روايات

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت الرابع عشر

رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء الرابع عشر

رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة الرابعة عشر

رعد بصراخ ممسكا “حلمى” من تلابيب قميصه قائلا بغضب :
” والله وجيت لمو’تك برجليك ، مو’تك على أيدى يا گ’لب ساااامعنى ”
ليقهقه “حلمى” ضاحكا بصوت مرتفع على كلمات “رعد” ليمسك يديه يبعده عن قميصه ثم ينظف مكان يده بغرور قائلا :
” ايه الغرور ال ماشى بعروقكم ده ، إذا كان انت والا ولادك كلكم مغرورين قادر انك تهددنى رغم انك واقف حواليك 60 راجل بسلاح ده غير ال واقفين برا ورغم كل ده واقف وبتتكلم بغرور وبتقولى مو’تى على ايدك ههههههههههههه ضحكتنى والله ”
وجه “رعد” سلاحه على رأس “حلمى” قائلا بغضب :
” والله لو اخر لحظة فى عمرى دى لهكون قا’تلك ومخلص عليك يا حلمى ”
ليقلب “حلمى” عينيه بملل قائلا :
” ومالو يا ابن عز الدين اضرب واقت’لنى ، بس مفكرتش فى بنتك العزيزة نور أنها لسا بين ايديا ”
ثم نظر إلى “احمد” قائلا بخبث :
” وابن صاحبك العزيز مالك كمان ”
لينظر إليه احمد بصدمة ليذهب إليه يمسكه من ثيابه قائلا :
” ابنى مالك ، لسا عايش !!؟”
لينزل “حلمى” يديه عن ثيابه بعنف قائلا :
” ف ايه ، ايه حكايتكم مع هدومى مش فاهم ”
ينظر “احمد” ل “رعد” قائلا :
” الكلام ال بيقوله ده صح يا رعد ”
ليومأ له “رعد” بصمت لتتجمع العبرات ف عينى “احمد” ، ليقول بضيق :
” وليه مخبى عنى معلومة مهمة زى دى !؟ ”
لينظر إليهما “ماجد” باستغراب أهذا مكان وقت مناسبين لذلك النقاش حقااا !!
ليوجه “حلمى” سلاحه عليهم قائلا بغضب :
” بسسس خلاص اسكتوا ”
**************************
يصل الشقيقان إلى قصر عز الدين ليجدوا “مالك” يقف بعيدا يلوح لهم أن يقفوا ولا يتقدموا أكثر ليقف “عمرو” بسيارته قائلا باستغراب لأخيه :
” مين ده يا عمر ، وليه بيعمل كده !؟”
يكاد “عمر” بالرد على أخيه الا ان رنين هاتفه معلنا عن اتصال من “مالك” اسكته ، ليفتح الخط قائلا ببعض القلق فتلك التصرفات لا تريحه مطلقا :
” خير يا مالك فى ايه ”
_ “القصر متحاوط من جميع الجهات خد العربية ولف دلوقتى من الباب الخارجى ال بيدخلك على المطبخ سامعنى يا عمر ”
ليقبض “عمر” على قبضتيه بغضب يدير تلك الكلمات بعقله لا يستوعب كيف فعلوا ذلك وحراس القصر كيييييف ..
ليتعالى صوت “مالك” ف الهاتف قائلا :
” الووو ، عمررر ..الوو ساااامعنى ارجع فورا يا عمر ارجععععع”
ليتمتم “عمر” بصوت غاضب قائلا :
: “تمام يا مالك ارجع انت وخليك مع نور ، وانا هحل المشكلة دى ”
_ ” نور مش هنا اصلا ، نور فى ألمانيا بأوامر من حلمى دلوقتى انت ارجع بالعربية أبعدها عن الأنظار وانا هكون لفيتلك من الجهه التانية نتقابل عند الباب الخلفى للمطبخ بتاع القصر متتحركش من غيرى يا عمر تمام ”
ليغلق “عمر” الهاتف محدثا أخيه قائلا بهدوء عكس ذلك القلق داخله على عائلته :
” عمرو ارجع بالعربية بهدوء لباب المطبخ الخلفى بتاع القصر ”
لينظر “عمرو” لأخيه بقلق الان تأكد أن شيئا ما ليس على ما يرام يحدث ، ليرجع بالسيارة بدون نقاش فيبدو أن الوضع لا يحتمل أى نقاش الان ..
*****************************
يدخل “اياد” لتلك الزنزانة قائلا بصوت عال :
” يلا يا خالى العزيز ، حبل المشنقة بانتظارك ”
لترتسم ابتسامة سخرية على شفتى “منعم” قائلا :
” بقيتوا المحكمة وبتحكموا على الناس يا ..يابن اختى العزيز ”
لينزل “اياد” لمستواه قائلا بغضب :
” لا لامثالك بس يا منعم ، ويلا مش عايزين نتأخر اكتر من كده معاد مو’تك جه ”
ليبدأ “اياد” بفك وثاق “منعم” ليردف منعم قائلا بسخرية :
” دى حاجة ترجع لربنا ، الله اعلم ده معاد مو’تى والا معاد مو’تكم انتم ”
ليشده “اياد” بعنف خلفه لخارج الزنزانة قائلا :
” لا متقلقش النهاردة مو’تك انت بس وهتعيش نفس الالم ال حسوه امى واختى ، مش هرحمك ”
**************************
يقف “مالك” ومعه “ماجد” يراقبون هؤلاء الحراس الواقفين أمام قصر عز الدين متنكرين لخداع منظومة الحماية على القصر كى لا يأتى إليهم الدعم ..
ينظر “ريان” إليه فهوا أتى خلفه دون أن يعلم ما المشكلة التى كان يركض بسببها ، ليقول “ريان” :
” بقالى ساعة بقولك ف ايه.. ف ايه وانت ولا هنا ، ما كل حاجة هنا طبيعية اهو احنا واقفين كده ليه ”
ليسكته “مالك” قائلا بهمس:
” جيت ورايا ومتكلمتش يبقا تقعد ساكت ومتتكلمش ، ودلوقتى ترجع على العربية تفضل فيها لحد ما ارجعلك تمام !؟”
ليحرك “ريان” رأسه للجانبين قائلا برفض :
” مستحيل اسيبك هفضل معاك ”
ليمسح “مالك” وجهه بغضب قائلا :
” تمام بس افتكر اننى قولتلك بلاش ”
******************************
يصل كلا من “عمر” و”عمرو” للباب الخلفى للقصر ولم يجدوا أحدا هناك نزلوا من السيارة ليجدوا “مالك” قادم وبرفقته شاب لا يعرفونه ..
يقترب “عمر” من “مالك” يردف متساءلا :
” ايه ال بيحصل هنا يا مالك أنا مش فاهم حاجة وازاى قدروا يحاصروا القصر فى وجود حراسة زى دى !!”
ليهدأه “مالك” قائلا بهدوء :
” أهدى يا عمر لو سمحت ، كنت قاعد متابع كاميرات المراقبة بتاعت القصور حسيت بحاجة مش طبيعية فى قصر عز الدين لانه حصل هزة والكاميرات الخارجية قفلت وبعدها شغلت الكاميرات الداخلية لقيت رجالة حلمى ف القصر مع بابا وعمى رعد وف هناك ماجد ، ف احنا لازم نتصرف بهدوء عشان نعرف ننقذهم من بين أيده ”
لتسود عينى “عمر” بغضب يسع الأرض ومن عليها لمجرد سماع اسم ذلك الرجل الذى تسبب فى تفريق عائلته منذ البداية لن يرحمه تلك المرة ، ليردف “عمر” قائلا بفحيح كالافعى :
” جيت لمو’تك برجليك يا حلمى”
ليقول “مالك” بهدوء :
” عمررر مش عايزين تسرع متنساش أنه أهلنا جوا تحت رحمته ، عايزين نتحرك بهدوء وحذر لانه حلمى مش سهل ”
ليربت “عمر” على كتفه قائلا بفحيح :
” واحنا كمان مش سهلين ياصحبى ” ثم ينظر ل “عمرو” قائلا بهدوء:
” عمرو اكيد بابا خلى ماما ورحمة يروحوا المكتبة عشان يحتموا بيها عايزك تروح على هناك وتفضل معاهم تطمنهم لحد ما نخلص أنا ومالك تمام ”
ليومأ له “عمرو” بهدوء وهوا ينظر ل “مالك” يشبه عليه يشعر أنه رآه من قبل لكن أين لا يتذكر ..
ليصعد “عمرو” للقصر عن طريق الباب الخلفى المتصل بمطبخ القصر ..
ينظر “عمر” ل “مالك” قائلا ببعض القلق :
” ونور طمننى حصلها حاجة !؟”
ليحرك “مالك” رأسه للجانبين قائلا بمزاح :
” نور بخير ياعم متقلقش وبعدين دى يتقلق منها ميتقلقش عليها اسألنى انا ال مربيها هههه ”
ليبتسم “عمر” قائلا وهوا يكاد يتحرك للداخل :
” وليك نفس تهزر ههههه ، يلا استعنا على الشقا بالله ”
ليوقفه “مالك” قائلا :
” استنى انت داخلهم كده بطولك !!؟ ”
لينظر إليه “عمر” قائلا بسخرية :
” لا هدخلهم بالعرض ، اومال هدخلهم ازاى يعنى يا مالك !! ”
ليمسح “مالك” وجهه بقلة حيلة قائلا :
” انا مش عارف انت ضابط ف الجيش المصرى ازاى ! ، ف عصابة خطيرة جوا المفروض تطلب الدعم وبعدين تدخل بطولك على الاقل تبقا ضامن أنه هتقدر تنقذهم ، مش تدخل ويا فرحتى تنضملهم ويبقا عايز ال ينقذك معاهم ”
نظر إليه “عمر” قائلا :
” تصدق وجهه نظر بردو ” ثم يضحك قائلا :
” يابنى انا بعتلهم إشارة بالدعم من زمان هههه ”
لينظر إليه “مالك” قائلا باستغراب :
” بعتلهم امتا وازاى مش فاهم ”
ليرفع “عمر” كم تيشيرته ليريه تلك الساعة قائلا بهدوء :
” دى الساعة الخاصة بينا اول ما بضغط عليها بيتم تحديد موقعى ويبعتولى الدعم على الموقع فورا ”
كاد أن يرد “مالك” عليه بانبهار ، لكن ذلك الصوت بالطلق النارى الذى هز أرجاء القصر أوقفه ..
لينظروا هما الاثنان لبعضهما بصدمه ثم ينظروا للقصر ليركضوا للداخل ليروا ماذا أصاب عائلتهم ..
يدخل كلا من “عمر” و”مالك” لصالة القصر ليقفوا مصدومين ليصرخ “عمر” بزعر :
” بااابااااا”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *