب كلا منهم الي غرفته.. ف هذا كان مجرد عقد قرآن ولن يسمح مهران ان يمكثا الاثنين في غرفه واحده حتي موعد الزفاف.. لذا يبقي الحال كما هو عليه.. كان يمكث يزن بغرفته يشعر بالارق او بالاشتياق ايهما اقرب!! ولكن قرر انه لن يطرق بابها فهي اُرهقت بما فيه الكفايه وعقلها الصغير تحمل اكثر من اللازم.. بالاضافه انها زرفت الكثير والكثير من الدموع اليوم..لذا يكفي الي هذا الحد وسيتركها تنعم ببعض الهدوء النفسي الذي يفتقده هو..تركها وتوجهه الي الشرفه لعل ذلك الارق اللعين يزول عنه قليلا ويحل محله النعاس..وما ان دخل الي الشرفه حتي وجد تسنيم تقف وتحادث احدهم.. مال قليلا ليستمع ما تقول وبالفعل نجح في التقاط الكلمات التي قالتها والتي كانت عباره عن..*
تسنيم:- والله يابني الموضوع جه بسرعه اوي..انا مش عارفه اقولك ايه انت عندك حق تزعل طبعا بس والله مش ذنبي
يزن بقوه:- انتي بتكلمي مين يا تسنيم!!!
*فزعت تسنيم بقوه من صوته حتي كاد الهاتف ان يقع من بين يديها..وقالت في تردد وخوف..!*
تسنيم:-…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رفيقي الى محكمه الاسره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *